العدد 4075 - السبت 02 نوفمبر 2013م الموافق 28 ذي الحجة 1434هـ

نزار البحارنة

صدر الشهر الماضي كتاب أكاديمي ودليل إرشادي عملي باللغة الإنجليزية للوزير السابق نزار صادق البحارنة، بعنوان: Universal Human Rights Model «أنموذج شامل لحقوق الإنسان»، وهو متوافر للبيع في المكتبات العالمية.

الكتاب، الذي صدر عن دار النشر Outskirts Press، يقع في 333 صفحة اعتمد على المحاضرات الأكاديمية التي ألقاها البحارنة في جامعات أميركية وأوروبية خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو عبارة عن إطار شامل لوضع خطط وطنية لحماية حقوق الإنسان من خلال ربط الخطة ببرنامج تنموي ديمقراطي يرتبط باحتياجات الناس مباشرة.

ويُضاف هذا الكتاب إلى إنجازات البحارنة، الذي كان من الذين صعدوا بالمستوى الأكاديمي لجامعة البحرين، وساهم في تحسين حقوق الإنسان في البحرين عندما تولى حقيبة وزارية معنية بهذا المجال، قبل أن يعود إلى التدريس الجامعي في أميركا وأوروبا بعد ارتحاله من العمل الحكومي في العام 2011.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية العام 1972، من جامعة البترول والمعادن، السعودية، ثم الماجستير العام 1975 من الجامعة نفسها.

- الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية في العام 1979 من جامعة ويلز بالمملكة المتحدة.

- عمل في مجال التعليم الجامعي، وشغل العديد من المناصب الجامعية المهمة في جامعة البحرين، وشغل منصب أستاذ الهندسة الميكانيكية، عميد كلية الهندسة، وترأس مجلس البحث العلمي في جامعة البحرين.

- نائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والأبحاث بين عامي 1992 و1995.

- بين عامي 1996 و2006، أنشأ وأدار مجموعة للاستشارات في مجال الأعمال وتقديم الاستشارات في مجالات الإدارة والقيادة، التجارة الإلكترونية، استراتيجيات والتنمية والطاقة والتعليم والتدريب، تقنية المعلومات والاتصالات وتنفيذ المشاريع وغيرها.

- ساهم في تأسيس العديد من الشركات التجارية في مجالات عدة، وشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، كما شارك في عضوية العديد من الجهات والهيئات الحكومية، وخصوصاً في مجالي تطوير التعليم والتدريب.

- وزيراً للدولة للشئون الخارجية، ديسمبر 2006، وتسلم مسئولية ملف حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، ضمن عدد من المهمات الأخرى.

- رئيس مجلس إدارة صندوق العمل (تمكين) من فبراير 2007 إلى أكتوبر 2010.

- رئيس مجلس المناقصات من 2009 إلى 2011.

- في 25 فبراير العام 2011، تم تعيينه وزيراً للصحة، واستقال من منصبه في 16 مارس 2011، على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين آنذاك.

- بعدها ذهب إلى مهنة التدريس الجامعي في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.

- استاذ زائر في جامعة جورج تاون في العاصمة الأميركية (واشنطن) بين العامين 2011 و2013، وعضو المجلس الاستشاري في معهد الدبلوماسية الثقافية في برلين بألمانيا منذ العام 2011.

- له العشرات من البحوث العلمية والأوراق المقدمة في مؤتمرات ومجلات عالمية محكمة في مجالات الهندسة الميكانيكية، الطاقة، التقنية، التعليم، التدريب والإدارة.

- ساهم كخبير في مجال تطوير المؤسسات التعليمية بالبحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، الإمارات العربية المتحدة واليمن.

العدد 4075 - السبت 02 نوفمبر 2013م الموافق 28 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 12:45 ص

      هكذا هم الشرفاء

      نعم بابني وطني وجاري في فريق المخارقه بالمنامه .... لا عليك ضيم يا ابا احمد
      اخوكم .. علي النجفي

    • زائر 7 | 4:24 ص

      ماا شاء الله

      قامه وطنيه معروفه ، يا دكتور نزار ... بتوفيق مسلح بالعلم ما عليك خوف ، خسرتك الدوله يا دكتور ....

    • زائر 5 | 1:43 ص

      لله درك يا وطني

      وطن مثقل بالجراح الى ان ضاق اهله به و ها هي الكفاءات الوطنية المخلصة تبتعد

    • زائر 4 | 1:11 ص

      لن ننسى

      لن ننسى ما قمت به من تقديم استقالتك احتجاجا على ما قامت به الحكومة في فبراير 2011

    • زائر 3 | 1:10 ص

      موفق

      ونعم الرجل ابو أحمدن مثال المواطن المخلص لوطنة

    • زائر 2 | 12:50 ص

      موقف تاريخي

      للوزير البحارنه موقف تاريخي لن ينساه شعب البحرين، حيث أنه الوزير الوحيد الذي قدم استقالته من الحكومة أبان قمع المعتصمين بدوار اللؤلؤ،فيما علق وزير العمل مجيد العلوي حضور جلسات مجلس الوزراء لنفس السبب. هكذا هم الرجال تعرفهم وقت الشده والمحنة...ولهذهِ الأسباب سوف يظل البحرينيون يتذكرون من وقف لجانبهم وايضاً سيتذكرون من رقص وطبل واوشى وشمت وسرق ووقف ضدهم وسيحاسبونهم كما سيكافئون من دعمهم....تعيش البحرين حره

    • زائر 1 | 11:34 م

      نعم بك ابو احمد

      مخلص وطني نزيه متواضع عالم انسان فاضل. خسارة كبيرة جدا لوطنك الذي لم يحترم وطنيتك واخلاصك ومهنبتك. كنا نتوسم فيك منصبا عاليا في الوطن واذا بك تصبح جانيا مطاردا. ياعجب الله

اقرأ ايضاً