(وزارة الصحة، إدارة العلاقات العامة والدولية، قسم شئون الإعلام)

تحية طيبة وبعد... بالإشارة إلى المقال الصحافي المنشور بتاريخ 5 أكتوبر 2013 بجريدة «الوسط» تحت عنوان «البديع الصحي...انتهت المواعيد» للكاتب الصحافي مالك عبدالله، فإن إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة تود توضيح بعض الحقائق المدعمة بالمعلومات، والتي كنا نحبّذ أن يستوضحها الكاتب من الجهة المعنية في الوزارة قبل نشرها ليكون على إطلاع، ولينقلها بصورة أكثر وضوحاً للرأي العام وهي على النحو التالي:

1. خطة وزارة الصحة المستقبلية: خلال السنوات السابقة خطــت وزارة الصحــة خطوات كبيــرة وجبارة نحو التوســع في إنشاء المراكز الصحية لتغطي كافة أرجاء المملكة، حيث بلغ عددها ما يقارب حالياً 25 مركزاً صحياً وعيادتين، ومن ضمن خطة وزارة الصحة الحالية إنشاء وتجهيز مركزين صحيين وتجهيزهما بجميع الخدمات الطبية والعلاجية لتضاهي أعلى الخدمات الصحية، وهما مركزا الشيخ جابر الأحمد الصباح بمنطقة باربار، ومركز يوسف عبدالرحمن إنجينير بمنطقة مدينة عيسى الصحي. ووضعت وزارة الصحة استراتيجيتها في توفير المراكـز الصحية للمواطنين على أساس التوسع والانتشار في تقـديم الخدمات الصحية لكافة التجمعات السكانية بالمملكة، ولتستوعب ازدياد النمو السكاني والزيادة في عدد المراجعين للمراكز الصحية.

وقد أعدت هذه الخطة بناء على توجهات الوزارة بزيادة عدد المراكز الصحية ليخدم كل مركز صحي 20 ألف نسمة. كما إن المسئولين بوزارة الصحة ليسوا غافلين عن أمور المراكز الصحية ومتابعتها، إذ يعملون جاهدين لحل المشكلات والتحديات حسب البرامج والخطط المعدة سلفاً لكل مركز صحي من حيث خدمات التطوير أو الإنشاء أو التجهيز .

2. .عيادة البديع الساحلية: وللتخفيف من الضغط الزائد من المرضى والمترددين على المركز الصحي جاءت فكرة إنشاء عيادة البديع الساحلية لتضاف إلى العيادة الجديدة التي افتتحت لتخفيف ضغط العمل على مركز البديع الصحي، وبالفعل ساهمت في تقليل أعداد المرضى المترددين بنسبة 15 إلى 20%، كذلك هذه العيادة تفتح صباحاً ومساءً، أسوةً بمركز البديع الصحي منذ مايو 2013 .

3. مركز الشيخ جابر الصباح الصحي الجديد: فيما يتعلق بافتتاح مركز الشيخ جابر الصحي والمتوقع في الربع الأول من العام 2014 بعد تجهيزه بالمعدات الطبية وأعمال الصيانة، وإن العمل جارٍ لاستكمال إجراءات التوظيف الجديدة والمقابلات الشخصية. وأما بخصوص الكادر الطبي والإداري فقد تمت الموافقة على ما لا يقل عن 170 موظفاً مقسّمين على 9 أقسام، وسيتم تجهيزها بالأقسام التالية: الأطباء، التمريض، الأسنان، الصيدلية، المختبر، السجلات الطبية، الأشعة، العلاج الطبيعي، عيادات السكر والبحث الاجتماعي وتعزيز الصحة، رعاية الأمومة والطفولة، عيادات التصنيف. وسيكون افتتاحه على 3 مراحل زمنية وهي:

أولاً: فترة صباحية فقط وهو المتوقع بعد افتتاحه بفترة بسيطة.

ثانياً: على فترتين صباحية ومسائية، والمتوقع بعد 6 أشهر من افتتاحه رسمياً.

ثالثاً: على مدار الساعة والمخطط له بعد عام من افتتاح المركز الصحي.

وهذا سيحل مشكلة الضغط الزائد وترجيع المرضى أو علاجهم في مراكز بعيدة وخصوصاً أيام العطل والإجازات الرسمية .

4. تفعيل مواعيد الهاتف: ذكر كاتب المقال عن تفعيل المواعيد عن طريق الهاتف، وهناك عدة تحديات تقنية تتعلق بهاتف المواعيد، وهي وجود جهاز واحد وموظف واحد فقط، بينما الخطوط عدة ولا يستطيع الموظف الرد عليها في وقت واحد. ولهذا يبقى الخط مشغولاً لكثرة الاتصالات من قبل المرضى، ولكن الإدارة تسعى للاتفاق مع إحدى شركات الاتصالات الخاصة لتطبيق نظام call center الاتصال المركزي للرد على جميع المكالمات الواردة للمراكز الصحية .