العدد 3815 - الجمعة 15 فبراير 2013م الموافق 04 ربيع الثاني 1434هـ

«النيابة»: حبس شرطيين متهمين بقتل الجزيري احتياطيّاً على ذمة التحقيق

المنطقة الدبلوماسية - النيابة العامة 

15 فبراير 2013

بياناً للإجراءات التي اتخذتها وحدة التحقيق الخاصة بشأن واقعة وفاة المواطن حسين علي أحمد الجزيري بمنطقة الديه، وما أسفرت عنه حتى الآن، صرح رئيس النيابة ورئيس الوحدة نواف عبدالله حمزة، بأنه منذ أن تلقت الوحدة الإخطار بوقوع الحادث والتحقيقات مستمرة من دون انقطاع وفي موالاة وتتابع بهدف التوصل إلى سببه وتحديد المسئوليات الجنائية عنه.

وفي هذا الإطار قام أحد محققي الوحدة بالانتقال ومناظرة جثة المتوفى وإثبات ما بها من إصابات، وأصدر قرارات وأوامر بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، وبندب خبراء الإدارة العامة للأدلة المادية لفحص ملابس المتوفى وقفاز كان قد عثر عليه بحوزته، لرفع ما قد يوجد بها من آثار وفحصها وبيان طبيعتها، وكذلك بندب خبراء مسرح الجريمة لمعاينة مكان الحادث ورفع ما به من آثار قد تفيد التحقيق. كما صرحت الوحدة بدفن جثة المتوفى على إثر انتهاء الطبيب الشرعي من أداء مهمته، فيما طلبت تحريات الشرطة القضائية حول الواقعة.

واستمراراً للتحقيقات، قامت الوحدة باستجواب اثنين من أفراد قوات الأمن التي وجدت بمكان الحادث للاشتباه في تورطهما في الواقعة حيث كان كلاهما مزوداً في ذلك الوقت بسلاح شوزن بحسب ما أفادت به جهة عملهما، وقد أنكر الشرطيان بالتحقيق تهمة الاعتداء المفضي إلى الموت التي وجهت إليهما، ونفيا تسببهما بأي شكل كان في وفاة المواطن، وقررا أنهما أثناء وجودهما ضمن تشكيل قوات حفظ النظام بمنطقة الديه بادر ما يقرب من ثلاثمئة وخمسين من مثيري الشغب بالاعتداء المكثف على القوات مستخدمين في ذلك الأحجار والأسياخ الحديدية وقطع من الخشب، ما اضطر القوات إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع في محاولة لإيقاف هذا الهجوم، وعلى رغم ذلك اشتد هجوم المتجمهرين إلى أن سقط أحد أفراد القوة مصاباً من جراء ذلك، ما دعا إلى إطلاقهما طلقات تحذيرية في الهواء لدفع الهجوم ومنع المتجمهرين من التقدم ومن ثم التمكن من نجدته، وأكدا أنهما لم يوجها هذه الطلقات إلى أحد من المتجمهرين. بينما ذكر أحدهما أنه أصيب برأسه ويده نتيجة الاعتداء الذي وقع على القوات.

هذا، وقد أمرت وحدة التحقيق الخاصة بحبسهما احتياطياً على ذمة التحقيق وإلى حين استيفاء التحقيقات بالوقوف على الإجراءات الأمنية التي بوشرت خلال المواجهات من حيث طبيعة تسليح أفراد قوات الأمن آنذاك، وتحديد أشخاص وصفات المنصرف لهم تلك الأسلحة، ومدى صلة السلاحين المسلمين للشرطيين بالواقعة.

وتحقيقاً لما تقدم فقد ندبت الوحدة الخبراء المختصين لفحص هذين السلاحين وبيان وقت آخر استخدام لهما في الإطلاق ورفع ما يوجد بهما من آثار قد تفيد التحقيق، كما طلبت موافاتها بأسماء جميع الضباط وأفراد القوات التي كانت موجودة بموقع الحادث وبيان بأنواع الأسلحة المنصرفة لكل منهم، وعدد الطلقات المسلمة إليهم وما يفيد رسمياً تسلمهم تلك الأسلحة والطلقات، وكذا بيان بعدد الطلقات المتبقية من دون استخدام بعد الواقعة، كما طلبت أيضاً عينة من ذخائر الشوزن المستخدمة لدى قوات الأمن الخاصة.

ومن ناحية أخرى استدعت وحدة التحقيق الخاصة الضابطين المسئولين عن قيادة القوات في ذلك الوقت لسماع أقوالهما في هذا الشأن.

وأشار رئيس الوحدة إلى أن التحقيق يجري بشكل مكثف بغرض جمع الأدلة المادية والقولية، مع تتبع دقيق وحثيث للدلائل والشواهد كافة مهما صغر شأنها، من أجل الوصول إلى تصور كامل وصحيح للواقعة وتحديد المسئولية الجنائية عنها.

العدد 3815 - الجمعة 15 فبراير 2013م الموافق 04 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 6:35 ص

      أعادة المسلسل

      الحين قبض وبعد كم شهر بقولون تحقيق وبعد كم شهر بقولون دفاع عن النفس ضد طفل 14 سنة أعزل، حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 24 | 4:48 ص

      إن كان ذلك حقاً

      إن كان ذلك حقاً فما أحلى ان تُحبس في بيتك وما اطيبها من فرصة يتعاطف معك الكبار والصغار من امثالك

    • زائر 20 | 2:41 ص

      قهرر

      في امريكا واوربا يستخدمون ماي هروات للمتظاهرين وشو هالبلد الي تقطع البشر بالشووزن والغاز حرام يبا احنا امس جايين للجسر ولا دخلونا لان قطفا وريحة الغازات واصلة للجسر يخافون الله عاد هم محترمين حقوق انسان والا حقوق حيوان

    • زائر 26 زائر 20 | 7:13 ص

      لان المتظاهرين في هذي الدول ما تستخدم الموليتوف الله يسلمك

    • زائر 19 | 2:40 ص

      قتل الجزيري عمدا

      يجب ايضا حبس من امرهم بالقتل ومن يطلق الغازات السامه بكثافه على القرى ماذنب الاطفال والابرياءنحن في بلد مسلم قليل من الضمير ياحكومه

    • زائر 14 | 1:05 ص

      كلام بس

      والله كلام جرايد مايوكل عيش .. اذا قاتل الشهيد عيسى عبد الحسن فجر جمجمة ابا نظال .. طلع براءه .. مو حرام عليكم

    • زائر 10 | 12:47 ص

      هذا امجودينهم حمايه لهم وليس عقاب

      رد على التعليق

    • زائر 9 | 12:40 ص

      قفاز

      بحوزته فقاز ؟؟؟؟؟؟؟ علشان يقولون كان دفاعا عن النفس و الشهيد كان بيرمي عليهم مولوتوف فأطلقوا عليه ، ترى الصورة انتشرت لم يكن بحوزة الشهيد شيء

    • زائر 7 | 12:15 ص

      طاش ما طاش

      350 متضاهر أسياخ حديدية أحجار ، سقوط أخد أفراد المرتزقة ، أدله جنائية ، فحص قفاز وجد مع الشهيد يعني الشهيد هو الجاني والشرطيين دفاعاً عن النفس

    • زائر 6 | 12:10 ص

      اسماء

      الشرطه المقبوض عليهم ما ليهم اسماء لو بس لدر الرماد في العيون

    • زائر 5 | 11:58 م

      تحقيق يتبعه تحقيق

      اذا كنتم ستحققون معهما لانهما من كانا يحملان سلاح الشوزن لمعرفة الحقيقة فلماذا تم اعطائهم هذا السلاح من الاساس!؟
      رحمك الله يا شهيدنا الجزيري

    • زائر 4 | 11:47 م

      المتهمين بقتل الجزيري

      اين موجودين المتهمين بقتل الجزيري اشك بانهم في سجن دعاية إعلامية فقط لتاكيد يجب علي النيابة ان تسمح بزيارة المتهمين داخل السجن 3 مرات يوميا من قبل جمعيات حقوقية ومدنية

    • زائر 2 | 10:26 م

      مهدي

      حجي جرايد اين قاتلين الشهداء الان سنتين لم نرى شيئ على ارض الواقع كفاكم مهازل

اقرأ ايضاً