عقب الهزيمة التاريخية التي تعرض لها المحرق من الحالة خيّم الحزن على الفريق وجماهيره بعد أن اهتزت القلعة الحمراء بفعل سقوط البرتقال في شباكهم، إذ تعرض الفريق ربما لأقسى هزيمة في تاريخه، وكذلك عجز الفريق عن تحقيق الفوز للمرة الثانية على التوالي، وأهدر 5 نقاط من أصل 6 نقاط.
وكان الحزن واضحا جدا على وجه جميع اللاعبين من دون استثناء، بالاضافة إلى الجهاز الفني والإداري، وحاول بعض إداريي الفريق التخفيف عن زملائهم اللاعبين، الا انهم وجدوا الأجواء غير ملائمة، وخصوصا أنهم كانوا يحتاجون لمن يحمل عنهم آلامهم، ووضح تأثير الهزيمة على مدرب الفريق الكابتن خليفة الزياني لدرجة أنه فضل الصمت تماما عقب المباراة
العدد 1537 - الإثنين 20 نوفمبر 2006م الموافق 28 شوال 1427هـ