العدد 4078 - الثلثاء 05 نوفمبر 2013م الموافق 01 محرم 1435هـ

فخرو: الاستملاك ومشاكل التعارض أبرز ما يحول دون تنفيذ المشروعات بـ «الشمالية»

فخرو لدى حضورها الاجتماع الاعتيادي لمجلس بلدي الشمالية
فخرو لدى حضورها الاجتماع الاعتيادي لمجلس بلدي الشمالية

أرجعت الوكيل المساعد للطرق رئيس لجنة التنسيق والمتابعة مع المجالس البلدية بوزارة الأشغال هدى فخرو الأسباب التي تعوق دون تنفيذ بعض المشاريع في المحافظة، إلى عملية الاستملاكات، وحل مشاكل التعارض مع أجهزة الخدمات، وإيجاد الحلول المناسبة لحماية ونقل هذه الأجهزة.

وأكدت حرص وزارة الأشغال على تنفيذ جميع المشاريع التي تقدم لها من قبل المجالس البلدية، مبيّنة أن المجالس البلدية استطاعت أن تختصر الكثير من الوقت والجهد في نقل احتياجات المواطنين وأولويات تطوير البنية التحتية لوزارة الأشغال، مثنية على التعاون المثمر بين الطرفين لتقديم خدمات متكاملة لهذا الوطن.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس بلدي المنطقة الشمالية الاعتيادي الرابع والذي حضرته فخرو وعدد من مسئولي ومهندسي وزارة الأشغال للرد على استفسارات أعضاء المجلس البلدي في المحافظة الشمالية.

من جانبهما، أثنى كل من رئيس المجلس البلدي للمحافظة الشمالية علي الجبل ونائب رئيس المجلس سيدأحمد العلوي على جهود وزارة الأشغال في النهوض بالبنية التحتية، مشيرين إلى أنها الوزارة الخدمية الأسرع تجاوباً مع طلبات المواطنين التي ينقلها أعضاء المجالس البلدية.

وقالت فخرو: «إن معظم المشروعات التي استعرضها المجلس البلدي مدرجة على خطة الوزارة والمعوقات التي تحول دون تنفيذها في الحقيقة ليست الموازنة بالدرجة الأولى؛ فقطاع الطرق تتوافر له موازنة وإن كانت لا تغطي كل شيء فالمعوق الرئيسي هو التعارض مع أجهزة الخدمات والاستملاكات، وخصوصاً أن معظم هذه المشاريع تقع ضمن المناطق القديمة، حيث إن حرم الطرق ضيقة وتتطلب إجراء بعض الاستملاكات للتوسعة، كما أن أجهزة الخدمات الموجودة على جانبي وتحت سطح الطرق القديمة تحتاج إلى استبدال أو حماية أو نقل.

وأوضحت الوكيل المساعد للطرق أن وزارة الاشغال تولي مشاريع رصف الطرق الترابية وطرق القرى والمدن القديمة إتماماً كبيراً لأن هذه المشروعات هي الأكثر طلباً وإلحاحاً من المواطنين لحاجتها.

من جانب آخر، أبدت فخرو، حرص وزارة الأشغال على التعاون فيما يتعلق بإنشاء مواقف السيارات وتمريرها بصورة استثنائية لخدمة الأهالي والمدارس والمساجد وغيرها.

وفي سياق متصل، عرض أعضاء المجالس البلدية عدة ملاحظات واستفسارات، حيث اقترح العضو البلدي حسين الصغير تنفيذ تطوير شارع البديع على مراحل تبدأ بالأجزاء التي لا توجد مشكلة مع الخدمات بها، كما اقترح وضع جسر مشاة بين قريتي أبوصيبع وكرانة وقريتي أبوقوة والحجر وإيجاد حل لموضوع سرقة أغطية الصرف الصحي لما تشكله من خطورة بالغة على حياة المشاة وضرر المركبات.

وطلب العضو البلدي جاسم المهدي إنشاء مرتفعات تخفيف السرعة على شارع زيد بن عميرة في الجزء غير المطور والذي يقع بين دوار المالكية والصافرية، كما طلب إعادة رصف بعض الشوارع ومنها شارع المالكية وإنشاء إشارة ضوئية على شارعي 26 و36.

كما طلب العضو البلدي جعفر شعبان وضع إطار زمني للرد على طلبات المجلس البلدي، وأشارت فخرو إلى أن الوزارة تعمل على إعداد تقارير شبه شهرية عن آخر التطورات بشأن المشروعات المنفذة أو قيد التنفيذ وسيتم تزويد الأعضاء البلديون به، والهدف من هذه التقارير مراجعة جدول تنفيذ المشروعات وتعديل تصنيف الأولويات.

فيما اقترح نائب رئيس المجلس سيدأحمد العلوي إعادة النظر في تكلفة إنشاء جسور المشاة واقترح إيجاد جسور اقتصادية، طالب العضو خالد الكعبي الإسراع في تنفيذ مواقف السيارات التي تمت الموافقة عليها من قبل المجلس البلدي في مدينة حمد، كما طالب بصيانة المجرى المائي الذي تم تعديله وإنشاء ملعب كرة عليه سابقاً.

وأكدت فخرو بأن معظم المشروعات التي استفسر عنها الأعضاء هي قيد المتابعة من الوزارة، وطالبت بتعاون الأعضاء البلديين لحل المعوقات وتذليل الصعوبات التي تتعلق بدوائر الخدمات والاستملاكات، كما وعدت بالأخذ في الاعتبار جميع طلبات الأعضاء وإطلاعهم على آخر مستجدات المشاريع عبر تقارير شهرية ستعمم عليهم.

العدد 4078 - الثلثاء 05 نوفمبر 2013م الموافق 01 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً