العدد 3933 - الخميس 13 يونيو 2013م الموافق 04 شعبان 1434هـ

الطائفة والمذهب اختلاف جوهري

عبدالنبي العكري comments [at] alwasatnews.com

ناشط حقوقي

أضحى شائعاً خلط الناس للطائفة والمذهب، ومن ثم الخلط بين الطائفية والمذهبية، واعتبارهما أمرين متلازمين، وهو خطأ شائع.

لاشك أن جميع الديانات السماوية والوضعية، بما فيها الإسلام والبوذية مثلاً، شهدت ظهور مذاهب ومدارس فكرية بعد موت رسولها أو مؤسسها، فقد شهد الإسلام أول خلافات ما بين الصحابة في واقعة السقيفة بعد موت الرسول (ص) مباشرةً. وبسبب غياب المرجع المجمَع عليه ظهرت اجتهادات فقهية، في ظل ظروف جديدة وإشكالات جديدة ومصالح فئوية وسياسية وغيرها. لقد توفي الرسول (ص)، وسيطرة المسلمين لم تتجاوز جزيرة العرب، وكان الرسول يحث المسلمين وخصوصاً الصحابة، على تجهيز جيش أسامة بن زيد ليعبر حدود الجزيرة العربية شمالاً، لكنهم كانوا منغمسين في صراع على الخلافة. والمهم أنه بعد موت القائد المؤسس للإسلام (ص)، ظهرت مذاهب ومدارس فكرية وفلسفية عديدة، منها مدرسة الإمام جعفر الصادق (ع)، والإمام الشافعي (ر) والإمام أبو حنيفة النعمان (ر)، والإمام مالك (ر) والإمام أحمد بن حنبل (ر)، من أئمة أهل السنة. كما ظهرت اجتهادات فكرية مهمة لفقهاء مثل أبي حامد الغزالي وواصل بن عطاء (مؤسس مدرسة المعتزلة)، وهناك مؤسسون لمذاهب أصغر مثل الزيدية نسبةً إلى الإمام الشهيد زيد بن علي بن الحسين، والإباضية نسبة إلى الإمام عبدالله ابن أباض، والإسماعيلية وغيرها العشرات من المذاهب والمدارس الفكرية.

وظهور المذاهب وازدهار بعضها وأفول البعض الآخر، مرتبط بعوامل تاريخية وجغرافية وبشرية عديدة مثل قيام الدول وأفولها، والعزلة والانفتاح، وتدخل الدول الأخرى إلى حد الغزو، وتوجّه الحاكم ذاته. وكلنا يعرف أن دول الخلافة الإسلامية تبنت مذاهب معينة، وحاربت أخرى لإضفاء الشرعية على حكمها. فبعد حكم الخلفاء الراشدين الأربعة حيث لم تكن هناك مذاهب، حاربت الدولة الأموية المدرسة الفكرية لأهل البيت، فيما حاربت الدولة العباسية المدارس الفكرية لأبناء عمومتهم العلويين، ومنها مدرسة الإمام الصادق (ع)، مؤسس الفقه الجعفري. وقد تركت الدولة العباسية الحرية للمدارس الفكرية الأخرى، غير أن الخليفة المأمون، وفي ظل اهتمامه بالفلسفة اليونانية الوضعية العقلانية، تبنّى فكر المعتزلة وزجّ بالمقابل بالإمام أحمد بن حنبل في السجن لمخالفته فكر المعتزلة. وفي ظلّ الاضطهاد الديني ظهرت المدارس الصوفية السرية، التي تعرّضت للقمع بحيث تم إعدام داعيتها الحسين بن منصور الحلاج ليكون عبرةً لمن يعتبر، ما اضطر الصوفيين اللجوء للتقية والانزواء في أماكن نائية، ومنهم الشاعرة رابعة العدوية.

ونلحظ في التاريخ الإسلامي اضطهاد أتباع مذاهب تُعتبر متمرّدةً على المألوف، مثل الأباضية والإسماعيلية والزيدية والموحّدين (الدروز)، ولذلك لجأ أتباعها إلى بلدان الأطراف والأماكن الحصينة. وقد ازدهر المذهب الإباضي في عمان، والمذهب الزيدي في اليمن، والإسماعيلية في شمال سورية، والدروز في جبل لبنان وجبل السويداء. والغريب وجود أباضيين في أطراف الصحراء الكبرى جنوبي بلدان المغرب العربي في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب.

وكما حدث في حضارات أخرى، فقد تحوّلت المدارس الفقهية التي هي ظاهرة صحية، وبفضل تدخل الدولة القسري ومصالحها وميول حكامها، إلى مذاهب شبه مغلقة، تنازعت أولا، وكفّر منظّروها بعضهم البعض، أو شكّكوا على الأقل في إسلامهم، ثم احترب أتباع المذاهب، وهو ما شهده الغرب المسيحي أيضاً. لكن الأخطر هو انحدار أتباع المذهب إلى طائفة. فبفعل استبدادية الدولة العربية الإسلامية سواءً كانت خلافة أو سلطنةً أو مملكةً أو إمارة، مع ما يفرزه من تبنٍّ لمذهب واحد وفرضه قسراً على المذاهب الأخرى، واضطهاد أبتاعها، تحوّلت المذاهب إلى طوائف مغلقة، لا يخرج من أتباعها أحد ولا يدخل فيها من خارجها أحد، إلا فيما ندر، خلافاً للحالة الصحية لتعدّد المذاهب الفكرية والدينية، حيث من الطبيعي تبنّي مدرسة فكرية أو دينية والتخلي عن أخرى، وهو ما ترتب عليه ظهور مدارس فكرية ودينية جديدة كانت تبدو في بدايتها خارج المألوف.

إن ما تعانيه الأمة العربية والعالم الإسلامي اليوم من ظاهرة الطائفية المقيتة، هو محصلة لقرون من الاستبداد والانحطاط العربي والإسلامي، ثم قسرية الدولة العثمانية الدينية، وتعاملها مع غير أهل السنّة من المسلمين وأتباع الديانات الأخرى كالمسيحية مثلاً، كأقليات وليس كمواطنين متساوين.

وجاء الاستعمار ليستغل الخلافات المذهبية والدينية ويغذّيها ليحكم سيطرته، مع وجود حكام ونخب في معظم البلدان التي حكمها، تعاونوا معه في سياساته المدمرة. وأخيراً جاءت دولة الاستقلال مبشّرةً بعهد جديد من المساواة بين المواطنين وإشاعة الحريات الدينية من بين أهداف جميلة كثيرة، لكن الذي حدث عكس ذلك تماماً، فلم تمض بضع سنوات على نيل الاستقلال بعد حروب تحرير وطنية في بعضها، ساهم الجميع فيها وصهرت كل قوى الشعب بغض النظر عن الدين أو المذهب أو القومية أو الطبقة، إلا أنه سرعان ما تبنت معظم هذه الدول مذاهب معينة وتفسيراً ضيقاً للإسلام، ما أسهم في تكتل أتباع المذاهب الأخرى وانغلاقهم عن بعضهم البعض، وتكرّس كينونة الطوائف.

الطائفية ليست نتاج اليوم أو حتى التاريخ القريب، بل هي صيرورةٌ رافقت انحدار الحضارة العربية الإسلامية، وتفكك الدولة العربية وخضوعها للقوى الأجنبية، ثم تشرذمها وتجزؤها إلى دول، انتهى الحكم في معظمها إلى التسلط والفئوية بل والطائفية، «وكما تكونوا يولّى عليكم». إنّما الطائفية بظواهرها الخطيرة الحالية، هي نتاج الفكر السلفي المتطرف، والجهادية السلفية أهم مظاهره، حيث توجّهت إلى استهداف أبناء الإسلام الآخرين قبل الأجنبي، وكانت أخطر انطلاقاتها في أفغانستان، حيث عمّ بلاؤها الوطن العربي والعالم الإسلامي من أندونيسيا وباكستان شرقاً حتى المغرب غرباً، ومن تركيا شمالاً حتى الصحراء الكبرى جنوباً.

تكمن الخطورة في تصاعد العنف الطائفي لفظياً وجسدياً، واحتدام المعارك الطائفية كما في باكستان والعراق وسورية ومالي وليبيا، وخطورة تحوّله إلى حروب طائفية. ومعروفٌ التلويح بشقّ المسلمين بين سنة وشيعة، وخرافة الهلال الشيعي مقابل الهلال السني، ومعنى ذلك تقسيم عددٍ من الدول العربية المتعددة المذاهب مثل المملكة العربية السعودية والعراق وسورية ولبنان والحبل على الجرّار. وهو ما سيقود إلى غرق الأمة العربية والعالم الإسلامي في حرب ضروس، أين منها حروب الجاهلية الأولى، وهو الأمر الذي تدعو إليه «إسرائيل» وغلاة الطائفيين المتعصّبين من جميع المذاهب.

الطائفي لا يدافع عن طائفته، فمصلحة طائفته هي في التعايش والمساواة مع الطوائف الأخرى، والمذاهب الأخرى، لكنه محكومٌ بفكرٍ لا إنساني مغلق أو حبيس الكراهية، أو الساعي وراء المال والنفوذ. الطائفي هو عدو أبناء طائفته وأبناء الطوائف والمذاهب والديانات الأخرى.

الآن وقد وضحت نذر الكارثة، فلنعمل لتعايش الطوائف على الأقل، ومساواة أبنائها أمام القانون، وحيادية الدولة، وإبعاد الطائفية عن شئون الدولة، ثم نعمل في مرحلة لاحقة إلى انتهاء ظاهرة الطائفية، واتباع الناس لمذاهب ومدارس فكرية مفتوحة للكل ومنفتحة على بعضها، ومتسامحة مع من يختلف معها، وبالطبع تعايش أتباع مختلف الأديان، في ظلّ المواطنة المتساوية، وحيادية الدولة تجاه الاختلافات المذهبية والدينية... فهل نعي خطورة ما يجرى ونتصدى له بحكمة قبل فوات الأوان؟

إقرأ أيضا لـ "عبدالنبي العكري"

العدد 3933 - الخميس 13 يونيو 2013م الموافق 04 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 4:38 ص

      الشامخ

      صحيح لم نكن نعرف سني وشيعي ورغم ان السلفية موجودة منذوا القدم لم تسالون انفسكم بكل صدق وامانة متى بدات تظهر هذه الفتنة اليس بعد ظهور ثورة الملالي والعمائم في ايران وتصدير الثورة لاحظ كلمة ثورة اي تحتاج الى دماء هل فهمتم من اجج الطائفية في الوطن العربي

    • زائر 30 | 10:13 ص

      المصلي

      اخواني كنا في هذا البلد لاينعرف السني من الشيعي أخوان متحابين متعاونين ولكن عندما استوردت لنا مذاهب طارئه على واقعنا الأجتماعي هنا صار الخلل واصبحنا بين ليلة وضحاها نسمع بكلمات سني وشيعي حينها تلاشت الكلمه الرائعه وهي الوطنيه وختطف الوطن بواسطة الجمعيات المنغلقه على نفسها والمئزومه طائفياً وراح الوطن رهينه في أيدي الأسلاموي التكفيري وخصوصاً في السنوات العشر الماضيه فلم تعد البحرين بمجتمعها الذي عرف عنه الشعب الحضاري المتسامح المنفتح على جميع الأديان والمذاهب بهذا التوصيف الرائع

    • زائر 29 | 7:39 ص

      نعم المشكلة اليوم هي هتك الاعراض، وسفك الدماء وسرقة أموال الناس الذي يحدث بإسم الدين والدين برئ من هذه الجرائم النكراء

      الله وأكبر ويذبح انسان أكبر وحشية واكبر تخلف.

    • زائر 23 | 4:38 ص

      قادة الشيعة وعلى رأسها السيستاني يدعون للوحدة وحقن الدماء ولكن:

      لا توجد فتوى ولا تحريض ولا اي شيء من ذلك القبيل يصدر من مراجع الشيعة بينما نرى العكس من الفكر السلفي وليس من باقي المسلمين فقط الفكر السلفي هو الذي دائما يحرض على سفك الدماء والاحتراب الطائفي.
      يا جماعة شوفوا حل لهذا قبل أن يخرب بلاد المسلمين. انظروا الجثث في باكستان وفي العراق واليمن وغيرها لماذا ترخص دماء المسلمين لهذه الدرجة
      هل امر الله بذلك هل لديكم صك يقين من ان الله سيدخل من يقتل هؤلاء الابرياء سيدخل الجنة!ّ

    • زائر 22 | 4:27 ص

      فضلهم على العالمين وأعطاهم آل لكن الكهنه مايدرون

      الى الاسود الفواتح والبواسل مال الفاتح مع التحيه..
      قال تعالى لا تنابزوا بالالقاب.. بينما ذكر آل يعقوب وآل عمران وآل يس وآل إبراهيم وآل إسماعيل... آل فرعون سرقوا من أل يعقوب آلف والام التي لا تجوز ولا تصح الا لمن ذكروا. فعد ما قال تعالى بئس الاثم الفسوق بعد الايمان ويش الناس إتسوي في الفاتحه وهناك آل محوله ما يندره غبره أو غمامه على أسود الفاتح أو ما يقرءون القرآن عدل؟ ويش يخفس أويخس؟

    • زائر 20 | 3:56 ص

      اسد من اسود الفاتح

      زائر 13 اللي يرد عليك سفيه مثلك انت واشكالك يبي لهم تسفير للساحل الشرقي وهذا اتعهده بيصير وقريب بعد

    • زائر 21 زائر 20 | 4:19 ص

      لا انت تقدر تسفره ولا هو يقدر يسفرك الوطن للجميع

      هذا النوع من الاحتراب هو دمار وخراب للوطن وهل تتوقع اذا سفرته او سفرك ان البلد سوف يهدأ وتطمئن النفوس.
      يا جماعة خلوا عقلكم اكبر من هالامور
      فلنعمل من اجل خير هذا الوطن وترك ما هو خارج الوطن فالأولوية للوطن
      اما اذا جعلتم بوصلتكم الاحتراب الطائفي فلن يربح احد وسوف يكون الجميع
      خاسر ثم نأتي يوم القيام قاتل ومقتول ومن يظن ان الحق عنده فسوف يجد العكس عند الله
      اجعلوا الآخرة هما اكبر
      نصيحة وانتوا على كيفيكم الكلام موجه للاثنين ماحد يقدر يلغي دور الثاني
      والاحتراب الطائفي نتيجة الخراب

    • زائر 25 زائر 20 | 5:27 ص

      انت اسد؟

      خربوق من الخرابيق.

    • زائر 19 | 3:53 ص

      وماذا بعد الاحتراب وسقوط الآلاف من التقلى

      في النهاية سوف يذعن الجميع للحوار الجاد ويكتشفون بعد فوات الاوان وهدر الآلاف من الدماء ان الحل في الحوار ولا غيره.
      لا الشيعة يستطيعون القضاء على السنة ولا هم يفكرون في ذلك اصلا
      والسنة ايضا لا يستطيعون ولا يريدون القضاء على الشيعة فقط ...وليتم التعايش على مبدا المساواة والعدالة

    • زائر 18 | 3:52 ص

      اسد من اسود الفاتح

      للثانوية كنا ربع خلط نتهاوش مع بعض كل مجموعه نصهم سنه وشيعه ويصير الضرب بينا ويتدخلون ابهاتنا ويضربونا ياما حصلت ضرب من أبو رفيجي الشيعي ورفيجي الشيعي بعد حصل ماحصله من ابوي وبعدها يعقدون في المجلس يتقهوون ويتحلفون فينا

    • زائر 17 | 3:48 ص

      العلمانية هي الحل

      شكرا على الموضوع وكم كنت اتمنى ان لا تضع اللوم على طائفة دون اخرى .. و تكن اكثر جرأة فتضع اصبع الاتهام ايضاً الى الاحزاب الدينية التي شاركت في السياسة بشقيه.. و بكونك احد القوميين العلمانيين المخضرمين كنت اتمنى ان تطالب بالدولة العلمانية فتعليم الاجيال منهج علمي حديث في قراءة التاريخ لأنه سيكون الانجع لمحاربة الطائفية من الجذور

    • زائر 16 | 3:44 ص

      فضائح لستر شيء بينما الحيقيقه شيء آخر

      يــوه حيره وناس ما عندها سالفه قالوا قول فضيحه بتشغل الناس بها.. وهذا ليس من الأسرار ولا من مساعدات للفجار والا التجار أن الدين معامله قالها النبي الأكرم ويش دخل الطيفان والذهب في المذاهب؟ هذا ناس متحيرين ولابسي نإثياب ولا دارين إن أصولهم من اليمن من حضرموت. جيء بهم من أيام بلغريف ليمسكوا ويتمسكوا بالكرسي. لا راضي الكرسي إيهده ولا أله هادنه ومولي من وين لفى. أكيد ما عرفتوهم؟

    • زائر 24 زائر 16 | 4:55 ص

      الى زائر 16

      واجد تتفلسف في تعليقاتك عشان تبين روحك ذكي اكتب اللي تقصده مباشرة من غير حشو كلام فاضي

    • زائر 14 | 3:28 ص

      كل شعب عليه يتحد في مجتمع أحسن من طوفان نوح

      كتب محمد جابر الصباح حول اليهود وهجرتهم وذبحهم الهندود الحمر، كما كتب غيره عن كيف كان اليهود يخلقون الفتن بين الناس وجر المجتمعات للاحتراب وبيع السلاح والذخائر لتستمر الفتنه ليس هناك أفضل من التجسس والوسوسه والتجاره والسياسه والتي ألغت الاقتصاد السياسي الماركسي. وتكفي أغنية بوب ماري عن الجنود الجواميس وتجارة العبيد. اليوم الصوره لا تختلف لكننا نراها في البحرين وفي كل مكان من العالم عدا المناطق الراقيه التي تحول اليها الاموال في أرصده في البنوك السوسه العميه أو السويسريه. بالانجليزيه أو بالعبري

    • زائر 9 | 2:22 ص

      الله يلطف بحالنا

      اصلا مالنا علاقه بكل ما يجري يدخلون السياسه في الدين ويقولون ويعملون ما يحلوا لهم والدين والشرع بريئ منهم وعلى الدول النظر الى الناس على مبدأ المواطنه وليس المذهب او الطائفة لانه المدخل لنشر الفتنه الحزازيات بين الناس في الوطن والدين كفانا الشر.

    • زائر 8 | 2:00 ص

      هي كارثة كارثة فعلا بل اشد من الكارثة ومن يظن ان التخندق الطائفي ينجيه فهو واهم

      لو تبصرنا قليلا وسألنا انفسنا ما هي الفائدة التي سوف نجنيها من هذا الاحتراب
      سوى تحقيق اهداف العدو الذي يستخدم سلاح قليل الكلفة واكثر فتكا من كل الاسلحة.
      لن يستطيع الشيعة القضاء على السنة ولن يستطيع السنة القضاء على الشيعة هذه حتمية يجب ان يضعها الكل في مخيلته.
      على هذا الأساس يجب الاهتمام بمبدأ التعايش وفق اسس المساواة والعدل
      وغير ذلك فنحن نضيع بوصلتنا ونضيع امتنا

    • زائر 7 | 1:35 ص

      اسد من اسود الفاتح

      أحسنت يااخ عبد النبي لماذا انت وغيرك من المثقفين الشيعه والسنه الاعتصام سويا لوقف نزيف الدم في البلد ومن بعدها المطالبة سويا بالإصلاح الشامل تحت بند المواطنة الخالصه وليست الطائفه كما تتبعها المعارضه المزعومة

    • زائر 11 زائر 7 | 3:13 ص

      يا أسد الفاتح مطالبنا وطنية بحتة وصرفة ولكن

      اولا انظر الى تسميتك لنفسك من هو وطني لا يحاول تسمية نفسه بمثل هذه الاسماء اسد من اسود الفاتح اولا اسد على من على اخوتك وبني جلدتك وشعبك ثم اسد الفاتح وانت تريد التصالح والمضي بالوطن الى الامام.
      يا اخي نحتاج الى التدقيق في كثير من الامور فالوطن وطن الجميع وهذا الوطن قد دخل الاسلام ثاني اثنين بعد المدينة المنوّر طواعية بلا حرب.
      فالرجاء ترك ما يؤجج الفتنة من الفاظ وان كانت غير مقصودة ولكنها تصب
      في تأجيج الفتنة اتبنى قبول النقد

    • زائر 12 زائر 7 | 3:22 ص

      هذا ما كان يفعله بالفعل

      في سنوات النفي مع ابو امل

    • زائر 13 زائر 7 | 3:26 ص

      الله يعينك

      تسمي نفسك اسد بس مافيك لا انياب ولامخالب . انت تقرأ ولكن لا تفهم ماهو مكتوب بدليل تعليقك السمج وليس كل من يقرأ الكتاب فهيم . حاول ان تحرر عقلك من اوهام المكابره والنخبويه فقط لأنك من المدهب الأخر ... ام ان هدا كل مااستطعت ان تفهمه او ماادخلوه في رأسك .

    • زائر 15 زائر 7 | 3:31 ص

      اسد من اسود الفاتح

      ياخي انا اسد علي الطائفين فقط وعلي مختطفي الوطن لكن الشرفاء افديهم بروحي أرجو انك تفهمني

    • زائر 28 زائر 7 | 5:45 ص

      يااسد

      انا لست اسد ولست ارنبا . انا مواطن بحريني احترم كل المواطنين البحرينيين ومن كلا المدهبين والطائفتين الكريمتين . لاارغب في التعالي ولا احب الألفاظ الأستفزازيه الفارغة ولاالمسميات التي تدل علي الأنحطاط الفكري والتعليمي وسوء التربيه والأخلاق . احب ان تكون تعليقات اخواني واخواتي منطقيه وموضوعيه وهادفه يراد منها البناء وليس الهدم , التقارب وليس البغضاء , المحبه وليس الكراهيه. ارجو منك يااسد ان تدرب نفسك علي هده الأمور لتكون سعيدا ومستحقا لمحبة واحترام الجميع

    • زائر 6 | 1:20 ص

      ولد العريبي ‏:‏ للأسف خطباء المنابر هم السبب

      للأسف يا دكتور عبدالنبي هناك كثير من الخطباء من الشيعة والسنة يجلسون على المنابر ليمارسوا عملهم في غلق المجتمع على نفسه ونشر الفرقة والعصبية المذهبية فأنا ما الذي سأستفيده إذا سمعت خطيب يتحدث طول خطبته عن سر وسبب الخلاف الذي حصل بين معاوية والإمام على ( ع ) وبين عائشةرضي الله عنها وبين ‏ الإمام علي ( ع ص وهذا أمر طبيعي يحصل خلاف بين الصحابة وآل النبي حتى لو جعل الله لكل أمة عشرين رسول في وقت واحد لوقع خلاف بين الرسل الذين أرسلهم الله للأمة ‏

    • زائر 5 | 1:02 ص

      وجاء الإستعمار ليستغل الخلافات الدينية والمذهبية ليغذيها ويحكم سيطرته

      صباح الخير سعادة الدكتور أشكركك على مقالك الهادف واسمح لي للتعليق على عنوان تعليقي. الكل يعرف ما هي أهداف ومصالح الإستعمار ولكن ينقسم المجتمع بين رافض للإستعمار وراض عنه. ليس الإستعمار تلك الدول الغازية للبلدان الضعيفة فحسب, بل هناك استعمار في قلوب بعض البشر يبث سمومه على كل من خالفه الرأي أو رفض فكره. وكما قال الرسول الكريم: اختلاف أمتي رحمة "رحمة ولم يقل نقمة" فمتى ننزع هذا الإستعما ر من قلوبنا. (محرقي/حايكي)

    • زائر 4 | 12:59 ص

      كلام

      كلام جميل وكبير خصوصا اخر فقره فلنعمل لتعايش الطوائف نحتاج الي دوله كريمه تطبق ما ذكرته ، فأين هي هذه الدوله

    • زائر 3 | 12:21 ص

      نداء لم نسمعه حين ضاعت فلسطين ؛ واسنياه

      سمعنا وااسلاماه في افغانستان و تعني عند البعض واسنياه لان غير السني حصريا هو عند من شد الرحال لافغانستان و سمعناها نداء مماثل في الشيشان و شد المجاهدون الرحال لهناك و سمعناها في البوسنة و جميع هذه الدول اما موجه الجهاد ضد الروس منافسين الغرب و خصومه او حلفائهم و تتكرر في سوريا ونداءات وسنياه بدل المرادف واسلاماه في سوريا لتكون اكثر فعالية لتوجه ضد ايران خصم الغرب ولكن لن نسمع نداء واسنياه ابدا في فلسطين لان الخصم حليف امريكي و غربي

    • زائر 10 زائر 3 | 3:12 ص

      الحدود مقفله

      ولم نسمع في التاريخ ان قائدا شيعيا واحدا فقط حارب اليهود في فلسطين .. بل سمعنا زعيم حزب اللات يقول انه اذا انسحبت اسرائيل من جنوب لبنان فإنه سيضمن السلام على الحدود .. نعم السنه فقط هم من يحاربون .. اما الشيعه فهم واليهود اصدقاء والتاريخ القديم والحديث يثبت

    • زائر 26 زائر 3 | 5:30 ص

      الى زائر 19

      حزب الله حارب اسرائيل 30 سنة وهزمها مرتين في 2000 و2006. وهو الجهة العربية الوحيدة التي استعادت ارضها من العدو الصهيوني بالقوة وانسحب الجيش الاسرائيلي مهزوما امام انظار العالم. شوف بقية الدول اعلربية من سوريا الى الاردن ومصر هل استعادوا شبر واحد؟ كن منصف علشان لا تضحك الناس عليك وتكشف جهلك.

    • زائر 27 زائر 3 | 5:36 ص

      صاحب الحدود المقفلة بلا تبرير بايخ

      الحدود مغلقة و عبر الانفاق هربت جواميس و بقر و صواريخ و مواد بناء و اسلحة هل كان متعذر تهريب بشر / من يكذب في وقتنا الحالي لن اصدق تاريخة اذا الحزب الذي قتل امينه العام و عائلته في قصف صارخي وهو بالسيارة و آلاف الشيعة في الجنوب قتلوا و مئات القرى الشيعية هدمت في حرب اسرائيل عليهم تأتي حضرتك لتقول انه حليف اسرائيل . تبا لهذه العقول

    • زائر 2 | 12:07 ص

      كلها وسيلة

      جميع العقائد و المذاهب مطايا للوصول الى الهدف و هو السيطرة على الرعاع . أما تجميل المعايير هى وسيلة.

    • زائر 1 | 11:38 م

      عين الحقيقه

      تلخيص جميل لواقع آلامه وقراءه واقعيه للتاريخ ، كمل جيلك واقترح الكتب آلتي يحب قراءتها لمن يريد ان يعرف الحقيقه اختصارا للوقت وقبل ان تغرق آلامه في جهلها وغيها وتضيع عن الجيل الجديد الذي يحب القراءة السريع مثل حبه للوجبات السريعه

اقرأ ايضاً