تساءل أمين سر نادي سترة فؤاد حسن الحني عن مصير ناديه من عملية الاحتراف في حال تطبيقه في الموسم المقبل، وأكد أن ناديه يعاني من أزمة مالية خانقة قد تؤدي إلى ضياع النادي في ظل الدعم الغائب من الشركات والمؤسسات.

وقال في تصريح لـ «ملاعب الوسط»: «في البداية أود أن أتساءل عن وضع نادي سترة من عملية الاحتراف، نحن الآن ننافس على الصعود لدوري الدرجة الأولى «الأضواء» من خلال اللعب في دوري الدرجة الثانية، في حال تحقيقنا المركز الأول وصعودنا للأضواء وتم تطبيق الاحتراف كيف سيكون وضعنا؟ وهل سنعود من جديد لدوري الظل من دون المشاركة في دوري الدرجة الأولى؟»، وأضاف «صحيح أننا نتمنى أن يطبق دوري المحترفين في البحرين ويكون دورينا دوري محترفين ولكن بطرق سليمة والسير على خطوات صحيحة بدلاً من إجبار عدد بسيط من الأندية على اللعب في دوري المحترفين وغض النظر عن الأخرى».

وأضاف فؤاد الحني «الاحتراف يحتاج لدعم كبير من الحكومة ولابد أن تساهم الشركات والمؤسسات في هذا الجانب، من دون وقفة الحكومة والشركات لن يتمكن الاتحاد البحريني لكرة القدم من تطبيق الاحتراف»، وتابع «لو نظرنا للفترة الراهنة سنرى الوضع صعب للغاية من دون دوري محترفين، فكيف إذا تم تطبيقه ونحن في وضع صعباً من قلة الدعم، فعلى سبيل المثال نحن في جزيرة سترة نمتلك الكثير والكثير من الشركات والمؤسسات ووكالات السيارات إلا أنها لا تقدم الدعم للنادي وطرقنا بابهم أكثر من مرة من دون جدوى».

وواصل حديثه بالقول: «أضف إلى ذلك المردود المالي الذي تحصل عليه الأندية من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وأعتقد أن الميزانية لا تساوي 40 في المئة من مصروفات النادي، نحن نصرف أكثر بكثير من الميزانية السنوية، فإذا كانت الميزانية لا تسير وضعنا الحالي فكيف إذا تم تطبيق الاحتراف».

وأكد الأمين المالي لنادي سترة فؤاد الحني أن هناك مخاوف كبيرة من تطبيق الاحتراف أبرزها مصير اللاعبين، وقال: «كيف سيكون مصير اللاعبين؟ وهل جميع الأندية قادرة على إبرام عقود للاعبيها لسنوات طويلة وتفريغهم بشكل كامل»؟، وتابع «لابد أن تكون هناك ورش عمل مكثفة خلال الفترة المقبلة للاستماع للمسئولين واللاعبين بدلاً من تطبيقه بشكل جزئي ربما يؤثر على وضع الدوري.