أرجع مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة أحمد صالح الدخيل أسباب خسارته من سترة في المباراة الافتتاحية للفريق في كأس دوري خليفة بن سلمان إلى عدم التوفيق في المقام الأول للاعبين في ترجمة الفرص إلى أهداف بجانب تصدي عارضة مرمى سترة إلى تسديدتين من صالح عبدالحميد والنيجيري أكوا.
وتحدث الدخيل عن مستوى وأداء الفريق في المباراة واصفا العرض الذي قدمه الفريق بأنه لم يكن متوقعا وخصوصا في شوط المباراة الأول، إذ ظهر اللاعبون وكأنهم بعيدون عن جو المباراة، مؤكدا أن الفريق بدأ بالدخول في الأجواء مع نهاية الشوط الأول الذي شهد ضياع أكثر من فرصة.
وعن الشوط الثاني، أوضح الدخيل أن الفريق بدأ بقوة، وتمكن من السيطرة الميدانية على مجريات اللعب، ولكن لم يتمكن اللاعبون من ترجمة تلك السيطرة إلى أهداف، مرجعا ذلك إلى سوء التوفيق الذي أصاب اللاعبين أحيانا وتوفيق الحارس الستراوي أحيانا أخرى. وقال الدخيل: «كرة القدم، إذا لم تتمكن من ترجمة الفرص إلى أهداف، يستغل الخصم ذلك ويهز شباكك، وهذا ما حدث بالضبط في المباراة، إذ استطاع سترة خطف هدف الفوز من الفرصة الوحيدة التي سنحت له في شوط المباراة الثاني». وفي سؤال آخر عن أسباب السلبية الهجومية للفريق ومدى تأثير غياب هداف الفريق راشد جمال، أكد الدخيل أن الفريق كان جيدا في الناحية الهجومية في المباراة، والدليل قدرة الفريق على الوصول إلى المرمى الستراوي كثيرا في المباراة، إلا أن سوء الطالع وعارضة المرمى وقفا وحالا من دون التسجيل، مؤكدا أن عودة راشد جمال ستكون دعما قويا للفريق في الجانب الهجومي في المباريات المقبلة. وعن الفراغات والمساحات الكبيرة والشاسعة في منتصف الملعب التي وضحت بشكل كبير في صفوف الفريق رد الدخيل بقوله: «نعم، كانت هناك مساحات كبيرة يتحرك فيها الخصم وخصوصا في الشوط الأول، وتداركنا الأمر في الشوط الثاني واستطعنا السيطرة على هذه المنطقة، إلا أن خطئا واحد كلفنا خسارة المباراة». وعن تأثير الهزيمة على مسيرة أبطال كأس الملك أوضح الدخيل أن الهزيمة في مثل هذا الوقت أفضل حالا من الفترة التي لا تملك فيها التعويض، مشيرا إلى أن تأثير الهزيمة لن يكون كبيرا على نفسيات اللاعبين.أما بشأن عطاء اللاعبين المحترفين في الفريق أشاد الدخيل بمستوى ومردود اللاعب النيجيري أكوا واعتبره مكسبا كبيرا للفريق بشهادة الجميع، أما بالنسبة إلى اللاعب البرازيلي داسيلفا فأكد الدخيل عدم جهوزيته الكاملة للمباراة بسبب الإصابة، معتبرا إقحامه في الوقت الأخير من زمن المباراة للاستفادة من خبرته في مثل هذه الأوقات، أما عن المدافع اليمني سالم بلحمر فأشار الدخيل إلى أن بلحمر يملك الكثير ويمثل دعما قويا للمدافعين الشباب. وأخيرا
العدد 1524 - الثلثاء 07 نوفمبر 2006م الموافق 15 شوال 1427هـ