العدد 3883 - الأربعاء 24 أبريل 2013م الموافق 13 جمادى الآخرة 1434هـ

البحرين تؤكد موقفها الثابت إزاء القضية الفلسطينية وتدعو للتحرك على أساس تنفيذ مرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية

أكد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة، السفير جمال فارس الرويعي ، موقف مملكة البحرين الثابت إزاء القضية الفلسطينية، القائم على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، واحترام المرجعيات الدولية وعلى رأسها مبادرة السلام العربية، مؤكدا أن العمل الجاد من أجل إيجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية لن يكون مجديا إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ومناشدا المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لرفع الحصار عن قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير أمام مجلس الأمن الدولي في المناقشة المفتوحة بشأن الشرق الأوسط التي عقدت أمس بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.

وقال المندوب الدائم أن ملك البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، أوضح في القمة العربية التي عقدت مؤخرا في دولة قطر الشقيقة، أن الفترة الماضية شهدت العديد من التطورات والمتغيرات التي توفر ظروفاً جديدة ومرتكزات واضحة وثابتة للسلام في الشرق الأوسط، تقوم على أساس حل الدولتين بقيام دولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف ، وأن جلالته أشار إلى ضرورة تبني منهجية جديدة لعملية السلام العادل والشامل في المنطقة، وإحياء آلياته المعطلة على جميع المسارات بسبب الموقف الإسرائيلي ورفض إسرائيل المتواصل للقرارات الدولية ذات الصلة، وذلك بالاتفاق والتنسيق مع الأصدقاء في المجتمع الدولي للتحرك على أساس تنفيذ مرجعيات الشرعية الدولية و مبادرة السلام العربية التي أقرت في قمة بيروت عام 2002، ومبدأ الأرض مقابل السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشريف.

وفي ختام كلمته، أشار السفير إلى أن السلام في الشرق الأوسط ليس هو أحد الخيارات بل هو الخيار الأوحد ، وفي إطاره يبقى حل الدولتين هو الخيار الوحيد المستدام، وتبقى مبادرة السلام العربية إحدى أهم ركائز ذلك الحل، مضيفا أن كل ذلك يقتضي في نهاية المطاف أن تتوقف إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، عن الاستمرار في سياستها الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي تقوض الجهود والمبادرات كافة، عربية كانت أم دولية، الرامية إلى تحقيق السلام. كما ناشد مرة أخرى مجلس الأمن والآليات الأخرى مثل اللجنة الرباعية بذل أقصى الجهود دون هوادة للخروج من هذا المأزق التاريخي لما فيه صالح الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، صونا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين في آن معا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:23 ص

      بسنا يا حسين

      الشرعية الدولية هي امريكا ومن يدور في فلكها من عربان، وهي لا تريد الخير لفلسطين وشعبها،مبادرة السلام العربية قبرتها إسرائيل من خلال اجتماعكم في الجامعة العبرية في لبنان من هجومها على فلسطين.اسرائيل لا تريد السلام،بل تريد تهجير الفلسطينيين إلى سوريا التي دعمتوا فيها ارهابيي القاعدة.بسكم كلام مالوش فايده. أيام الضحك على الشعوب قد ولى،نعرف أنكم أداة لمن لا يريد الخير للأوطان

    • زائر 1 | 5:11 ص

      لا تلومون اسرائيل

      فإسرائيل ارحم بمواطنيها منكم

اقرأ ايضاً