العدد 4070 - الإثنين 28 أكتوبر 2013م الموافق 23 ذي الحجة 1434هـ

لحوم العلماء ما عادت مسمومة!

محمد علي الهرفي comments [at] alwasatnews.com

كاتب سعودي

منذ بداية وعيي وأنا أسمع جملة «لحوم العلماء مسمومة»، ومغزى هذه الجملة التحذير الشديد من انتقاد العلماء أو غيبتهم لأن محصلة هذه الانتقادات ستنقلب سلباً على المنتقد مثل السم إذا خالط دمه لأنه سيؤدي إلى وفاته.

وعلمت فيما بعد أن هذه الجملة منسوبة لابن عساكر، وفيها يقول: «واعلم أن لحوم العلماء مسمومة، وأن أحوال الله في هتك منتقصيهم معلومة، وأن من تكلم فيهم بالثلب أصابه الله قبل موته بموت القلب»، ومعلومٌ لمن يقرأ كلام ابن عساكر أن اللحوم التي يتحدّث عنها لا تنطبق على عددٍ غير قليل ممن يوصفون بالعلماء في معظم البلاد العربية والإسلامية، لأن تلك النوعية من العلماء عارٌ على العلم وأهله، بل هي عارٌ على الإسلام وأهله. ومن هنا فإن كشف عوار ومخازي أصحابها جزءٌ من تنقية الأجواء العربية من السموم التي يطلقها مدّعو العلم، ولأجل تحقيق أهداف مادية رخيصة باستخدام الدين لترويج مصالح بعض المتنفّذين التي لا تمت إلى الدين بصلة.

الشواهد للأسف كثيرة، وتبرز غالباً عند الأزمات الكبرى، ولأن المجتمعات العربية يغلب عليها التدين فإن المتنفّذين يحتاجون نوعيةً خاصةً من الفتاوى لإقناع البعض بأن ما يفعلونه لا يخالف الدين، ومن أجل ذلك يلجأون إلى نوعية خاصة ممن يوصفون بالعلماء، لكي يضفوا صفة الشرعية على أفعالهم، ولأن المصالح متبادلة فإن فتاوى أولئك جاهزةٌ في كل وقت، وبحسب المقاس المطلوب، وبما أن هناك ترزيةً للقوانين فإن هناك مثلهم للفتاوى.

هذا النوع من العلماء موجود منذ القدم (بلعام بن باعوراء مثلاً)، لكنهم كثروا في عصرنا، وأصبحوا أكثر بجاحة وأقل حياء، ففي أيام غزو نابليون لمصر ظهر (الشيخ) خليل البكري الذي جالس نابليون على الخمر، وزاد على ذلك بأن قدّم له ابنته لتكون محظية له. وفعل ذلك مقابل بعض المال والامتيازات، وكانت نهايته الفقر والتسوّل، أما ابنته فكانت نهايتها القتل.

وتمضي عجلة التاريخ فيظهر علينا الشيخ البوطي، ثم المفتي حسون، فإذا بهما يسوغان للطاغية بشار الأسد أسوأ أنواع الجرائم التي لم يعرف لها التاريخ مثيلاً. ويصفانه بالمؤمن وغيرها من الصفات الجميلة، مع أنهما يعرفان أنه نصيري لا يمت للإسلام بصلة. ثم يظهر علينا في مصر قبل حوالي شهر المفتي السابق لمصر الدكتور علي جمعة فيشجّع العسكر على قتل المواطنين، ويجعل من ذلك القتل والجرائم عملاً مشروعاً يقرّب من الله! ولا يكتفي بهذا الهراء لكنه يتمادى في ذلك ليدّعي بأن هناك رؤى متواترة بأن الجيش والشرطة مؤيدان من الله! ولست أدري كيف يستسيغ الكذب على رسول الله ويجعله يأمر بقتل المسلمين الأبرياء! هذا المفتي وقف الموقف نفسه مع حسني مبارك فأفتى بجواز قتل من يخرج عليه، لكنه سرعان ما غيّر جلده فبادر بتهنئة من أفتى بجواز قتلهم، وذلك عندما نجحت الثورة وأدرك أن مصلحته مع الثوار الجدد، ثم سارع مرةً أخرى ليقف مع الانقلابيين ويمدّهم بحاجتهم من الفتاوى الطازجة، ولا أستبعد أن يغيّر جلده مرة ثالثة مع رافضي الانقلاب لو قُدّر لهم أن ينجحوا!

هذا المفتي يقول إن قانون مصر إسلامي مئة بالمئة، وذلك رداً على من قال أن بعض مواده تخالف الإسلام، كما وصف المتظاهرين بالأوباش والقتلة والخارجين على القانون، مع أن فضيلته يعرف أن ما يقوله غير صحيح، لكن المصالح جعلته يغمض عينيه ويسدّ أذنيه ويفتح يديه ويبتعد عن أخلاق العلماء ومروءة الرجال.

المنافقون من أهل العلم الشرعي يبرّرون لبعض الحكّام الفساد الذي يمارسونه بحجج واهية لا تستند على أدلة شرعية متفق عليها، وإنّما هي انتقائية وتفسّر بشكل يغلب عليه الهوى والمصلحة. والحق أن ما يفعلونه هو الذي يعرّض المجتمعات للضياع والفتنة والفساد، كما يعرّض الحكام أيضاً للكراهية من شعوبهم، وهذا يعجّل بزوالهم.

العالم ابن عبدالبر قال: «ولا أعلم أحداً رضي الاستبداد إلا رجل مفتون مخادع لمن يطلب عنده فائدة، أو رجل فاتك يحاول حين الغفلة وكلا الرجلين فاسق». أما الإمام الشافعي فقد رفض من يبرّر استرضاء الحكام بأية وسيلة، فعندما سُجن لاتهامه بالتآمر مع بعض العلويين اعتذر له بعض سجّانيه بأنهم مأمورون، فقال لهم: «لولا أمثالكم ما ظلم الطغاة». ورحم الله علي بن أبي طالب الذي قال: «إنما قصم ظهري رجلان: عالم متهتك وجاهل متنسك».

هذا النوع من العلماء لا ينبغي أن تكون لحومهم مسمومة؛ بل هي لحومٌ سامةٌ تفسد كل من يقترب منها أو يستمع إليها، ومثل هذا النوع من اللحوم ينبغي فضحها والتشهير بها، فهي تسيء إلى الاسلام وتقلّل من مكانته عند من لا يعرفه. كما أنها تسيء في الوقت نفسه إلى كثيرٍ من العلماء الصالحين حيث يستغل البعض تلك الفتاوى المدفوعة الثمن في الإساءة لكل العلماء المسلمين.

الشيء الذي يطمئن أن غالبية الشعوب العربية والمسلمة تعرف كذب هؤلاء كما تعرف أهدافهم الدنيئة، ولو أدرك مدّعو العلم حقيقة مكانتهم وأين سيضعهم التاريخ لربما توقّفوا قليلاً عن الزيف الذي غاصوا فيه.

إقرأ أيضا لـ "محمد علي الهرفي"

العدد 4070 - الإثنين 28 أكتوبر 2013م الموافق 23 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 9:46 ص

      لوثة العقل أم لوثة الحال؟

      البوطي رحمه الله والمفتي حسون هم أنصع حالا وأجودهم من علماء السوء والسم اللذين لم تذكرهم...كلاهما لم يدع الى التطرف ولا إلا التمييز الطائفي بخلاف من لم تذكرهم...كلاهما تاج على رأس لا تاج له....القول الحق حق وخلافه باطل...الكاتب بغير الحق يلفظه قلمه قبل أن نلفظه..... عكس الواقع لن ينطلي علينا يا هرفي.

    • زائر 25 | 4:37 ص

      ردا لرد كتبت فأوجعت

      واقول لم يوجعنا ماكتبه وانما يوجعنا بانه يعرف الحقيقة ويبتعد عنها ماتشتمهم واقصد ايران وسوريا فهما محور الصمود مع من تكره ولن اذكر اسمه فهو سم قلبك واقول اين انتم ومن تعشقهم من تهويد مسرى الرسول صل الله عليه واله وسلم اين كبيرة وكثيرة واقول لك وكونك محب للعبودية ماحصل في سوريا هل يستوجب ان يحصل في الدولة التي تحبها باسم الديمقراطية واقول لك باعتكم امريكا ولاتستغرب ان يكون الربيع العربي الحقيقي هنا في عقر دار من حمل لواء تدمير سوريا واقول معركة القلمون نتيجتها ان شاء الله كالقصير ويعيش بشار الاسد

    • زائر 23 | 4:01 ص

      وجهك يقول بأنك إخواني

      الإخوان المسلمين الآن يتعرضون لحرب فلعلها بسبب تعرضهم للأولياء والعلماء يعني الحديث عن اللحوم المسمومة وحديث من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب كأنه منطبق عليكم حاليا لأنكم تحاربون فعلا من كل بلاد الإسلام.

    • زائر 21 | 3:12 ص

      كتبت فأوجعت

      سلمت يداك أيه الكاتب وجعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك ... كتبت فأوجعت وما صراخهم إلا على قدر الوجع .... قاتل الله التعصب وقاتل الله الطائفية فلا مبادئ ولا قيم وإنما هوى متبع .... من يدعون الثورة ضد الاستبداد ويدعمون الفتنة في السعودية نراهم من المطبلين لأكبر نظم الاستبداد في العالم الإسلامي النظام الإيراني المجرم وابنه غير الشرعي النظام السوري ... قاتل الله التعصب حين يعمي القلوب والأبصار

    • زائر 26 زائر 21 | 4:45 ص

      رمتني بدائها فما احمقها !

      وهل انت بتعليقك الملئ بالحقد الطائفي كان خارجا في الوصف عن من اتهمتهم

    • زائر 20 | 3:02 ص

      لست انت ولا غيرك من يمنح صكوك الغفران وحسابهم عند رب العالمين وما تراه صوابا يراه الآخرين نفاقا

      الكاتب مثل قناة الجز... يرى من الخارج ويتناسى الداخل حتى لا يفتح النار على نفسة وهذا ليس من الشجاعة من شئ وابتعد عن التكفير اسلم لعقيدتك ونجاتك في الآخرة قبل الدنيا

    • زائر 19 | 2:57 ص

      عباد الله صلحين بينما العلماء يقال لهم أجلاء!

      يقال من العلم ما قتل أو من علم لم يعتدي يعني من يعلم ليس كمثل من لا يعلم لكن هنا يقال بأُولي الأمر ولا يقال بأولياء أمور المسلمين! فقد أمر الله ونهى وإنما أولى بالناس بمحمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام من قال للناس والوهم ولا تفترقوا عن ولايتهم (...) قال قرعويه ويحك ياجحا من أولى بالرسول الأعظم غير آل بيته وعترته الأطهار؟

    • زائر 18 | 2:45 ص

      تعلمت شيء وغابت عنك أشياء وما أو تي الإنسان إلا قليل من العلم لكن

      يقال قيل إطلبوا العلم من المهد إلى اللحد كما قيل إطلبوا العلم ولو في الصين. مسألة طلبة العلم كما مسألة الإعتداء - يعني ظلمهم! فقد قال الله لا تعتدوا كما قال لا تجسسوا كما قال لا تغتابوا أحد ولا تسرقوا كما قال لا تسرفوا. فكون الله لا يحب من يعتدي كما لا يحب من يغتاب كما لا يحب الله الجهر بالسوء. هنا يقال أن بعض العلماء أو الباحث في باب من أبواب العلم ليس كما الجاهل بنفسه فلا يقال عنه عالم وإنما باحث في العلم ولا يجوز الإعتداء عليه. فقد لا يكون قد وصل الى علم وإنما أدنى من ذلك فيقال عرف شيء

    • زائر 17 | 2:33 ص

      أنت واحد منهم

      أين أنت يا سيد من فتاوي الشيخ القرضاوي؟

    • زائر 15 | 2:12 ص

      مثل الذين حمّلوا التوراة = مثل الذين يحملون علما يخدمون به الحكام

      من يحمل علما مثل الذين حمّلوا التوراة فهو كالحمار بل الحمار افضل منه ولماذا ضرب الله مثلا بمن حمّل التوراة وهم يهود؟ لأن الرسول قال لتحذونّ امتي حذو بني اسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذّة وهؤلاء الذين يجيرون الدين لصالح الحكام هم يسيرون على نمط الجشعين من اليهود لذلك الآن هناك التقاء بين اليهود والعرب بسبب مصالح الحكام

    • زائر 14 | 2:12 ص

      واعجبي

      مقالات تنظر اليها بعين واحده / اتق الله في مقالاتك يامن تشجع بفكرك الحرب على الطائفة المغضوب عليها

    • زائر 13 | 2:04 ص

      بلدك

      قبل ان تنظر وتنتقد بلد غير بلدك فمن الاجدر لك ان تنظر لبلدك وحكمهم وعلمائكم المستبدين وان كانت لديك ذرة شجاعه فذكرهم والا فانك مثلهم واقع في بحور الاثام

    • زائر 12 | 1:57 ص

      النصيرية هي طريقة وليست مذهبا والاسباب كثيرة

      أول الأسباب أن الدين الإسلامي هو دينها الوحيد وطريقتها في فهم الإسلام عرفانية نابعة عن منهج أمير المؤمنين عليا عليه السلام في فهم الإسلام وأصول الطريقة النصيرية العرفانية تعتمد على أربع أركان رئيسية وهي القرآن والأحاديث النبوية والسنة والاجماع والعقل هؤلاء من يسمون نصيرين ويحلون قتلهم واقول عيب اكثركم من مدعين المعرفة في امور الدين هو رفضهم النقاش العقلاني اوالاطلاع على كتبنا الامانذر عكسنا فاطلاعنا من العامة والمتعلمين ورجال الدين كبير ونرى الكثير من المغالطات لكننا لانعمم الاخطاء

    • زائر 10 | 1:30 ص

      نحن نشد على يديك بفضح هكذا علماء لايقفون مع الحق وانما مع المال

      لتفضح من يمنع خروج المواطنين في بلده للمطالبة بالحقوق ويسمح لها في بلد آخر بنفس الظروف..لتفضح من يملك الثروة ويعطي شعبه الفتات كما يحدث في بلده قبل التوجه لدولة أخرى الكلام يطول ويبقى الفعل لدينا نحن المحسوبين على الثقافة بإصدار التبريرات بحجة التقاليد والأعراف والخصوصية التي احرمها على شعبي واحللها على شعب آخر واقول قمة النفاق

    • زائر 30 زائر 10 | 6:26 م

      الخصوصية

      السعوديه خصوصيته نظام إسلامي وليس ديموقراطي والفرق كبير

    • زائر 9 | 1:15 ص

      كفانا عبط ايها الكاتب المحترم

      لديكم الكثير من المشاكل أليست بلدك أولى بالإصلاح أقلها أعطى المرأة حق السياقة أين رجال دين بلدكم من هموم شعبهم أليس الأقربون أولى بالمعروف الارتدادات بدأت فما تعليقك عن ماقيل عن بلدك في مجلس حقوق الإنسان في بلدك لايستطيع أحد رفع عريضة على مدير إدارة في بلدك لايستطيع تسيير مظاهرة في بلدك لايستطيع احد ابدء رايه في شأن داخلي تحملون لواء الديمقراطية وحقوق الإنسان لفرضها على دول أخرى وبالقوة والسلاح عجيب امرك وامرهم بلدك أحق لتطوير أنظمتها الإدارية لمشاركة الشعب في صنع القرار

    • زائر 8 | 1:04 ص

      تختلف مع الشهيد البوطي نعم تفجر مسجد يذكر فيه اسم الله لتقتله وتعتبره صحيحا بئس التفكير الذي يحملونه واقصد التكفيريين

      فجر المسجد وقتل الكثير ومن ضمنهم البوطي فقط لانه لم يقف مع التدخل في بلده .واقول من يعطي التسهيلات والسلاح والمال ويوفر المقاتلين بلده احق بتلك الفلوس المهدورة لتدميربلاد المسلمين ببأيدي تحسب نفسها على الإسلام وهو برئ منها الفقر والبطالة ومشاكل الإسكان وقلة الوظائف في بلده والمال بدل توجيهه لتحسين حياة مواطنيهم يذهب لقتل نصيري والمقصود فيها قتل شيعيا فقط تلصق كلمة النصيري ليباح القتل وارجع واذكرك ماهي مقومات وحياة ورفاهية مواطنيك في حقوقهم وواجباتهم وهل تقبل أن يخرجوا على ولي أمرهم افتني

    • زائر 7 | 12:57 ص

      لماذا

      خصتت موضوعك فقط بهدين العالمين لماذا لم تعممه على من أفتى بقتل الأبرياء ودبحهم وأكل اكبادهم .لأن هولاء وقفوا مع جبهة المعارضه لإسرائيل وامريكا والرجعيه العربيه .

    • زائر 6 | 12:45 ص

      هومتهم بانه نصيري والمقصود هو الرئيس البطل بشار بانه علوي اثنى عشري

      هو علوي اونصيري اواثنى عشري اويهودي اومسيحي فمابالك بانه متسنن ويصلي صلاتكم ولم تشفع له والسبب بانه يتظاهر مع أن زوجته سنية المذهب لكنه الفكر التكفيري الذي يؤمن به الكثير والسبب المال السياسي الذي يصرف لقتل المسلم ويترك الكافر الذي يحمي الكثير من الأنظمة المستبدة والذي يسبغ الحماية لهم وأقول سيدي في تفسيركم للنصيري بانه يقف مع الغزاة وبساعدهم في احتلال اراضي المسلمين وهو الكذب بعينه والدليل مواقفهم المشرفة في الحرب الكونية ضد بلدهم وتقديم ارواحهم فداء وطنهم وارجع واقول بشار سني المذهب وهو شريف

    • زائر 5 | 11:13 م

      ليش تشرق و تغرب

      نصيحة لك: كي يكون لكلامك و لك مصداقية لا تشرق و لا تغرب في ذكر علماء البلاط البعيدين عنك و عن بلادك. فأذا اردت ان تذكر اسماء علماء البلاط فكن شجاع و اذكر علماء البلاط القريبين لك و في بلادك. و الا فأنت مثلهم لا تملك الشجاعة أن تقول او تشير لمن هم مثلهم أي لا تملك الشجاعة.

    • زائر 4 | 11:05 م

      فما هو قولك في فتاوي التكفيريين

      فقير يترزق الله في سياقة الشاحنات يتم ايقافه في الطريق الرئيسي يتم انزاله مع اثنين آخرين يتم التحقيق مع رجل يحسب نفسه مسلما ممن تم تدريسهم وشحنهم حقدا لمختلفين معهم مذهبيا يتم التحقيق مع هؤلاء السواق تعيسي الحظ يتم وصمهم بانهم نصيري يتم اعدامهم بدما بارد ماذا تقول فيما أنت رايته في مقاطع الفيديو التي نشرت الحادثة واقول ظلم حاكم بلدي الطاغية بشار لهو افضل من حكم هؤلاء الاقصائين الذين يحملون فكرا تكفيريا منحرفالم يطلقوا طلقة واحدة على محتلي القدس الشريف وأقول كفانا مزيدات

    • زائر 3 | 10:53 م

      ماذا لوتم التدخل في بلدك بحجة منع المظاهرات السلمية ومنع النساء من السياقة

      هل سترضى لمفتي بلدك ورجال الدين الكبار بالخروج على ولي الأمر بسبب تلك الحجج وان كانت صحيحة. هل لوقام مفتي سوريا المحترم صاحب المنطق وافتى بعشر مايصدر من رجال دينكم ماذا ستقول اقول أنت محاسب على كل كلمة تقولها فمابالك وانت تعرف الحقائق التي لاتملك الشجاعة لقولها في بلدك الأولى بالقريب وهنا مواطنينكم وبعدها للبعيد في إصلاح أمور دنياهم والمطالبة بحقوقهم

    • زائر 2 | 10:44 م

      ماذا تقول عن فتاوي مشايخ بلدك حفظك الكريم

      فتاوي اكثرها تكفير وانحراف عن جادة الإصلاح اليس الاولى بهم وأقصد رجال الدين لديكم بإصلاح احول بلدانهم يحرمون لمواطنينهم مايحلونه لمواطني البلدان الأخرى واقلها قول كلمة حق لدى السلطان لقد ظلمت الشهيد البوطي الذي عرف مايعد لبلده من تدمير ومايراد لها من تفتيت أليس موقفه عين الصواب لحظتها ايحق لمفتي الظلال والدولار أن يهدر دمه أين انت من نكاح الجهاد اين انت من الفتاوي والتي تهدر دم المسلم فقط لان مذهبه مختلف اين انت من وعاظ السلاطين الذين اساءوا للإسلام حول العالم مشكلتك أيها الكاتب بأنك ترى بعين

    • زائر 1 | 10:29 م

      عجيب امرك ايها الكاتب عندما تهاجم مفتي سوريا والشهيد البوطي ولماذا تريدهم ان يخرجا على ولي الأمر

      بداية حلالا علي حراما عليه وسؤالي لماذا تطلب منهما الخروج على ولي أمرهم فهل ستقبلها ان يخرج مفتي بلدك مثلا علي ولي أمره واقول لم تذكر أحد من بلدك ممن أفتى وكفر طائفة كبير من المسلمين يشهدون بأن لااله الاالله محمدا رسول الله وهم كثره لديكم احلوا دمهم واعراضهم ويتعرضون يوميا للتفجيرات في حرب اباده واقول لك انت شخصيا محاسب على ماتذكره أمام الله هو مولانا وارجع لاخروج على ولي الامر

اقرأ ايضاً