العدد 3776 - الإثنين 07 يناير 2013م الموافق 24 صفر 1434هـ

الشعب البحريني يريد...!؟

عيسى سيار comments [at] alwasatnews.com

-

لقد اتصل بى الكثير وربما تساءل الكثير عن أسباب توقفي عن الكتابة، وكان جوابي واحداً للجميع، وهو أن القادة السياسيين والمسئولين في هذا البلد يطبقون قاعدة ذهبية مقدسة ألا وهي: «اكتب ما تشاء وانتقد ما تشاء ونحن نفعل ما نشاء». أي كما يقول المثل الشعبي: «بن عمك أصمخ»، هذا من جهة ومن جهة أخرى شعوري بالإحباط لأنني وغيري من أهل البحرين الشرفاء الذين يتحركون في مختلف الجهات منذ أكثر من عام من أجل حلحلة الأزمة السياسية التي عصفت بالبحرين ولكن لا يريد أحد أن يسمع أو يستجيب لمبادراتهم من الفرقاء السياسيين، رغم أن في مبادراتهم الكثير من العلاج الذي يمكن أن يجنب البلد الانزلاق إلى الهاوية وكأن الشعب البحريني لا يعنيهم! وكأنهم ينتظرون أن يأتي الحل أو الفرج من الأجنبي، تطبيقاً للمثل الشهير: «مغني الحي لا يطرب». وقد حذرنا سابقاً ونعيده الآن من أن يتم تدويل ملف البحرين السياسي، حينها لا يمكنك إلا أن تنفذ إرادة المجتمع الدولي شئت أم أبيت.

بداية أقدم خالص شكري وتقديري لمن اتصل وتساءل عن أسباب توقفي عن الكتابة وأقول لهم إن مشاعركم ووطنيتكم هي التي جعلتني أشحذ الهمم وأستجمع القوى من جديد لمواجهة الأمواج العاتية حماية للثوابت والمكتسبات الوطنية من خلال القلم، ولعلَّنا نجد ممن يقرأ ما بين السطور لأنه إذا «فات الفوت ما ينفع الصوت»! إن دعمكم هو الزاد الذي يحتاج إليه الكاتب الوطني في بلد أصبح فيه العديد من الدعاة والخطباء والكتاب والصحافيين والإعلاميين يُباعون ويُشتَرَون في سوق النخاسة السياسية ويُجنّدون لضرب كل من يطالب بحقوق الشعب البحريني المشروعة.

ومع إطلالة العام الميلادي الجديد وجدت من المناسب أن أبدأ كتاباتي بمقال يعبر عمّا يجول في عقول وصدور أهل البلد الطيبين ويحترم عقولهم ومشاعرهم، الذين ضاقوا ذرعاً بما يجري على أرض وطنهم والذين يقولون للفرقاء السياسيين كفاكم مناكفة، كفاكم غلواً وكفاكم رقصاً على جروح هذا الوطن. إن ما يريده الشعب البحريني يا سادة واضح وضوح الشمس ولا يحتاج إلى بوصلة أو خارطة طريق أو تدخل الأجنبي أو حتى حوار! فالشعب يريد أن يحظى بحياة سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية ترقى إلى مستوى نضالاته وتضحياته على مر القرنين الماضيين. الشعب يريد أن يعيش بكرامة على أرض وطنه، وهنا نضع أمام من ضلّ الطريق أو من يحتاج إلى بوصلة أو من يغطي عينه وأذنه عمداً عن رؤية وسماع ما يريده الشعب البحريني:

الشعب البحريني يريد أن يحظى بسلطة تنفيذية (حكومة) يتوافق عليها الشعب مع الحاكم، يكون فيها الشعب شريكاً لا متفرجاً؛ حكومة يكون ولاء وزرائها للوطن وليس للشخوص؛ حكومة يتم اختيار أعضائها من الكفاءات الوطنية المشهود بعلمها وخبرتها ودرايتها ونزاهتها وقبولها الشعبي، لا على أساس أن يكون الوزير من جماعة (الشور شورك يايبه). حكومة يستطيع وزراؤها أن يكون لهم رأي وأن ينفتحوا على الشعب، أليس الوزراء أعضاء في سلطة تنفيذية (موظفي خدمة مدنية) دورها خدمة الشعب وليس التعالي على الشعب؟ حكومة يتم محاسبة رئيسها وأعضائها من قبل برلمان الشعب؛ حكومة تقرن الأقوال بالأفعال عند علاج مشاكل وهموم المواطنين، هكذا حكومة يجب أن تقرّ بها عيون الشعب البحريني.

الشعب يريد أن يحظى ببرلمان يصل نوابه إلى ساحته عن طريق إرادة وطنية حرة لا عن طريق تزوير الإرادة الوطنية في الدوائر السنية من خلال توفير الدعم المالي وتجيير أصوات العسكريين ومزدوجي الجنسية لصالح مرشحي الحكومة على حساب المرشحين الآخرين. برلمان سيد قراره لا يتم توجيه أجندته وحواراته بـ «الريموت كنترول»، برلمان تحسب له الحكومة مليون حساب، يستطيع أن يحاسب الحكومة وأعضاءها ويراقب أداءهم، برلمان يعالج هموم الوطن والمواطن من خلال إستراتيجيات وسياسات وآليات تعالج جذور المشاكل لا ترقّعها.

برلمان يستطيع أن يحافظ على المال العام من الهدر والسرقة، والشعب يريد نواباً (يترسون) الكراسي لا نواباً يستجدون الوزراء من أجل مصالح حزبية أو شخصية ضيقة.

الشعب البحريني يريد أن يحظى بقضاء مستقل عن السلطة التنفيذية، قضاء سيد نفسه، قضاء يستطيع القاضي فيه أن يحقق العدالة وينصف المظلوم، دون أن تهتز له شعرة في رأسه، قضاء لا يخشى فيه القاضي الإقصاء والإبعاد والتجميد إذا أصدر حكماً لم يعجب فلاناً أو علاناً. يجب أن يكون للشعب قضاء ونيابة عامة قامتهما عالية لا ينحنيان لمخلوق. قضاء يمثل أمامه كل الناس بغض النظر عن حسبهم أو نسبهم أو عائلتهم. قضاء ونيابة يستطيعان أن يستجوبا وزيراً أو أي فرد بغض النظر عن حسبه ونسبه وعائلته. ويُدان ويسجن إذا ثبتت التهم عليه حاله حال العباد. إذا حققنا ذلك نستطيع أن نقول بأننا نعيش في دولة القانون والمؤسسات.

الشعب يريد أن يحظى بإعلام وطني حر ونزيه يقف على مسافة واحدة من الجميع، إعلام لا يُستخدم فيه المرتزقة والمأجورون لتأجيج الطائفية والقضاء على اللحمة الوطنية، الإعلام المحايد الذي ورد ذكره في تقرير لجنة تقصي الحقائق المستقلة «بسيوني». أن ما ذكره تقرير «بسيوني» حول الدور الوطني للإعلام في جسر الهوّة بين مكونات الشعب بعيداً كل البعد عمّا يبثه إعلامنا المرئي والمقروء والمسموع من سموم وتشهير وتخوين! إلى متى سنسمح لإعلاميي البطاقات المدفوعة الأجر أن يواصلوا ضرب ثوابت ومكتسبات الوطن؟ الشعب البحريني يريد أن يعيش عزيزاً مكرماً مرفوع الرأس؛ فهو ليس بأقل في ولائه لقيادته وسيادة وطنه من شعوب الدول المجاورة. البحرين يا سادة ليست كما يشاع عنها أنها دولة لا تملك الموارد أو أنها دولة دخلها محدود، اسألوا أهل الاقتصاد والمال وأصحاب الملايين والمليارات من البحرينيين والأجانب والمنظمات المالية الدولية، سيقولون لكم بأن البحرين تستطيع أن تجعل شعبها يعيش وضعاً مادياً واجتماعياً أفضل مما هو عليه الآن وليس بأقل من مستوى مواطني الدول المجاورة، ولكن لو توافرت الإرادة الوطنية وصدقت النوايا لدى مؤسسات الدولة وسدت منافذ الفساد، وأصبح المواطن قولاً وفعلاً هو هدف التنمية ووسيلتها.

لقد حان الوقت الذي يأخذ فيه المواطن البحريني حقوقه المعيشية كاملة، ويتمتع بثرواته وخيراته من خلال التوزيع العادل للثروة وسد منافذ الفساد، وكذلك من خلال المراقبة الصارمة للمال العام والمحاسبة الدقيقة والصارمة للفاسدين الذين يهدرون المال العام ويستولون عليه من غير وجه حق. وهنا أسأل من يهمه الأمر إن كان يهمه الأمر! لماذا لم تحرك سلطات الدولة الثلاث (الحكومة - مجلس النواب - النائب العام) ساكناً تجاه تقارير ديوان الرقابة المالية التسعة العتيدة؟ إذا كنتم تعترفون بوجود الفساد إذن أين الفاسدون؟ هل هم موجودون على كوكب زحل؟ أينكم من نصوص اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي وقعت عليها مملكة البحرين واعتمدت تنفيذ بنودها!؟ الجواب بسيط هو عدم توافر الإرادة الوطنية لدى مؤسسات الدولة وذلك بسبب انتشار ظاهرة تضارب المصالح وتداخلها وبالتالي تدني مستوى الشفافية والنزاهة الوطنية، واسألوا أهل العلم أن كنتم لا تعلمون!

إن الشعب البحريني الذي ناضل ضد الظلم والاستبداد والاستعمار منذ عشرينات القرن الماضي ودشن أول عملية انتخابية حرة آنذاك، جاء الوقت الذي يحصل فيه على ما يستحق من حقوقٍ ترقى إلى حجم نضالاته وتضحياته... إن هذا الشعب الأبي والوفي لقيادته ولأرضه، يجب أن يتم احتضانه بكل مكوناته، وألا يترك تتقاذفه الأمواج الهائجة ويصبح لقمة سائغة أمام الأطماع العربية والأجنبية، كما يتوجب أن يتم التعامل معه كشريك أصيل في صنع القرار السياسي والسيادي لا متفرج أو عابر سبيل. فمن يرفع الشراع؟

إقرأ أيضا لـ "عيسى سيار"

العدد 3776 - الإثنين 07 يناير 2013م الموافق 24 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 38 | 4:52 م

      شكراً أستاذي الجليل لإسئنافك للكتابة مرة أخرى.

      بارك الله فيك و في قلمك الألمعي اللي إدافع عن الحق.. مقال في الصميم استاذ عيسى. الله إكثر من امثالك أيها الشريف.. تحياتي.

    • زائر 37 | 3:48 م

      محرقية

      انت احد شرفاء المحرق وانا اعتز بك كثيرا وان شا الله على العهد باقون

    • زائر 33 | 2:34 م

      لا أستطيع وصف سعادتي

      بعودتك إلى قرائك، فتأمّل أخي الحبيب كيف يحبّك الناس، و محبة الناس نعمة كبيرة من الله تعالى، لا يحظى بها إلا من يستحقها.أشهد بأنك لسان حال كل مواطن بحريني شريف يحب بلاده، و يلاقي في حبها العذاب والويلات. أسال الله العلي القدير أن يوفقك و أمثالك من أبناء البحرين الشرفاء في لم الشمل و جمع القلوب على المحبة والإخاء لبناء هذا الوطن الغالي. أحبك يا أخي في الله والوطن، و دمتَ لوطنك و محبيك.

    • زائر 30 | 8:57 ص

      مشتاقين لك

      اهلاْ مجددأ بالاستاد والكاتب المحترم والمنصف ابن البحرين عيسى سيار ..
      نتمنى ان لاتنقطع عن الكتابه لان البلد و الناس محتاجه لكم حتى لا تتحقق امنيه اعداء البحرينيين في زيارده وتأصيل الشرخ المجتمعي بين الطوائف.
      الشعب يريد عيسى بن سيار
      متأمل

    • زائر 31 زائر 30 | 10:43 ص

      هلا بعيسي سيار

      نبارك رجعتك ونقول. وينك مختفي نورت جريدتنا برجوعك

    • زائر 29 | 8:10 ص

      مقال في الصميم... لكن

      مقال في الصميم لكن ليس من كتب مقال أصدق توجهاته لا وألف لا عندي شك كبير فيه

    • زائر 34 زائر 29 | 2:40 م

      أتفق معك و ازيد

      لكي يثبت كلامة ياليت ينزل في الساحة هو و غيرة من الكتاب و المناضلين من مكاتبهم الوثيرة كلام في كلام شبعنة منة

    • زائر 28 | 8:04 ص

      عدت والعود احمد

      قلمك الشريف فمي جريدة الوسط لا يجب ان يتوقف ولو ليوم واحد وعودتك الميمونة بعد هذا الغياب هو عودة للحق والصدق وبصراحة ما دامت أقلام الزيف والشماتة والحقد المدفوعة الأجر مستمرة في بعض الصحف الطائفية فان الزمن مستمرة وسؤال موجه لهذه الزمرة كيف تأكلون وتطعمون أولادكم من أموال مصدرها النفاق والكذب والرقص علي جراح الاخرين الا تامنوا بيوم الحساب لن تنفعكم أموال الحرام فاتقوا الله فحسابكم عسير وعسير جداً

    • زائر 27 | 7:42 ص

      الف شكر

      جرأتك يا استاذ عيسى وتحملك واجب المواطنة جعلتني احبك واحترمك فشكرا لك على هذا المفال الرائع

    • زائر 25 | 6:39 ص

      الشعب يريد

      البلد يحتاج الى العقلاء من امثالكم حتى نستطيع معالجة الجراح والشعب البحريني ماذا يريد ؟ يريد تأمين حريته ، تأمين مسكنه ، تأمين دراسته يريد أن يعيش كباقي دول الجوار ، الشعب البحريني شعب قنوع يرضى بالقليل ، وهذا ليس بعسير .

    • زائر 24 | 5:38 ص

      فارس الغربية14

      #اتفق معك استاذي الكريم بان المواطن البحريني سيهنئ بحياة كريمة و طيبة لو وزعت ثروات البلاد بشكل عادل ..

    • زائر 23 | 4:55 ص

      الشعب يرفع الشراع

      اعتمادا على الله سبحانه يهلك ملوك ويستخلف اخرين يعز من يشاء ويذل من يشاء ....وما النصر الا من عند الله

    • زائر 22 | 3:38 ص

      بلدنا صغيرة هل فيها مشاكل

      البلد صغير وفيه فقط أثنين والثالث القاضي او الحاكم .. وكان عندنا مجلس واحد يحل مشكلتنا ، الان صار عندنا وزارات لسياسة والصحة والتربية والدفاع والخارجية والداخلية والكهرباء والماء والاشغال والشورى والبرلمان والنفط والتجارة والصناعة والثروة الحيوانية والثروة البحرية والموانئ والمطارات والرياضة ورياض الاطفال وللحضانات والمصارف وقريبا وزارة لل...وبنفس عدد الوزارات تنبثق ألف هيئة ولجنة وفي كل لجنة مسارات متفرعة ومتشعبة وكلها ما تحل القضية واحدة عندنا الفساد !

    • زائر 20 | 2:57 ص

      كن قويا يا عيسى وما يهزك ريح

      أهلا بعودتكم والعود أحمد،لو سلمنا جدلا بما قلته بأن الإحباط قد أصابك لما تراه وتسمعه ولو سلمنا بأن كل واحد وكاتب ومفكر ومحلل سياسي انصاع لهذا الإحباط لما قامت لنا قيامة ولن نصل لما نصبوا إليه من أهداف، وهذا يا عزيزي ما تريده السلطة ، تريد الإحباط أن يعم الجميع وبذلك تفعل ما تريد، كن هامة من هامات هذا الوطن ونتمنى أن تصمد وتظل شامخا وصرخة في وجه الظلم والفساد، لا نريد أن نخسر شخصا وطنيا يهمه مصلحة الوطن قبل أي شيئ. إذا أصابك الإحباط واستسلمت له فإن من في المعتقل سيموتون أيضا . نحن زادهم فكن قويا.

    • زائر 19 | 2:26 ص

      شكراً

      شكراً لهذا الرجوع الجميل
      دمت قلماً (حراً) يا استاذنا الفاضل

    • زائر 18 | 2:16 ص

      بالتوفيق

      بالتوفيق يا ابو عبدالله

    • زائر 17 | 2:15 ص

      أنت قلتها قولوا ما تشاؤن ونفعل ما نشاء= كان ذلك ولا يزال قبل الاحداث وبعدها

      كانوا يفعلون ما يشاؤن من دون اي اعتبار لرأي الشارع ورأي الناس ولا زالوا يمارسون نفس الاسلوب ولكن الآن بصورة تشفي وانتقام ايضا لأننا صرخنا بظلامتنا فلماذا نصرخ ونقول لنا حقوق ونطالب بها. هذا جزاؤنا
      ان الناظر لخلق بعين البصيرة يرى الغرابة في طريقة الاستعباد والاسحمار لبني البشر وسحق ارادة الناس وجعلهم كالبهائم بل اقل قدرا من ذلك ولا يقول لي
      احد انما يحصل له علاقة بدين او اي امر سماوي بل هو عكس ما نادت وطالبت به كل الاديان السماوية التي جاءت لتحرر بني البشر

    • زائر 15 | 2:03 ص

      طبول الخراب تزيد المصاب

      الشعب يريد اسكات المطبلون كل ماحصل ويحصل بسبب ظجيج طبول النفاق التي جعلت مصالحها قبل مصالح الوطن، لايمكن اتخاذ قرارت سليمة والرقص مستمر على الجراح لزيادة النزيف ،عندما تخمد اصوات تلك الطبول سترى الجسد المنهك بالجراح النازفة و يتعافي شيئ فشيئ.

    • زائر 14 | 1:56 ص

      اهلن

      اوقبل قلمك

    • زائر 16 زائر 14 | 2:03 ص

      أتقبل قلمه

      اقول لك كلام في كلام, تذكر حركة عدالة من أعضائها عبدالله هاشم و كاتب المقال.. ابحث اكثر

    • زائر 13 | 1:19 ص

      تحية

      تحية للاستاذ الكبير وارجوان لا تؤثر فيك السلبيات فان اقلام شريفة كاقلامكم لها آثارها ولو في قلوب الناس التي تحس وتطمئن بانه مازال هناك مخلصين وشرفاءيريدون خير الوطن والمواطن وموفق لكل خير والله تعالي ان شاء الله يثيبك علي هذه الجهود المخلصة .احد طلبتك القدامي

    • زائر 12 | 1:12 ص

      سنابسيون

      من طول الغيبات جاب الغنايم مقال جدا جدا رائع وعودة قوية كالطوفان ما شاء الله عليك اختصرت معاناتنا في سطور لكنها احد من السيوف ،عودا محمودا والصحيفة نورت ولا تغيب علينا ترى وحشتنا واجد صدق الجريده غير اليوم وحياك الله

    • زائر 11 | 1:04 ص

      مقال

      كلام في كلام,

    • زائر 10 | 12:46 ص

      صدقت

      انت تتصور لنا دولة مثالية لو وجدت على ارض الواقع لما حصل ماحصل من الجراحات والقتل للشعب البريء المظلوم اشكر حسك الوطني واتمنى ان تتحقق دولتك التي رسمتها لنا بأحرفك الطاهرة على ارض الواقع شكرا لكم

    • زائر 9 | 12:28 ص

      نعم ياعيسى سيادي

      البلد غنية بمواردها المالية ميزانية الدولة لسنتين ثلاثة مليارات لكل أمور الدولة والدخول الكلي للدولة 26مليار يعني 23مليار أين تذهب يا سادة.

    • زائر 8 | 12:12 ص

      اقتباس

      إذا كنتم تعترفون بوجود الفساد إذن أين الفاسدون؟ هل هم موجودون على كوكب زحل؟ أينكم من نصوص اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي وقعت عليها مملكة البحرين واعتمدت تنفيذ بنودها!؟ الجواب بسيط هو عدم توافر الإرادة الوطنية لدى مؤسسات الدولة وذلك بسبب انتشار ظاهرة تضارب المصالح وتداخلها وبالتالي تدني مستوى الشفافية والنزاهة الوطنية، واسألوا أهل العلم أن كنتم لا تعلمون!
      شكرا لك ايها المخلص الوطني الشريف

    • زائر 6 | 12:03 ص

      مقال قوي

      شكرا لوضع النقاط على الحروف و شكرا لقلمك الذي خط هذا المقال

    • زائر 5 | 11:59 م

      الصبح قريب

      كل الشكر لك ايها الوطني الشريف ولعودتك, نقطتين فقط أريد أن اذكرهم, اولهم من يعيش حرا يريد الاخرين أن يعيشوا أحرارا أيضا وهذا مسحوب على الافراد والهيئات وا وا ( ارجو أن يقراء ما بين السطور ), ثانيا كل ماذكرته ايها الفاضل لا يعطى ولا تسلم به اى سلطة برغبات منها ولكن من خلال نضالات وكفاحات الشعوب المستمرة وثباتها وصمودها وها هو شعبك يا أخي العزيز وصل لهذة المرحلة وأنشاء الله الصبح قريب وقريب جدا

    • زائر 4 | 10:57 م

      قاتل الله النفاق

      المنافقون سبب الداء يزينون لمتخذ القرار عمله ويفسدون ولا يصلحون
      لان الاصلاح يفسد عليهم مصالحهم تراهم في كل مجلس وعلى صفحات الجرائد
      وشاشات التلفزيون ينشطون ويعملون عمل السوس في الطحين قاتلهم الله
      هم خراب الاوطان يبيعون اخرتهم بدنيا غيرهم فلا ربحت تجارتهم

    • زائر 3 | 10:55 م

      عدتَ والعودُ أحمد ُ

      أهلاً وسهلاً بك يامخلص لله والوطن ، أهلاً وسهلاً بك ياشريف ، أهلا وسهلاً بقلمك المخلص ، نعم شعب البحرين بكل بساطة يطالب بتفعيل المادة الدستورية وهي الشعب مصدر السلطات ، ولاغير الشعب مصدر أخر.

    • زائر 2 | 9:55 م

      عبدالرجمن

      الشعب يريد إسقاط الفساد
      الشعب يريد إسقاط الاستبداد

    • زائر 1 | 9:51 م

      صبباح الفل عيسى موتر

      بصراحه مقاال في محلة وين الي يسمعو ويفكوونا من هالازمة ونورت الصحيفة ونتمنى لك الاستمرار في مقالاتك الهادفة

اقرأ ايضاً