يعمل نظام البورصة العقارية بالاعتماد على قاعدة بيانات عقارية ضخمة تتضمن عروضاً عقارية مختلفة للبيع والشراء والمقايضة والتأجير والذي يشترك في إدخالها سائر المشتركين في النظام. تحتوي هذه القاعدة على أداة خاصة تمكن المستخدم من الاستفادة من المخططات كافة التي توجد على هيئه ورقية إذ يتم تحويل هذه المخططات إلى نظام المعلومات الجغرافية (GIS) مما يمكنها من عرض جميع المعلومات الجغرافية عن كل حي سكني وتفصيلات عن الخدمات المتوافرة به من أسواق تجارية ومساجد ومدارس وشوارع رئيسية وأرقام القطع والبلكات ومعلومات أخرى عن الحي الذي يرغب العميل الشراء أو الاستئجار فيه. تتصف كل المعلومات المتوافرة بالنظام بأنها موثقه ومصورة لتمكن العميل من معرفة المزايا التي يمكن أن تكون موجودة في العقار المعروض وبالتالي لا يكتنف قرار الشراء للعقار أو استئجاره أي غموض. لذلك فهو يغني عن اللجوء إلى الطريقة التقليدية لعرض وبيع العقار التي تعتمد غالباً على الوصف الشفهي لمحتويات العقار مما يؤدى إلى ضياع وقت وجهد المسوق العقاري ويقلل من فرص اكتساب العمولات نظرا لقلة الاستعدادات للأهتمام بعدد اكثر من العملاء. إن نظام البورصة العقارية يُمكن رجل العقار من مشاهدة جميع العروض التي تدخل من قبل باقي المشتركين في النظام والعكس كذلك, مما يؤدي إلى اتساع دائرة العرض وزيادة فرص التداول العقاري التي تخدم الجميع