العدد 1540 - الخميس 23 نوفمبر 2006م الموافق 02 ذي القعدة 1427هـ

المؤيد: القطاع التجاري لم يكن له دور مؤثر في الحملات الانتخابية

رجال الأعمال بانتظار الفائزين في الانتخابات النيابية

أكد رجل الاعمال رئيس جمعية القطاع الخاص التنموية فاروق المؤيد ان التجار ينتظرون ظهور نتائج الانتخابات النيابية ومعرفة المترشحين الفائزين وفي ضوء ذلك سيتحركون لدعم ومساعدة من يطرح مواقف اقتصادية واضحه عبر اجندة محددة تصب في نهاية الامر في دعم وتطوير الوضع الاقتصادي للبحرين، واشار إلى أن الموقف الآن هو الانتظار لمعرفة نتائج الانتخابات ومن ثم التحرك لايصال وجهات نظر القطاع الاقتصادي نحو الملفات التي ستطرح وتناقش في البرلمان وتتناول الاوضاع الاقتصادية للبلاد وسبل دعمها، واضاف نأمل من الناخب ان يختار الافضل والاصلح للوطن، وان يراعي عند ادلائه بصوته مصلحة البحرين قاطبة، مع محاولة الابتعاد عن العواطف في تحديد الاولويات وعند اختيار المترشحين.

واشار المؤيد في حديث لـ “الوسط” إلى ان القطاع التجاري لم يكن له دور بارز في مسار الحملات الانتخابية، لافتاً إلى ان الغالبية من التجار فضلوا الانتظار والترقب لما يجري بين المترشحين من منافسات عدة في الدوائر الانتخابية، متعللين بالقول ان ذلك ليس من اختصاصهم، وان كان البعض منهم تحرك في اتجاه معين فبصفة شخصية ولا يمثل اتفاقا بين مختلف رجال الاعمال.

وقال: التجار دعموا مترشحين (بالتصفيق) فقط بانتظار ما الذي ستتحققه الانتخابات من نتائج، وفي ضوء ذلك سيتم التحرك باتجاه الاجندة الاقتصادية لمختلف المترشحين وبمختلف الميول والاتجاهات، واكد ان غرفة التجارة والصناعة حتما ستتحرك بعد اتضاح النتائج عبر التواصل مع المترشحين الفائزين الذين سيصلون الى قبة البرلمان. وبخصوص جمعية القطاع الخاص التنموية اجاب المؤيد ان دورها تنموي خيري، اذ انها تستهدف دعم برامج تنموية غير ربحية تصب في نهاية الامر الى تنمية الجوانب الانسانية والحياتية والتعليمية للمجتمع البحريني، وهي بذلك ليست متخصصة في دعم مترشح ما؛ لأن ذلك شأن تختص به الجمعيات السياسية. وأشار الى ان النظام الأساسي للجمعية حدد الاهداف الخيرية والوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق أهداف القطاع الخاص التي تنطوي على لعب دور في تحمل المسئولية الاجتماعية تجاه فئات المجتمع.

ناس: الكلمة الفصل بيد الناخبين

من جانبه قال رجل الاعمال سمير ناس ان التاجر او غيره هو في نهاية الامر مواطن بحريني تهمة مصلحة البلاد، وعند الاختيار يجب تغليب مصلحة البلد على المصالح الشخصية التي تحددها العواطف.

وأضاف: جميع المترشحين اخوان، ولديهم اجندة برنامج لتطوير البلد وتحسين ظروفه، اذ ان الكلمة الاولى والاخيرة في تحديد النتائج ومسارها هم الناخبون جميعا ولن يفيد في هذا الوقت المطالبة بتوجه معين لان ذلك لن يغير من خريطة الانتخابات ونتائجها، فالكلمة اصبحت لدى عامة الناخبين.

وقال ناس: انا شخصيا افضل الانتظار حتى ظهور النتائج وفي ضوء ذلك نتحرك كرجال اعمال وتجار عبر الاتصال بالمترشحين الفائزين.

كانو: المجلس المقبل

قوي بكل المؤشرات

اما رئيس لجنة السياحة بغرفة التجارة والصناعة رجل الأعمال نبيل خالد كانو فقال: قبل الحديث عن دعم مترشحين فإنه من الضروري ان يلعب المجلس النيابي والبلدي دورا حيويا يختلف عن السابق في مسألة الاهتمام بالمواطنين وقضاياهم المهمة.

واضاف كانو: لقد كانت التجربة السابقة بداية على رغم الاخطاء التي وقعت، وتمثلت في ان غالبية اعضاء المجلس النيابي لم يعطوا اهتماما كبيرا بقضايا الناس وموضوعاتهم، إذ ركز البعض على موضوعات هامشية، الا ان المجلس المقبل حسب كل المؤشرات سيكون مجلسا قويا يضم مختلف الاطياف والتوجهات.

وذكر انه لم يحدد الشخص الذي سيرشحه نظرا الى ان البرامج الانتخابية في غالبهالم تلب طموحاته كمواطن، “اذ اجد ان غالبيتها شعارات كتبت ورفعت للحصول على اصوات الناخبين”، موضحا انه “خلال الساعات المقبل سيتحدد لي المترشح الذي من الممكن اعطائه صوتي، واذا وجدت انه لا يوجد شخص مناسب فلن اصوت لاحد”.

الكوهجي: التجار لا يدعمون مترشحاً بعينه

من جهة اخرى ذكر رجل الاعمال ورئيس لجنة التحكيم وفض المنازعات التجارية بغرفة التجارة والصناعة عبدالحميد الكوهجي أن التجار وحسب السياسة التي اتبعت لم يرغبوا في دعم احد من المترشحين على حساب آخر، مشيرا الى انه لا يمكن الوقوف ضد ارادة الناخبين عند اجماعهم على ترشيح شخصٍ ما، اذ ان المهم في الامر قبل اختيار مترشح هو الدور الذي من الممكن ان يلعبه في البرلمان لخدمة كل المواطنين، ولمصلحة البلد في كل مناطقها، وليس خدمة دائرة معينة.

واعرب الكوهجي عن امله في ان يحقق المجلس المقبل طموحات الناس جميعا ومنهم التجار في اقتراح موضوعات تعزز من الاقتصاد الوطني وتدعمه، موضحا انه اختار مترشحا سيدلي له بصوته، متمنيا له كل التوفيق والعمل من اجل مصلحة البحرين كافة.

من جانبه قال العضو المنتدب لشركة فنادق البحرين (فندق الخليج) محمد جاسم بوزيزي إنه لم يبق على الانتخابات سوى ساعات، وقد قررت الادلاء بصوتي لصالح مترشح في منطقتي اجده الافضل، ومن الممكن ان يقدم شيئا للقطاع التجاري والسياحي في البحرين بما يعزز هذه القطاعات ويدعمها من قوانين واجراءات تصب في نهاية الامر لصالح البحرين.

كما تحدثت المديرة التنفيذية بشركة يوسف خليل المؤيد رئيسة جمعية سيدات الاعمال منى المؤيد فقالت: نحن في جمعية سيدات الأعمال لم ندعم أي مترشح نظرا الى ان القانون يمنع على الجمعيات غير السياسية دعم المترشحين. كما لا يوجد أي اتفاق جماعي بين سيدات الاعمال على دعم مترشح او مترشحة، اذ ان كل سيدة اعمال ترشح من تجده الافضل.

واضافت المؤيد: نعم اخترت احد المترشحين وساعطيه صوتي بعد معرفة توجهاته وقناعاته الاقتصادية، اذ وجدت في هذا المترشح امكان ترشيحه.

أما رجل الاعمال وعضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة البحرين صقر شاهين فذكر أنه سيختار الشخص الذي يجده مناسبا من حيث برامجه الانتخابية والذي يدعم المسائل الاقتصادية التي نحتاج اليها، ويملك الكفاءة والمقدرة في طرح الموضوعات التي يرغب في ايصالها.

واضاف شاهين ان رجال الاعمال سيصوتون دون اتفاق على من يقتنعون به ليمثلهم، وان كان التوجه العام هو الانتظار حتى ظهور نتائج الانتخابات النيابية ومن ثم العمل على توحيد كلمتهم بالتنسيق والاتصال مع المترشحين الفائزين

العدد 1540 - الخميس 23 نوفمبر 2006م الموافق 02 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً