العدد 3743 - الأربعاء 05 ديسمبر 2012م الموافق 21 محرم 1434هـ

حياة بنت عبدالعزيز: دعم القيادة للمرأة الرياضية أهم حافز لها

أكدت مدير عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عضو اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة، أن دعم القيادة الرشيدة للمرأة البحرينية الرياضية خير حافز لها على الإنجاز، وثمنت الاهتمام السامي الذي تتلقاه المرأة في هذا المجال، والذي يأتي بالتوازي مع المجالات الأخرى دون شك.

كان ذلك ضمن كلمة ألقتها سعادتها خلال احتفالية أقامتها جامعة البحرين يوم أمس الخميس 6 ديسمبر 2012م بمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي يتخذ شعار: "المرأة والرياضة: إرادة، إنجاز وتطلعات"، استضافت فيها سعادة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة احتفاء بشعار هذا العام. وأشارت إلى الرعاية التي منحتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى للمرأة في المجال الرياضي، كما أن متابعة سموها –حفظها الله- الدائمة لإنجازات المرأة دليل على أهمية هذا المجال على أعلى المستويات. كما أكدت أن دور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الكبير في دعم المرأة الرياضية، وقالت إن تركيز سموه على هذا الأمر واضح، ويتجلى في رؤى وتطلعات عديدة يحملها سموه لمستقبل المرأة الرياضية.

وقد عبرت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عن بالغ سعادتها بوجدها في جامعة البحرين، مؤكدة "إن هذا الصرح الأكاديمي أعطى الكثير للمرأة الرياضية، وشكرت رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم محمد جناحي على استجابته وتعاونه الذين يبديهما في مجال مشاركات الرياضة النسائية من قبل منتسبات الجامعة، وأشارت إلى أن إنجازات جامعة البحرين في مجال الرياضة النسائية تدعو للفخر. وقالت سعادتها أن المجتمعات تنهض بالعقول، إلا أن العقل السليم في الجسم السليم بالتأكيد، وقد بات القادة والمسئولون يضعون الرياضة في المقدمة لمكانتها ودورها في التنمية والتطوير.
من جانبه، قال رئيس جامعة البحرين الدكتور إبراهيم محمد جناحي أن هذه الاحتفالية تأتي ترسيخاً لدور المرأة البحرينية في نهضة مملكتنا الغالية، واستحقاق المرأة البحرينية لهذا التقدير الذي يأتي من لدن سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، لهو خير دافع لها على الاجتهاد في هذا المجال. وقد شكر لسعادة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز رعايتها وحضورها هذه الاحتفالية، فهي تمثل اسماً متميزاً وراسخاً في الرياضة البحرينية.

وقال د. جناحي إلى أن جامعة البحرين هي من أوائل الجامعات الخليجية التي أولت المجال الرياضي كامل الاهتمام والدعم، وذلك إيمانا من ادارة الجامعة بأن هذا المجال الحيوي الهام له الدور الفاعل في النمو المتكامل للفرد، حيث كانت بدايات هذا الاهتمام من خلال إنشاء قسم التربية الرياضية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وبدأ مهامه كإدارة للتربية الرياضية بكلية البحرين الجامعية في العام 1981م ثم تحول إلى قسم التربية الرياضية بكلية التربية في جامعة البحرين عام 1986م، واستمر في العمل حتى عام 2009م بعدها تحول إلى أكاديمية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي وأخيرا إلى كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي في عام 2010م.

وأعرب رئيس جامعة البحرين عن فخره واعتزازه بأن قسم التربية الرياضية في الجامعة قام بتخريج عدداً من المسئولين العاملين في مواقع إدارية وتخصصية في المجتمع البحريني والخليجي منهم الأساتذة والإداريين بالجامعة ومنهم المسئولين في مختلف القطاعات العملية ممن لهم دوراً في صنع القرارات الرياضية، بالإضافة إلى أن المرأة البحرينية العاملة في المجال الأكاديمي تبوأت عددا من المواقع المختلفة في المؤسسات الرسمية من خلال المشاركة في عضوية المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئاسة وعضوية بعض الاتحادات الرياضية بالإضافة إلى عضوية مجالس إدارة الأندية الرياضية، هذا إلى جانب تبوأهن مناصب إدارية دولية في الهيئات والجمعيات العلمية المهنية.

وخلال الحفل، ألقت دكتورة عائشة راشد العامر مديرة دائرة الخدمات والتنمية الطلابية بعمادة شئون الطلبة بجامعة البحرين كلمة قالت فيها:" إن الرعاية السامية التي تنالها المرأة البحرينية، من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، تمثل القلب النابض والدعم الحقيقي لإنجازات المرأة البحرينية، وقد قامت سموها، حفظها الله، بتشجيع خطوات المرأة على اختلاف تخصصاتها، إدراكاً منها لمكانة المرأة في المجتمع، ولدورها المحوري في البناء والتنمية والتطوير، وهذا المستوى من الرعاية، جعل المرأة البحرينية قادرة على التفوق والتميز". وأضافت:"إن مجال الرياضة، مجال واسع للإبداع والمنافسة، وقد دخلته المرأة البحرينية من أوسع أبوابه، ونالت فيه مناصب إدارية، وجوائز وعضويات على المستويات المحلية والعالمية، وحملت اسم مملكة البحرين إلى المحافل الدولية، ولم تكن هذه الإنجازات بعيدة عن صميم الإبداعات الأخرى للمرأة البحرينية، فقد حفظت دورها في المجتمع في مختلف المجالات، مربية، ومعلمة، ورياضية، وبرلمانية، وقاضية، ووزيرة".

وتضمن الحفل عرضاً للرياضية البحرينية التي مثلت المملكة في منافسات عالمية، رقية الغسرة، قدمت فيه مسيرة حياتها الرياضية منذ بداياتها الأولى حتى الاحتراف في ألعاب القوى، وأهم الإنجازات التي نالتها، ومنها: الحصول على المركز الأول لسباقي 100 متر و200 متر في البطولة العربية للعموم في الأردن عام 2003 (اسرع فتاة عربية)، الحصول على 3 ميداليات فضية في البطولة الآسيوية داخل الصالات المغلقة في إيران عام 2004، المشاركة في اولمبياد أثينا عام 2004، الحصول على ميدالية ذهبية في دورة ألعاب غرب آسيا في قطر عام 2005، الفوز بالميدالية الذهبية لسباق 200 متر والبرونزية لسباق 100 متر في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة عام 2006، الفوز بميداليتين ذهبيتين وميدالية فضية في البطولة العربية بالأردن عام 2007، المشاركة في اولمبياد بكين 2008 والتأهل إلى الدور نصف النهائي لسباق 100متر، الفوز بميداليتين ذهبيتين في بطولة اسيا داخل الصالات في قطر عام 2008، المشاركة في بطولة العالم بألمانيا عام 2009 والتأهل إلى نصف نهائي سباق 100 متر.
وقد حصلت الغسرة على وسام الكفاءة الملكي من الدرجة الأولى عام 2007، ورفعت علم مملكة البحرين في حفل افتتاح دورة الألعاب الاولمبية في بكين عام 2008، وأوقدت شعلة دورة الألعاب الخليجية الأولى في البحرين عام 2011. واختتمت الغسرة العرض بأهم التحديات التي تواجه الرياضية، وأهم تطلعاتها للمستقبل الرياضي.

وقامت سعادة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة بتكريم المنتسبات لجامعة البحرين ممن لهم إسهامات وإنجازات في الرياضة البحرينية. كما قام رئيس الجامعة بتكريم سعادة الشيخة حياة تقديراً على حضورها ورعايتها للاحتفالية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:36 م

      حرمه عن الف رجل

      الشيخه حياة بنت عبدالعزيز تستاهل كل الخير

اقرأ ايضاً