تراجع الدولار مقترباً من أدنى مستوى في سبعة أشهر مقابل سلة عملات رئيسية أمس الخميس (18 سبتمبر/ أيلول 2013)، بعد أن خيّب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) توقعات محللين كثيرين كونوا مراكز على أساس أنه سيقلص برنامجه التحفيزي الضخم.
وهبط مؤشر الدولار 0.1 في المئة بعد أن نزل 1.2 في المئة في الجلسة السابقة، وهو أكبر انخفاض ليوم واحد في أكثر من شهرين بعد أن قرر مجلس الاحتياطي مواصلة شراء أصول قيمتها 85 مليار دولار شهرياً، بينما كانت التوقعات لخفض بنحو عشرة مليارات دولار.
وتراجع المؤشر إلى مستويات لم يبلغها منذ ما قبل طرح رئيس مجلس الاحتياطي بن برنانكي فكرة تقليص التحفيز للمرة الأولى في مايو/ أيار.
وبلغ مؤشر الدولار 80.127 في أحدث قراءة بعد أن نزل إلى 80.060 يوم الأربعاء، وهو أدنى مستوياته منذ فبراير/ شباط. وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر ونصف وسجّل في أحدث معاملة 1.3538 دولار بعد صعوده في وقت سابق إلى 1.3546 دولار.
واقترب الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى في ثمانية أشهر 1.6164 دولار الذي سجّله يوم الأربعاء عندما حقق أكبر زيادة بالنسبة المئوية ليوم واحد في ثلاث سنوات.
وبلغ أحدث سعر للعملة البريطانية 1.6135 دولار. واتسم أداء العملات مرتفعة العائد بالقوة. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.6 في المئة إلى 0.8411 دولار أميركي.
وسجّلت العملة أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 0.8415 دولار، مستفيدة من بيانات أظهرت نمو اقتصاد نيوزيلندا بمعدل أفضل من المتوقع في الربع الثاني من العام.
وأثّرت موجة صعود الأصول عالية المخاطر على الينّ الذي يعتبر ملاذاً آمناً وساعدت الدولار على تعويض بعض خسائره.
العدد 4031 - الخميس 19 سبتمبر 2013م الموافق 14 ذي القعدة 1434هـ