قال الباحث الفلكي وهيب الناصر: «على الأرجح، فإن مولد النبي محمد (ص) كان يوم الإثنين 12 ربيع الأول 53 قبل الهجرة، ووفاته في يوم الإثنين 12 ربيع الأول 11 هـ الموافق 8 يونيو/ حزيران 632، مما يعني أن الرسول الأعظم عاش 62 عاماً ميلادياً أو 64 عاماً»، مبيناً أن سبب الترجيح من دون التأكيد على هذان الموعدان جاء لأن طور القمر يزيد بيومين عن التاريخ المقدر له في أغلب المراجع في كلا الحالتين (موعد الولادة والوفاة)، كما أنه من المصادفات الفريدة هو وجود كوكبي زحل والمشتري بالقرب من القمر (تقريباً) في كلتا الحالتين.
وأوضح أن الكثير من المؤرخين يعتقدون أن مولد الرسول الأعظم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب (ص) كان في عام الفيل، حيث حدد بعضهم أن عام الفيل يوافق العام 570 ميلادية، في حين يرى باحثون آخرون أن عام الفيل كان ما بين 568 -571 ميلادية».
وأضاف: «وإذا كان الثابت عند المؤرخين أن الرسول (ص) ولد يوم الإثنين في 12 ربيع الأول وإن هجرته كانت أيضاً في يوم الإثنين 9 ربيع الأول 1هـ الموافق 20 سبتمبر/ أيلول 622 م، حيث كان أول السنة الهجرية 1محرم هو 16 يوليو/تموز 622 م».
وأردف الناصر: «وكون أن الولادة كانت في يوم 12 ربيع الأول فيكون عمر القمر في هذه الليلة (نحو 13 يوماً)، أي أحدب متنامٍ، ومضاء بنسبة نحو 94 بالمئة (حد أدنى) إلى 98 بالمئة (حد أقصى)».
وتابع: «وتشير الحسابات الفلكية إلى التالي: إذا كان عام الفيل هو سنة 568 م، أي 55 قبل الهجرة فإن مولد الرسول (12 ربيع الأول) يكون يوم السبت 26 مايو/ آيار 568 م، وإذا كان عام الفيل هو سنة 569 م، أي 54 قبل الهجرة فإن مولد الرسول (12 ربيع الأول) يكون يوم الخميس 16 مايو/ آيار 569م، في حين إذا كان عام الفيل هو سنة 570 م، أي 53 قبل الهجرة فإن مولد الرسول (12 ربيع الأول) يكون يوم الإثنين 5 مايو/ آيار 570 م».
وأكمل:» وإذا كان عام الفيل هو سنة 571 م، أي 52 قبل الهجرة فإن مولد الرسول (12 ربيع الأول) يكون يوم السبت 25 أبريل/ شباط 571م، أما إذا كان عام الفيل هو سنة 572 م، أي 51 قبل الهجرة فإن مولد الرسول (12 ربيع الأول) يكون يوم الأربعاء 13 أبريل/ شباط 572م، أما إذا كان عام الفيل هو سنة 573 م، أي 50 قبل الهجرة فإن مولد الرسول (12 ربيع الأول) يكون يوم الأحد 2 أبريل/ شباط 573م».
وأفاد: «وعليه، فإنه علينا إهمال السنوات 568، و569، و571، و572، و573 ميلادية كسنوات توافق عام الفيل وحدثت فيها ولادة الرسول الأعظم ( ص)، لكونها لا توافق يوم الإثنين، وهو اليوم الأكثر اتفاقاً عليه في ولادة الرسول (ص).
وذكر: «وبالاستعانة بالبرامج الفلكية المتقدمة المتطورة للتأكد من أن طور القمر هو فعلاً أحدب متنامٍ تبيّن أن يوم الإثنين 5 مايو/ آيار 570 م ويوافق 12 ربيع الأول 53 قبل الهجرة، ولكن كانت نسبة إضاءة القمر في مكة المكرمة 99 بالمئة، وكان عمر القمر 14 يوماً و 12 ساعة (قريب من الإبدارالتام تقريباً)، علماً بأن القمر يوم 6 مايو/ آيار (13 ربيع الأول، العمر 15.5 يوماً) كان مضاء 99 بالمئة، وفي 7 مايو/ آيار من نفس العام (14 ربيع الأول، العمر 16.5 يوماً) كان مضاء 95 بالمئة، وفي 8 مايو/ آيار (15 ربيع الأول، العمر 17.5 يوماً) مضاء 90 بالمئة».
واختتم: «ومن هذا نرى أن هناك اختلافاً في يومين في شكل القمر؛ إذ يتوجب أن يكون عمر القمر 12 أو 13 يوماً».
العدد 3792 - الأربعاء 23 يناير 2013م الموافق 11 ربيع الاول 1434هـ
يوم الاثنين 12 ربيع الاول مولد الرسول صلى الله عليه وسلم
رضوان الحساني
هذه الحسابات كلها بنيت على فرضية أن الميلاد صار يوم الاثنين 12 ربيع، لماذا لا تفترض التاريخ الآخر وهو 17 من ربيع وتجري الحسابات بناء عليه أيضا ثم تدع النتائج للباحثين؟؟ خصوصا أنه لم يحصل إجماع حقيقي للمسلمين على التاريخين.
حمزة
حكاية ممتعة
حمزة
حكاية ممتعة
اعطيني الاجابة الصحيحة
لم افهم اي شيء متى ولد الرسول(ص)
ولد الرسول صلوات ربي وسلامه عليه يوم الإثنين 12 ربيع الأول عام الفيل ولا تنسه ف هو ميلاد الحبيب المصطفى.
بل مهم
أهمية 17 ربيع الأول تكمن في ولادة رسول الله وحبيبه في هذا اليوم . ألا يكفي هذا ليجعله مهما
متبارين بمولد النبي محمد
الله يلم الشمل وتندمل جروح شعبنا بهذا المولد العظيم مولد سيدنا الاعظم
متباركين
اللهم صلي علي محمد وعلي اله وصحبه وسلم
يا عزيزي الدكتور وهيب : هذا الذي حدثت به كله شكليات المهم الدعوه التي أتي بها صلي الله عليه وسلم سواء كان مولده يوم 12 ربيع الاول او يوم 17 ربيع الاول ليس مهما
17 ربيع الأول
17 ربيع الأول مولد النبي محمد صلى الله عليه و آله و هو مؤسس الدين الإسلامي . 17 ربيع الأول مولد الإمام جعفر الصادق عليه السلام وهو مؤسس المذهب الجعفري . فولادة الدين الإسلامي كانت مع ولادة المذهب الجعفري ولا مجال للصدف في هذه الإشياء .
نعم
اتباع سنة الرسول وليس عيد ميلاد ومولد ورقص وعباده اشخاص ونضعهم بمنزله الله سبحانه وتعالي
زائر رقم 4
اذا الاحتفالات ما منها فائدة
فكيف تتذكر النبي محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام
يجب الاحتفال بالنبي افضل الاحتفال لنرفع رايته عاليا فهو منقذ
البشرية.
صلوا عليه واله الغر الميامين
تواريخنا
خلقنا لعبادته سبحانه وتعالي ونحن نتبع متي ولد ومتي مات لاحتفالات مأمنها أي فائدة
احياء الذكرى و التأسي
لابد لنا من الوقوف على ذكرى الرسول عليه السلام و عظماء الأمة لتكون لنا محطات استلهام نتزود من معين صاحبها و نستهدي بفكره و سيرة حياته ، و ما احتفالنا بالمولد النبوي الا صورة بارزة على تمسكنا بنهحه السوي و تعبدا راقيا لله عز وجل حيث نقتفي آثار اوليائه الصالحين .
يبقى افتراض
مجرد افتراض يقبل الصواب ويقبل الخطأ
نبارك للامة العربية والاسلامية بولادة نور الهدى وجامع كلمة اهل الارض والسماء نبينا وسيدنا محمدا المصطفى
صلوات على محمد وال محمد
عاشق مملكه البحرين واهلها الطيبين
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد
أين الافتراض الثاني؟؟
هذه الحسابات كلها بنيت على فرضية أن الميلاد صار يوم الاثنين 12 ربيع، لماذا لا تفترض التاريخ الآخر وهو 17 من ربيع وتجري الحسابات بناء عليه أيضا ثم تدع النتائج للباحثين؟؟ خصوصا أنه لم يحصل إجماع حقيقي للمسلمين على التاريخين.