العدد 3962 - الجمعة 12 يوليو 2013م الموافق 03 رمضان 1434هـ

الإخوان وإيران والصَّدمة المزدوجة

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

أُطِيْحَ بحكم الإخوان المسلمين في مصر، فَظَهَرَ ما كان غائباً عن الأنظار. كل العلاقات والمواقف، التي كانت تُؤطرها، وتلفها الدبلوماسية، بَدَت بطبيعتها المحسوسة، التي لا تقبل التأويل. ومِنْ بين تلك العلاقات، ما كان يجمع الإيرانيين بالإخوان المسلمين في مصر.

تتبَّعت في الآونة الأخيرة، المواقف الإيرانية «الرسمية»، فَوَجدتها غير مُتحمِّسة لقيام الجيش المصري، بالإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وإزاحة الإخوان المسلمين من خلفه عن السلطة، ووضع خارطة طريق جديدة. وهذا الموقف، قد مَرَّ بمستويات «خطابية» متعددة.

لقد صرَّح الإيرانيون في بداية الإطاحة بمرسي، على لسان مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية أنهم ضد «العسكرتاريا، ودعم المطالب المشروعة للشعب المصري لتثبيت أهداف الثورة». ثم صرَّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي بأن إيران «ترفض تدخل الجيش في مجال السياسة» معتبراً هذا الأمر بأنه «يثير القلق».

ثم صرَّح عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني النائب محمد دهقان، بأن «مجيء عناصر متأثرة بالغرب، ومرتبطة به كـ (محمد) البرادعي و(الرئيس المصري المؤقت المستشار) عدلي منصور يصب في مصلحة الولايات المتحدة الأميركية، كونهم عناصر ليست موثوقة، واصفاً «إجراء الجيش المصري» بأنه «يخدم الولايات المتحدة».

بعدها، قال المستشار الدولي لرئيس البرلمان الإيراني حسين شيخ الإسلامي بأن «الرئيس المعزول محمد مرسي انتُخِبَ بشكل ديمقراطي وفقاً للدستور، الذي صوَّت عليه الشعب المصري في الاستفتاء، ولا يجوز عزله عبر تحشيد الشارع واستدعاء الجيش»، متهماً الولايات المتحدة و«إسرائيل» بأنهما «لا يريدان أن تسود الديمقراطية في العالم الإسلامي»!

ثم بدأت التصريحات الإيرانية تأخذ جانباً أقل حِدَّة، عندما أعاد المتحدث باسم الخارجية عباس عراقجي التأكيد، أن «مجرد إبداء المواقف إزاء التطورات في مصر، لا يُعد تدخلاً في شئونها الداخلية». ثم صرَّح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بأن «الجيش المصري جيش وطني» مُديناً «مقتل عدد من الأبرياء (المصريين)»، في حادثة الحرس الجمهوري.

هنا، وبعد هذا التتبُّع البياني للتصريحات الإيرانية، يُمكننا البدء في تشريح موقف طهران من الأحداث التي تمرُّ بها مصر، ما بعد قيام الجيش بالإطاحة بحكم الإخوان المسلمين. والحقيقة، أن هذا الموقف الإيراني، قد خَلَطَ الأوراق عند الكثير من الإسلاميين السُّنة والشيعة بالسَّواء، حيث بدأ سياسياً، لكنه أخذَ منحىً دينياً إلى حدٍ ما.

فكثير من الإسلاميين السُّنة المؤيدين للإخوان، استحسنوا الموقف الإيراني، واعتبروه رسالة إيجابية من طهران إليهم، رغم رؤيتهم المُسبقة تجاهها بسبب موقفها من الأزمة السورية. والشِّيعة، استغربوا الموقف الإيراني، واعتبروه غير منسَجمٍ أخلاقياً مع حالة الفَلَتَان الطائفي، الذي استَعَرَت على يد الإخوان المسلمين في مصر ضد الشيعة.

وهذا الخلط المزدوج، مَردُّه إلى عدم فهم طبيعة العلاقة التي بَنَتها إيران مع الإخوان المسلمين. وهي علاقة، غير مبنيَّة على مُحدِّد واحد، بل هي تقوم على مجموعة من المحددات السياسية والتاريخية. لذا فإنه ينبغي الإشارة إلى أمريْن لتفكيك تلك العلاقة:

أولاً: أن إيران، ترى في حكم الإخوان المسلمين فرصة سانحة لا تُعوَّض، للولوج إلى مصر، بهدف إعادة ترميم وتشييد علاقات سياسية واقتصادية وثقافية معها. وربما كان فتح خط جوي مباشر بين البلدين، ووضع خطة لجلب مئة ألف سائح إيراني لمصر، وقيام طهران بإلغاء التأشيرات عن التجار والسُّواح المصريين، وتوسيع مكتب رعاية المصالح هي من الأمور التي نَجَحَت طهران في نيلها خلال عام واحدٍ فقط، من حكم الإخوان المسلمين، في حين، أنها لم تستطع فعل ذلك طيلة 30 عاماً من حكم الحزب الوطني.

أضِف إلى ذلك، فإن حكم الإخوان المسلمين، قام بمبادرة شراكة سياسية إقليمية مع إيران، فيما خصَّ علاقته مع العراق، حيث لَعِبَت طهران دوراً محورياً، في إعادة الدفء للعلاقات المصرية العراقية، والتي على إثرها وافق العراق على منح القاهرة قرضاً بقيمة أربعة مليارات دولار، والإفراج عن المعتقلين المصريين لديه، وعودة العمالة المصرية للعراق.

كما دَخَلَ الإيرانيون والمصريون (خلال حكم الإخوان) في شراكة، فيما خصَّ الأزمة السورية، وهو ما جعل طهران، لأن تُولِي ذلك الأمر عناية بالغة، حيث أتاح لها فرصة إيجاد تقارب إيراني مع أهم ثقل عربي في المنطقة. يُضاف إلى ذلك، الدفع الذي قامت به طهران، لتعزيز علاقات مصر بباكستان، بهدف الولوج المشترك معها باتجاه جنوب آسيا.

ثانياً: كانت طهران، تقوم بعملية فصل شبه تام، ما بين علاقاتها السياسية والعقائدية مع جماعة الإخوان المسلمين. بمعنى، أنها كانت تترك لهم مجال الصِّدَام مع خياراتها العقائدية، بتحالفهم مع السلفيين وتترك لنفسها أيضاً مجال الصِّدام والتهييج ضد سياساتهم فيما خص سورية، والموقف من الأقلية الشيعية في مصر.

وقد وجدنا ذلك جلياً من خلال موقف الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما خصَّ قطعه العلاقة الدبلوماسية مع سورية، وفتح باب الجهاد فيها. وكذلك، صمته عن حملات التكفير ضد الشيعة، والتحذير من المَدِّ الشيعي في مصر، فضلاً عن انتقاده إيران ضمنياً وبشكل غير مباشر على موقفها الداعم للنظام السوري.

في الجانب الآخر، مارَس الإيرانيون ذات الدور تجاه الإخوان المسلمين. فقد وجهوا انتقادات لمرسي ولجماعة الإخوان المسلمين. فخلال خطبة الجمعة ما قبل الماضية، انتقد آية الله أحمد خاتمي ترويج الإخوان «لظاهرة التخويف من إيران والشيعة، وكان شعارهم قبل تسلم الحكم مقارعة إسرائيل، لكنهم بعد أن وصلوا إلى الحكم أيّدوا كامب ديفيد».

والحقيقة، أن الإيرانيين والإخوان، فَهِموا لعبة السياسة جيداً. فهم لم يتركوا ما يُختَلف عليه بين بعضهم، وفي نفس الوقت، لم يتركوا ما يتفقون عليه فيما بينهم أيضاً، دون أن يكون هناك خَلطٌ بين الموقفين. وبالمناسبة، فإن هذا الأمر، قد مارسه الإيرانيون وحركة طالبان في أفغانستان، وكذلك ما بين الإيرانيين والقاعدة، حين اقتضت المصلحة، أن لا يتعرض الجانبان لبعضهما، ما دام هناك خيطٌ رفيع، يجمعهما على عدد من المصالح.

لكنهم ورغم كل ذلك، لم يتعاملوا مع التغيير، بذات الحِدِّية التي تعامل بها الأتراك، بل هم باتوا يمارسون سياسة «ضربة على الحافر وأخرى على المسمار»، طمعاً في تكثير الخيارات، وانتظار ما ستؤول إليه الأمور.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 3962 - الجمعة 12 يوليو 2013م الموافق 03 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 4:54 م

      رب ارجعوني...............

      مقال يوضح أن إيران الإسلام تتعامل بحذر كبير جدا مع أحداث العالم. ... وخاصة أن في تعاملها حرص كبير جدا على توحيد الأمة ونبذ الفرقة. .. وذلك أن العالم بأسره يراقب سياساتها عسى أن يمسك عليها زلة فينكرها في حين أن الكاتب المحترم يعيش في دولة أفلاطونية للأسف الشديد.

    • زائر 32 | 10:22 ص

      إيران علاقاتها سمن على عسل مع الإخوان

      بل و حتى طالبان صاروا أصدقاء لإيران
      بل حتى في بعض الأوقات كان تنظيم القاعدة يقيم علاقات مع إيران
      شيلوا القطن من أذانكم .... إيران تدور على مصلحتها (حالها حال أمريكا و إسرائيل و كل دول العالم ..... اللي تفوز به إلعب به)

    • زائر 31 | 10:20 ص

      لا يقول بعداء إيران للإخوان إلا جاهل أو أمي

      علاقات الإخوان بإيران قوية و الدليل على ذلك تصريحات المسؤولين الإيرانية المنددة بإنقلاب السيسي .... أما السذج و الدهماء أخذتهم العاطفة بسبب دعوة مرسي للجهاد في سوريا و مقتل شحاتة ..... لو كنتم تعرفون العلاقات التاريخية بين الإخوان و إيران لنصبتم مأتما عليهم كما يحصل في إيران اليوم ... ما تفسيركم لإسراع السعودية و بقية دول الخليج (عدا قطر) للترحيب بالإنقلاب .... إيران كانت تراهن على أن الإخوان سيكونوا حصان طروادة الذي ستدخل عبره لمصر.

    • زائر 29 | 9:06 ص

      ها ها ها ها ها ها

      ها ها هاهاه هاههاهاهاهاهاه

    • زائر 30 زائر 29 | 9:31 ص

      الاخوان كاذبونومنافقون منذ نشاتهم وهمه الاستيلاء علي السلطة والمراجع كثيرة

      قال الشهيد حسن البنا عن حركته انهم ليسوا اخوانا وليسوا مسلمين هل بعد هذه الشهادة من صاحب الحركة الاخوانية من دليل نحتاجه ان سمتهم القتل المستمروالنفاق والكذب ولا حولولا قوة الا بلالله ومن يراجع تصريحاتهم يجدها كذلك لا نريد من الانتخابات سوي20 في المائة لن ندخل انتخابات الرئاسة لا نريد اخونة سنعنل لمصحلة الجميع الايمان بالوطن ثم بيعه وهكذا

    • زائر 28 | 8:51 ص

      أعتقد أن رحيل الاخوان هو مصلحة لمصر والعرب والمسلمين.

      فالاخوان المسلمون يحملون من الاسلام الاسم لتحقيق أهداف مشتركة لجماعة الاخوان المسلمين. وهذا شبيه للمافيا والقراصنة أو أي جماعة تربطهم مصالح مشتركة.
      فالاسلام في مصر بالتأكيد يتمثل في مرجعيته العليا وهي الازهر لا الاخوان الذي لا يعترفون بالازهر.
      إذا الاخوان هم ليسوا قيادة أسلامية فكثير من فتاويهم وسياساتهم تتناقض مع المعارف الاسلامية والفتاوي تأتي على لسان كل من هب ودب.
      فلا أعتقد أن هناك أسف على رحيل من أثار الفتنة وحول مصر لدولة طلبانية.

    • زائر 26 | 8:38 ص

      أحسنوا أم أساءوا الضن بالنقد وتجاره سلاح أفغانستان

      يمكن ولا يمكن أن يكون من الأسرار، لكن هيهات منهم الذله لم يسمعها الاخوان مسلمون قد لا تستوي متجانسه ومختلط عليهم كل شيء حتى الذلة عندهم ما تنفك ولا تتفكك بل متفق عليها. يعني المال والبنون زينة الحياة، بينما النقد لبس مال لكن الاخوان يتحاربون من أجل ذلة.. ويش يعني مالهم قراطيس أوراق يتعاملون بها على أنها مال لكن لا تشبه وتتشابه. مشتبهه عليهم من كثر السكر أو من كثر إنشغالهم وإنغماسهم في اللذاة بسبب الشهوات ويضنون .. وبعض الضن إثم . فهل أجنبوا أو أذنبوا فصار كل واحد مذنب من ها الضن المشحون به صدره

    • زائر 23 | 7:30 ص

      ع ع

      الحكومة الإيرانية قالت بأنها تحترم راي الشعوب ، ...

    • زائر 22 | 7:22 ص

      الدولة الدينية في تناقض صريح وواضح مع الدولة المدنية الديمقراطية

      ايران دولة دينية متفق عليها من الجميع وبالتالي هي ضد الدولة المدنية الديمقراطية القائمة على أساس المواطنة مطلب الجماهير الغفيرة المضطهدة ومسلوبة الحقوق ، ايران وبكل براعة ودهاء استطاعت المزج الحكيم بين المذهب والقومية مستفيدة من تجربة الزرادشتية التي أهملت أحدى العاملين القومي والديني مما عجل بسقوطها من هنا نفهم سر الضبابية في مواقف ايران من تحولات السياسة والحكم في مصر وتأرجحها في أعلان موقفها الصريح من ثورة أبناء مصر ضد الأخونجية على طريق استكمال ثورة 25 وصولا الى حكم الشعب ظل دولة مدنية

    • زائر 18 | 5:20 ص

      علي نور

      مقالك يا استاذ محمد جمعت فيه احداث + تصريحات + مواقف حطيتها كلها في خلاط مولنكس فكانت خلطة مولينكس ناتجها (..والحقيقة، أن الإيرانيين والإخوان، فَهِموا لعبة السياسة جيداً. فهم لم يتركوا ما يُختَلف عليه بين بعضهم، وفي نفس الوقت، لم يتركوا ما يتفقون عليه فيما بينهم أيضاً، دون أن يكون هناك خَلطٌ بين الموقفين) ..الايرانيون يوسسون لعلاقات اخوية وازنه مع الكل على اختلافهم هاذه هي الحقيقة التي لا تريد تسمعها انت

    • زائر 15 | 4:37 ص

      ممتاز استاذ محمد

      ليس دفاعا عن الكاتب و لكن يوجد لدينا نظرة عاطفية في البحرين تجاة ايران و مانحتاج سماعه هو المنطق علما بأن الكاتب لم يسيئ الى ايران انما تحدث عن السياسة الأيرانية و ذكائها

    • زائر 13 | 4:32 ص

      مسكين الكاتب

      ايران خط احمر عندهم لا تتكلم عنها.......هههههههه رمضان كريم

    • زائر 12 | 4:27 ص

      سياسة في سياسة

      هل تريد أن تقول إن المسألة لت تعدو كونها سياسة قائمة على المصالح ، وأن القيم لا مكان لها في عالم السياسة ، إذا كان هذا ما ترمي إليه فإنني أساطرك الرأي بنسبة كبيرة.

    • زائر 11 | 4:17 ص

      غايه تشويه صورة الاسلام وقلب صورته الحقيقيه = السلام

      هذا ليس من أسرار الاخوان. فالقتال لم يكتب علييهم كما كتب على الذين من قبللهم.. لكن من يقاتلون؟ وكيف يقاتلون؟ولما يقاتلون؟ كل هذا ليس من البديهيات عند البعض بينما عند البعض الآخر قد لاتكون مثل أن الشيطان عدو للناس لكن البعض قد لا يؤكد هذا القول وأفعالهم شاهدة عليهم. ففي قول المولى عز وجل (( فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ غڑ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)) النساء 74

    • زائر 10 | 3:57 ص

      ابى إبن لفريق

      ياأخي مصر بتلعبون فيهابفلوسكم.وموؤامراتكم ياأهل الخليج، أما إيران دولة قوية لا أنتم ولا إمريكانكم أو إسرائيلكم تستطيعون تحركون ساكناً فيها، إيران لم ولن تكون عربية.

    • زائر 20 زائر 10 | 6:26 ص

      ابن الفريق :‏ ايران ليست عربية ولكن

      ايران ليست عربية ولكنها كانت تحت سيطرة العرب أيام كسرى وايران اليوم تريد أن تضع لها موطئ قدم في مصر من خلال حكم الإخوان الشياطين ولكننا ‏ اليوم ولله الحمد أعدنا مصر لحظيرة العرب بعد ثورة ‏30 من يونيو وسقوط حكم الإخوان العميل لايران

    • زائر 9 | 3:46 ص

      لما أغلب قراءاتك للوضع الايراني تأتي مغايره واقعا !؟

      أنه من المضحك أن يوظف ما حلى من البيانات أو التصريحات الأيرانيه و تضرب أهم التصاريح عرض الحائط ، فعلا مضحكه للغايه هذه القراءة الموضوعيه !! ليس لأي كاتب العذر في أن لا يطلع على حيثيات ما يريد الكتابه حوله و من ثم يتعب أعين القراء بمجموعة تحاليل مبتوره التفاصيل و فاقده للنتيجه بفقدها المقدمات

    • زائر 19 زائر 9 | 6:21 ص

      لا تغلط

      اذا امريكا او اسرائيل ارادة ازاحة ايران يزيحونها فى لمس البصر لكن هم حاطين ايران لمصالحهم لابتزار الدول الخليج (لا ايران لا ابتزاز لا بيع السلاح)

    • زائر 8 | 3:38 ص

      انت صدق غريب

      لماذا لا تكتب عن علاقات الدول العربيه مع اسرائيل ثانيا يمكن من المصلحة القوميه لها ان تقف مع حكم الاخوان ممكن انها تعلم بمؤامره تحاك لمصر بأسم الثوره بس شغلك تبغي شاره والله وانا صائم من ارى صورتك عند فتح الأعمدة ابتسم واعرف الموضوع عن اي بلد قبل قراءة العنوان

    • زائر 7 | 3:25 ص

      ابن ا لفريق ‏:‏ كنت اتمنى يا أستاذ محمد

      كنت أتمنى سقوط الإخوان الشياطين ونظام الفقيه الايراني في يوم واحد ولكن عصفور على اليد أفضل من عشرة على الشجرة مصر وايران ستعود مرة أخرى للعرب ‏

    • زائر 34 زائر 7 | 11:23 ص

      احسن لك

      سقوط إيران عاد!!!! تمنياتك كتمنيات ابليس في الدخول للجنة!

    • زائر 4 | 2:28 ص

      خلاف تركي خليجي

      ما حصل في مصر أدى إلى خلاف خليجي تركي واضح

    • زائر 3 | 11:47 م

      اعذرني

      استاذي الفاضل صارت مقالتك عن إيران فيها الشيئ الكبير الكثير من تشويه سمعتها دائما ما تحاول أن ايران نواياها سيئة اتجاه الغير فتصويرك أن علاقة الإخوان بإيران جيدة برغم الخلافات الفكرية والعقائدية فشلت فيها إيران ايدت الخيار الديمقراطي في مصر ولم تؤيد الجماعة بذاتها وعارضت الفكر التهديمي ولم تعارض السياسات

    • زائر 2 | 10:11 م

      الحكومة العقائدية

      كل الحكومات التى تؤسس على عقيدة فكرية و إتجاه مرسوم مسبقا تفشل فى تأسيس الديموقراطية. كل كلام مخالف لهذه التجربة التاريخية غير صحيح. الذين يبحثون عن المساواة و العدالة و الديموقراطية يستحيل عليهم العثور على مبتغاهم من خلال الحكومات العقائدية مهما تكن هذه العقيدة.

    • زائر 27 زائر 2 | 8:41 ص

      سلام عليكم ....هذه الثوابت التاريخية التي تتحدث عنها هي قرآن منزل ؟؟؟ مجرد سؤال.

      خبرنا الله يخليك علشان ما نرتكب اثم بعدم الايمان بها.

    • زائر 33 زائر 2 | 11:21 ص

      سؤال

      هل تعني أن ذلك ينطبق حتى على حكومة الرسول الأكرم ص? ??

اقرأ ايضاً