العدد 3757 - الأربعاء 19 ديسمبر 2012م الموافق 05 صفر 1434هـ

رسائل مواطن إلى الجهات المختصة... الرسالة الثانية: هل أنتم منا ومثلنا؟

يعقوب سيادي comments [at] alwasatnews.com

.كاتب بحريني

نحن لسنا من الجمعيات السياسية، ولسنا من الموالين إلى السلطات، بل أفرادٌ ممن حلا للبعض وأسمانا بالأغلبية الصامتة، بحث أحدنا في عقله ووجدانه؛ فلم يجد غير المواطن والإنسان. نتقاطع مع هذا أو ذاك، قد نختلف ونتضاد، ونسمع ونرى إثباتات، قيادات الحراك الشعبي، وفي المقابل، الإثباتات الرسمية، عبر التلفزيون والصحافة، في الذود عن الموقف الرسمي، ولكن بخطاب وإخراج لم تقبله عقولنا، مقابل خطاب الجمعيات السياسية. فيا أصحاب السمو والسعادة أعضاء الحكومة، أطال الله عمركم مئات المرات، لكن الوطن يزخر بالكفاءات التي ساهمتم بنية أو بصدفة، في إعدادهم، اعتقدنا أنكم تُعدّون الأجيال، لتسلم القيادة وإدارة الوطن، نتيجة تطور الإدارة وحداثتها، واحتياجها إلى الأدوات الحديثة الدائمة التطور والتغير، ومن أهمها أدوات التواصل الشعبي الشامل، من دون تمييز، لتستمعوا القول فتتبعوا أحسنه.

ووسائل التواصل الشعبي، في عصرنا، أصبحت قاب قوسين أو أدنى، من حيث تعملون وترفهون وتنامون، بارتباطها بوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة التي وفّرتها خدمات شبكة الإنترنت، والهواتف النقالة المتطورة لتبادل الكتابة والصوت والصورة، عوضاً عن التواصل الجسدي اليسير الذي توفره وسائل المواصلات وبنيتها التحتية، فما بال سعادتكم، تختارون من الناس قلةً تمجّدكم، وتنتظر منكم المنَّ والسلوى، في حين غالبية شعبكم يعيش العوز والضر، ليس في المُلكِ والجاهِ، بل في إنسانيته التي تم سلبها في هذا الواقع السياسي.

ألا تعرفون الفرق بين هؤلاء وأولئك، ألا تعرفون السبيل إلى معيار العدالة في الضعفاء من شعبكم، فنبي الله (ص)، خالط صغار قومه، وسمع لهم، وهم من قدّم التضحيات بالاستشهاد والتعرض لتسلط قريش بالتعذيب، فلم يكن يفرق بين عبدٍ أو حر، ولا بين وضيعٍ أو شريف في قومه، إلا بمعيار موضوع دعوته، فكانوا نصرته الذين أقام الله دعوته بهم على العالمين، وخلفاؤه الأربعة من بعده، وأحبهم إليكم عمر (ر)، القائل لشريف قومٍ نصرةً لوضيعهم: «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً»، والسامع لشكوى عبد مملوك ضد سيده ومالكه، ذاك العبد الذي ظنّ سوءًا في عمر (ر)، وقال: «وسع عدل عمر الناس جميعاً إلا إياي»، وطعن عمر (ر) في صلاته.

ألا تتعظون، فقصة عمر (ر) وقاتله، قصة شفافية، يريد الناس رؤية وتلمس ما تُوعدون، لا نثر الوعود نثر الحَبِّ للطير، يلتقط بعضه ويلهو حيناً ليجد أنه جوعان من جديد، فإدارة الدولة لا تُمَلِّك المسئولين إياها، وأشخاصكم تديرون ثرواتٍ لا تملكونها لقاء أجر معلوم، عبر تفويض وقبول بكم من الشعب، المالك الأصلي للثروات، الذي ينشد فيكم الإدارة الرشيدة التي توزع الثروة بالعدالة والمساواة، فيما بين أفراده، من دون أدنى تمييز، لا لجاهٍ ولا دينٍ ولا مذهب، ولا أصلٍ ولا جنس، فمتى ما غابت هذه العدالة، ينزع تفويضكم ويوكِلَه إلى آخرين، منه واليه، وما عليكم إلا العودة إلى قواعدكم أفراداً من الشعب، تخضعون لعدالة حكومة أصلها أفراد هذا الشعب.

والشعب هو من منحكم حق إنشاء الأجهزة والعمل في الإدارات، التي هي أصلاً وزارات وإدارات لخدمة ناس الوطن، في أمنهم الشخصي وأمنهم الوطني، واقتصادهم وسكناهم ووسائل عيشهم، وعلاقاتهم المتكاملة القائمة على العدالة والمساواة فيما بينهم، لا لتستقْوُوا عليه، عبر شراء الذمم بسوء استخدام ثرواته والاستفراد بها، وعبر استجلاب الغرباء وجعلهم شركاء له في ثرواته وسلطاته.

والشعب هو أصل التشريعات والقوانين ومصدرها، وإن منح الثقة، لنفرٍ من مكوناته، استجابةً لمرحلةٍ تاريخيةٍ اجتماعيةٍ وسياسية، إلا أنها لا تبخسه، إنه أصل التطور الذي يغير الحاجات، وهو الأصل المادي لاستحقاقات هذه التغيرات، التي تربو إلى تغيير سلطاته، وإدارات مجتمعه، وتطوير وإصلاح أو إبدال نظامه السياسي، فلا تَعْتدّوا بقوةٍ، تُضير الشعب، فالزمان قد يتخطى فكرة القوة، ولا تنسى الحكومات أنها ليست إلا أفراداً من الشعب، ولن تُقَوِّيها ثلة من مستفيدين تمييزاً، حتى وإن فعلوا فإنه إلى حين، فالتمييز وتشطير المجتمعات لا يدوم مثل دوام العدالة والمساواة، فانظروا نتاج الأداء السابق، وما تم عمله في السر الذي كشفه المستشار، في التفريق والتمييز، والاستعانة بقوى شرهة للعطايا. انظروا إلى صحوة المظلومين من الشعب، في تظاهرات 14 فبراير/ شباط 2011، ودعمهم من قبل المعارضين للتمييز سواءً لهم أو عليهم، لتصل الأوضاع بكم إلى مرحلة أساسية من مراحل العزلة الشعبية، ولم يفد الموالون ولا الغرباء، في كسر إرادة شعب عزيز كريم منتمٍ إلى وطنه.

فما عاد مقبولاً وطنيّاً ولا دوليّاً، أن تسمعوا بـ «وثيقة اللاعنف» و»وثيقة المنامة»، لكنها لا تهمكم، وليس مقبولاً استمرار تجاوزات رجال الأمن من دون محاسبة، وليس مقبولاً تجاوز الدستور في المادة 30 البند ب «الدولة هي وحدها التي تنشئ قوة الدفاع والحرس الوطني والأمن العام، ولا يولّى غير المواطنين هذه المهام إلا في حالة الضرورة، وبالكيفية التي ينظمها القانون». وليس مقبولاً توطين غير المواطنين، استحقاقاً لتجاوز الدستور. وليس مقبولاً تداخل السلطات في مهامها، فالسلطة القضائية، في فرعها اللازم، النيابة العامة، هي المعنية بتوجيه التهم والادعاء على مرتكبيها، وليست الحكومة، في مثل تهم الأطباء وحراك الدوار الشعبي، بأنهم حازوا من السلاح قديمه، في إشارة إلى الاتهام بتبييت النية الطائفية، منذ القدم للانقلاب العنيف على النظام، لتأتي المحاكم وتهملها. وليس مقبولاً الخروج على نص المادة 48 البند ب الدستورية، «لا يجوز للوزير أثناء توليه الوزارة أن يتولى أية وظيفة عامة أخرى...»، ولا توزير غير مؤهل للاختصاص، ولا المحاصصة الطائفية في التوزير والتوظيف، والفصل من الأعمال، ولا إعلام غير وطني محايد ليخدم جميع مكوّنات المجتمع، ولو أسهبنا أكثر لما استوعبت صفحات الصحيفة جزءًا يسيراً منها.

وقد كان حراك 14 فبراير 2011، تتويجاً للحراك التاريخي السياسي الطويل، منذ العشرينات من القرن الماضي، والذي قاد في التسعينات إلى التوافق على ميثاق العمل الوطني، الذي جاء لإعادة المواطنين من منفاهم داخل وخارج الوطن، ولإيقاف إضعاف المجتمع بخلخلته بالأغراب، ومن خلال السياسات الإسكانية، ولإيقاف تدخلات الحكومة في شئون مؤسسات المجتمع المدني والتفريق بينها بالتمييز، وهي الرافد للإصلاح والتطور، ولإيقاف الاستخفاف بتطور عقول وتجارب الشعب في مطالباته، ولإيقاف التصادم وإياه في مطالباته، وهو سيد ومصدر السلطات جميعها كما نص الدستور، فما عادت العقلية الأمنية المفرطة القوة، بالتسبب في زيادة شدة الضرر واتساعه، ليشمل الجموع العريضة، في القتل والقمع والاعتقالات وقطع الأرزاق، ولا الاستعانة بدول خارجية، تخشى أن يمتد الحراك الشعبي البحريني إلى شعوبها، للروع من الحشود الشعبية غير المسبوقة، فقد كان الأولى احترام الشعب، عبر تواصله في مطالباته، بانتخاب سلطاته التشريعية والتنفيذية، في مملكة دستورية حقة، ترينا أجمل الأيام التي لم نرها قبلاً، في تكامل السلطات بشعبها، وبمحاسبته إياها وإبدالها كل ما بدت أنها تحيد عن خدمة الشعب، وفي وطن يجمع أهله، لا شأن له بدينهم ومعتقداتهم ومذهبهم، وليصفو كامل ترابه وسمائه بكل ما حوت من ثروات حقّاً متساوياً للجميع، والأغراب إما ضيوف يحترمون مقومات وثقافة واجتماع وعادات المكونات الشعبية، ويؤدون خدمات يحتاج إليها المجتمع وبقراره، وإما أوطانهم أولى بهم.

خلاصة القول، إن الشعب لم يعد كما تريدونه أعمى، ترون نيابةً عنه ما لا يراه، بل أصبح هو صاحب الحق في الاستمرار في الحراك الشعبي السلمي على رغم العنف المقابل، ما يجعله أهلاً لدعم مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والأممية، وبخلاصة تجاربه في صراعاته، التي ما خلصتم يوماً فيها إلى حقه في إدارة شئونه، فيا أصحاب السمو والسعادة، عودوا لقواعدكم أفراداً من الشعب، عله ينتخبكم في حقّه في اختيار جميع سلطاته.

إقرأ أيضا لـ "يعقوب سيادي"

العدد 3757 - الأربعاء 19 ديسمبر 2012م الموافق 05 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 48 | 2:51 م

      لو

      كلام سليم وجميل واي شريف يتبناة و يؤيده لاكن هل تؤيد من يقول جمهورية اسلامية علي غرار جمهورية ايران هل تؤيد من لا يقول كلمة حق في من يقول البحرين المحافظة 14 تابعة لايران من يطالب بضم البحرين لايران

    • زائر 49 زائر 48 | 6:03 م

      كاتب المقال

      نرفض بوضوح مثل هذه الأطروحات، فالبحرين وطننا المستقل، والجمهورية الإسلامية على طريقة جمهورية إيران، لا مكان لها في أفكارنا، ولسنا المحافظة ال 14 ولا الأولى لإيران، ونتعارض مع أي كان بنادي بذلك، فهل تضع يدك في يدي، ونطالب سلطاتنا بإحترام حقنا في إنتخاب السلطات، عبر الصوت الواحد لكل ناخب؟ من بعد وضع دستور من خلال مجلس تأسيسي بنفس القاعدة الإنتخابية؟ وشكراً لتواصلك

    • زائر 45 | 11:25 ص

      مشاخيل

      أستاذنا الفاضل كلماتك دروس في الوطني والشرف لمن لا وطنيةولا شرف له ، سلمت يداك وسلم هذا القلم الحر النزيه وحفظك الله ورعاك من كل سوء .

    • زائر 44 | 10:41 ص

      طلب أتمناه

      أشكر الأخوة القراء على مشاركاتهم في التعليق على المقالات وإن دل على شيئ فإنما يدل على وعي وثقافة القارئ الكريم, إلا أن ما يحز في نفسي عندما أقرأ مثلا أخي السني أو أخي الشيعي حبدا لو استبدلنا هدان المسميان بأخي المواطن الكريم مثلا, وسامحوني. (محرقي/حايكي)

    • زائر 43 | 10:38 ص

      lخير الكلام ما قل ودل والمعني واضح تنحى

      من اتلقى لم اتلق يكن اهلا في شعبه الذين هم مسؤلية على عاتقه فاليستقيل وبقائه يزيدنا قوة و بلا تراجع و محاسبته ستكون حازمة في حال ان. الوضع اتلقى لم اتلق يتيغير

    • زائر 42 | 10:18 ص

      قطعت جهيزه قول كل خطيب

      مساء الخير أخي الفاضل لا يسعني يا أخي الكريم قبل أن تكون جاري إلا أتقدم لك بالشكر الجزيل على ما تتحفنا به من رؤاك الثاقبة واطروحاتك النيرة خدمة لوطنك الجريح فبارك الله فيك وكثر من أمثالك. (محرقي/حايكي)

    • زائر 41 | 8:59 ص

      شتان بين ما تكتبون ويكتبون

      القلم واحد والمداد واحد غير ان الكاتب مختلف فنا وفهما وضميرا وبصرا وبصيرة
      فاليشهد القارئ ويحفظ شهادته ليوم الحساب هذا ناصح وهذا منافق هذا ناقذ
      وهذا مجامل هذا يسجل له التاريخ موقفا يعتز به وهذا يسجل له التاريخ موقفا
      يندى له الجبين طبعا جبين الكرام الاحرار

    • زائر 40 | 8:05 ص

      أنحني لمقالك

      مقال يجسد الواقع وبصمت طويل اقول انقذو هذا البلد والشعب الطيب المعطاء
      ومهما زرعو الفتن شعبنا البحريني اقوى من اي متسلق رباه ساعد وطني

    • زائر 39 | 7:09 ص

      جزاك الله هنا خير الجزاء

      اسأل الله ان يحفظك و يحفظ الروح النبيلة و الشجاعة التي بداخلك
      فلقد نطق قلمك بما في صدورنا

    • زائر 38 | 6:12 ص

      رائع

      رائع رائع رائع رائع رائع

    • زائر 37 | 5:57 ص

      ويلومننا عندما نلوذ فقط بالوسط وكتابها ؟؟

      انظروا يا لائمينا في الوسط ماذا يكتب هنا وماذا يكتب هناك ، الأستاذيقوب وكل كتاب الوسط الخائفين على الوطن واهله كل اهله وليس فئة يجبروك بأن تكون ميالا لهم ، وانظر في المقابل ماذا يكتب من سم زعاف هناك في صحف الفتنة والسب والقذف ، هناك يعملون دور الأطفائي الذي يريد الخير وهناك يزيدون النار حطبا ، وياليت ما يقولونه صحيح او به شك او حتى شبهة بل كلام ملفق بذيء ، استاذ يعقوب تشخيصك للحالة يريد من يتفهمه ويعيه ويبعد الطائفية والعناد عن نفسه فسيرى الحقيقة ماثلة امامه ولكن ما نراه ان الرد امنيا وبقوة .

    • زائر 35 | 5:10 ص

      مقال أكثر من رائع

      ما زالت الدنيا بخير والعقلاء يرون الحق حقاً والباطل باطلا فجزاك الله خير الجزاء

    • زائر 33 | 4:43 ص

      المصلي

      نعم ياخي يعقوب سيادي لقد وضعت النقاط على الحروف في هذا المقال الرائع والذي اوضحت فيه أن الشعب هو مصدر السلطات وعلى السلطة التنفيدية احترام الشعب بمكوناته وذلك للخروج من هذه الأزمة السياسيه ومن يراهن على القبظة الأمنيه ستأتي له حلا وستركع الشعب فهو واهم فهذا والله هو عصر الشعوب الحرة الأبية والتي ترفض الذل والهوان وأن كلفها المزيد من العذابات

    • زائر 32 | 4:38 ص

      ابو حسين

      ياخي العزيز فغلا البلد الى قرار شجاع يخرج البلد حكومة وشعب من مستنقع هذة الازمة العاصفة حقا ليعيد عربة الاصلاح الى السكة الصيحية حتي تسير خطوط
      الاصلاح والتطوير الحياة الديمقراطية الصحيحة والثواثقة في السير الصحيح
      وبدون وضع المقدمات الضروري مثل احترام حقوق الانسان والحرية الكرامة
      والمشاركة في صنع القرار وان يكون مصدر السلطات لن تخرج البلد من هذة
      الدوامة وسوف يتخلف الوطن الله ما حفط البحرين واهلها جميعا

    • زائر 30 | 3:19 ص

      روعه

      مقال روعه من انسان وضع الوطن وهمومه نصب عينيه
      كان بامكانك سيدي ان تطبل وتلمع لتحصل على الغنائم والهبات ولكنك اثرت مصلحة الوطن على مصالحك الشخصيه
      هذه المقالات هي كالنور الذ يضىء درب الحريه
      دمت سيدي انت واهلك الكرام بخير وراس مرفوع دائما

    • زائر 28 | 2:48 ص

      لم أسمع ولم تسطر قط خلال التاريخ الآني مثلما أقرأه الان منك ياسيادي

      فعلا أن الاسطر وضعت نقاطها وكفت ووفت
      وكلي أمل فى أن يقرأ ويستقرأ مواضيعك معالي رئيس قبة البرلمان الاستاذ الظهراني سيما بعد وخلال تصريحه البارحة لانه أدعي أن التاريخ لم يشهد هكذا حركات وما يقوم به الا فئة قليلة ضالة خارجه عن القانون وممولة من الخارج فليبحث أخينا فى كتيبات تاريخنا المعاصر لا الماضي كي يعلم ما هو تاريخ نضالات هذا الشعب

    • زائر 31 زائر 28 | 4:19 ص

      تطلب من رئيس البرلمان ان يقرأ المقال طيب وبعد قراءته ماذا ترتجي

      خله يكون برلمان حقيقي ويمثل الشعب حقّ التمثيل وبعدين اطلب منه.
      الآن اعضاء البرلمان ينعقون مع الناعقين فلا خير يرتجى ولا امل يعلق اموال تصرف على الفاضي فقراء الوطن احق بها ممن يأخذها ولا يعطي الوظيفة حقها. وأن الله سائلنا واياهم عن أخذ مال الشعب ثم الوقوف ضد مطالبه ومصالحه

    • زائر 27 | 2:45 ص

      شكراً

      على الجرح .. ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 26 | 2:42 ص

      نعم إنه المواطن الأصيل

      سلمت يداك بمقالك هذا الذي يعني كل ما يصلح ويخدم الوطن والمواطن ،،، نعم أنا أخوك الشيعي أيها السني صديقي وزميلي بل حتى قريب لي بالنسب ،، فأنا قد هدر دمي من أجلك .

    • زائر 25 | 2:33 ص

      بارك الله فيك

      لقد عبرت بكل صدق عن الأغلبيه الصامتة من شيعه وسنه لا احد يعول علينه لقدر عبره يعقوب سيادي ونحن جميعن لنا نفس الوجدان ولدنا أسياد ونموت أسياد

    • زائر 24 | 2:05 ص

      كنا نعرفك رجلا حرا ولكن بهذا المستوى !

      بصراحة كلمات من نور تخط في حقك اخوتك من شعب البحرين واحمد الله كثيرا ان لنا اخوة في الوطن يحسون بنا ويشعرون بشعورنا هكذا هي طيبة هذه الارض تتجلى في مقالك اليوم نعم هكذا هم شعب البحرين. ومن يريد المزايدة فلقرأ هذا المقال جيدا مرة ومرتين وثلاق لعلّه يعرف كم تملك هذه البلد من مخزون انساني
      عظيم. احمد الله مرارا ان لنا في بلدنا اخوة قلوبهم علينا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا.
      شكرا ايها الكاتب ولا املك الا ان اضع قبلة على جبينك متى ما التقيتك سوف
      لن اتردد في تقبيل جبهتك الناصعة بالحق

    • زائر 34 زائر 24 | 5:07 ص

      قبلة على الجباه من كاتب المقال

      لك مني ولكل أحرار الوطن، المتبنين مبدأ المواطنة والإنسانية، في المساواة والعدالة في جميع أوجهها، ولكل صوت وقلم وصحيفة ووسيلة والقائمين عليها، على جباه كل هؤلاء أطبع قبلة، تجمعنا جميعاً في كرامة مواطنية وإنسانية.

    • زائر 23 | 2:05 ص

      نحن أبناء شعب واحد

      عزيزي السيد يعقوب سيادي كوني بحريني أفتخر واعتز وارفع رأسي عالياً بك وبقلمك الشريف ولحبك لأبناء الشعب العظيم دون تمييز وهذا ما نصبوا الية ونتمنى على جميع شعب البحرين بالتآخي والمحبة، والاستمرار بوحدة الكلمة للوصول لرفعة وكرامة الجميع أحبك في الله - ستراوي

    • زائر 21 | 1:45 ص

      السيدة

      لا أقول الا حفظك الله من كل شر . لقد أبكاني مقالك . لك الشكر العميق وسلمت يداك وسلمت من كل شر ان شالله

    • زائر 20 | 1:35 ص

      وسائل لا تمانع ولا تمنع مسائل

      قد لا يكون الصامتون كما الموافقون وغير الموافقون، لكنها حالة قد يصعب أن يقال عنها موافقة أو ممانعة أو غاضبة أو شاردة عن ما يحدث ويدور حولها. وكما وسائل التنقل عامة وخاصة وأجرة، وربما حالات الناس قد تكون كذلك بين مستتر ومن يضن أنه منتصر مع أنه قد يكون نسى أن النصر من عند الله وليس من عند الناس.
      فهل حالة الممتنع كما المصطنع؟ أو موالاة لا تخلق نصر ويصبح ممتنع؟

    • زائر 46 زائر 20 | 11:40 ص

      فن مخاطبة الناس والتواضع لهم

      اخي الكريم ان كنت من اصحاب المؤهلات او فيلسوفا فهناك فلاسفة وعقول ينحدر عنها السيل ولا يرقى اليها الطير ولكن اذا خاطبت الناس حدثتهم على حسب عقولهم. كثيرا ما الاحظ على تعليقاتك الترفع على الاخرين لذا احببت ان اناصحك بعدم الترفع على القراء والدين النصيحة
      وسائل لا تمانع ولا تمنع مسائل
      فهل حالة الممتنع كما المصطنع؟
      أو موالاة لا تخلق نصر ويصبح ممتنع؟

    • زائر 19 | 1:32 ص

      شكرا لك

      في البدايه عندما فتحت عمودك ورايت طول المقال ترددت في قراءته لكن بمجرد ما بدات القراءة طويت الحروف طيا الى ان كملت المقال دون ان اشعر مثل الذي يقرا رواية عافية ولا يتركها الا بعد الانتهاء منها فمقالك لامس واقع الحال الذي ينتظر الفرج ولا ندري على يدي من سيكون خلاصنا وهل الامر يحتاج الى معجزة في زمن قلة فيه المعاجز , مقال لا يحتاج صاحبه الا لقبلة على الجبين والقول له كفيت ووفيت استاذنا الفاضل وكثر الله من امثالك

    • زائر 18 | 1:19 ص

      الحر

      الكاتب يعبر عن منطق الحر الذي لا تكبله الهواجز المرسومة باهواء وأمزجة النظام الذي دأب في صناعتها وصياغتها طائفياً منذ عقود عبر المؤسسات ووزرات الدولة والعمل على بناء المواطن على أساس إضعاف أصحاب الموطن الاصيل في صالح القادم الجديد وتقويته فكرياً عبر تشويه سمعة كوادر الوطن ومادياً عبر التهميش والاقصاء في كل الاماكن الحساسة .....

    • زائر 17 | 1:07 ص

      كلامك فوق كل الكلام فلا تعليق على ما قلت

      لقد اوجزت: مقالين شخّصت فيهما المشكلة بكل حذافيرها ولا أملك الا ان ادعو الله لك بأن يحفظك ويطيل عمرك فلا تعليق لدى على ما قلت لأن كلماتي تصغر امام مقالك هذا ولا تملك سوى الثناء عليه.
      كلمات من ذهب وصفت واقعنا والمرارة التي في قلوبنا خير وصف ولا نقول الا شكرا لك واكررها شكرا لك
      مع خالص امتناني لك ايها الكاتب لم اكن اعرفك من قبل ولكن هذا المقال والذي سبقه اوضح لي من هذه الشخصية الوطنية المخلصة التي لم نكن نعرفها حق المعرفة

    • زائر 16 | 12:40 ص

      شكرا

      شكرا لك على هذا المقال الصريح .. ايها الحر

    • زائر 14 | 12:36 ص

      مقال أكثر من رائع

      مقال أكثر من رائع من مواطن نصوح، غيور، مخلص لوطنه ولكل المواطنين.
      أصبحنا كل يوم نخاف عليك من بطش المتصلطين أكثر وأكثر.
      لك ولنا الله والله خير الحافظين
      يحفظك رب العالمين

    • زائر 13 | 12:34 ص

      العروسة

      قالوا من يشهد للعروس قالوا أمها

    • زائر 29 زائر 13 | 3:10 ص

      أقولها لك لقد نطق الرجل بالحق الذي لا تسطيع انت كذلك

      تستهزيء من كلام الاستاذ سيادي لأنك ممن لا يعجبهم الحقّ وهناك الكثير من الثلة الصامتة التي تخاف البطش وتسكت ولكن الاستاذ يعقوب رجل يمتلك الشجاعة ليقول كلمة الحق.
      اللذي قاله الاستاذ سيادي قاله بسيوني وقالته المنظمات الحقوقية وقال كل انسان منصف ونزيه وحرّ أما العبيد فليس لنا بشهادتهم لأنهم يأبوا ان يخرجوا من العبودية

    • زائر 11 | 12:22 ص

      مقال في عين المنطق والصواب

      موضوع منطقي وعقلاني وتحليل موضوعي لكن ما من معتبر وعقليات المسؤولين باتت كالحجر الأصم لايسمع ولا يبصر ولا ينطق على الرغم من رؤية العالم مخازي أفعال النظام تجاه الشعب الأصيل . أم على قلوب إقفالها

    • زائر 9 | 12:16 ص

      المجنسين

      مشكور دكتور للاسف الحكومه الرشيده لو لم تكن لديها اخطاء والخطا الفادح الذي ارتكبته من تجنيس عشوائي للكل من هب ودب لاما وصل الحال هكذا فهناك قضايا لاتذكر من مجاورة المجتمعات ودخيله علينا وللاسف الشديد ان الحكومه تاتي با الاجنبي وتعطيه البيوت والوظيفه والمواطن يموت حسره براتب 200 دينار في القطاع الخاص والشركات تنخر فيه

    • زائر 8 | 12:14 ص

      سنابسيون

      عندما فتحت عمودك ورايت طول المقال ترددت في قراءته لكن بمجرد ما بدات القراءة طويت الحروف طيا الى ان كملت المقال دون ان اشعر مثل الذي يقرا رواية عافية ولا يتركها الا بعد الانتهاء منها فمقالك لامس واقع الحال الذي ينتظر الفرج ولا ندري على يدي من سيكون خلاصنا وهل الامر يحتاج الى معجزة في زمن قلة فيه المعاجز , مقال لا يحتاج صاحبه الا لقبلة على الجبين والقول له كفيت ووفيت استاذنا الفاضل وكثر الله من امثالك

    • زائر 7 | 12:14 ص

      نعم العالم قد تغير

      والعقليه التفرديه انتهت يجب ان نفتح الابواب حتى لانصل الى انتكاسه لانه كلما طال امد الازمه زاد العنف والدماء وعندما يزيد العنف والدماء تزداد الكراهيه والتصلب في الاراء ونصل الى طريق مسدود يؤدي بنا الى عالم مجهول
      نحن لانريد المزيد من العنف ةوالدماء
      الا من متعظ من الثورات العربيه

    • زائر 6 | 11:56 م

      رحيق الكلام

      ماذا عساي أن أعلق فلقد أوجزت وأفصحت أيها الكاتب ما يجول في جل هذا الشعب ولكن أينها العقولالتي تسمع الكلم وتتبع أحسنه فشكراً جزيلا لكل مواقفك النبيلة

    • زائر 5 | 11:48 م

      أخي السني

      نداء اليك من أخ لك يحبك في الله، أخ لعب وأكل ودرس ونام معك ، أخ لا يرضى بأن يهتك عرضك ومالك ، أخ يفدي نفسه من أجلك، أخ فقد الكثير من الدماء والأعزاء من أجلك أنت،نعم من أجلنا كلنا...
      أخي السني، تعلم او لا تعلم، أنا أبكي دما على ما وصل حالنا ،أين خالد، أين مبارك، أين راشد أين ...أين هم؟أنا جدا حزين لفراقنا...
      شكرا أ يعقوب، فمقالك هذا حرك شجوني ومشاعري...

    • زائر 4 | 11:40 م

      مقال ممتاز

      بارك الله فيك

    • زائر 3 | 11:08 م

      مقال .... يستحق القراءة ..... بإمعان ... حفاظا على البحرين و أهلها...ليس إلاّ

      القلوب أوعية وخيرها أوعاها..... بارك الله فيك .... وكثر الله من أمثالك .... يا أصيل ... يابن الأصول الطيبة .... ايها الرجل الشهم ... دمت سالما .... محروسا بعين الله التي لا تنام ....

اقرأ ايضاً