العدد 1538 - الثلثاء 21 نوفمبر 2006م الموافق 29 شوال 1427هـ

سباق الحملات الانتخابية... يطلق أغنية ساخرة في النقال

لقيت اغنية «أنا مرشحكم علي جعفر... وأنا مرشحكم سعد يوهر (جوهر)... وانا مرشحكم انا مصلح القايد (القائد)» رواجًا كبيرًا في الشارع البحريني الذي لا يكف حاليًّا عن ملاحقة الشائعات التي تطلق ضد هذا المترشح أو ذاك في حكايات وقصص وحتى منشورات يهدف منها ترجيح كفة مترشح على متنافس في الدائرة ذاتها.

إلا أن أحد الهواة وهو علي مهنا فضل نقل مشاهداته اليومية لما يحدث داخل الخيام الانتخابية في أغنية ساخرة يتم تداولها عبر الهواتف النقالة في كلمات تحمل طابعًا فكاهيًّا تلطفت فيه أجواء هذا السباق الذي بات فيه يوم الانتخابات قريبًا.

«الوسط» بدورها تنشر بعضاً من مقاطع الاغنية التي صيغت على شكل حوار بين الناخب وبين المترشحين الذين ينتمون إلى بيئات مختلفة وثقافات متباينة، تنعكس في دعاياتهم الانتخابية، وطرقهم في جذب الجماهير للتصويت لهم... كلمات الأغنية تقول: انا مرشحكم علي جعفر وانا مرشحكم سعد يوهر... احنا الاسامي والعوايل ما تهمنا... احنا نرشح اللي يشيل همنا... رشحونا رشحونا... آبا آبا... مرشحكم علي جعفر... همبا همبا... بخلي الديرة احلى من أوروبا... واعطي اللي يرشحني اللي يبا وينبا... بخلي حال الشعب يتغير... انا مرشحكم علي جعفر... برشحكم تكفون بعيشكم في جنة... احنا نرشح اللي يشيل همنا... انا مرشحكم علي جعفر وانا مرشحكم سعد يوهر... احنا الأسامي والعوايل ما تهمنا... احنا نرشح اللي يشيل همنا... رشحونا رشحونا... او يا مال ايه مرشحكم سعد يوهر... ايه بخلي عيالكم بتشتغل شرطة... بكيف الفرجان وقت الحر انا مرشحكم سعد يوهر... احنا نرشح اللي يشيل همنا.... انا مرشحكم علي جعفر وانا مرشحكم سعد يوهر... احنا الأسامي والعوايل ما تهمنا احنا نرشح اللي يشيل همنا... رشحونا رشحونا... آه ويلي انا مرشحكم انا مصلح القايد بشغل كله في (ر...) آه ويلي وبسوي عرس جماعي سبع ليالي... مرشحكم والله معجزة... لا مرشحكم علي جعفر ولا مرشحكم سعد جوهر هذا مرشحكم ابى ناجي... لا علي جعفر...لا سعد يوهر... هذا مرشحكم ابي ناجي... احنا الاسامي والعوايل ما تهمنا احنا نرشح اللي يشيل همنا... انا مرشحكم علي جعفر وانا مرشحكم سعد يوهر... احنا الاسامي والعوايل ما تهمنا احنا نرشح اللي يشيل همنا... احنا الاسامي والعوايل ما تهمنا احنا نرشح اللي يشيل همنا».


التعليقات الفكاهية وجدت فرصتها في الموائد الانتخابية

الوسط - محرر الشئون المحلية

أضفت الطرائف والتعليقات الطريفة طابعاً فكاهياً خاصاً على الأجواء الانتخابية، لما تناولته من سخرية من بعض البرامج الانتخابية المبالغ فيها والوعود البراقة التي تدخل في دائرة المستحيل.

علي مهنا واحد من الشخصيات التي وجدت ضالتها في تأليف التعليقات الفكاهية بصوته ونشرها بين الناس في الانتخابات النيابية الحالية. اذ اصبحت التعليقات التي يطلقها من جهاز الموبايل تلاقي رواجا لدى الناس، وخصوصا انه يحاول ان يقتنص بعض ما يجري في الخيم الانتخابية من مواقف مضحكة او غريبه ليتولى التعليق عليها عبر تقليد اصوات نسائية او رجالية.

ووجد مهنا في موائد البوفية و تواجد الاسيويين في هذه الخيم موضوعات مهمة للتعليق عليها. اذ يقوم لحظتها بحمل الجهاز واطلاق التعليقات مباشرة من دون الحاجة الى كتابتها بحسب ما يذكر الا انه يعمل في اضافة او حذف بعض الاجزاء اذا وجدها غير ملائمة.

وقال مهنا انه حريص على ان تكون التعليقات الانتخابية خفيفه وان تحافظ على الوحدة الوطنية، لهذا فهو يعمد الى تقليد جميع اللهجات البحرينية المتداولة في كل المحافظات.

واوضح مهنا «ان البعض يعتقد ان تعليقاتي موجهة لفئة معينة وبالتالي يلجأ الى تهديدي. الا ان كل هذا لا يثنيني عن مواصلة تعليقاتي لانها في نهاية الامر تجد صدى من قبل عدد كبير من البحرينيين، وكل هدفها رسم البسمة على وجوه الناس

العدد 1538 - الثلثاء 21 نوفمبر 2006م الموافق 29 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً