العدد 3913 - الجمعة 24 مايو 2013م الموافق 14 رجب 1434هـ

«الأمن» سيغيب... واللجان الشعبية تعود من جديد

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

قالت صحيفة محلية إنه «تم منح صلاحيات خاصة لأعداد من مواطني المحرق لوقف أعمال التدمير والتخريب المتصاعدة في المدينة. وقد أصدرت بطاقات هويات لهؤلاء المواطنين تخولهم توقيف المشتبهين إلى حين وصول الشرطة».

ويعني ذلك الخبر أن الجهاز الأمني عجز عن القيام بدوره الحقيقي في الحفاظ على أمن المناطق، وبالتالي باتت عودة «اللجان الشعبية» ضرورة ملحة للحفاظ على أمن واستقرار المناطق، وهو ما يعيد لنا المشهد قبل عامين عندما غاب رجال الأمن من الشوارع والطرقات وتركت الأمور بيد جماعات، لجان شعبية أو أهلية، أو «ميليشيات»، سمِّها ما شئت.

ويأتي هذا القرار مناقضاً لتأكيدات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة يوم الخميس الماضي للكتل البرلمانية من أن «الأوضاع الأمنية تحت السيطرة، وأن الوزارة ماضية في إجراءاتها من أجل استتباب الأمن».

الغريب أنه بحسب الصحيفة فإن قرار تخويل جماعات شعبية ممارسة أدوار أمنية صادر ليس من وزير الداخلية بل من وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي تحت مسمى «أصدقاء البلدية»، ولكن لهؤلاء صلاحيات ليست بلدية بل هي أمنية، ومنها «توقيف المشتبهين»، وهي مهمة من صلب مهمات رجال الأمن، وليس من حق أي أحد آخر القيام بها مهما كانت مهمته، وذلك حفاظاً على استقامة القانون وتطبيقه ضمن ما يعرف بـ «الضبطية القضائية» التي تمنح صلاحيات محددة وفقاً للقانون لجهات معروفة تنتمي لمؤسسات رسمية باتخاذ إجراءات يمكن أن يعتد بها أمام المحاكم، وعمليات التقاضي.

الغريب أيضاً أن وزير الداخلية (اعتذر أقصد) وزير البلديات خوَّل لنفسه بحسب الصحيفة المحلية تخويل جماعات شعبية بحماية «الحدائق العامة والشوارع وشبكات الصرف الصحي ومحطات الكهرباء الفرعية من عبث المخربين»، وهو ما يعد عدم ثقة من قبله بدور المؤسسات الأمنية في البلاد وقدرتها على القيام بالمهمات ذاتها التي أعطيت للجماعات الشعبية، وفقط في مدينة المحرق دون باقي المناطق المختلفة التي قد تكون أيضاً تعاني من الأمور ذاتها التي تعاني منها المحرق.

والسؤال، ما هو المنفذ القانوني الذي سمح لوزير البلديات بإعطاء وتخويل جماعات شعبية ممارسة أدوار أمنية في منطقة المحرق، وذلك من خلال «توقيف مشتبهين»؟ وما هي معايير الوزير الجديدة التي ستعمل عليها تلك الجماعات من خلال تقييمها بكون هذا الفرد أو ذاك «مشتبهاً به»؟ وكيف سيتم حفظ حق المواطن والمقيم من سوء معاملة هذه الجماعات، وعدم استغلالها لهذه الصلاحيات غير القانونية؟ وكيف سيعتد بإجراءاتها قانونياً؟ وخصوصاً أن إجراءات القبض يجب أن تكون بصيغة قانونية.

وزير البلديات حل الإشكال القانوني الذي تحدثنا عنه من قبل، عندما أكد أن هذه الإشكالية تم حلها من خلال التوافق مع الأجهزة الأمنية، بإصدار بطاقات هوية خاصة تخولهم صلاحية «توقيف مرتكبي أعمال التدمير والتخريب إلى حين وصول الشرطة»، والسؤال ما هو النص القانوني لهذا الإجراء؟ وهل يوجد في القانون البحريني مادة تنص على تخويل جهات شعبية ممارسة عمليات توقيف مشتبه بهم؟!

وإذا صح ذلك التخويل، فهل سنشهد مثلاً إعطاء الصلاحيات ذاتها إلى لجان شعبية أو «أصدقاء البلدية» لمواطنين في بني جمرة مثلاً والذين يتعرضون وبشكل يومي لهجمات ليس من «مخربين» (المخربون محسوبون على المعارضة) ولكن من «مجهولين» (المجهولون محسوبون على الموالين للسلطة) تهدد سلامتهم ومصالحهم، وتسليمهم للشرطة أيضاً، وممارسة إيقاف المشتبه بهم أيضا، هل سنشهد الصلاحيات ذاتها لأهل منطقة عالي وإسكانها الذين يعيشون ليلياً على وقع أصوات إطلاق النار الحي من قبل المجهولين.

هل سنشهد في الأيام المقبلة تعميم التجربة الناجحة لوزير الداخلية (أعتذر أقصد) وزير البلديات في تشكيل جماعات شعبية على مختلف المحافظات ليحلوا محل الأمن في ممارسة أدوارهم وضبط وإيقاف المشتبه بهم؟

لا نعلم حتى الآن كيف سيمارس «أصدقاء البلدية» عملية ضبط المشتبه بهم، وهل سيكون ذلك من خلال نقاط تفتيش أمنية؟ أو من خلال ملاحقات في الأزقة والطرقات؟ أو ربما سيحق لهم القيام بمداهمات ليلية للمنازل أيضاً وخصوصاً أنهم سيحملون بطاقات تصريح، وهو أمر جديد، لم يطبق بعد إذا ما علمنا أن من يقومون بالمداهمات حالياً مدنيون ملثمون بلا هويات أو بطاقات أو أي شيء آخر.

نترقب أن نشهد من جديد عودة اللجان الشعبية لمختلف المناطق، وتعميم وزير البلديات قراره على جميع المناطق، وغياب قوات الأمن عنها ليتسلم الأهالي مهمة حماية أنفسهم سواء من أعمال «المخربين» أو هجمات «المجهولين».

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3913 - الجمعة 24 مايو 2013م الموافق 14 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 63 | 9:46 ص

      ستسقط هذه المجموعات والمليشيات تحت وعي من هذا الشعب ....لان المواطنين يرفضون عمل المليشيات الشعب يريد تغيير الواقع. أسمعوا يا مسؤولين لان الوضع الحالي تخسر فيه الحكومة قبل الشعب .

    • زائر 62 | 9:40 ص

      ( بلد العجائب )

      يقول المثل الشعبى عش رجبا ترى عجبا و خاصة فى بلد العجائب البحرين.

    • زائر 61 | 8:54 ص

      عش رجبا ترى عجبا في هالبلد

      مادمت تعيش في البحرين مع ...لأتعرف الا قانون الغاب ...سترى العجب العجاب

    • زائر 60 | 8:48 ص

      أين رجال الأمن؟

      إدا صح الخبر فأين رجال الأمن؟ وما هو موقف النواب من دلك؟ أرجوا ألا يكون الخبر صحيح. نحن لا نرضى أن يكون دلك لا في المحرق ولا في غيرها من المناطق.

    • زائر 59 | 8:34 ص

      الموالي ودروس الاملاء

      أصدقاء البيئه وأصدقاء الأمن مجهولون. يا إما يكونون جن أو مسحورن أومن الشعوذات بالرقيه الشرعيه خلت المجهولون يجهلون ويعطون صلاحيات خارجه عن القانون بترتيبات وتدريبات خار إطار القانون والشرع والدستور وماشيه الى أجل مسمى لكنهم لا يعلمون الى ما سينتهون ومتى سينهون. إصبر لحكم ربك ولا تطع أهواءهم فقد أملي لهم..

    • زائر 58 | 8:30 ص

      العودة جهارا لطأفنة المجتمع

      لن تفلح لأن الشعب الواحد اوعى من هذه المخططات.....ستصيبكم الخيبة من انعدام الرجاء...سحقا لعقلية كهذه.

    • زائر 57 | 7:18 ص

      زين

      يعني تكوين عصابات رسمية ويش القصد منها سوا الئجيج الطائيفي

    • زائر 56 | 6:59 ص

      ميليشيات

    • زائر 55 | 6:50 ص

      يريدون المجتمع البحريني يصبح اكثر تعصب وتمزقا
      ياليت تنصحهم بكلام اقوى لعل الذكرى تنفع المومنين وتوعي الطرف الثاني
      ننتظر منك مقال اقوى

    • زائر 54 | 6:46 ص

      يشغلون الناس ببعضهم

      يحاولون خلق الفتنه بين اهل المحرق باي طريقه
      حتى يتعاركون الناس بين انفسهم
      وهم يظلون مرتاحين
      _______
      اين الاجانب الشرطه حماة البلد؟ الي عددهم بالالاف

    • زائر 53 | 6:44 ص

      صدق غوار الطوشى

      لم يكن ليتوقع المرأ ان يعيش ليشاهد واقعاً ما تنبأ به الممثل السوري غوار في مسرحياته و مسلسلاته.ولكن البحرين بلد العجائب والانتهاكات لحقوق الانسان يمكن ان ترى فيها كل شيئ. غداً ربما سيصادر وزير المساجد المهدومة صلاحيات ...لأنشاء مناطق مغلقة وبعدها أعلان حالة الطوارئ بعد أن تتطور امور تشكيل هذه المليشيا لما هو أسوأ وما لا يمكن السيطرة عليه. المشكلة ان صلاح علي يصرح اننا في دولة القانون. أي قانون هذا الذي يتحدث عنه؟؟؟

    • زائر 52 | 6:44 ص

      توضيح

      نترقب أن نشهد من جديد عودة اللجان الشعبية لمختلف المناطق، وتعميم وزير البلديات قراره على جميع المناطق، وغياب قوات الأمن عنها ليتسلم الأهالي مهمة حماية أنفسهم سواء من أعمال «المخربين» أو هجمات «المجهولين».
      انت تتكلم جذي والي بيقرا مقالك من اول مرة بيصدق انه الي يسونه صح
      لازم توضح نتائج هل عمل بالمقال وسلبيته

    • زائر 51 | 6:40 ص

      لجنه الميليشيات اليهوديه بافكارها

      هذي لجان عصابات تعمل لخلق المزيد من الطائفيه والتصادم بين ابناء الشعب الواحد
      حتى تكون البحرين مكتظه بالدماء وذات سمعه سيئه لدى الاجنبي وبعدها بيقولون البحرين بلد الامان

    • زائر 49 | 6:15 ص

      مؤسس على البر وضاع التقوى منه

      من مرابعة ومعاشره ومسابعة وما سبعه ومرافق ومصاحب له أبناء سوء او أولاد السوء لا من مساويء خلقهم لا خلقهم فقد أحسن الله خلقهم لكنهم تبطروا وتجبروا. فقد لا يكونون من أبناء الزنا لكنهم أولاد حارة كل من إيده إله. بث وبس مباشر ومعاشر الناس بالحسنى ليست كمثل مصاحب جليس في الانام كتاب – فهذا خير جليس، أما مرافقة رفيق يضرك ولا يسرك، فهذا عاد كما جرت العادة سيؤديك ويوديك الهاويه وما أدراك ما هي... فأين مؤسسات الدولة الدستوريه القانونية الملكيه والديمقراطيه؟

    • زائر 47 | 5:48 ص

      الأمن الخاص ونقل عام ونقل مشترك والبحث في ضبط وضابط

      ضابط إيقاع مدني وضابط إيقاع عسكري وضبط ايقاع موسيقي مو سيء لكن أسواء منها ما فيه. يعنى من واظاعف عمل ضابط الايقاء للضابط عسكري مدني مو معروف، بينما ضابط العسكري لضبط كتيبه وقيادتها، أما الايقاع في الموسوم بالموسيقى فلا يوقع بين الناس كما خلايا وشبكات ليس ارهابيه لكنه تضليليه وتفتن بين فئات المجتمع ويقودها ضابط إيقاع الشارع المدني العسكر بأومر ونوات غير موسيقيه. فكيف ينضبط ضابط مو مدني عسكري مدني وينص أفخاخ ومتلبس مدني عسكري. أليست مشكله كبيره في مجتمع عدد سكانه لا يتجاوز المليون شهيد؟

    • زائر 43 | 4:46 ص

      كم حكومة في هالبلد ؟؟

      في المحرق حكومة مستقلة عن حكومة المنامة و وزير داخليتها العقيد المتقاعد
      السفينة لما يقودها اكثر من ربان حتما تغرق . والله المستعان

    • زائر 42 | 4:45 ص

      إيان وما أدراك ما هند رستم باشا وجيش حر سري وسحري محلي

      قد مات هندرسون إيان ولكن جيشه السري متعصب بعصابات وشبكات سريه بتمويل ذاتي وطرد مركزي. تنوح وتندب حظها وتناطح من أجل بقائها. دعم الجيش السري عسكريا بالعتاد وبالموارد البشريه من شبكات تجسسيه من القاطنين والساكنين داخل المجتمع المحلي ودعم خارجي وداخلي. وهذه ليست من الأسرار اليوميه، لكنها أصبحت في متناول اليد اليوم قبل الغد. فكيف يتصرف الجيش الحر السري اليوم؟ يثير فتن في الخفاء وقد يخفي ويختفي وراء واقع ملموس، بينما الحقيقه ليست الواقع الظاهر ، وإنما في الباطن وما خفي أعظم. أليس كذلك؟

    • زائر 41 | 4:41 ص

      بصلاحات أوسع وسمية.

      الله يعين الابرياء من هالهمج
      وهذا كله لا يفيد
      عدالة
      حرية
      حقوق
      مساواة
      لابد منها ...نحن اليوم نعيش في القرن الواحد والعشرين
      أين عقولكم

    • زائر 40 | 4:36 ص

      ما لها حل

      تريدون من الارهابيين ان يصولوا ويجولوا على كيفهم ! مشوا بوزكم ، اللجان الشعبية بتتعمم حتى في قراكم وستدفعون الثمن

    • زائر 44 زائر 40 | 4:49 ص

      شكلك عايش الدور

      شكلك عايش الدور انته بتوصل الى مناطقنا!!! بصراحه ضحكتني اسف اقصد خوفتني هههههه احلم على قدك اقول بس

    • زائر 46 زائر 40 | 5:45 ص

      ههههههه

      في قرانا ؟ هذي يبي لها رجال

    • زائر 50 زائر 40 | 6:35 ص

      شعنده رامبو؟؟

      رامبو شخبارك يبه ؟ اشتقت لسرقة الحفاظات من جواد شكلك؟ يالحبيب اذا تسوي روحك بطل دش القرى مع لجان الخمايم مالتك اذا ماطلعتون وكل واحد لابس حفاظه مانكون اهل الديره والثابتين على طريق الاصلاح. بس كلمه ستدفعون الثمن ذكرتني بالمستوطنين الاسرائليين اللي يهجمو على ممتلكات الفلسطينيين ويخربوها ويكتبو عليها تدفيع الثمن. الظاهر رامبو البحرين كان يتدرب معاهم.

    • زائر 39 | 4:02 ص

      أنتم في زمن الإصلاح

      بذمتك هذا بلد لو حوطة غنم

    • زائر 37 | 3:37 ص

      اصدقاء أو البلطجية

      اصدقاء البلطجية وحرامية الحفاظات المهم وين القانون؟؟؟

    • زائر 36 | 3:11 ص

      الرخصة من وين

      الحين اذا بغينا رخصة امنية وين نروح للداخلية لو للبلديات؟!!!!

    • زائر 35 | 1:59 ص

      رائي

      هناك هجوم جديد قادم .. اولا الهجوم على عيسى قاسم ..تبعه تعليق الوفاق للحوار .. و الان زياره مبعوث اوباما و جمعايات الموالاة تصفنا بالخونه مره اخرى

    • زائر 34 | 1:55 ص

      اشتاقو لإعادة حادثة موت حسام الحداد..

      و قرارهم هذا بقرب حلول شهر رمضان .. حيث قتل العام الشاب حسام الحداد تحت ايدي مدنيين (مخابرات) و شغب و اليوم قد اشتاقو لإعادة مثل تلك الظاهرة .. جواسيس لكي تعرف من هو سني او شيعي لأنه في المحرق لا يتطيعون الهجوم على المنازل لأنه الحسبه ضايعه و السنه مخلوطين بالشيعه فسوو جذيه .. لجان شغبية .. شعبية

    • زائر 33 | 1:52 ص

      آه عليك يا وطني

      اصبحنا في بلد قانون اللا قانون ...الله ينتقم من كل ظالم .

    • زائر 31 | 1:43 ص

      افضل القوانين الهجوم الممنهج ليليا على المنازل

      الشعب البحريني يعيش غياب القوانين بكل ما تعني الكلمة من معنى فالبيوت والمنازل كلها مهئية للهجوم الليلي عليها ولا يكاد منزل متيقن من هذه الهجمات لن تطاله.
      كل القرى وكل البيوت اصبحت بلا حرمة وبلا قوانين

    • زائر 29 | 1:40 ص

      عودة لعمليات الخطف والسطو المسلح

      إذا حدث وأن عادت هذه الحالة من الفوضى فستعود جرائم الخطف والقتل والسطو المسلح ، والغزوات على المحلات التجارية تحت تهديد السلاح
      لكن من الواضح بأنهم لن ينجحوا في ذلك ، فتلك كانت فلتة لن تتكرر كما هو الحال مع حشد ال 450 ألف الذي لم يستطيعوا بعده جمع بضع مئات

    • زائر 30 | 1:40 ص

      بلطجة رسمية

      هل نحن فى دولة المؤسسات والقانون ؟! وكيف يجوز لنفسه وزير البلديات ان ينشئ سمها ما شئت (اصدقاء البلدية , مليشيات , فداوية , بلطجية الخ ) اين دور رجال الامن ؟!وهل عجزوا عن حماية الامن ؟! ولماذا فى المحرق فقط ؟! انها دعوة لتفتيت وتشطير المجتمع وخلق كانتونات وجماعات لا تلتزم بالقانون وهى فوق القانون . انها بلطجة رسمية .

    • زائر 28 | 1:38 ص

      خوووش

      سمعنا اصدقاء للبيئة .. اما اصدقاء للخمايم ما سمعنا .. نبي المره الجاية اصدقاء للإذاعة ..؟!

    • زائر 27 | 1:36 ص

      محرقية

      بصراحة وزير البلديات صار مضحكه .... لجان شعبية انا اعرف من ضمن اللي عملوا لجان شعبية في السابق واحد اسمه حمود الطاسه وحماني النملة ... ترى هالمره بنشوف الملاس والله الجدر ... والله مضحكه ... يعني بدل ما تحل ازمات المحرق ودواعيس المحرق مشكلة النظامة والقمامة و سكن العزاب مع العائلات وغيرها وتثبت للمره الالف انك فاشل

    • زائر 26 | 1:34 ص

      لا عجب، فكل الوزارت الان أمنية

      بدءا بالداخلية والدفاع والبلديات فحتى التربية صارت وزارة عسكرية ومخابراتية من الدرجة الاولى وامتد عسكرة المؤسسات الحكومية في الصحة والخدمة المدنية والكهرباء والجهاز المركزي بدليل دخول لجان التحقيق والتأديب لدرجة وجود كابينات في السلمانية لتعذيب المواطنين

    • زائر 25 | 1:19 ص

      لا تستعجل في أمر الله

      اذا أراد زوال انسان يرتكب حماقات غبيه توصله الى المقصله ويمكن هذا التهور فرج لنا والمثل يقول اذا الله أراد يهلك الجعبو يطلع ليه جناح يطير فيه ليموت

    • زائر 24 | 1:18 ص

      .

      عملية مقننه!!!

    • زائر 23 | 1:11 ص

      يبدوا انها النهاية !!!!!

      يريدون حسن الموضوع سريعا وهذه نهايتهم حتما
      لان البقاء للشعب

    • زائر 22 | 1:11 ص

      وهل من تم القبض عليهم كان ذلك وفق القوانين؟

      لا رجال الامن ولا غيرهم يلتزمون بالقانون فهاهي البيوت تغزى انصاف الليالي ومن دون اي اذن قضائي او غيره . يتم تكسير الابواب والدخول من على الاسقف وعلى عينك يا تاجر.
      والحين اعطوا المهمة للمليشات والعصابات اكملت

    • زائر 21 | 1:09 ص

      نطالب بلجان شعبية في كل القرى

      نحن نتعرض ليليا لهجمات من ملثمين بلا هوية واطلاق رصاص من اناس بملابس مدنية والصور والفيديوات تشهد بذلك، وفي المحرق ايضا الاعتداء على بيت معارض واحراقه من قبل مجهولين ، اذا لايوجد قانون يحمينا فنطالب بلجان اهلية تحمينا من حاملي الشوزن والسلاح

    • زائر 20 | 1:06 ص

      لجان شعبيه

      البلد ضاعت اذا فيها وزراء هذا مستوى تفكيرهم نتمنى ان لا ينجر الطرف الاخر الى العنف وتكون هناك ردة فعل فان حدثت ردة الفعل البلد سوف تحترق وربما تكون هناك حرب اهليه تحرق الاخضر واليابس.

    • زائر 19 | 12:58 ص

      شي مخجل

      شي مخجل ومعيب ما يجري فيكف لوزير بلديات ان يقوم بدور وزير داخلية!! يعني الديرة ماكو فيها لا قانون ولاشي وكل وزير ومسؤول يحط قانون من مخبأة والسالفة سائبة !! على الحكومة ان تضع ضوابط لصلاحيات الوزراء بدل ما تخليهم يتخبطون وما يعرفون شنهو صلاحياتهم

    • زائر 18 | 12:52 ص

      مقال حلو

      الديرة أصبحت لعبة كل من هب وذب يسلح ويمول
      والناس مو لا قيه تاكل
      والسرقات والفصل من الأعمال والتهديد والتعدي

    • زائر 17 | 12:49 ص

      لا تستبعد أي شيء في البحرين (بلد القانون والمؤسسات).. تبي قانون (بكرة يصدر حتى من مجلس النوّاب أو حتى مباشرة من الحكومة)..

      نترقب أن نشهد من جديد عودة اللجان الشعبية لمختلف المناطق، وتعميم وزير البلديات قراره على جميع المناطق، وغياب قوات الأمن عنها ليتسلم الأهالي مهمة حماية أنفسهم سواء من أعمال «المخربين» أو هجمات «المجهولين»..

    • زائر 16 | 12:46 ص

      توضيح

      بحسب ما سمعت من أحد المواطنين القاطنين منطقة المحرق، فإن المقصودين في الخبر هم الذين أصبحوا يعيثون في البلد تخريباً وفساداً أخلاقيا من مشاجرات وغيرها. ولكن تعويم الخبر بهذه الطريقة كان مقصوداً لكي يفسر كل قارئ للخبر على هواه.

    • زائر 14 | 12:38 ص

      رجال امن حاليين او متقاعدين

      بعد عسكرة جزء من المجتمع صار اكثر من ثلثين شبابه اما في الجيش او الشرطة او يفق القطاعات الامنية و المليشيات المزمع تشكيلها ستكون عسكرية بلباس مدني لاخلاء الاجهزة الرسمية من اي انتهاك و اعتبارها فردية من فرد لا ينتمي لهم

    • زائر 13 | 12:22 ص

      وزير الداخلية (اعتذر أقصد) وزير البلديات

      الأكيد العجز في الحل عن طريق الحل الامني.... وهذا علامة على المثل جاي يكحلها عماها...........

    • زائر 12 | 12:20 ص

      ينصر دينك

      والله اثلجت قلبي بهذا لمقال يا استاذ هاني
      هم يتعاملون مع البحرين وكأنها مزرعه لا دوله
      أما موضوع بني جمرة وعالي ،،، ابداع الصراحه

    • زائر 11 | 11:45 م

      ابدى الاستعداد دالعقيد المتقاعد: نسلمه لكم حيا ام جثة

      العقيد المتقاعد يسأل الداخلية هل تريدون من يقبض عليه حيا ام جثة و الاغلب ميتا حسب التجارب السابقة لم يسلموا الداخلية احيا وانما جثث و الحجيري و الساري و الستري وغيرهم خير مثال

    • زائر 48 زائر 11 | 6:10 ص

      تدخل العقيد المتقاعد من اجل تفريق اهالي المحرق من الطائفتين

      لان التفافهم مع بعضهم البعض ليس من صالحه والاصلاح يعني محاسبة كل المتسببين بتعذيب المواطنين!
      ولهذا سأل في التويتر تريدون جثة ام شخص حي؟!واسلاماه

    • زائر 10 | 11:29 م

      ما تجوز!

      الحين اللي يحرق تاير سيكل بعد يعتبر إرهابي ويقبضون عليه أم أنهم حددوا سايزات التايرات الممنوعة الحرق في المحرق؟ ( تساؤل قانوني )

    • زائر 8 | 11:15 م

      فشيله ويريدون تازيم الوضع كي تنخرط اكثر في التعذيب وستباحه الموطنين الذينه لا حوله لهم ولا قوه

      يسقط من يتلاعب باسم القانون

    • زائر 7 | 10:58 م

      ابن الدراز

      احسنت استاذ هاني على هذه الانارات الصريحة , واقول دع دائرة السؤل تاخذ مجالها كي يعرف الناس مدى سؤها وبعدها يشرعون في معالجتها ولا بأس ان ننتظر البحرين تحترق كي يأتينا بعد ذلك المعالجات الترقيعية )حريقة بليل والماية ثبر)

    • زائر 5 | 10:40 م

      بداية اندماج البلدية الى وزارات اخرى

      الانطباع السائد الان التطور الغير متلاحق دمج البلدية .

    • زائر 4 | 10:40 م

      عجبا

      بلد العجائب كل شي يصير والله المستعان نحن في بلد القانون يا ولد الفردان

    • زائر 3 | 10:31 م

      الطيخة بدت تنضج

      يبدو ان الاقاويل حول اتفاق المعارضة والحكومة على تحميل وزير البلديات مسؤولية هدم المساجد لها اساس
      ويبدو ان البعض اشار على الوزير ببعض الامور لمحاولة انقاذ نفسه ومنها الشكوى على عضو الوفاق مجيد ميلاد ويبدو ان تشكيل الميليشبات في المحرق احد هذه الامور
      الموضوع سيتحول الى حبل يلتف على الرقبة ليخنق بدل ان يكون طوق نجاة

    • زائر 2 | 10:09 م

      بمعنى آخر

      عودة لممارسات قطاع الطرق
      واللبيب بالإشارة يفهم

    • زائر 1 | 10:03 م

      اصدقاء وزير البلديات.

      حاميها حراميها.

اقرأ ايضاً