العدد 3844 - السبت 16 مارس 2013م الموافق 04 جمادى الأولى 1434هـ

سمومٌ ظاهرها الجمال

تزين زوايا منازلنا نباتات جميلة تحمل أزهاراً وأوراقاً زاهية الألوان يانعة، ويكثِر الكثير منا من وضع نباتات الزينة حيث تجتمع العائلة كل يوم أو في مكان استقبال الضيوف؛ ما يجعلها في متناول أيدي صغار العائلة وأطفالها، وهنا تكمن المشكلة فليست تلك النباتات جميلة كما تظهرها الصور، بل هي تحمل بين أوراقها وبتلات زهراتها موادَّ سامة جداً وبعضها الآخر خفيفة التسمم أو موادَّ تسبب الحساسية. والكثير من هذه النباتات تعتبر آمنة حتى يتم العبث بها كلمسها أو أكل أوراقها حتى تكسير سيقانها وأغصانها، وهذا ما يفعله الأطفال بالعادة أو الحيوانات الأليفة الموجودة داخل المنزل؛ ما يجعل انتقال السم إلى أجسامهم سريعاً وخطيراً في آن واحد.

وبالإضافة إلى أن بعض هذه النباتات تطلق غازات سامة أو مسببة للحساسية منها نباتات مستوردة، فإن بعضها الآخر هي نتاج بيئتنا المحلية مثل نبات الدفلة ونباتات سامة أخرى مثل: نبات البفتة، البونسيانا، كالميا، الزبدة، الشذاب وغيرها. ويحذر الأطباء من وجود هذه النباتات بالقرب من الأطفال والحيوانات المنزلية الأليفة، أو استبدالها بنباتات أخرى غير ضارة، كما يدعون إلى وجوب إلزام أصحاب المشاتل ومحال بيع النباتات المنزلية بوضع ملصق تحذيري على النباتات السامة أو تحذير العميل قبل عملية الشراء.

العدد 3844 - السبت 16 مارس 2013م الموافق 04 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً