عقدت لجنة إدارة المخاطر بدول مجلس التعاون، أمس (الثلثاء) أول اجتماع لها بمقر الأمانة العامة بالرياض برئاسة رئيس الأمن العام بمملكة البحرين اللواء طارق حسن الحسن وحضور ممثلي جميع الدول الأعضاء والأمين العام المساعد للشئون الأمنية بالمجلس ومركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، وذلك تنفيذاً لما اتفق عليه وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم التشاوري الرابع عشر بمملكة البحرين بتاريخ 23 أبريل/ نيسان 2013.
وتقدم رئيس الأمن العام في بداية الاجتماع، باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية وذلك بمناسبة اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة.
وأكد اللواء طارق الحسن في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع أن ما تحقق من تقدم ورخاء وازدهار لدول المجلس وما تتطلع إليه قياداتها وشعوبها من نهضة ومواصلة مسيرة التقدم والرخاء والأمن وفي ظل التحديات الراهنة والرؤى المستقبلية، يتطلب منا جميعاً وضع الخطط والتدابير والعمل الدؤوب لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تحيق بنا بهدف الوقاية منها، منوهاً إلى أهمية توحيد الجهود والطاقات والعمل المشترك في هذا الشأن.
وأشار إلى أنه من هذا المنطلق «تأتي أهمية اجتماعات اللجنة والذي نتطلع إلى أن نتمكن من خلاله من تحقيق رؤية وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون».
عقب ذلك، ناقش المشاركون في اجتماع لجنة إدارة المخاطر، الآليات والمهام التي ستعمل اللجنة على أساسها انطلاقاً من أسباب إنشائها والتعامل مع التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون في هذا المجال.
العدد 4036 - الثلثاء 24 سبتمبر 2013م الموافق 19 ذي القعدة 1434هـ
ايها الرئيس
نريد علاوة خطر وعلاوة شفت للعسكريين فقط