العدد 1553 - الأربعاء 06 ديسمبر 2006م الموافق 15 ذي القعدة 1427هـ

مهرجان دبي السينمائي يعلن الأفلام المشاركة في دورة 2006

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم عن برنامج أعمال الدورة الثالثة والأكبر حتى الآن، والتي تضمنت مجموعة متكاملة من الأعمال السينمائية العالمية ومشاركة واسعة للأفلام العربية من دول الخليج، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعرض المهرجان هذا العام 115 فيلماً من 47 دولة، من بينها 38 فيلماً تعرض للمرة الأولى في الإمارات.

وقال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبدالحميد جمعة: «تشهد فعاليات دورة المهرجان لهذا العام عرض أكبر عدد من الأفلام منذ انطلاق المهرجان، فضلاً عن التنوع الجغرافي للأفلام المشاركة من مختلف أنحاء العالم، بحيث سيتمكن ضيوف المهرجان من مشاهدة فيلم مغربي في الصباح، وفيلم آخر من إفريقيا بعد الظهر، وفيلم ثالث من هوليود في المساء. إلا أن ما يجعلنا نشعر بالاعتزاز هو المشاركة الواسعة للأعمال السينمائية العربية، التي سنحرص باستمرار على استقطاب المزيد منها في إطار التزامنا بدعم صناعة السينما العربية».

ينقسم برنامج المهرجان الرئيسي إلى قسمين رئيسيين، «داخل المسابقة»،إذ ستعرض الأفلام التي تتنافس للفوز بجوائز المهر للإبداع السينمائي العربي التي تبلغ قيمتها 1.2 مليون درهم (325 ألف دولار). وستتنافس عشرة أفلام في كل فئة من فئات الجائزة الثلاث، الأفلام الروائية الطويلة، التسجيلية، والقصيرة.

جميع هذه الأفلام تعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات، وقد حاز عدد من مخرجي هذه الأفلام جوائز عالمية، مثل المخرجة مي مصري، التي سيعرض فيلمها التسجيلي الجديد، يوميات بيروت، والمخرج فوزي بن سعيدي، الذي سيعرض فيلمه «يا له من عالم رائع».

أما القسم الثاني، «خارج المسابقة» فيضم أفلاماً عربية وعالمية متنوعة، ويتضمن برنامجين عربيين، الأول برنامج «ليال عربية»، الذي يعرض بعض الأعمال لأفضل صناع الأفلام العربية في العالم. وبرنامج «إماراتيون واعدون»، إلى جانب قسم جديد بعنوان «موزاييك» يتضمن أفلاماً لا تتناسب تماماً مع باقي الأقسام الأخرى، إلا أن إدارة المهرجان حرصت أن تعرض هذه الأفلام نظراً لتميزها والإبداعات التي تحملها.

يحتفي برنامج «إماراتيون واعدون»، بالمواهب السينمائية من الإمارات، ويأتي في إطار التزام المهرجان بدعم قطاع السينما المحلي بحسب المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمر الله آل علي. «نحن ملتزمون بدعم صناعة السينما في المنطقة، ونسعى باستمرار لتشجيع الجيل الجديد من المواهب السينمائية الشابة. إن هدفنا أن نجعل من المهرجان منصة لرعاية هذه المواهب وإطلاع العالم على أعمالها السينمائية المبدعة. ويسعدنا أن يشارك فيلمان من الإمارات للمنافسة على جوائز المهر، ولا شك أن استمرار النهج الذي يعتمده المهرجان في هذا المجال سيؤدي إلى ارتفاع هذا العدد خلال السنوات المقبلة».

ويضم برنامج الأفلام العالمية 9 فئات متنوعة، بما في ذلك قسم سينما الأطفال الذي تم استحداثه هذا العام. (يمكن الإطلاع على الأفلام المشاركة في الملحق المرفق بالخبر). وتتضمن فئات برنامج الأفلام العالمية لدورة العام 2006: «عملية الجسر الثقافي»، حيث يتم عرض أفلام تدعو إلى رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين العالمين الإسلامي والغربي. وسيتم اختيار أحد هذه الأفلام لعرضه في ختام المهرجان ضمن حفل خاص يقام في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2006.

ويستعرض برنامج «المقهى الأوربي» أفضل الأفلام السينمائية من مراكز الإنتاج السينمائي الأوروبي في المملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا واسبانيا.

ويضم برنامج «إطلالات على آسيا» أفلاماً راقية من عواصم الثقافة في دول الشرق الأقصى مثل اليابان، والصين، والفلبين وكوريا الجنوبية.

ويضم برنامج «سينما شبه القارة الهندية» سلسلة من الأفلام المستقلة وأفلام شركات الإنتاج من الهند وباكستان وبنغلاديش، بما في ذلك أفضل أفلام سينما بوليوود. ويتخصص برنامج «أفلام وثائقية» لعرض أفضل الأفلام التسجيلية المنتجة عامي 2005-2006، والتي تسلط الضوء على القيم الإنسانية التي بدأت تفقد أهميتها في عالمنا المعاصر.

ويركز برنامج «على شرف إفريقيا» على هذه القارة الغنية بتنوعها الحضاري والإنساني. وتشمل معايير الأفلام المشاركة في هذا البرنامج أن تعالج قضايا وموضوعات خاصة بإفريقيا، حتى لو كان صانع الفيلم من خارج القارة.

ويعرض برنامج «عالم السينما المعاصرة» تشكيلة واسعة من الأفلام من دول مثل رومانيا، روسيا، إيران والأرجنتين.

سيركز برنامج «التكريم»، على الإنتاج السينمائي لألمع الممثلين والمنتجين والمخرجين في آسيا والعالم العربي وهوليوود. ويكرم المهرجان لهذا العام كل من أوليفر ستون، نبيل المالح وشاه روخان.

وقال سيمون فيلد، مدير برنامج العروض العالمية في مهرجان دبي السينمائي الدولي: «تعكس الأفلام المعروضة في هذا العام نماذج عن أبرز الأعمال السينمائية اليوم. وتمثل هذه الأفلام فرصة حقيقية للحضور والجمهور للاطلاع على تجارب حياتية متنوعة ضمن بيئات مختلفة حول العالم من خلال صورة سينمائية تحمل الكثير من الفن والإبداع. الأمر الذي يتماشى مع أهداف وشعار المهرجان في بناء جسور التواصل وتلاقي الأفكار».

هذا وتتضمن فعاليات المهرجان، إلى جانب العروض السينمائية، سلسلة من ورش العمل وجلسات النقاش والندوات التي سيشارك فيها صناع الأفلام وخبراء الفن السابع من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. وتقام فعاليات الدورة الثالثة خلال الفترة من 10 - 17 ديسمبر 2006

العدد 1553 - الأربعاء 06 ديسمبر 2006م الموافق 15 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً