العدد 4011 - الجمعة 30 أغسطس 2013م الموافق 23 شوال 1434هـ

«أبو لهيب» وجده «أبو لهب»!

سعيد محمد saeed.mohd [at] alwasatnews.com

يتلاقى «أبو لهيب» مع جده «أبو لهب» في عداوتهما الكبيرة للدين الإسلامي، غير أن الفرق بينهما هو أن «أبو لهيب» يزعم نصرته للإسلام ويزعم رفع رايته في دولة إسلامية فيقتل من يشاء باسم الدين، فيما كان جده «أبو لهب» يظهر عداوته للإسلام ويستأجر غيره للقتل كما استأجر يوم بدر العاص بن هشام بن المغيرة مقابل 4 آلاف درهم.

مهلاً، جدة «أبو لهيب»، ألا وهي «أم جميل»، كانت تعين جده في إيذاء نبي الأمة محمد (ص)، وكانت تجلب الأشواك وتضعها في طريق المصطفى لتدمي قدميه الشريفتين، أما حفيدها أبو لهيب، فابتكر منهجاً مستوحىً من جده وجدته، ولكنه منهج يهدف إلى نصرة الإسلام من خلال قتل الناس! خصوصاً من غير المسلمين... بل حتى وإن كانوا مسلمين، لكنهم لا يصلون ولا يعرفون الأذان والإقامة، أو من أولئك الذين لا يعرفون مثلاً.. تلاوة القرآن على طريقة المقرئ العملاق عبدالباسط عبدالصمد رحمه الله. المهم، أنهم في هذه الحالة، يستحقون القتل! أي والله... لم لا؟ وهؤلاء سواق شاحنات لا يعرفون عدد ركعات صلاة الفجر ولا يحفظون الأذان!

بالطبع، كان مشهد قتل سواق الشاحنات السوريين الثلاثة على يد النسخة الجديدة من زعيم تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي، المدعو (شاكر وهيب الفهداوي الملقب بأبي وهيب)، مفرحاً. نعم، مفرحاً بالنسبة للكثيرين خصوصاً أولئك الذين احتفلوا بمشهد القتل الرهيب بتلك الصورة المسيئة لعظمة الدين الإسلامي حتى أنهم تبادلوا التهاني عبر وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي، فيما عبّر بعضهم عن الابتهاج والتحذير في الوقت ذاته، فقد قال قائلهم على سبيل المثال: «صلاة الميت 9 ركعات... عليكم أن تذاكروا أيها الكفرة قبل أن تقعوا في يد أبو لهيب، فهو لا يرحم». بالمقابل، لم تجد لا من هيئة كبار العلماء ولا من اتحاد علماء المسلمين ولا من الأزهر الشريف ولا من أي عالم من كبار علماء الأمة من اعترض أو أصدر بياناً أو أرضى ضميره بكلمة حق من جوهر الدين، تدين مثل هذه الأفعال الوحشية الهمجية لتيار «قتل الحياة». ما شأنك أنت وديانة الناس؟ ومن قال لك أن الأحكام على غير المسلمين تصدر هكذا كما فعلت أنت تماماً، وكما فعل جدك أبو لهب؟.

وفي الحقيقة، لست أجد تلك الجريمة التي شاهدها الملايين على موقع اليوتيوب بتاريخ 25 أغسطس/ آب 2013، وتضمنت مشاهد إعدام ثلاثة من سائقي الشاحنات السوريين في صحراء الأنبار في العراق، لا أجدها غريبةً على أهل القتل والدمار والوحشية وسفك الدماء! لكن الغريب المذهل، هو أنه ومنذ سنوات، لم نجد مواقف واضحة من هيئة كبار العلماء ولا من الأزهر الشريف ولا من منظمة التضامن الإسلامي ولا من اتحاد علماء المسلمين، ردة فعل حقيقية وقوية تدين هؤلاء القتلة وتدين مشايخ الطين من المحرضين وأصحاب دعوات القتل والدموية بشريعة الجاهلية. هذا الصمت الرهيب ينبئ بأن ضمائر بعض كبار العلماء ماتت بالفعل، وأن هذه الجرائم ستستمر ما لم تنطلق مواقف مشتركة على مستوى الأمة الإسلامية للتنديد ومواجهة هذه الأفعال. وإلا، فالمزيد من الإرهابيين الصغار سيكبرون ويكبرون وهم يقتلون باسم الإسلام، دون فهمٍ للدين ولا لمقاصد الشريعة ولا لأحكام الشرع. سيكونون رهناً لأحكام الأهواء والمزاج والقتل على الهوية، وهو أمرٌ خطير سيتحمله كل علماء المسلمين وأولهم هيئة كبار العلماء وعلماء الأزهر الشريف.

كان أولئك السواق الثلاثة يتوسلون! في ظني، فإنهم وغيرهم من العرب، غير المسلمين، أصبحوا في مرمى ثقافة دموية تضع القتل مقابل لقمة العيش. ولنتساءل: «ما حال أهلهم وأطفالهم وهم يشاهدون ذلك المقطع؟ ثلاثة رجال خرجوا يطلبون لقمة العيش، وسواءً كانوا مسلمين، كفاراً، مسلمين غير ملتزمين، نصيريين، شيعة، علويين، مسيحيين، هل يتوجب عليهم أن يخضعوا لمحاكمة في الصحراء على هيئة محاكم التفتيش الهمجية، ثم تصدر الأحكام بقتلهم على يد مجموعةٍ من أعداء الإسلام المدعين نصرة الإسلام؟ طبعاً كان أبو لهيب، شاكر وهيب الفهداوي، هو المحقق وهو القاضي وهو الجلاد. لكن الحقيقة الواضحة من ذلك الفعل، هو أن القوات الأميركية نجحت إلى حد كبير في تخريج مجموعات من المجرمين من سجن «بودكا» في البصرة، لأنهم يدربون من يعتقدون أنفسهم مسلمين، ليصبحوا من أشرس فئات التشدد الديني. أي أنهم تربوا على «الإسلام الأميركي الذي يرفع التكبير عقب القتل والتفجير».

في حديثه عن علاقة الإسلام بالإرهاب، يضع المفكر والباحث محمد الحنفي مدخلاً يسيراً مفهوماً وهو أن حقيقة الإسلام تقتضي أن يسود السلام بين المسلمين، وبينهم وبين غيرهم من معتنقي الديانات السماوية الأخرى، وسيادة السلام تقتضي إجراء الحوار الهادئ بين المسلمين حول القضايا الخلافية والاختلافية وصولاً إلى خلاصات تتحقق معها وحدة المسلمين على اختلاف ألسنتهم وألوانهم، وتباعد أقطارهم، وتدفع بهم إلى البحث عن سبل تجنب ممارسة الإقصاء على غير المسلمين بالسعي إلى تجنب الخوض في أمور دينهم، وتوفير شروط ممارستهم لحريتهم العقائدية.

فالإسلام كدين انتشر على أساس الحوار والإقناع والاقتناع، امتثالاً لقول الله عز وجل: «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة» (النحل: 125)، وهو لا يسعى أبداً إلى محاربة العقائد الأخرى، بل يتحاور معها ويحترمها ويشاركها أهدافها ما دامت توحد عبادة الله، وهو مصداق الآية الكريمة «قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله» (آل عمران: 64)، وإذا كان هذا هو سلوك المسلمين الذين تلقوا تربيةً روحيةً سليمةً انطلاقاً من الدين الإسلامي الحنيف تجاه غير المسلمين من أهل الكتاب، وتجاه الذين لا دين لهم، فإن احترام المسلمين يكون أولى كيفما كان الاختلاف معهم، وكيفما كانت تأويلاتهم للنصوص الثابتة من الكتاب والسنة، ومهما كان المذهب الذي يقتنعون به، وهو ما يجيز لنا أن نقول بأن الدين الإسلامي هو دين السلام، والسلام يعني تجنب إلحاق الضرر بالغير مع سبق الإصرار والترصد، سواء كان الضرر مادياً أو معنوياً، وهو ما يتنافى مع الشريعة الإسلامية التي تنهى عن ذلك. فقد ورد في القرآن الكريم «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً» (المائدة: 32). فالسلام إذن هو منهج إسلامي سام، في إطاره يمكن الحفاظ على سلامة الإنسان مادياً ومعنوياً، والسلام نقيض الإرهاب الذي يتفق الجميع على مناهضته مهما كان مصدره .(انتهى الاقتباس).

وحتى لا يأتي أحد فيملأ التعقيبات على المقال بكلمة: «ماذا عن قتل أهل السنة؟ وماذا عن قتل الشيعة؟ وماذا عن قتل المسيحيين؟ لماذا لم تشر إليهم»، فأقول: «كل ما سبق ينطبق على كل همجي وحشي جاهلي يحمل السلاح ويقتل بالهوية أياً كان مذهبه... اتسندوا».

إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"

العدد 4011 - الجمعة 30 أغسطس 2013م الموافق 23 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 1:41 ص

      القوم ابناء القوم

      هذه المدرسة التكفيرية لها جذورها الفكرية والنفسية وما أفعال القوم إلا من اثر الانعكاسات الفكرية والنفسية المحيطة بهم.
      حينما تسود ثقافة إراقة الدماء أو حلية الدماء تكون سهلة ورخيصة فإبحث عن الاصابع الاموية واليهودية التي خلقت هذه الثقافة والفكر.
      ألا لعنة الله على القوم الظالمين...لعنة اليهود والنصارى علة القوم هذا الذي ينتحل حلية الدين ويراد ضرب الدين المحمدي الأصيل.
      ألا لعنة الله عليكم يأبناء الطلقاء

    • زائر 16 | 4:41 ص

      الى زائر رقم 7

      لو سمحت اخوي عندك رابط فيديو عن حزب الله يسوي مثل ما سوى ابو لهيب في المسيحيين سواق الشاحنات أو في غيرهم من الناس... كدليل يعني اتمنى يكون عندك وتثبت صحة كلامك

    • زائر 18 زائر 16 | 6:18 ص

      ليس هذا ما أقصده وأنت تعرف جيدا

      أنا أقصد عندما أعلن السيد نصرالله عن تدخله في القصير السورية متحديا الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي صدرت إدانات من علماء السنة والأزهر لتدخل حزب في لبنان وكنتم أنتم تدينون من يدين تدخل حزب الله في سوريا وتبررونه هل تعرف أن حزب الله دولة داخل دولة وما قاصره إلا السفارات ‏

    • زائر 20 زائر 16 | 11:09 ص

      حزب الله

      منذ متي اصبح الحزب ارهابي عند البعض الجواب منذ دخوله في حرب مع الجيش السوري ضد التكفرين والمجرمين والقتله ، كيف هو ارهابي ويقاتل الارهابين فهموني بقه علي قولت اخواننا المصرين

    • زائر 15 | 4:04 ص

      أتمنى كلامك يوصل لعلماء الأزهر وهيئة كبار العلماء

      فجرائم هؤلاء الذين يشوهون الإسلام زادت عن حدها.. وأقولها لك وماهوب متحسس، كوني سعودي و من أهل السنة والجماعة واتشرف بمذهبي واحترم كل المذاهب، بس هذيله المجرمين السفاحين ماهم بأهل إسلام.. بس فالحين يبثون لي نشيدة :"ما هم بأمة أحمد لا والذي رفع السماء" على من يخالفهم في المذهب.. طيب حطوها على هذولي المجرمين.. يعني هذولي أمة أحمد صلى الله عليه وسلم.. شبابنا رايح وطي بسبب التشدد وخايف يكون مصيرهم الالحاد كردة فعل على مثل هذه الجرائم كما هو حاصل في الأنبار نفسها حيث الشباب ابتعدوا عن الدين

    • زائر 14 | 3:50 ص

      والله ذكرتنا ..

      شكرا للكاتب الفاضل ، مقال جميل ونحن معه ندين هذا الارهاب الجنوني ولكننا لا نفرق بين هذا الشخص ومن يمثله بارهاب جيش المهدي وامثاله ولا تزال ذاكرتنا تعج بمناظر الحرق والشوي والنحر على يد اتباع ايران والحرس الثوري ! اتمني ان يتفق تلكاتب الفاضل معنا في هذا التشخيص

    • زائر 13 | 3:29 ص

      طائرات بدون طيار

      زائر 4 عجبني.. تقدر امريكا تقصفهم بطائرات بدون طيار لكن اذا كانت هي الحامي بعد مشكلة

    • زائر 17 زائر 13 | 5:00 ص

      الاسلام السياسي

      المشكلة في الاسلام السياسي سؤاء السني او الشيعي وفي الحقيقة لابد من التدكير بما قامت بة بعض العصابات في قتل الشهيد صدام حسين ودلك يوم عيد المسلمين فقد ادكرك يااستاد سعيد فاالمشكلة في المتدينين يشحنون رؤسهم بهدا شخص جيد وهدا غير جيد ويصدرون فتاوي بتكفير الناس واتهامهم بعبارات ماانزل اللةدون دليل بمجرد الاختلاف في وجهات النظر السياسية ولكن اللة لهم بالمرصاد ولابد للحق ان يظهر وتبان الحقيقة ويظهر الحق للمظلوم شوف العراق حاليا وقارنها مع النظام السابق تفجيرات وتهجير علي الهوية والمدهب

    • زائر 12 | 3:26 ص

      خلاف أحكام الإسلام

      ما فعله شاكر وهيب الفهيداوي هو جريمة ضد البشرية ولابد أن عدالة السماء ستنزل عليه، فأنا كمسيحي أفهم أن الدين الإسلامي أعطاني الحق في أن أعيش في المجتمع الإسلامي وأمارس عقيدتي وديني بحرية وها هنا الكنائس في معظم الدول الإسلامية... لا اعتقد أن هذه العصابات الاجرامية لها علاقة بالإسلام وانما لها علاقة بمافيا الطائفية والإرهاب والقتل والإسلام منها بريء ودولة العراق والشام والطالبان وجبهة النصرة كلها من عناصر مريضة نفسيا ودينياً وتربويا وانسانياً.. نعتب على علماء المسلمين الصامتين.

    • زائر 11 | 3:17 ص

      اتفق مع كل الأخوة ومع زائر رقم 7 مع ملاحظة

      أنا كقارئة عجبتني تعليقات الأخوة بس عندي ملاحظة على الأخ زائر رقم 7: بالنسبة لحزب الله هل عندك مثل ما رأينا عن او لهيب..قتل بهذه الطريقة؟ ثانياً، حزب الله مدان عالمياً لكن الأمم المتحدة لم تستطيع ادانته كونه مقاومة وطنية عن تراب لبنان.. بالنسبة لقولك أن جبهة النصرة او دولة العراق ليست أحزاب فما في مانع العلماء في الأزهر وهيئة كبار العلماء يكون لهم موقف علشان أبناء الأمة الإسلامية يدركون الخطر الكارثي اللي يسوونه المجرمين., وهذا دور مهم.

    • زائر 10 | 2:59 ص

      مصاصي دماء ونابشى قبور

      هؤلاء مجرمين وساديين ودمويين وجبناء وليسوا على دين الإسلام من شئ إلا قشوره

    • زائر 9 | 1:38 ص

      وما كفر سليمان لكن الشياطين كفروا

      ليس سر لكن سحر كفر كما يقال. وقراءة المعودات تحصن الانسان من نفس الانسان ومن الاشرار يقرئون أدعية. ليست من الاختراعات والابتكارات قد تكون غير محصور بينما سحر وشعوذ حصرت في جماعة من الناس. يعني يقرءون آيات من الزبور مثلا أو من القرآن لسحر الناس أو لتجنين الناس بالسحر والشعوذه وإحضار جن. فكما كان السحرة من الكهنة في أيام الفرعون. يعني يتبعون خطوات الشيطان أو يعرفون كيف يحولون الناس من إنسان الى شيطان بالإغراء أو بالاغواء أو بقراءات.

    • زائر 8 | 1:12 ص

      شهوات البعض وشعوذات وسحر ومتابعة خطوات شيطان = شياطين انس

      لم يعد سراً أن تمويل بنوك وإعداد الجماعات التكفيرية أو الارهابية أو الاسلاميه عفوا العدوانيه للإنسان والحيوان وكل مايمكن قولة حول العدو والعداوة. قد يكون الناس نسوا ان عدو الانسان الشيطان فقيل لهم لا تتبعوا خطوات الشيطان. إعداد وتجهيز مجاهدين أعداء لنفسهم ولغيرهم تم في معسكرات أفغانستان ومعسكرات أخرى وسجون مثل غونتا نامو. يعني غيروا أخلاقهم وأطباعهم وكل ما شادتم على الشاشات. لكن من عدهم مثل ما عد جحا حميره أو أعد هذه الجماعات العدائيه؟

    • زائر 7 | 1:09 ص

      اسمحي لي أيها الكاتب اختلف معك اختلاف كبير في ما ذكرت ‏

      أولا هذه الجماعات المسلحة الإرهابية كدولة العراق الإسلامية أو جبهة النصرة ليست أحزاب سياسية أو دول وحكومات أو حزب مقاومة وليست لها مصالح ونواب ووزراء في الحكومات وهذه جماعات نشأت نتيجة الإنفلات الأمني في العراق وسوريا ولا أحد يستطيع السيطرة عليها يعني انتقادات الأزهر أو هيئة علماء المسلمين لها لن يغير شيء وناهيك أن هذه المجموعات لا تعترف بهيئة علماء المسلمين ولا بالأزهر ولو تمكنوا منهم لقطعوا رؤوسهم فلهذا نقول النقد والإدانة تكون لحزب الله في لبنان ‏

    • زائر 6 | 12:01 ص

      اليهود وحكام العرب هم سببهذه الظاهره ؟

      اليهود اولوياتها تشويه الاسلام والحكام اولوياتهم الكراسي وبل هم من تسابق في ربط الاسلام بكل دمار ,مصر مثلا ابتدعت كلمة الاسلامين في كل تفجير كان يحدث . ومنها تم تجنيد هذه الكلمات في قاموس الاخبار حتى بتنا نحن نقول عن الارهابين والقتله مسلمين! والفرق شاسع بينهم. الارهاب الاسلامي !.

    • زائر 5 | 11:57 م

      شاهت قتلهم

      بقيت متألما ليلتي ومفكرا ماذا لو كنت انا مكانهم وسألوني هذه الأسئلة وعرفت الاجابة ولكني شيعي فان مصيري القتل بدم بارد وسألت نفسي هل الشيعي يقتل الناس لاختلافهم عنه في المذهب ؟؟ فكنت ارى ان الشيعي حتى غير الملتزم لا يفعل ذلك ابدا وكل متعقل وذي ضمير وقلب لا يفعل ذلك انني اعتبر من يفعل ذلك وحش ليس بمسلم وان سمي مسلم

    • زائر 4 | 11:25 م

      مجرد سؤال

      تقتنص قيادات القاعدة في كهوف اليمن وافغانستان و باكستان انها طائرات امريكا بدون طيار فلماذا لا تعمل في سهول العراق المنبسطة المكشوفة و قواعد القاعدة معروفة في العراق ؟!!

    • زائر 2 | 10:08 م

      يا الله كم هو مؤلم

      كم هو مؤلم ذلك المشهد. نحن مسلمون سنة وشيعة ومن كل الطوائف نعتذر لاخوتنا المسيحيين ونلعن القاتل وجماعته الاجرامية

    • زائر 1 | 10:01 م

      الله ينتقم. منهم

      اي والله جعلتني أتخيل عيالهم واهلهم وهم يشاهدون ذلك المجرم أبو وهيب.. ابو لهيب. ابو جحيم وهو يقتل. من خرج لجلب لقمة العيش لهم.. الله ينتقم من هؤلاء المجرمين عليهم اللعنة أعداء الإسلام والإنسانية

اقرأ ايضاً