أمنياتنا كثيرة لعام 2013، فمنها ما هو شخصي، ومنها ما هو عام، وقد امتزجت الأمنيات الشخصية بتلك العامة، حتى أصبحنا لا نعلم كيف نفرّق بين أمانينا العامة والشخصية.
فليحفظ الله البحرين... أمنية عامة.
فليخلّصنا الله من الديون... أمنية عامة/شخصية! فلنرجع إلى طاولة الحوار أمنية عامة. فلنقلّل من العمالة الأجنبية والسائبة، أمنية عامة/ شخصية. وأخيراً فلنطمح إلى زيادة الرواتب، أمنية عامة/ شخصية.
هناك من تمنّى الزواج وهناك من تمنّى الأبناء وهناك من تمنّى الطلاق، وآخرون تمنوا الموت. كلّها أمنيات بإيجابيّتها وسلبيتها، ولكنها تدعو للأمل بغد آخر، غدٍ يحمل مفاجآت ومغامرات مثيرة من أجل الاستمرار في الحياة.
للأسف هناك من لا يتمنّى «بالإيجاب» أبداً، لأنّه فقد الأمل، وفقد الحب في حياته، وهذا منحدر خطر في حياة أيٍّ منّا. فقد يكون بادرة اكتئاب وتشاؤم في بعض الأحيان، وتصبح السنة الجديدة سنة تعيسة بدل أن تكون سعيدة مليئة بالأخبار الجميلة.
ماذا ستأخذ منّا الأمنيات؟ وماذا ستعطينا بالمقابل إن بدأنا السنة بها؟ إنّ الأمنيات تعطينا ثقةً بالنفس لسنة جديدة بثوب جديد بهيج، بعيداً عن الحزن والتعاسة، وقد تتحقّق الأماني وقد لا تتحقّق، ولكن يكفينا أنّنا حاولنا، ويكفينا الحلم في بعض الأحيان، فلقد بدأت المعجزات بالأحلام.
إن أهل البحرين أحوج ما يكونون إلى التمنّي، وخصوصاً أن سنتي 2011 و2012 كانتا ثقيلتين على القلوب، وقد ازدادت فيهما الهموم، وقلّت خلالهما الأفراح، وتكاثرت الأحقاد، وانتشرت فيها الكراهية، وظهرت رائحة الطائفية العفنة.
نقرأ الكثير من الرسائل القصيرة والرسائل الإلكترونية الطويلة، التي تسخر من سنة 2013، مثل تلك التي تلقّيناها السنة السابقة والتي قبلها، كرسالة عن إسقاط الديون وأخرى عن زيادة الرواتب، وتلك الساخرة التي تتحدّث عن قضاء إجازة «النيويير» في باريس عند برج إيفل، وهي دليل على الإحباطات في المجتمع، ودليل كذلك على مقتل الحلم الذي قد ينقذنا من أمور حزينة كثيرة.
تنتظرنا سنةٌ بأكملها سنشعر فيها بالحزن تارةً، وبالغضب تارةً، وبالأمل تارة أخرى، وبالتشاؤم والإحباط في أوقات كثيرة، فلنتمنّى أن نكون سعداء أوّلاً حتى نستطيع تحمّل جميع المشاعر والمفاجآت والمغامرات التي ستتخلّل سنة 2013، فمبروك عليكم يا قرّاءنا الأحباء هذه السنة الجديدة بكل مفاجآتها.
اللهم احفظ البحرين وأهلها في هذه السنة الجديدة، اللهم قوّم أمورنا وأحسن مخبرنا كما أحسنت مظهرنا. اللهم إنا لا نريد من سنتنا هذه إلاّ الاستقرار، وما نتمنّى إلاّ عودتنا إلى الشعب الواحد بدل الفئات المتعدّدة والطوائف المتفرّقة، فنحن أهل البحرين ونحن من سيذود عنها... اللهم آمين.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3769 - الإثنين 31 ديسمبر 2012م الموافق 17 صفر 1434هـ
امنيتي ارجاع بسمتي
بسمتي هي بسمة وطني فتحياتي الى كل قارئ وطني والى كل قلب يعيش من اجل حرية الاوطان
وحلمنا ان نعيش معا تحت بسمة وطيبة واحدة وتكاتف واحد
أعشقك ياوطني ياوطن الاجداد وياشعبا مجد قبل ان نولد بتحدييه الصعاب وبإتحاده الجبار سنصل لبر الامان
امل بحريني
سنابسيون
نتمنى ان يكون هذا العام عام خير وسعاده على كل الشعوب بلا استثناء واتمنى ان اسمع بالافراج عن المعتقلين والبدء بحوار جاد وحقيقي بين الحكومة والمعارضه اتمنى ان لانرى هذا الا كل ما يسرنا ويعيد اللحمه الوطنية بين ابناء هذا الشعب هي امنيه وان شاء الله تتحقق والله كريم
سنابسيون
نتمنى ان يكون هذا العام عام خير وسعاده على كل الشعوب بلا استثناء واتمنى ان اسمع بالافراج عن المعتقلين والبدء بحوار جاد وحقيقي بين الحكومة والمعارضه اتمنى ان لانرى هذا الا كل ما يسرنا ويعيد اللحمه الوطنية بين ابناء هذا الشعب هي امنيه وان شاء الله تتحقق والله كريم
قاصد خير
الحمدالله انتهت سنه البصل والله يعينا هاسنه ويش بسرقون
اتمنى حصولنا على حقوقنا
امنيه خاصه الفرج لبني المعتقل ولجميع المعتقلين والصحه والستر والامان
لن اتفاءل بقدوم عام جديد وهذا حالنا في بلدنا منزوعي الكرامة والحقوق
لا لن اتفاءل ولن اعيش الوهم وحقيقة الوضع في بلدي من سيء الى اسوأ ومن رديء الى اردى
لن اتفاءل حتى تتحقق العدالة والكرامة اللتان فقدتا على ارض هذا الوطن ومن دونهما
لا خير في الحياة
كل عام وأنت وجميع شعب البحرين الأصيل بألف ألف خير إنشاء الله
البحرين بخير ما دام فيها شعب متحاب متآلف متعاون وأنت يا أستاذتنا الفاضلة مثال على ذلك.
وكل عام وأنت بألف ألف خير إنشاء الله
الشكر لكم
انتم بالذات كتاب الأعمدة جميعا وبالأخص الأخت مريم والأخ قاسم والأخ هاني تستحقون شكرًا خاصا منا نحن القراء على طرحكم الأمور الوطنية بشكل موضوعي ونزية ومتبعة الأحداث اليومية التى تهمنا، أتمنى لكم الصحة والتوفيق في مواصلة حمل هذة المسؤولية الجسيمة