العدد 3925 - الأربعاء 05 يونيو 2013م الموافق 26 رجب 1434هـ

بيان للبيت الأبيض حول العقوبات الأميركية الإضافية ضد إيران

بيان من السكرتير الصحفي حول الإعلان عن عقوبات إضافية ضد إيران
وقّع الرئيس اليوم أمرًا تنفيذيًا جديدًا لتشديد العقوبات الأميركية على إيران وعزل الحكومة الإيرانية بسبب تقاعسها المستمر عن الوفاء بالتزاماتها الدولية.
يستهدف هذا الإجراء الجديد الريال الإيراني من خلال التخويل بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تجري أو تسهل عن علم مسبق معاملات مهمة لشراء أو بيع الريال الإيراني، أو تلك التي تحتفظ بحسابات ذات شأن خارج إيران بالريال الإيراني. ففي حين أن الريال قد فقد نصف قيمته منذ بداية العام 2012 نتيجة لعقوباتنا الشاملة ، فهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها العقوبات مباشرة المتاجرة بالريال.
وبالتصويب على مصدر رئيسي للإيرادات الإيرانية، يخول الأمر التنفيذي فرض عقوبات جديدة ضد أولئك الذين ينخرطون عن علم مسبق في معاملات مالية مهمة أو معاملات أخرى للبيع، أو توريد أو نقل سلع إلى إيران أو تقديم خدمات مهمة تتعلق بقطاع السيارات في إيران، وذلك بالبناء على أساس العقوبات المفروضة على القطاعات المنصوص عليها في قانون حرية إيران ومكافحة نشر أسلحة الدمار الشامل الصادر عام 2012 الذي يستهدف قطاعات الشحن البحري، وبناء السفن، والطاقة في إيران.
وبغية تكثيف الضغط على الحكومة الإيرانية، يخول الأمر التنفيذي فرض عقوبات إضافية على الأشخاص الذين يقدمون الدعم المادي إلى أشخاص إيرانيين أو أي أشخاص آخرين مصنفين بموجب سلطات فرض العقوبات على إيران والمدرجين على قائمة المواطنين المصنفين خصيصًا والأشخاص المحظورين التي تحتفظ بها وزارة المالية الأميركية.
من ناحية أخرى، يطبق الأمر التنفيذي ويبني على أساس عقوبات معينة منصوص عليها في قانون حرية إيران ومكافحة نشر أسلحة الدمار الشامل الصادر عام 2012 الذي وقعه الرئيس في 2 كانون الثاني/يناير 2013، وذلك كجزء من قانون تفويض الدفاع القومي للسنة المالية 2013.
وعملاً بالإجراء المتخذ اليوم، سوف تخضع النشاطات التالية للعقوبات:
الريال الإيراني: المعاملات المهمة المتعلقة بشراء أو بيع أو الاحتفاظ بأرصدة أو حسابات كبيرة خارج إيران بالريال الإيراني.
قطاع السيارات الإيراني: بيع أو توريد أو نقل سلع أو خدمات مهمة إلى إيران تستخدم في صنيع أو تجميع السيارات الخفيفة والثقيلة في إيران، ويتضمن ذلك سيارات الركاب والشاحنات والحافلات والحافلات الصغيرة والشاحنات الصغيرة، والدراجات النارية، وكذلك تصنيع معدات أصلية وقطع غيار لما بعد البيع تعود إلى تلك السيارات.
الدعم المادي للحكومة الإيرانية: تقديم دعم مادي إلى أشخاص إيرانيين أو الأشخاص الآخرين المصنفين بموجب سلطات فرض العقوبات على إيران المدرجة أسماؤهم في قائمة المواطنين المصنفين خصيصًا والأشخاص المحظورين (وذلك في كل حالة غير بعض مؤسسات الإيداعات الإيرانية المعينة). يشمل هذا البند استثناءً لبعض مؤسسات الإيداعات الإيرانية وبعض النشاطات المتعلقة بمشروع خط أنابيب نقل الغاز الطبيعي من حقل شاه دنيز في أذربيجان إلى أوروبا وتركيا.
تشكل الخطوات التي اتخذت اليوم جزءًا من التزام الرئيس أوباما بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وذلك عن طريق زيادة التكلفة التي تتكبدها إيران بسبب تحدّيها للمجتمع الدولي. وحتى في الوقت الذي نكثف فيه الضغط على الحكومة الإيرانية، فإننا نترك الباب مفتوحًا أمام حل دبلوماسي يتيح لإيران الانضمام مجددًا إلى المجتمع الدولي في حال نفذت التزاماتها. إلا أنه ينبغي على إيران أن تدرك أن الوقت ليس غير محدود. ففي حال استمرت الحكومة الإيرانية في نهجها الحالي، ينبغي أن لا يكون هناك أي شك بأن الولايات المتحدة وشركاءها سيواصلون فرض عواقب متزايدة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:03 ص

      اقول

      بشروها مو تخلول عقوبات والحمد لله لديها اكتفاء ذاتي من جميع المستلزمات فلذلك لن تنفعكم عقوبات والشعب اوعى من مخططاتكك الصهيونية

    • زائر 3 | 2:56 ص

      الكيل بمكيالين

      هذه سياسة الكيل بمكيالين ففي الوقت الذي يغض المجتمع الدولي المختل ميزانه عن دويلة اسرائيل لإمتلاكها مئات من الرؤوس النووية يضيق علي الجمهورية الاسلامية الايرانية لسعيها في امتلاك الطاقة النووية لاغراض سلمية ،اية عدالة هذه لهذا العالم؟

    • زائر 2 | 2:49 ص

      34 سنة من الحظر وايران في تقدم مستمر

      اقول للادارة الأمريكية ان رأس ماليتكم في حالة انهيار.. الاجدى لكم وضع حلول لاقتصادكم وعدم العبث في اقتصاد الآخرين.. الرازق هو الله و ليس انتم يا حمقى.. كلما شددتم على ايران كلما رفعتم شأنه.. 34 سنة من الحظر وايران صامدة وتتقدم في كل المجالات بشكل مذهل. ويمدون يد المساعدة للمستضعفين اين ما كانوا.. لأنهم يؤمنون بقوله تعالى "ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"

اقرأ ايضاً