طالب عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة الخامسة نادر يعقوب بتطوير جميع طرقات منطقة سار في مجمعي521 و523، التي عانى منها أهالي قرية سار فترة ليست بالقصيرة بسبب هبوط الطرقات، واستمرار الحفر في الطرقات وخاصة في المجمعين سالفي الذكر نظراً لحداثة مشروع الصرف الصحي في المنطقة، والذي كان السبب، بحسب حديثي مع أهالي المنطقة والمعرفة التي يتداولونها، هو عدم إعادة الدفان بالصورة الصحيحة، وعدم استخدام آلة رج التربة بالطرق العلمية، فسرعان ما تتشكل الحفر الخطيرة في شوارع وطرقات المنطقة، ونحن بدورنا في تواصل مستمر مع قسم الصيانة بوزارة الأشغال والتي بدورها تمارس وظيفتها بصيانة هذه الحفر.

وقال يعقوب: «بعد متابعات مستمرة حول أسباب هذا الهبوط المتواصل والمستمر في الطرقات، تبين أن السبب هو تسربات في شبكة الصرف الصحي (المجاري) في المنطقة. ما تسبب في تلفيات كثيرة في البنية التحتية للمجمعين المذكورين، وأولها طرقات المنطقة التي باتت غير مؤهلة للاستخدام حيث كثير من التعرجات وكثير من التشققات وكثير من تجمع مياه الأمطار والغسيل».

وأضاف «بعد متابعات متواصلة مع القسم المعني في الوزارة والمكتب الاستشاري المسئول عن المشروع ومع المقاول أيضا، ذكروا أن المشكلة تكمن في المواسير المستخدمة للمشروع حيث إنها غير مؤهلة لهكذا مشروع وبدأ التسرب بعد الانتهاء من المشروع مباشرة».

وتابع يعقوب أن «هذا الوضع استمر بدءاً من مشروع صيانة شبكة مجاري سار بمجمعي 521 و523 طوال العام الماضي 2012، بتغيير نحو 3 كيلومترات من مواسير الشبكة المعطوبة بحسب تواصلنا مع المكتب الاستشاري وبعد هذه الصيانة والرقيعات الحاصلة في شوارع وطرقات القرية أصبحت غير مؤهلة للاستخدام المستمر من قبل الأهالي والمرتادين، وهناك كثير من الشكاوى تردنا يوميا حول هذه المشكلة، وبدورنا رفعنا خطاباً إلى وزارة الأشغال لاتخاذ ما يلزم من أجل تطوير المنطقة والتخفيف من معاناة الأهالي، حيث يلزم الأمر تطوير الطرقات من إعادة رصف، وعمل أرصفة، وتنظيم مرتفعات تخفيف السرعة، وعمل قنوات وفتحات تجمع مياه الأمطار والغسيل».