حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء الدين هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله بحبس بحريني لمدة 3 سنوات في قضية بحريني سرق بطاقة الصراف الآلي الخاصة بشقيقه، وأخرى لابن خاله، واستولى على 2200 دينار منهما.

وأسندت النيابة إلى الشقيق المتهم أنه توصل إلى الاستيلاء على المبلغ النقدي المبين بالأوراق وذلك بطريق الاحتيال بأن استعمل البطاقة الائتمانية المملوكة للمجني عليهما، واستعمل توقيعاً إلكترونيّاً خاصّاً بالمجني عليهما وذلك لغرض احتيالي وسرق البطاقة الائتمانية المملوكة للمجني عليهما.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن المجني عليه الأول كان لا يهتم بالرسائل النصية التي كانت تصل إليه ظنّاً منه أنها اعلانات من البنك ، الا انها كانت تخص سحب مبالغ مالية من حسابه باستعمال بطاقة الصراف الآلي، وذلك بسبب كثرة انشغاله في العمل يوميّاً لمدة 12 ساعة، وقد اكتشف بعد أسبوع أن مجهولاً قام بسحب 700 دينار على 3 فترات مختلفة خلال أسبوع، والغريب في الأمر أن بطاقة الصراف الآلي كانت بحوزته ولم تضع أو تسرق.

وعندما أبلغ المواطن الشرطة بالواقعة وتمت مخاطبة البنك لجلب تصوير كاميرات مراقبة الصراف الآلي التي سحب منها المبالغ لمعرفة الجاني، وعندما عرض على المجني عليه صور من قام بسحب المبالغ فوجئ بأنه شقيقه العاطل.

وعلى جانب آخر؛ كان بلاغاً مماثلاً من ابن خال الشخص نفسه بأن مبالغ مالية سحبت من حسابه البنكي وصلت إلى 1500 دينار، على رغم أن بطاقة الصراف الآلي موجودة معه بالفعل، وعند الكشف على تصوير كاميرات المراقبة تبين أنه الشخص نفسه حيث قام بسرقة مبالغ من بطاقة شقيقه وكرر ذلك مع ابن خاله.

وتم القبض على الشقيق المتهم واعترف بالواقعة الأولى والخاصة بسرقة شقيقه بينما أنكر الواقعة الثانية، وقال إنه وجد محفظة أخيه التي تركها في سيارته فقام بسرقة بطاقة الصراف الآلي منها وسحب مبلغ 200 دينار ثم أعادها إلى مكانها، وقام بتكرار العملية مرتين سحب خلالهما 200 و300 دينار حيث كان يأخذ مفتاح سيارة شقيقه، من المنزل ويفتح سيارته حيث يترك بداخلها المحفظة، ويقوم بسحب المبالغ وإعادتها إلى مكانها مرة أخرى قبل أن يلحظ سرقتها.