العدد 3800 - الخميس 31 يناير 2013م الموافق 19 ربيع الاول 1434هـ

الإنجازات الرياضية والتوزيع العادل للمكافآت

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

تابعت ظهر الأمس حلقة معادة لبرنامج يقدمه الإعلامي الإماراتي المعروف عدنان حمد الحمادي واسمه «السادة المحترفون» على شاشة قناة دبي الرياضية، واستمعت لمداخلة لنائب رئيس مجلس دبي الرياضي مطر الطائر حول المكافآت الضخمة التي حصل عليها لاعبو المنتخب الإماراتي بعد التتويج ببطولة خليجي21 وكانت مداخلة قيمة جدا.

الطائر الذي يشغل منصبا رياضيا مهما في إمارة دبي قال إن المكافآت التي حصل عليها اللاعبون مبالغ فيها وألمح إلى أن الفوز ببطولة كبطولة الخليج ليس معترف فيها من قبل الفيفا لا تستحق المكافآت التي وصلت لأكثر من 370 مليون درهم إماراتي، وتطرق الطائر إلى الجانب السلبي الذي سيؤثر على الألعاب الأخرى في مسألة التباين في المكافآت وقال إنه يفترض أن يكون الفارق بين كرة القدم والألعاب الأخرى معقولا.

وقارن مطر الطائر بين المكافآت التي حصل عليها منتخب كرة القدم بالمكافأة التي حصل عليها المنجزون الإماراتيون في بقية الألعاب وضرب مثلا في بطل لذوي الاحتياجات الخاصة، كما أشار الطائر إلى أن المكافآت كان يجب أن تسلم إلى اتحاد الكرة، وقال إن جزءا منها يفترض أن يكون من نصيب الأندية التي قدمت اللاعبين، وقال أيضا إن هناك أندية تستحق الدعم، كما يفترض أن تستغل المكافآت لدعم الأكاديميات (... هذا ملخص ما قاله).

في الواقع أن الرؤية التي طرحها مطر الطائر منطقية جدا، فأن تفوز ببطولة كبطولة الخليج لا أهمية دولية لها وأهميتها تكمن في تفعيل وجود مجلس التعاون لدول الخليج العربي فقط ويحصل كل فرد من بعثة المنتخب على نحو 10 ملايين درهم إماراتي وفيلا وسيارة بنتلي بالإضافة إلى الكثيرة من الهدايا العينية المتفاوتة، لا أدري إذا وصل «الأبيض» بإذن الله لمونديال روسيا كم سيحصل اللاعبون، كأنما يشعر اللاعبون بأن بطولة الخليج هي قمة الآمال وهذا ينعكس سلبا.

في يناير/ كانون الثاني العام 2010 (أي قبل نحو ثلاث سنوات من الآن) تأهل منتخب كرة اليد لنهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه وتاريخ المنتخبات الأولى في الألعاب الجماعية وبعد إشاعات البيت الإسكاني كحال منتخب القدم الذي شم رائحة المونديال ثم الـ20 ألف دينار بحريني وبعد ذلك الـ10 آلاف دينار بحريني حمل (التشيك) الرقم 5 آلاف دينار وهو أقل من المبلغ الذي دفع لمنتخب القدم قبل أيام بعد تأهله للدور نصف النهائي من بطولة الخليج، وبالتأكيد لذلك انعكاسات سلبية.

لا أطالب بالاعتدال في تقديم المكافآت للاعبي المنتخبات والأندية الوطنية فذلك حق من حقوقهم كمواطنين قدموا شيئا للمملكة إنما من الواجب إيجاد حالة من التوازن، كرة القدم تعتبر اللعبة الشعبية الأولى في العالم (نعم) ولكن من الإجحاف أن تكون المعادلة (تأهل لمونديال كرة اليد) أقل من (تأهل لنصف نهائي بطولة الخليج). عموما، الرياضة في البحرين بحاجة إلى مراجعة شاملة ووضع استراتيجية متكاملة على كافة المستويات وإلا فاتنا القطار أكثر.

آخر السطور

مع احترامي لكل الانتقادات والاتهامات التي يوجهها النجمة للكادر التحكيمي ومع التأكيد على أن هناك أخطاء كثيرة ارتكبها طاقم مباراته مع الاتفاق، إلا أن اتهام «التعمد» مسيء وإثباته ليس بناء على تحليلات بل أدلة ملموسة، ولذلك أرفض بشدة هذا الاتهام كما أستنكر بشدة ما تلفظ به مدير لعبة كرة اليد بالنجمة فهد الملا الذي تمنيته أن يرد على سؤال في جلسة الفيديو بأن ما قاله كان في لحظة غضب فقط وليست الإجابة «أقل ما يمكن قوله»، مثل هذه التصرفات تؤثر على عمله الإيجابي الواضح هذا الموسم.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 3800 - الخميس 31 يناير 2013م الموافق 19 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:39 ص

      متى تتوقع

      ماذا تتوقع من اداري النجمه وانت تعلم بأنه كان ممنوع من دخول الصاله الرياضيه قبل موسمين بسبب سوء السلوك ؟ وبعدها يتغير الحال يصبح مدير جهاز كرة اليد

    • زائر 2 | 1:38 ص

      الرياضه عندنا من أيام العصر الحجري والعقول مقفله على الاخر

      أخي العزيز شكرا على الموضوع الجميل
      ولكن بأختصار شديد
      لا حياه لمن تنادي

    • زائر 1 | 10:14 م

      صح

      صح لسانك.. الاندية هي الاساس وهي الحاضنة للاعبين

اقرأ ايضاً