العدد 3993 - الإثنين 12 أغسطس 2013م الموافق 05 شوال 1434هـ

الجودر يفتتح مدينة شباب 2030 في نسختها الرابعة

ضاحية السيف - المؤسسة العامة للشباب والرياضة 

12 أغسطس 2013

افتتح رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها الرابعة، التي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة مع شريكها الاستراتيجي «تمكين» ضمن أهدافهما الرامية إلى احتضان الشباب وخلق قيادات شابة، وذلك تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وشهد حفل الافتتاح الذي أقيم في مركز البحرين الدولي للمعارض، ويحتضن كل قرى المدينة، عدد من المسئولين في المجلس الأعلى للشباب والرياضة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة و»تمكين» واللجنة الأولمبية البحرينية وعدد من المدعوين.

وأكد رئيس مركز الابداع الشبابي عبدالكريم المير أن أهمية إقامة المدينة تكمن في إكساب الشباب البحريني مهارات جديدة تسهم في تبوُّئهم مواقعهم الحقيقية في عملية التنمية التي تشهدها مملكة البحرين، مشيراً الى أن إطلاق المؤسسة العامة وللشباب والرياضة مدينة الشباب جاء تماشيا مع استراتيجيتها الرامية إلى تلبية متطلبات الشباب وتهيئتهم للدخول المباشر في تنمية مختلف قطاعات مملكة البحرين.

وبيَّن المير أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة برئاسة هشام محمد الجودر من واجبها تجاه الشباب البحريني أن تهيئ لهم الأجواء المثالية لإشراكهم في رسم الأولويات التدريبية التي تهمهم، وذلك من خلال ربط برامج مدينة الشباب بما يتناسب مع متطلبات الارتقاء بقدراتهم وبما يتناسب تماماً مع متطلبات سوق العمل في مملكة البحرين حتى يلمس الشباب أثر نشاطهم وحراكهم المباشر تجاه عملية التنمية.

ناصر بن حمد: مدينة الشباب أنتجت العديد من القيادات

وبهذه المناسبة، أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة يسعى إلى وضع الاستراتيجيات الشبابية التي تتماشى مع رؤية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تجاه الشباب وضرورة وضعهم على سلم الأولويات الوطنية، وتنشئة جيل من الشباب وفق الرؤى الملكية السامية تجاه الشباب، والتي شكلت محط أنظار الجميع باعتبارها رائدة في المنطقة ومكنت الشباب من أخذ دورهم الحقيقي.

وأضاف أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة وضع على عاتقه مسئولية مواكبة الرؤية الاقتصادية (البحرين 2030) والتي يضطلع الشباب بمسئولية كبيرة في صياغة مفرداتها وترجمتها على أرض الواقع.

وأشار إلى أن مدينة الشباب ومنذ انطلاقها، استطاعت أن تخرِّج العديد من الشباب الذي تبوَّأ مناصب قيادية عليا في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، كما تمكن الكثير من إطلاق مشروعاتهم الخاصة في مشهد يؤكد سلامة الأهداف التي وضعتها المؤسسة العامة لهذا البرنامج وحرصها الموصول على تفعيل دور الشباب والأخذ بأيديهم نحو بناء مستقبلهم ومستقبل مملكة البحرين.

وذكر أنه لمن حسن الطالع أن يتصادف انطلاق مدينة الشباب، مع يوم الشباب الدولي الذي حددته الأمم المتحدة والذي نحتفل فيه بالبحرين سنويّاً تقديرا لدور الشباب في عملية التنمية، وخاصة في ظل التحديات التي يواجهها الشباب البحريني والأهداف التي نسعى إلى تحقيقها وتحتاج إلى جهد كل واحد منا، وثمة مسئولية خاصة على الشباب، من أبناء هذا الوطن، فهم الذين يبنون المستقبل الذي نريد، وما مدينة الشباب ويوم الشباب الدولي إلا مناسبة أدعو فيها الشباب إلى نهل العلم والمعرفة، ومواكبة روح العصر، والتحلي بروح الإبداع والتميز وكلي ثقة بأننا في البحرين، نلتقي على الانتماء لهذا الوطن، ونعمل معاً من أجل مستقبل الشباب ووطنا الذي لا يبنى بالشعارات، وإنما بالعمل المخلص الجاد وبروح الأسرة الواحدة.

الجودر: هدفنا تهيئة الشباب لتبوء مناصب قيادية

إلى ذلك، قال هشام الجودر: «إن مشروع مدينة الشباب يعد تعبيراً حقيقيّاً عن حرص المؤسسة العامة للشباب والرياضة على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة بتوفير أفضل ظروف الرعاية لشباب مملكة البحرين، واستقطابهم للمشاركة في الأنشطة الهادفة إلى حشد طاقاتهم وتوجيهها التوجيه السليم وتزويدهم بالمعارف».

وأضاف أن «مدينة الشباب تعود لفتح أبوابها للمرة الرابعة على التوالي لكن المؤسسة العامة للشباب والرياضة كانت ولاتزالت ذراعاها مفتوحتين لجميع شباب البحرين لاحتضانهم والعمل على تهيئة الأرضية المناسبة إليهم وذلك عبر مجموعة من البرامج والأنشطة المقامة على مدار العام.

وأشار الجودر إلى أن المدينة شهدت في نسخها الثلاث الماضية بزوغ نجم العديد من المواهب الشابة التي كانت سمتها الغالبة القدرة على الإنتاج والإبداع والتعاون باعتبارها سمة راسخة من سمات الشباب البحريني.

وأشار الى أن فكرة مدينة الشباب ما كانت لتنجح في تحقيق رسالتها وأهدافها، لولا تفاعل الشباب الكبير معها فكانت المدينة بيئة مناسبة من أجل التعلم واكتساب الخبرات والمهارات.

وأضاف أن افتتاح مدينة الشباب جاء مع اليوم الدولي للشباب الذي تحتفل فيه مملكة البحرين مع بقية دول العالم تقديرا للدور البارز الذي يقوم به الشباب في تنشئة الأوطان وحمايتها. مؤكداً أن مملكة البحرين استطاعت أن تحقق التنمية المستدامة للشباب، وعملت على توفير جميع أسباب النجاح أمام فئة الشباب، وما الاحتفال الا فرصة لتعريف العالم بطاقات الشباب البحريني وإنجازاته في ظل ما يحمله من مسئوليات جسام نحو الارتقاء بالوطن.

الكوهجي: هدفنا دعم الشباب

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لتمكين محمود الكوهجي إلى أن هدف تمكين من دعمها مدينة الشباب يأتي من إيمانها الراسخ في الطاقة الشبابية، وكيفية جعل الشاب البحريني الخيار الأمثل في سوق العمل من خلال تدريبه التدريب المتميز الذي يتناسب مع تلك المتطلبات.

وأكد أن تمكين تقيم مخرجات المدينة بشكل مستمر في ظل تفاؤلنا بأن نسخة 2013 ستضمن تخريج المزيد من الشباب البحريني القادر على مواصلة العطاء في مختلف المجالات.

وبين الكوهجي أن مدينة الشباب تعتبر مكاناً لا يدخل فيه أي من الشباب ويخرج بالشخصية نفسها بل تضيف المدينة الكثير للشباب والكثير لشخصيته ومهاراته وقدرته على مواجهة التحديات في مجاله الدراسي أو الوظيفة أو كشاب يتطلع إلى تأسيس شركته الخاصة فهذه الإضافة مهمة لبناء اقتصاد قادر على مواجهة التحديات وقادر على بناء مملكة منتجة من خلال أفراد وشباب منتجين، مؤكداً أن مدينة الشباب تعتبر المكان المناسب لتهيئة قيادات شبابية بارزة في مختلف المجالات.

العدد 3993 - الإثنين 12 أغسطس 2013م الموافق 05 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً