فاقت نسبة البحرينيين العاملين في «ماجستيك أرجان من روتانا»، العشرين في المئة من إجمالي عدد موظفي ماجستيك أرجان من روتانا، الفندق الذي افتتح حديثاً في مملكة البحرين.
وقد نجح «ماجستيك أرجان من روتانا» في تحقيق هذا المستوى من «البحرنة» بفضل التطبيق الاستراتيجي لمنصة عمل إقليمية كرّستها «روتانا»، الشركة العاملة في إدارة الفنادق في الشرق الأوسط وإفريقيا، لهذا الهدف من خلال عملياتها المختلفة.
ويمثل برنامج «دروب» منصة من شأنها توفير فرص لجميع مواطني دول الخليج، تسمح لهم إبراز وتطوير مواهبهم في قطاع الضيافة وذلك من خلال ضمانها وظائف ذات دوام كامل أو جزئي في الدول التي ينتمون إليها.
ويعمل حالياً في»ماجستيك أرجان من روتانا» 108 موظفين 21 من بينهم يحملون الجنسية البحرينية موزعون في مناصب وأقسام مختلفة في الفندق منها الهندسة، جهاز الأمن، المالية، المكاتب الأمامية، قسم المأكولات والمشروبات. وبفضل السياسة الحالية التي ينتهجها الفندق، فإن «ماجستيك أرجان من روتانا» يتخطى معدل «البحرنة» الذي تفرضه الحكومة بنسبة أربعة في المئة، علماً انه يهدف إلى توظيف ما لا يقل عن 25 في المئة من مواطني البحرين، ليضيف تلك اللمسة الخاصة من الضيافة المحلية الأصيلة.
وفي هذا الإطار، قال المدير العام لفندق ماجستيك أرجان من روتانا، رئيز سابان: «إننا نؤمن بشدة بضرورة دعم المواهب المحلية ورعايتها، وقد اعتمدنا لهذه الغاية برنامج المواطنة، ذلك أنه يوفر بيئة عمل صحّية وسليمة لمزيد من المواطنين، وتدريبات رفيعة المستوى بالإضافة إلى تطوير الموظف».
وأضاف: «لدينا الكثير من المواهب والطاقات المحلية هنا في البحرين، كما اننا نمنح المواطنين فرصة الازدهار والنمو، لينضموا الى أسرة روتانا».
وتعليقا على برنامج التوطين، قال سابان: «إن برنامج دروب الذي اطلقته روتانا يُطبّق ليس فقط في البحرين بل في كل دول الخليج، ليمنح أبناء هذه الدول الفرص نفسها في دولهم المختلفة، لذلك اننا فخورون جداً بتطبيق برنامج كهذا فريد من نوعه».
الى جانب توفيره الامن الوظيفي، والتعزيز الوظيفي من خلال دورات التدريب والتطوير، بالاضافة الى الفوائد الاخرى المذكورة اعلاه، فإن برنامج دروب يعالج البطالة بين مواطني كل دولة عبر ردم الفجوة بين العمال المحليين والاجانب في سوق العمل.
العدد 3947 - الخميس 27 يونيو 2013م الموافق 18 شعبان 1434هـ