العدد 3839 - الإثنين 11 مارس 2013م الموافق 28 ربيع الثاني 1434هـ

كيف تطالب بحقوقك المشروعة؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

الحمد لله رب العالمين، خالق الأرض والسماوات، وبارئ النسمات، لا إله إلا هو العزيز الحكيم.

لقد أمر الله تعالى بالتمسك بالوحدة الوطنية، وعدم شق الصف والخروج عن الجماعة، وتحمّل كل ما يحدث في الدنيا من مشكلات اقتصادية لأنه نوعٌ من البلاء. لذلك فإن أي اعتراضٍ على الوضع الاقتصادي يُعتبر احتجاجاً على القضاء والقدر، وهو ما يُخرج الإنسان المسلم من دائرة الإيمان ويجعله كافراً زنديقاً.

لذلك يجب على الإنسان المسلم أن يتجنّب همزات الشياطين ووسوسات المُضِلّين، خصوصاً في هذا الزمان الأغبر، الذي يسمّونه الربيع العربي. كما عليه أن يحذر من هذه الدعوات المشبوهة، التي تتم أحياناً باسم التغيير، وأحياناً باسم الإصلاح، وتارةً باسم الديمقراطية، وهي كلها دعواتٌ ضالّةٌ مضلة.

صحيح أن هناك بعض الأخطاء هنا أو هناك، وهناك بعض أوجه التقصير، وهناك قضايا فساد مالي وإداري سجلتها هيئة الرقابة في تقاريرها التسعة خلال السنوات المنصرمة، إلا أن ذلك لا يعني أن يقع المرء المسلم في خطأ أكبر بالمطالبة بالتغيير، أو الانسياق وراء دعوات الديمقراطية، هل سمعتم أن هناك ديمقراطية في الإسلام؟ هذه بدعة، وكل بدعة ضلالة، فكيف يكون «الشعب مصدر السلطات»؟ وكيف يطالبون بحكومة منتخبة؟ هل رأيتم المسلمين خلال 15 قرناً، جاءوا بحكومة منتخبة؟ فهذه من بدع اليهود والنصارى والعياذ بالله.

نعم، هناك أوجه قصور وتقصير، والكمال لله وحده، لكن هذا لا يعني المطالبة بالتغيير! يجب أن يصبر المسلم على ما يلقى، مؤمناً محتسباً حتى يعوّضه الله بالجنة يوم القيامة، أمّا أن يعمل له حركات واحتجاجات، ويشارك في مظاهرات، فهذا ينتهي به إلى جهنم وبئس المصير.

نعم، هناك ضعف في الرواتب، وهناك مشكلة في التأخر في الحصول على بيتٍ من الإسكان، ربما لمدة 16 عاماً، لكن هذا لا يبيح لك أن تحتج على التأخير أو توزّع الاتهامات دون دليل، فأنت محاسَبٌ غداً أمام الله عندما ترفع صوتك أو تنتقد دون وجه حق.

ثم إن هناك طرقاً سليمة للمطالبات وتوصيل الملاحظات ولا أقول الانتقادات، وأفضلها النصيحة في السرّ، فهي التي تحقّق الأمنيات وتفعل فعل المعجزات. وحتى لو لم يتم الاستجابة لما تتمناه فاعلم أن هناك موانع دينية أو دنيوية تقف في طريقها، مثل شبهة الإسراف وضرورة الترشيد في المصروفات، أو ضعف الموازنة أو حدوث عجز اكتواري والعياذ بالله! وإذا كنت تفكّر فقط في مسألة زيادة المرتبات فمن هو في موقع المسئولية يرى ما لا تراه، وهو مخوّلٌ بفعل ما يشاء.

حتى أسلوب تقديم العرائض لم يعد صالحاً لهذا الزمان، فيجب أن تتجنّب التفكير في كتابة عريضةٍ حتى لو كانت للمطالبة بتحسين رواتب المتقاعدين. والأفضل لك أن تستغل الظروف المواتية، إذا كانت في بلدك جماعاتٌ تُطالب بالديمقراطية أو الحرية أو غيرها من الخرابيط، فتصدح باتهامهم بالخيانة والعمالة للخارج، وترفع صوتك عالياً لضربهم بيدٍ من حديد، وفصلهم من أعمالهم... لتشغل مناصبهم في هدوء.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3839 - الإثنين 11 مارس 2013م الموافق 28 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 11:24 ص

      ما من ذائبة في الأرض إلا رزقها على الله

      في البحرين يتم استغلال الديمقراطية و حرية التجمع و التعبير في أمور غير بناءة البعض يستغل حرية الكلمة و التعبير بالمطالبة بحقوقهم و من توزيع للثروات و عدم تمييز في التوظيف و هذ منافي للعقل الأرزاق بيد الله و الأقربون أولى بالوظائف

    • زائر 47 | 7:33 ص

      عجبني المقال جدا

      المقال روعه يا سيدنا و أنا مؤمن بتعاليمة إلي راح أطبقها بحذافيرهاإبتداء من اليوم و رايح، بس لو حبيت أدخل في حقل الصحافة ويش تنصحني على منوال المقال:) يتوفيق يا أبوهاشم

    • زائر 46 | 6:52 ص

      يعني خلاص ماكو حكومة منتخبة

      اة اة اة على الاقل نبغي اكل ومسكن علشان نغلق البابا علينة

    • زائر 45 | 6:11 ص

      سيد شحوال

      حلوة ياسيد منك الحين الفاتح بيفرحون ويبخلونك معاهم ريموت لأنهم قليلين الأستيعاب

    • زائر 43 | 5:15 ص

      صك بابك عليك وانتحر واخلص

      افضل طريقة يطالب بها جماعة الفاتح هي ان يغلق المواطن عليه الباب وينتحر وبس

    • زائر 42 | 5:03 ص

      الزمان الأغبر

      ألأغبر، كلمة اعجبتني في وصف هذا الزمان.

    • زائر 41 | 4:22 ص

      زمن العجائب

      في هذا العصر لابد ان تحترم ارادة الشعوب و الحمدلله في البحرين هناك احترام كامل للإرادة الشعبية. اليس الشعب هو من اراد ان الا يريد عندما خرج المارد من القمقم في الفاتح و قال بكل وضوح الشعب يريد ان لا يريد و تسلم الحكومة

    • زائر 40 | 4:21 ص

      عندي سؤال

      و لنا مطالب ......تندرج تحت اي مظلة؟

    • زائر 44 زائر 40 | 6:11 ص

      سؤال وجيه

      تحت مظلة الحسد الله يسلمك

    • زائر 39 | 4:06 ص

      لقد اسمعت لو ناديت حيا

      لا حياة لمن تنادي
      هؤلاء كما يقول الشاعر
      صموا عن النبأ العظيم كماعموا

    • زائر 38 | 4:02 ص

      وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

      اقول لاهل الفاتح الستم مسلمين؟
      الم تقرأوا القرآن؟
      هل ما قمتم به يعتبر تواصي بالحق؟

    • زائر 37 | 4:00 ص

      اقتراح

      لماذا المطالبه بالحقوق في كل وزاره صندوق شكاوي اكتب شكواك ونتهت ووصل كلامك الى الوزير

    • زائر 36 | 3:59 ص

      لاحول ولا قوة إلا بالله

      هذا ما يجنيه رؤوس البطالة واحدة الحق شكرًا لك أخ قاسم أجدت كالمعتاد

    • زائر 35 | 3:41 ص

      ابو هاشم اكمل المقال

      سيدنا كمل المقال لان احسة قاصر شوي والجماعه حاطة فلينة في اذانها و لابسة نظارة مسكرة يعني بالعربي ياسيد المثل .... واحنا مالينا الا الله تغير فلان حطوا فلتان مافي فرق والميت ماتعيرة الطعنات الزايدة ولا الناقصة وبالتوفيق ياسيد

    • زائر 34 | 3:33 ص

      هذا عهدنا فيك يا سيد

      إن اللبيب بالإشارة يفهم , الرسالة وصلت

    • زائر 33 | 3:33 ص

      سلمان دائي

      أعجبتني تلك العبارات بنهاية المقال
      وهذا ماحدث فعلاً، وكان بتوجيهات من كبار قادة ما يسمى الفاتح
      والأفضل لك أن تستغل الظروف المواتية، إذا كانت في بلدك جماعاتٌ تُطالب بالديمقراطية أو الحرية أو غيرها من الخرابيط، فتصدح باتهامهم بالخيانة والعمالة للخارج، وترفع صوتك عالياً لضربهم بيدٍ من حديد، وفصلهم من أعمالهم... لتشغل مناصبهم في هدوء.

    • زائر 32 | 3:00 ص

      بالفعل هذا الحاصل

      ولكن لن يصح الا الصحيح "يمكنك قتل الازهار في موطني ولكن لن تتمكن من تاخير الربيع"

    • زائر 31 | 2:30 ص

      الحمدلله

      رواتبنا زينة وتكفي لاخر الشهر والبيت حجرة واسعة بمنافعها والاولاد كلهم معنا بالحجرة والاحترام كل يوم نلاقيه في الوزارة والشارع كل شيء تمام شكو ماكو والله يخلي حكامنا والله ما يغير علينا وموتوا قهر

    • زائر 30 | 2:27 ص

      شعب مطالب

      نعم للمطالبة بالحقوق ولكن علمونا في المدرسة الانسان له حقوق و عليه واجبات خاطري بس واحد يتكلم عن واجبات المواطن اتجاه وطنه فعلا احنا شعب كسول ففي الغرب الانسان يطالب ولكن قبل ذلك يجتهد في دراسته وان كان يعمل يجتهد في عمله وفي كل حال يشارك في بناء وطنه وأما نحن فلو جابو الملائكة تحكمنا سوف نطلب ونطالب و نتطللب..

    • زائر 29 | 2:15 ص

      أجَدْتَ سيدنا ، بارك الله فيك

      شكراً للأستاذ السيد قاسم ، على هذا النقد الساخر .

    • زائر 28 | 2:09 ص

      هم الآن يقفون حجر عثرة ولو حصل اي انفراج ستراهم يتلاهثون على المناصب

      هم هذه طينتهم وهذه طبيعتهم الآن يقفون ضد المطالب كما وقفوا في التسعينات ضد البرلمان ولكن عندما جاء البرلمان جاؤا يركضون ويلهثون وللأسف دخلوا البرلمان
      وبالمعاول التي دخلوا بها اخذوا يضربون من كان سببا في دخولهم الى البرلمان.
      ان ذنبهم كبير وجرمهم ليس سهل الغفران فهناك دماء في المسألة وظلامات كبيرة
      لن تغفر الا بتنازل اصحاب الشأن

    • زائر 26 | 1:59 ص

      ابداع احسنت

      لك كل الشكر كلام رائع

    • زائر 25 | 1:56 ص

      لا يكون الكاتب ناجحا الا اذا كانت مبدعا في أسلوب السخرية

      إن اسلوب السخرية يوصل الفكرة احيانا بطريقة افضل بكثير من النقد العادي فشكرا لك

    • زائر 24 | 1:53 ص

      إذا ضاقت على المسلم حاله فما عليه الا ان يقفل عليه داره ويموت بداخلها وانتهى الأمر

      لا يعوّر راس مسؤل ولا رأس احد ولا يشوّش الوضع ويأذي الناس ويطالب بحقوقه
      فقط ما عليه اذا ضاقت عليه الدنيا الا ان يقفل باب حجرته عليه ويسلم نفسه لملك الموت بدل من المطالبة بالحقوق وازعاج بني البشر ونفعل كما تفعل الحيتان حين تنتحر بصورة جماعية اذا حصل ما يؤذيها ويضايقها

    • زائر 23 | 1:45 ص

      قافلة الشهادة ...

      ياسيد ....
      جعلني اصمت برهات من الزمن ... من عجب فكر العقول الطبالة ....
      نعم الى الجهاد ..الى اه على الشام ..
      وعروسات الشام
      وليصمت الفاه بالوطن فلا شهيد ولا جنين دفن ...
      زنقة زنقة ..دار دار ..
      اخبار اكاذيب ..مؤبد حكم ...
      لا لا ..برأة ...
      بس لا زم اعدام ..ليش يسوي تجمهر ..
      بس دهس مواطن ..كان يدافع عن عن نفسه ..جاهل وحامل مولوتوف ..ويهجم على العسكري...
      اتقوا الله ..ياعباد الله ..
      وصباحكم قهوة وسط يالوسط..

    • زائر 22 | 1:43 ص

      بارك الله فيك

      مقال قمه في الروعه شكرا لك سيد

    • زائر 20 | 1:24 ص

      شكرًا

      شكرًا الي الكاتب الكبير الاستاذ قاسم حسين والله كلامك ذهب الف شكرًا إليك من جنوساني

    • زائر 18 | 1:12 ص

      من يمانعون اليوم بالتغير لن يحصلوا شيئ غدا

      احد النواب في البرلمان كان من اشد المنتفدين للمطالبين بالبرلمان ولا اريد ان اذكر اسمه ولا الجريدة اليي صرح فيها ومن ضمن الكلام اليي قاله : البرلمان فكرة الغرب واليهود ولا نرده في بلدنا. ومن صار البرلمان هو اول شخص رشحه نفسه وكان يلهف مثل ...... وراء الحصول على كرسي في البرلمان. والان هو اشد الممانعيين للتغيير ، وان شاء الله بعد الانتصار لا احد من هؤلاء يطلب شيئ لان بواجه السجن بسبب التحريض على الناس بقطع الارزاق .

    • زائر 16 | 1:05 ص

      ماأكملت الخطبه ياسيد

      أقول قولي هذا وأستغفرالله لي ولجميع المسلمين

    • زائر 48 زائر 16 | 9:08 ص

      أنته نمبر ون سيد

      سيدنه ويش اللي كاتبنه اليوم بيض الله وجهك حبيبي دبحتني من الضحك ولا الجماعة ماقصروا قراء الوسط بدعوا في التعليقات تسلم ايديك ع المقال الطيب ياولد الطيبين انته وولد الفردان مخسبقينهم حفظكم الله

    • زائر 15 | 12:57 ص

      كيف تطالب بحقوقك المشروعة؟

      المواثيق الدولية والدساتير كفلة حق التظاهر والتجمهر والمسيرات هذا نوع من انواع المطالب بالحقوق

    • زائر 14 | 12:52 ص

      دين الحق وحق الدين ودين القييمه

      قد لا يكون من المعقول أن لا تتضح للجميع صور الأشياء وقيمتها وأن لكل شيء قيمة و أن الانسان ليس من الأشياء لكنه له قيمة وكرامة وحريه لها حدود وحرمته لها حدود كذلك. وهذا لا ينافي ولا يجافي ولا ينقض العهد القديم. ولذا كي نبين الحق علينا معرفة القيمة، ولمعرفتها علينا أن نعين الحرمة ونحدد الحرية. وكل هذه مجتمعة تكون قواعد الحق الثابته: القيمة والكرامة والحرية والحرمة.
      فهل كرمنا ما كرم الله؟ أم قدم البعض تنازلات عن الحرية وسقطت الحرمة سهواً ؟

    • زائر 13 | 12:45 ص

      انت مبدع

      كاتب مبدع

    • زائر 12 | 12:30 ص

      هل هذه الأساليب يا سيد تتحرك بالريموت كنترول بعد؟..

      الأفضل لك أن تستغل الظروف المواتية، إذا كانت في بلدك جماعاتٌ تُطالب بالديمقراطية أو الحرية أو غيرها من الخرابيط، فتصدح باتهامهم بالخيانة والعمالة للخارج، وترفع صوتك عالياً لضربهم بيدٍ من حديد، وفصلهم من أعمالهم... لتشغل مناصبهم في هدوء..

    • زائر 11 | 12:08 ص

      رائع

      خطبة الجمعة واضحة و صريحة لهذا الأسبوع و الاسابيع و السنين و للأجيال القادمة، نسيت في الخطبة انك تحث على الجهاد في تورا بورا وااايد مهم، الخطبة القادمة يا شيخ لا تنسى محتاجين حق حث الشباب على الجهاد. بارك الله فيك يا شيخ

    • زائر 9 | 11:52 م

      ذاك ما لا ينسجم ومنطق الاحرار

      من ينشد الحرية والكرامة ويقدمهما على ما سواهما فهو حر وان كانت حريته
      مقيدة
      أما من لا ينشدهما ولا يفكر فيهما ويؤخرهما على غيرهما فله أسم ارتضاه
      هو لنفسه وفرح به
      ومن أراد تعطيل ما منحه الله فذاك شأنه العقل منحة فلم يعطلها والبصر نعهة وما أكثر النعم حتى أنها لا تحصى

    • زائر 8 | 11:34 م

      مضمون خالي من الضنون

      ليس من الأسرار أن الخرافات والعادات والتقاليد السائدة في العصور البائدة ضن البعض أنها بادت لكنها عادت. ربما تدخل غير نقصود من الشيطان الرجيم وزرع الفتنة بين الناس في السابق أما في عصرنا فحصد ما زرع ويجنيه من يتبع خطوات .
      فهل الفتنة خطوة خطوة الى الهاوية؟ أم فكرتها في تعاون مع الشيطان ضد الانسان؟

    • زائر 7 | 11:31 م

      بسنا يحسين

      بسنا يحسين .. بسنا
      أجدت كتابة الخطبة ..
      وهذا هو واقع خطب من لا خطبة له

    • زائر 4 | 10:51 م

      سنابسيون

      ويش فيك سيد مصخن لو شارب شي لو شام مسيل دموع فر مخك !!!!ههههههههه والله ضحكتني من الصبح خصوصا اخر جمله اخذ مناصبهم في هدوووووووء

    • زائر 3 | 10:40 م

      ياعلي

      ويش فيك سيدنا ماخليت ولا بقيت أنا في البداية صدقت وقلت وشفيه السيد اليوم يمكن انقلب مثل غيره بكم بيزه بس يوم كملت عرفت انك تمسخرهم

    • زائر 27 زائر 3 | 2:08 ص

      الأدب الساخر

      هذا النوع من الكتابة يسمى بالأدب الساخر .

    • زائر 2 | 10:22 م

      تبا لهم من طبالة

      الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون

    • زائر 1 | 10:03 م

      شكرلكم

      شكرلكم بصرحه انت كاتب متميز{جعفرالخابوري]‏‎ ‎

اقرأ ايضاً