سمعنا جميعاً بقصص الديناصورات، ولم نستطع من خلال عقولنا تحديد حقيقة أو خيال القصص، وكان غباء منا الإقرار بواقعية وجودها من خلال الأدلة العلمية المتوافرة للبعض والحفريات المعروضة للعامة في المتاحف فقط. فمازال الموضوع محور نقاش في العالم، ومازالت كيفية تفسير الأدلة الموجودة حولنا لغزاً.
فقد عرفنا للديناصورات شكلاً وتاريخاً منذ كنا صغاراً، وقد ساعدت الأفلام والألعاب في ترسيخ فكرة وجودها المؤكد في حقبة من الحقب التاريخية التي مرت بالأرض، وأنها كانت تسيطر وتسود كوكب الأرض منذ ملايين السنين... وأنه وقبل وجود جنس البشر عليها وكان انتشارها ممتداً من الصين إلى البرازيل مروراً بمصر!، ولكن مازالت هنالك فئة ترفض فكرة وجود مثل هذه الكائنات أو أن هنالك تاريخاً في الأصل لوجودها ولا تعدها إلا مجرد كذبة أطلقت واستمرت استمرار العقود.
بالتأكيد هنالك عدة نظريات حول وجود الديناصورات من عدمه، فالنظرية الأولى تنبثق من أساس علمي شبه ديني، بحيث إن هذه المخلوقات وجدت على الأرض وقد كانت تعوث فساداً وتسفك دماء بعضها من دون نظام طبيعي يمكنها من استمرارية العيش والنجاة على كوكب الأرض، فعاقبها الله بأن دثرها بنيازك سماوية، فلم يبقَ منها إلا آثارها المتحجرة في الصخور. وهذا ما يعتمد عليه علماء الحداثة في إثبات نظريتهم. فيما يذهب بعض العلماء التاريخيون لأبعد من احتمال وجودها لوحدها، فنهاك فرقة تؤمن بالوجود الثنائي بين الإنسان والديناصورات من خلال بعض الدلائل العلمية مثل الحفريات التي تمثل إنسان الكهف واصطياده للديناصورات.
أما بالنسبة للنظرية الثانية فإنها تقوم على أساس ديني بحتي، بحيث إن جميع علماء الدين لم يحصلوا على دليل واحد في أي كتاب سماوي يدل على وجود مثل هذه المخلوقات وأن الكتب السماوية تشير بشكل صريح إلى أن بداية خلق نظام تصنيفي كانت لجنس الإنسان، وهذا ما يكسر فكرة «الدارونيين» في أن التقدم التدريجي من فصائل بدائية إلى أخرى أكثر تطوراً، وللإنصاف فإن «الداروانيين» يردون أن كلمة الديناصور تم ابتكارها بعد نزول الكتب السماوية ولذلك فإنه لا وجود لها! بحيث إن بحثنا في شبكة المعلومات عن كلمة ديناصور سنجد أنها كلمة لاتينية الأصل تعني «الزواحف العملاقة» إن صحت الترجمة وقد ابتكرها طبيب إنجليزي في العام 1820.
تفاصيل كثيرة تدور حول هذا الموضوع واختلافات في الرأي والخوض في غماره يتطلب بحثاً طويلاً جداً ودراسة عميقة، فلكلا الفريقين استنادات ملموسة وحقائق تاريخية تم التبيان عليها من خلال الدين والعلم المتقدم الحديث. ولكن يبقى هذا السؤال المحير للجميع «هل الديناصورات بدعة أم حقيقة»؟!
العدد 3815 - الجمعة 15 فبراير 2013م الموافق 04 ربيع الثاني 1434هـ
لا توجد ديناصورات من وجهة نظري لان سيدنا ادم كان طوله 60 ذراع ما يقرب 30 مترا اذا كل شيء في عصره كان متناسقا لحجمه و طوله ليخدمه لان الله سبحانه سخر له كل شيء من هنا نستطيع ان نقول ان ما يدعونها ديناصورات كانت حيوانات و زواحف و خلافه في عصور قديمه من آدم الي ما قبله و كانت شيء طبيعي في عصرها متناسق مع كل شيء حولها
فكل شيء يتضائل مع مرور الزمن حجما و عمرا
وجهة نظر متواضعه .. و شكرا
مقال جميل
جمييل الكلام تسلم على المقال العلمي
مقال جيد و لكن غاب التناسق الادبي
مقال جيد و لكن غاب التناسق الادبي
مقال علمي جميل
اشكرك سيدنا على المقال الاكثر من رائع، فعلا مقال علمي ممتاز
الى الامام سيد
علي محسن
تسلم سيد على المقال
مقال جميل... ننتظر المزيد - احد اصدقائك
مقال رائع
مقال أكثر من رائع و يسلط الضوء على موضوع غير متداول ...