العدد 4081 - الجمعة 08 نوفمبر 2013م الموافق 04 محرم 1435هـ

شينا تلتقي بوالدها في الفلبين بعد رحلة بحث عنه استمرت 27 عاماً

شينا تلتقي بوالدها في الفلبين بعد رحلة بحث عنه استمرت 27 عاماً
شينا تلتقي بوالدها في الفلبين بعد رحلة بحث عنه استمرت 27 عاماً

27 عاماً من الفراق تُوِّجَت يوم أمس الأول الخميس (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) بلقاء المواطن البحريني مهدي الملاح بابنته شينا في الفلبين، ليكون أول لقاء يجمعهما.

انطلق في 6 نوفمبر من منزله متوجهاً إلى مطار البحرين الدولي مترقباً كيف سيكون اللقاء الأول معها، يمشي بخطوات سريعة وعقله يتخيل شكلها، فالصور لا تكفي لمعرفة شكلها، فمنذ 27 عاماً انفصل عن زوجته السابقة دون أن يعلم أنها تحمل ابنته البكر، إذ انقطعت أخبارها بعد أن غادرت إلى بلدها الفلبين.

وقال مهدي الملاح في حديث إلى «الوسط»: «كان اللقاء الأول أكثر من ممتع فهي كانت تبحث عني وأنا أبحث عنها في المطار، فهي باتت ليلتها في سيارتها في المطار فكانت تترقب وصولي، ومجرد أن رأيتها لم أستطع أن أصف شعوري، فشعوري كشعور أي أب يتلقى خبر ولادة ابنه أو ابنته البكر».

وأضاف «عندما رأيتها شعرت أني أسمع خبر ولادتها، فلم أكن أعلم أن هناك ابنة بكراً خبأها الزمن لي، أحسست بأني أسمع خبر ولادتها بمجرد أن رأيتها، إحساس لا أستطيع أن أصفه، فقد مضى 27 عاماً ولم أكن أعلم أن القدر خبأ لي ابنة وأحفاداً ثلاثة».


الملاح بعد لقائه بابنته شينا إثر فراق 27 عاماً: شعوري كأي أب يتلقى نبأ ولادة ابنته البكر

الوسط - فاطمة عبدالله

27 عاماً من الفراق تُوَّجت يوم الخميس (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) بلقاء المواطن مهدي الملاح بابنته شينا في الفلبين، ليكون أول لقاء يجمعهما.

انطلق في 6 نوفمبر من منزله متوجهاً إلى مطار البحرين الدولي مترقباً كيف سيكون اللقاء الأول معها، يمشي بخطوات سريعة وعقله يتخيل شكلها فالصور لا تكفي لمعرفة شكلها، فمنذ 27 عاماً انفصل عن زوجته السابقة دون أن يعلم أنها تحمل ابنته البكر، إذ انقطعت أخبارها بعد أن غادرت إلى بلدها الفلبين.

وقال مهدي الملاح في حديث إلى «الوسط» «كان اللقاء الأول أكثر من ممتع فهي كانت تبحث عني وأنا أبحث عنها في المطار، فهي باتت ليلتها في سيارتها في المطار فكانت تترقب وصولي، ومجرد أن رأيتها لم أستطع أن أصف شعوري، فشعوري كشعور أي أب يتلقى خبر ولادة ابنه وابنته البكر».

وأضاف «عندما رأيتها شعرت أني أسمع خبر ولادتها، فلم أكن أعلم بأن هناك ابنة بكر خبَّأها الزمن لي، أحسست بأني أسمع خبر ولادتها بمجرد أن رأيتها، إحساس لا أستطيع أن أصفه، فقد مضت 27 عاماً ولم أكن أعلم أن القدر خبأ لي ابنة وأحفاداً ثلاثة».

شعور لا يمكن أن يصفه الملاح ولا يمكن أن تصفه شينا التي كانت على أمل أن ترى والدها منذ يوم ولادتها، إلا أن القدر شاء أن يكون اللقاء بعد 27 عاماً، الملاح يؤكد أن شينا لا يمكن أن تصف شعورها فهي اليوم تمسك بيده للتنقل وفي كل مكان، بعد أن كانت تحلم بأن تمسك يده وهي تعبر الشارع للمدرسة، اليوم أصبح الحلم حقيقة، فشينا تلتقي بوالدها لمدة أسبوع، لتحكي له تفاصيل حياتها التي لم يشاركها إياها.

وأوضح الملاح بأن شينا انتقلت إلى بيت أهل زوجها ليكون اللقاء هناك، إذ إن في المنطقة التي تقطن فيها تكثر فيها الأمطار، لذا فضلت أن يكون اللقاء في بيت زوجها.

وأكد الملاح أن مدة الزيارة ستكون أسبوعاً، مبيناً أن زوجته كانت تطمح في أن تزور شينا أيضاً إلا أنها لا تستطيع مغادرة البحرين لارتباطها بظروف العمل وأطفاله الآخرين.

وتأتي تفاصيل قصة شينا ووالدها الملاح بعد أن تزوج الأخير والدتها وبقيت معه لمدة عامين وكانت قد غادرت البحرين بعد فترة لتجديد إجراءات الإقامة والكفالة، إلا أنه سرعان ما انقطعت أخبارها، وكان قد بحث عنها، كما قام بسؤال صديقاتها في البحرين، فهي كانت تعمل في محل بيع العطور، إلا أن أخبارها كانت انقطعت عنهم أيضاً، وقد بقي 13 عاماً ينتظرها قبل أن يتابع حياته.

وقد أكد الملاح سابقاً «إن سبب انقطاع زوجتي السابقة عن التواصل معي يعود بحسب ما ذكرت بابنتي شينا يعود إلى خوف والدتها من أقوم بأخذ الطفلة بعيداً عنها، إذ بحسب ما خبرت أن إحدى صديقاتها مرت بتجربة مريرة بعد زواجها من بحريني، وحرمان زوجته الفلبينية من طفلها، وكانت زوجتي السابقة تخشى حدوث ذلك لها، ما أدى إلى انقطاع أخبارها، فضلاً عن أنها لم تقم بإبلاغي أنها كانت حاملاً بابنتي ولو علمت بذلك لجُلت العالم بأكمله بحثاً عنها».

ومن المشار إليه أن شينا وجهت نداء عبر «الوسط» في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2013، تنشد فيه المساعدة للبحث عن والدها الذي تزوج والدتها الفلبينية وكانت «الوسط» الخيط الذي أوصلها إلى والدها، لتتغير حياة شينا فبعد أن كانت تبحث عن والدها طوال حياتها، تلقت منه اتصالاً بعد نشر الخبر بيوم واحد والتقت به بعد شهر من الاتصال.

مهدي الملاح بعد لقائه بابنته شينا
مهدي الملاح بعد لقائه بابنته شينا

العدد 4081 - الجمعة 08 نوفمبر 2013م الموافق 04 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 52 | 3:17 ص

      مأجورين

      ان شاء الله تزور البحرين بعد و تقوم الوسط بالتغطيه،
      مع انه صعب انها تقيم في البحرين بشكل دائم لأنه اصبح لديها زوج و اولاد تربيهم
      الله يحفظهم اجمعين

    • زائر 51 | 2:37 ص

      لهذا

      لا اؤيد الزواج من اجنبيات وخصوصا الفلبينيات لان اكثرهن يفضلن الهروب او العودة الى بلدهن والضحية الاطفال

    • زائر 47 | 8:36 ص

      سبحان الله

      قصه محزنه و مفرحه.. تختل بها المشاعر و الأحاسيس.. الحمد لله

    • زائر 44 | 3:10 ص

      الحمد لله

      الحمد لله على لطفه وعنايته لاكن الموضوع يبين حجم المشاكل من الزواج بغير البحرينيه قصه حزينه نهايتها سعيده الشكر لله وللوسط

    • زائر 43 | 2:59 ص

      الحمدللة

      الاجمل في اللقاء انها تشبه اباها سبحان الله

    • زائر 41 | 2:25 ص

      فارس الغربية

      الحمد لله رب العالمين... هناك فرحة ثانية ألا و هي (لبسها الساتر و المحتشم)

    • زائر 40 | 2:14 ص

      يارررب يا مجيب الدعوووووات

      اللهم اجمعني أني وحبيب روحي .....كما جمعت بينهم ياررررب ...... أريد الكل يدعي لي ويقوووول ياررررب

    • زائر 42 زائر 40 | 2:56 ص

      يارب امين

      الله يجمعكم على خير ويمنن علي برؤية الحبيب الذي انقطعت اخباره عني منذ 17 سنة.

    • زائر 39 | 2:13 ص

      وهل ممكن أن تغير إسمها العائلي القديم وتسجله بأسم الوالد.

    • زائر 38 | 2:09 ص

      يارب تحفظهم

      الحمد لله رب العالمين...الله يعوضهم عن سنوات الفراق بكل خير ...والله يجمع كل فاقد لعزيز مع عزيزه......

    • زائر 37 | 2:07 ص

      و ما أجملهُ من لقاء

      و لله الحمد إلتقت الأحبة ببعضها الوالد و البنت الحمد لله رب العالمين على أفضاله و كرمه و ربي يتوج هذا اللقاء بالعَيش معاً تحت سقف وطن واحد لقدرة الأب من الاجتماع بـ ابنته في جميع اللحظات بعد هذا الهجر الطويل و يا راد يوسف الى يعقوب رد جميع المُغتربين و المُبعَدين و المُعتقلين و المَرضى المنظورين لأهاليهُم سالمين غانمين يا رب العالمين

    • زائر 36 | 2:03 ص

      الحمدلله

      الله يدوم الوصال .. حقا خبر مفرح ..

    • زائر 33 | 1:42 ص

      اللهم صل على محمد وآل محمد

      الله يجمعكم على خير ومحبة ويسامح ويغفر لأم البنت ، في الحقيقة البنت هذه أجودية ونشأت على طيب لذالك بحثت عن والدها ولم تنساه رعم انها لم تراه منذ ولادتها ..فهنيأ لكم

    • زائر 29 | 1:15 ص

      ألف مبروك

      الدعاء لوالدتها فالواضح أنها ربتها أحسن تربيه ووفقها الله في دينها وأخلاقها وأخيرا في عثورها على والدها

    • زائر 28 | 1:13 ص

      بارك

      بارك الله فيك يا مهدي انت نعم الاب لم تتبرأ من ابنتك انت بطل واعتقد لابد ان يفتخر فيك الكل لانك لم تننظر الي سمعتك وتتكابر وتترك ابنتك تتعذب ، وعليك ان تتابع اخبارها وتلبي بعض مطالبها ان استطعت وتنصحها واخيرا تتربي في عزك والمسامحه اذا كانت كلماتي فيها بعض النصائح وذلك بأحساسي بانك اخ لي

    • زائر 21 | 12:59 ص

      يا ربي يا حنان

      رد كل غريب و طريد إلى أهله سالم و غانم
      اللهم فرج عن كل الأسرى و أرجع جميع المفقودين و المشردين .. يا راد يوسف الى يعقوب

    • زائر 17 | 12:34 ص

      سبحانه الخالق الناطق

      لا يمكن لا احد ان يفرق بينهما فالشبه كبير جدا

    • زائر 16 | 12:21 ص

      شكرا لكم

      الحمدلله اننا نعيش اخبار مفرحة فلقد مللنا الاخبار المؤسفة والسياسية . هذا الخبر كل البحرين تتفاعل معه فكلنا نتوق لخبر من أجل الوطن ؟؟

    • زائر 15 | 12:20 ص

      الحمد لله

      الحمد لله

    • زائر 13 | 12:05 ص

      شكرا للوسط

      شكرا للوسط التي عيشتنا جواء القصه الحقيقيه لشينا ووالدها فعلا قصه جميله وموءثره نتمنى لهم حياه عاءليه جميله مليءه بالحب والحنان العاءلي ولكن سوءال هل شينا تتكلم اللغه العربيه؟

    • زائر 12 | 12:01 ص

      نهاية سعيده

      واضح جدا انها ابنته نفس الملامح بالضببببط ..

    • زائر 30 زائر 12 | 1:24 ص

      يخلق من الشبه 40

      يخلق من الشبه 40

    • زائر 11 | 11:39 م

      معنى فلذة الكبد...

      بقدر ما هو مؤلما...يساويه فرحا و شوقا ..وان اقرأ الخبر زاحمت الدموع عيني حتى كاذ وجهي يغرق منها...وانا ابا الى ابنتين اشعر بما يخلج في سريرة هذا الاب و ابنته...الله يجمعهم على خير ومحبه...وأشكر صحيفة الوسط من اعماق قلبي بما قدمته من دعم انساني صرف يحسب لها في تاريخها الصحفي الحافل بالنجاح والأنجازات....

    • زائر 10 | 11:34 م

      الحمدلله

      اللهم فرح قلب كل أب ينتظر لقاء أبنه اما في الغربة أو في الحبس أو في المشفى..
      أبكتني القصة ..
      الحمدلله على السلامة ..

    • زائر 8 | 11:07 م

      الحمدلله

      كنت أتمنى أن يقوم الاب بجلب أبنته للبحرين للعيش بقربه إلا أن ذلك صعب لانها متزوجة
      كل التوفيق للأب وأبنه وأن شاءلله تكون العلاقة دائمة ومتواصلة. كما أتمنى تقوم شينا بزيارة البحرين للعيش في حضن والدها ولو لشهر واحد

    • زائر 7 | 10:55 م

      الشنفرى

      الحمدلله على اللقاء. مااجمل اللقاء بعد الياس وطول الانتظار والترقب. اللهم كما جمعتهم في خير فامنن على المغيبين بلقاء احبتهم. اللهم اجمع كل حبيب بحبيبه وقر عيونهم بهم.

    • زائر 6 | 10:28 م

      مسير الحي يتلاقى

      وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا

    • زائر 4 | 10:18 م

      الحمدلله الذي جمع شملهم

      وقد يجمع الله الشتيتين بعدنا .. يظنان كل الظن أن لا تلاقيا

    • زائر 3 | 10:02 م

      الله. يفرحهم

      الله يجمع كل غريب باهله

    • زائر 2 | 9:31 م

      خبر جمييل

      ننتظر باقي تفاصيل القصة و تقريراتها

    • زائر 48 زائر 2 | 11:26 ص

      الحمد الله على اللقاء

      مانبغي نعرف باقي القصة ولا التفاصيل .....الموضوع عائلي والحمد الله على جمع شملهم وان شاءالله ترجع لوطنها البحرين وتقضي حياتها بين اهلها و احبابها وتعيش حياة طبيعية من غير الرجوع لذكريات الفراق

    • زائر 1 | 9:27 م

      قصة محزنة

      الحمد لله وكان اللقاء

اقرأ ايضاً