نظمت جمعية الهملة الثقافية الخيرية الاجتماعية دورة تدريبية بعنوان «أنا صديق جمهوري بكل عرض تقديمي» قدمتها المدربة منى حبيل بواقع ساعتين كل يوم في صالة أهل البيت بقرية الهملة بمشاركة 30 متدرباً.
وشملت المادة التدريبية للدورة المحاور التالية: خطوات الإعداد الصحيحة للعروض التقديمية، التعرف على أسرار لغة الجسد للمدربين المحترفين، مهارة السيطرة على الانفعالات والخوف من مواجهة الجمهور، مهارة توليد الأفكار الإبداعية للعروض التقديمية، وتخللت الدورة الكثير من التمارين المصاحبة التي تترجم الجانب النظري في الدورة إلى تطبيقات وممارسات في الدورة وما بعدها، واختتمت الدورة بتقديم تجربة استعراضية لكل متدرب لتقييم مدى الاستفادة وتعزيز ما تم اكتسابه من خلال الدورة. وأعربت المدربة منى حبيل عن سعادتها لتحفيز الطاقات الكامنة عند المتدربين، مؤكدة ضرورة توظيف مثل هذه الطاقات وتسويقها في المجتمع، وإيلاء جانب التأهيل والتدريب اهتماماً أكبر بأساليب متنوعة؛ لتستقطب كل الطاقات وخصوصاً الشبابية منها.
وقال رئيس اللجنة التنموية علي عيسى مكي إن هذه الدورة باكورة الدورات التدريبية التخصصية في الدورة الانتخابية الثالثة مواصلة لجهود الأخوة في مجلس الإدارة السابق، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى لإيجاد مركز تعليمي تخصصي ليحتضن كل الفئات، ويرتقي بقدراتهم الأكاديمية والذاتية؛ ليصبحوا عناصر بناء مجتمعي فاعلة في أسرهم ومناطقهم ووطنهم، مؤكداً أن بذرة التأسيس للمركز بدأت وبانتظار إكمال اللمسات الأخيرة وتجهيز ما يلزم؛ ليبدأ بتقديم خدماته على أن تتوسع بشكل تدريجي مع السعي الدؤوب للتطوير المستمر.
من جانبها، قالت المشاركة زهرة علي عبدالله إن الدورة ساعدتها على تخطي عقبة مواجهة الجهور، وساهمت بشكل كبير في الخروج من القوقعة في الإطار الذاتي الضيق إلى فضاء أرحب يستذوق متعة اكتشاف القدرات ويقدمها للناس ويتبادل معهم المهارات والمواهب، منوهةً لضرورة الرعاية المستمرة لفئة الشباب والنشء الصاعد باعتبارهم اللبنة الأساس لبناء المجتمع.
العدد 3913 - الجمعة 24 مايو 2013م الموافق 14 رجب 1434هـ
