أعلن البيت الأبيض يوم الجمعة (12 أبريل/نيسان 2013)، أن باراك أوباما صرح بـ 600 ألف دولار من العائدات لمصلحة الضرائب عن العام 2012، ودفع ضرائب بلغت 18,4 في المئة، مذكّراً بأن الرئيس الأميركي يؤيد مبدأ فرض ضريبة تبلغ 30 في المئة على الأثرياء.

ويأتي ثلثا الـ 608,611 دولاراً التي صرح بها أوباما وزوجته ميشيل، من راتب أوباما الذي يحدده القانون بأقل بقليل من 400 ألف دولار سنوياً، أما الباقي فمتأت من حقوق المؤلف التي يحصل عليها عن كتبه.

وثمة تراجع واضح بالمقارنة مع 2011، عندما صرح الرئيس وزوجته عن عائدات ناهزت 800 ألف دولار.

وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن أوباما وزوجته اللذين دفعا أيضاً نحو 30 ألف دولار ضرائب في إيلينوي (شمال)؛ إذ مازالا يمتلكان منزلاً، قدما 150 ألف دولار؛ أي ربع عائداتهما إلى أعمال خيرية العام الماضي.

وقال إن نسبة الضريبة الفيدرالية التي يدفعها أوباما وزوجته تبلغ 18,4 في المئة، وأشار إلى أن الرئيس، على غرار ما فعل الأربعاء في اقتراحه للموازنة الفيدرالية للسنة المالية 2014، يدعم فكرة حمل ذوي العائدات التي تفوق 250 ألف دولار سنوياً، على دفع 30 في المئة حداً أدنى من الضرائب. وكان هذا الإجراء المعروف باسم «قاعدة بوفيت» تيمناً باسم الملياردير الأميركي وارن بوفيت الذي يعد من أبرز داعميه، رفضه الكونغرس الذي يهيمن عليه جزئيا المنافسون الجمهوريون للرئيس.

وأكد كارني «لو طبقت الاقتراحات الضريبية التي طرحها الرئيس، فإنها كانت ستؤمّن مزيداً من الضرائب وتؤدي في الوقت نفسه إلى خفض الضرائب عن الطبقة المتوسطة وعن الذين يحاولون الوصول إليها».

أما نائب الرئيس جو بايدن وزوجته جيل التي تمارس، خلافا لميشيل أوباما، وظيفة مجزية (أستاذة جامعية) فصرحا ب 385,072 دولاراً ودفعا 87,851 دولاراً ضرائب فدرالية، كما قال البيت الأبيض.