صدر للشاعرين سلمان جمعة، وعلي إبراهيم من قرية كرانة، ديوان مشترك بعنوان «بيت الأحزان»، احتوى الديوان على مجموعة من القصائد تشارك الشاعران في كتابتها، توزعت القصائد على 18 فصلاً مبتدئين رثاءهما بقصيدة مشتركة في رحيل النبي محمد «ص» متوسعين بعد ذلك في رثاء الإمام الحسين، وأئمة أهل البيت (ع).
جاء صدور هذا الديوان المشترك للشاعرين ليتوج رحلة نجاح حققها شعرهما في العبور إلى المنبر، عبر تبني مجموعة من خطباء التعزية لقصائد الشاعرين وإنشادها في موازاة القصائد الشهيرة كتنويع وتجديد لقصائد المنبر الحسيني وتشجيع على احتذاء هذه الخطوة من قبل شعراء آخرين.
ويشير الشاعر علي جمعة الكراني، إلى أنه بعد التشجيع الذي لقيه عن إصداره الأول المتمثل في ديوان «جمرة غضا» في طبعته الأولى والثانية، وما حازه من إعجاب وتداول بين الأصدقاء ورواديد الموكب الحسيني، فإنه وبالاستفادة من تجربة صديقه الشاعر سلمان جمعة الكراني ارتأيا إصدار ديوان خاص بقصائد الرثاء الحسيني المنبري، وذلك على منوال قصائد الشاعرين الملا عطية الجمري والملا علي بن فايز الذائعة الصيت في الشعر الشعبي الحسيني، والتي استقرت في الوجدان وحفظت في الجنان، لنجاحها وكثرة تداولها على منابر التعزية الحسينية في المآتم بموسم عاشوراء أو مناسبات أئمة أهل البيت.
أما الشاعر سلمان جمعة الكراني، فيشير إلى أن دافعه لإصدار مثل هذا الديوان لم يكن مزاحمة للقصائد الشهيرة في الرثاء المنبري، بل رغبة لإضافة لمسات ولو كانت متواضعة، ودفعا للشعراء الذين يفكرون في دخول هذه التجربة.
ويضيف جمعة أنه منذ تفتح ذهنه واهتمامه بالقصائد الحسينية وفكرة الكتابة في هذا المجال، تراوده حتى ابتدأ كتابة أول قصيدة في العام 1993 وتتابعت بعدها القصائد.
ويضيف «كنت أرى في الصديق علي إبراهيم المرآة الشعرية وكنا نتداول ملاحظاتنا على القصائد التراثية، وكنت لا أطرح قصيدة إلا بمشورته، وعلى ضوء هذه العلاقة الأدبية ظهرت فكرة إصدار ديوان مشترك إلى محبي قصائد الشعر الشعبي الحسينية».
وفي مداخلتهما دائما لا ينسى الشاعران الإشادة بصديقهما علي خضير الذي كان له الفضل في المتابعة وتنظيم الديوان وإخراجه بهذه الحالة ومتابعة قصائده وتوثيقها منذ لحظات التأليف حتى إصدار الديوان وتداوله وتوصيله لمحبي ومريدي الشعر الحسيني من خطباء وأصدقاء ومهتمين.
العدد 4080 - الخميس 07 نوفمبر 2013م الموافق 03 محرم 1435هـ
نبغى جزء ثاني
السلام عليكم إللي يعرفهم ياريت يخبرهم إن خطيبات القطيف في السعودية يطالبوا بالجزء الثاني من الديوان والله يوفقهم جميع
في ميزان حسناتكم
احسنتم على هذا العمل وكله في ميزان حسناتكم واثابكم الله على هذا المجهود
بارك الله فيكما..
في ميزان حسناتكما..ومع الحسين ع ان شاء الله.
التوثيق الملحمي
انا هذان الشابان وفقا توفيق كبيرا في انشادهما الشعر في أهل البيت ( ع ) اسال الله العلي القدير ان يسدد خطاهما الى الخيركله ويجعل عملهما في ميزان حسناتهما. اخوكم نادر العجيمي
توفيق الهي
أشيد برأيك أستاذ نادر نعم انه توفيق الهي. ونتمنى لهم الاستمرارية. ولبقية شعرائنا الأخذ بنهجهم في التأليف والتوثيق أخوكم. جعفر الضيعة