العدد 4085 - الثلثاء 12 نوفمبر 2013م الموافق 08 محرم 1435هـ

وزير الداخلية: أخطر ما يكون على الإسلام أن تأخذ المنابر الدينية صفة الطائفية أو التسييس

المنبر لا يعطي حصانة لخطيبه... واستغلاله لبث الفرقة أو التحريض مخالفة قانونية صريحة

لقاء وزير الداخلية بأعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والمحافظين ومديري مديريات الشرطة وعدد من علماء الدين أمس
لقاء وزير الداخلية بأعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والمحافظين ومديري مديريات الشرطة وعدد من علماء الدين أمس

التقى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية وحرصه على التواصل مع جميع المواطنين والاطمئنان على استقرار الأوضاع الأمنية في ربوع البلاد، صباح يوم امس الثلثاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، وبحضور أعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والمحافظين ومديري مديريات الشرطة مع عدد من شيوخ الدين والوجهاء في مملكة البحرين، وقال خلال اللقاء ان «أخطر ما يكون على الإسلام أن تأخذ المنابر الدينية صفة المذهبية والطائفية أو التسييس، وان المنبر لا يعطي حصانة لخطيبه بل على الخطيب مسئولية المحافظة على مكانة المنبر وإعلاء شأنه، واستغلاله لبث الفرقة أو التحريض مخالفة قانونية صريحة يحاسب عليها».

وقال وزير الداخلية في كلمة ألقاها بهذه المناسبة:

يسعدني أن أرحب بكم في هذا اليوم المبارك وأن أهنئكم بحلول السنة الهجرية النبوية؛ مستذكرين هجرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. فالهجرة معلم أساسي في تاريخ الإسلام وتحول مهم في الدعوة الإسلامية وبها بدأ بناء الدولة الإسلامية وبناء الأمة التي بلّغت رسالة التوحيد في مشارق الأرض ومغاربها، وأجدها مناسبة كريمة لألتقي بهذا الجمع الطيب من شيوخ الدين ووجهاء البلاد للحديث عن دور المنبر الديني في المحافظة على وحدة المسلمين، فالمنابر أيها الاخوة أمانة إسلامية جليلة يتحمل مسئوليتها الخطباء وأجهزة الدولة المعنية بالأمر، فدورها واضح وجلي في إعلاء كلمة المولى عز وجل، والتذكير بسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم. وإن أخطر ما يكون على الإسلام أن تأخذ المنابر الدينية صفة المذهبية والطائفية أو التسييس، فهي وجدت لجمع كلمة المسلمين وتعزيز الاستقرار والثبات الاجتماعي، لأن مبادئها السامية ثابتة، وهي الجامعة للناس حول كلمة الحق والخير، مصداقاً لقوله تعالى «ومن أحسنُ قولاً مِمَن دَعا إلى الله وعَمِلَ صَالحاً وقال إنني من المسلمين» وقوله تعالى «وأنّ المساجدَ للهِ فلا تدعُوا مع اللهِ أحداً».

أيها الإخوة الأفاضل، إن المنبر لا يعطي حصانة لخطيبه، بل إن الخطيب هو الذي عليه مسئولية المحافظة على مكانة المنبر وإعلاء شأنه، وإن استغلاله لبث الفرقة أو التحريض فهي مخالفة قانونية صريحة يحاسب عليها، أيا كان هذا المنبر، وأيا كان هذا الخطيب. ويأتي التذكير بهذا الأمر في هذا المقام لما كان لبعض المنابر خلال الفترة الماضية من دور سلبي لم يقدم مصلحة الوطن، ولم يخدم تحقيق الاستقرار الاجتماعي. وإن تحقيق الثبات والاستقرار عند حدوث ما يعكر الأمن الاجتماعي بحاجة إلى مراكز ثقل مبادئها ثابتة ومعانيها راسخة، ومن أهمها المنابر الدينية التي تشكل ركناً أساسياً في ثقافتنا الإسلامية لتعزيز التمسك بمبادئ الإسلام والدعوة إلى التآخي والتآلف والتآزر بين المسلمين وغيرهم، وترسيخ روابط الوحدة الوطنية، وعلى الخطباء الأفاضل أن يحافظوا على أماناتهم أمام الله، وهم يخاطبون المصلين الخاشعين الذين حضروا إلى بيوت الله، لتكون المنابر للهدى والصلاح، وإذا ما خرجت عن دورها وأصبحت منابر للسياسة فهي تفقد مكانتها وقداستها، وإن ممارسة السياسة ليست محظورة ومكانها في الجمعيات السياسية والتعبير عنها في وسائل الإعلام، وعلى المنابر الدينية أن تتولى مسئولية جمع الكلمة وفق مقاصد الشريعة الإسلامية والثوابت الوطنية إذا ما اختلفت الآراء وتباينت وجهات النظر.

حضرات الأفاضل، تعودنا في كل سنة في مثل هذا الوقت أن نلتقي لتبادل الرأي وإبداء بعض الملاحظات الخاصة بالشعائر التي تقام بمناسبة عاشوراء والتي نحرص على احترام أجوائها الروحانية ومعانيها الجليلة، وقد حافظ المعنيون والمشاركون عبر السنوات الماضية على إظهارها بالشكل الذي يعكس مضمونها، شاكراً المآتم الملتزمة بإقامة الشعائر والحفاظ على معاني المناسبة، إلا أن المظاهر التي خرجت فيها بعض المواكب الحسينية مؤخرا لا علاقة لها بعاشوراء، بل إنها تمثل مخالفة صريحة يحاسب عليها القانون، ومسئوليتكم أيها الإخوة التأكد من احترام هذه المناسبة حتى لا تتحول إلى أيام تزداد فيها المخالفات ويوقف أو يقبض على عدد من الأشخاص.

الحضور الكريم، لقد أعاننا الله سبحانه وتمكنا بفضل إرادتنا الوطنية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك من احتواء كيد ما نصب لنا، وفي هذا الصدد فإنني لن أنسى ما حييت دماء شهداء الواجب وجراح المصابين من رجال الأمن العام وآلام الأمهات على من فقدوا وأصيبوا من الضحايا أو من غرر بهم، إلا اننا اليوم أصبحنا في مواجهة مواقف المنظمات المدعومة والموجهة من أجل اتخاذ موقف محدد من البحرين دون الرجوع إلى حقيقة الأمر؛ متجاهلة كل الانجازات الحقوقية والسياسية التي تحققت، وقد كانت تلك المنظمات سبباً في مخالفة القانون من قبل الذين تأثروا بمواقفها، لقد شكلت التقارير والتصريحات الصادرة عن بعض المنظمات إجحافاً في حق الانجازات الإنسانية في مملكة البحرين، وهذا الأمر لا يعكس النزاهة والموضوعية المتوقعة من الدول التي تعتقد أنها متقدمة حضارياً.

وفي واقع الأمر فإن المساحة السياسية وحرية التعبير المتاحة في هذا البلد كانت سبباً رئيسياً في التدخل السلبي ضد البحرين بدلاً من أن يكون العكس. وإن اهتمام جلالة الملك بترسيخ وضمان حقوق الإنسان في مملكة البحرين وحرياته الأساسية هو أمر منبثق من اهتمام جلالته الكبير بوضع شريعتنا الإسلامية الغراء موضع التطبيق قولاً وعملاً. فحرية العقيدة وحرمة دور العبادة وحرية إقامة الشعائر الدينية والمساواة والعدل والشورى هي أمور أكدها ميثاقنا الوطني، ونص عليها الدستور.

لقد حرص جلالة الملك على إقامة المؤسسات الدستورية والقانونية لضمان الحقوق والحريات من خلال السلطة التشريعية بمجلسيها والمحكمة الدستورية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وتشكيل اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق واللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ توصيات لجنة التقصي وإنشاء مكتب التظلمات وإنشاء مفوضية لحقوق السجناء والمحتجزين وتنفيذ الالتزامات الدولية من خلال الاتفاقيات والمواثيق ذات الصلة.

وبعد هذا العرض الموجز للإنجازات الكبيرة في مجال حقوق الإنسان وضمان حرية التعبير لنا أن نتساءل عن الدوافع والأسباب لدى بعض الدول والمنظمات لتجاهل كل هذه الانجازات الإنسانية المشرفة.

حضرات الأفاضل، إننا في هذا الوطن قادرون على تجاوز الصعاب من خلال التمسك بوحدتنا الوطنية وثوابتنا التي توافقنا عليها. وإننا نملك بحمد الله كل المقومات التي تمكننا من الحفاظ على مكتسباتنا وقيمنا الحضارية التي نشأنا عليها.

نسأل الله تعالى أن يحفظ ولي أمرنا ومملكتنا البحرين، وأن يؤلف بين قلوبنا، وأن يديم علينا وحدتنا وأخوتنا بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء والسلام، إنه سميع مجيب الدعاء، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

من جانبهم، عبر الحضور الكريم عن خالص شكرهم واعتزازهم بما تقوم به وزارة الداخلية ورجال الأمن من جهود للحفاظ على أمن الوطن وتعزيز استقراره من خلال تطبيق القانون وفرض النظام العام، منوهين إلى أن هذا اللقاء يدخل في إطار المساعي الوطنية المخلصة للوزير لحماية النسيج الوطني الواحد والحفاظ على مكتسباتنا الوطنية.

العدد 4085 - الثلثاء 12 نوفمبر 2013م الموافق 08 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 45 | 9:21 ص

      عش رجبا ترى عجبا

      مو كانكم بالامس القريب هدمتون مساجد شيعية اليوم تقولون نحنا طائفيين,,,
      صدق المثل ضربني وبكى وسبقني وشتكى

    • زائر 44 | 9:20 ص

      وردة البحرين

      مع احترامي لمشايخ الدين من الطائفتين ولكن هناك عتب شديد علي مشايخ الطائفة السنية الله ايهداهم وانا أوافق علي هذه النقطة ان هناك في سب وتلعن في خطب الجمعة وعلي المنابر الدينية ليش عاد؟؟!! امبدال مااتوجهون وتنصحون الناس علي المحبة والتسامح كاعدين اتصبون الكاز علي النار وتشيشون وتخلون القلوب تطبخ كل واحد علي الثاني ....سنين وبنين عشنا ولعبنه وكلينه وسولفنه وضحكنه شيعة وسنة مع بعض يامحلاها من ايام وناسة  

    • زائر 43 | 6:57 ص

      سفينة النجاة في الجفير

      عمل مجسم سفينة النجاة : لا تهنوا ولا تحزنوا بل لكم الفخر والعزة ؛ مجسم سفينة النجاة كان كاملاً من الناحية الشكلية ولكن هو كان ناقصاً من ناحية المضمون واليوم قد إكتمل مضموناً ومعني ؛ الإمام الحسين عليه السلام كان لهُ درجة لم يكن ينالها إلا بالشهادة من خلال سفك دمه وقطع رأسه وسحق جسده الطاهر وتكسير أضلاعه الشريفة بحوافر خيول بني أمية وحين قلت لكم أن مجسم السفينة إكتمل مضموناً اليوم أي أنه أصبح مشروعاً مخلد وشاع صيطه في كل مكان وعلى كل لسان وصار رمزاً لمظلومية الإمام الحسين عليه السلام

    • زائر 40 | 5:14 ص

      ابو حسين

      معالي الوزير الموقر صحيح جدا هذا الكلام لكن ينطبق هذا الكلام حتي المؤسسات الرسمية المحسوبة على الدولة ذوي السنع توجة كلمات
      طائفية جدا على الاخرين ويجب النظر من جميع الاخطاء من الجهات الرسمية
      والاهلى حتى تسر البلاد بدون طائفية وكراهية

    • زائر 39 | 5:14 ص

      كلام جميل

      نشد علي يديك سعادة الوزير ونؤيد كلامك ، فأين انت عن الذي يسب ويكفر الطائفة الشيعية في البحرين في خطب الجمعة وبكل وقاحة وعلي مرآي ومسمع منك ومن رجالك

    • زائر 37 | 4:29 ص

      احسن مثال لك

      روح دور ربعك شوفهم اشلون يسبون في خطب الجمعه

    • زائر 36 | 3:36 ص

      اخطائك اصبحت متكرره يا وزير الداخلية

      هذه اصح من الذي قلته يا وزير الداخلية <== اخطر ما يكون على الشعوب ان يحكمها المستبدون الظلمة

    • زائر 34 | 3:20 ص

      يعني

      يعني مستشارين سعادت الوزير لا يوصلون له كل الامور التي نشاهدها ونقرئها ونسمعها في التلفزيون والصحف منابر الجمعه وغيرها من المحاضرات من طائفيه واتهام وغيره اتمني من سعادتكم التحقق حتي تتدارك المشكله ولا يقع الفأس في الرأس ، والمثل الليبي يقول يوم لا ينفع الندم

    • زائر 33 | 2:49 ص

      الظلم بإسم الإسلام هو أخطر ما يكون على الإسلام

      كما قال الشاعر:
      ويهللون بأن قتــلت وإنما قتلوا بك التكبير والتهليلا
      نقضوا الكتاب المستبين وأبرموا مالـيس مرضيـا ولا مقبـولا

    • زائر 32 | 2:41 ص

      خ ح

      والأخطر من ذلك الإعلام المغرض مثل التلفزيون والجرائد الطائفية وداخل العمل وبالخصوص أيام المناسبات الدينية مثل البعض يريد أن( يقتدي أن تكون دولة مجاورة هي من تحدد غرة أي شهر هجري ) وكأننا لسنا دولة مستقلة . ويالمناسية أين العشرين ألف وظيفة التـي كانت قد أعلنت عنها وزارة الداخلية فـي شهر فبرايـر من عام 2011م " كفاكم كذب على أنفسكم " . والدنيا دواره .

    • زائر 29 | 2:03 ص

      الله يصلح الأمور

    • زائر 30 زائر 29 | 2:26 ص

      امين

      اناااا مع سعادة الوزير واخواني اصحاب التعليقات .. اناا سني ولكن بلحق في مجالسنااا يوم الجمعه ارى انه في كل مره يدعووون على الطائفه الشيعية حرام يا طائفتي الدعوات الي تدعينهاا ..انا ما قمت اروح المسجد بسبب الفاظهم انااا اول مره اشوووف شيخ ديني يغلط او تكون عنده الغيبه والنميمه والكره ..على فكره الطائفة الشيعية اناااا ماكل معاهم وشارب معاهم اطيب من قلبهم مافي بالكون كله .. لشيوخ مال طائفتي هم اساس الحقد لطائفه الشيعية ..كلمه وحده اوجهااا للشيعه احبكم والله ينصركم على الظالم (تحيات عسكري)

    • زائر 27 | 1:37 ص

      خير ان شاء الله

      ماذا عن الخطيب ..الذي نعت طائفة كاملة بكلمة عيب ان يقولها انسان محترم فما بالك ان تقال على منبر رسول الله (ص) .. هل تم استدعائه او محاسبته و خطبه اغلبها طائفية و ركيكة ؟؟؟

    • زائر 26 | 1:33 ص

      صادق

      أخطر ما يكون على الإسلام أن نمارس التمييز أي أن نفتح عيوننا على مصراعيها على منابر معينة و نعميها تماماً تجاه منابر أخرى.
      "إن الله يأمركم بالعدل والإحسان"

    • زائر 25 | 1:29 ص

      ول خطيب إلي صاير مثل ... في جامع في المدينة من عطاة لكرين لايت ؟

    • زائر 23 | 1:19 ص

      فعلا .. من هم يسب و يطعن في الطائفة

      هناك منبران
      منبر للوعظ و الدعوة للوحدة و نيل الحقوق المغتصبة
      و منبر إقصائي تكفيري مذهبي يريد للفتنة ان تنهض

    • زائر 22 | 1:13 ص

      الحين تركتم كل المحرضين في كل مفاصل الدولة وجئتم للمنابر فقط

      المنابر لا تحرض وانما تعكس واقعا
      سعادة الوزير قبل ان تتكلموا عن النتائج والمنابر هي نتاج لممارسات على ارض الواقع تعكسه هذه المنابر
      انتم هكذا دائما تذهبون للنتائج ولا تعالجون الاسباب
      انظر كم من الوزارات والادارات تمارس العنصرية واولها ..و...و..التي ترفض استقبال طائفة معينة ضمن مكوناتها اليست هذه ممارسة على ارض الواقع؟
      تجرّمون النتائج ولا تجرّمون الاسباب والمسببات ؟ ...وعالجوا الاسباب ووظفوا أبناء البلد من هذا الشباب بدلاً من الغرباء فهم أولى بخدمة وطنهم

    • زائر 17 | 12:34 ص

      شكرا سعادة الوزير ولكن....؟

      نشكر لسعادة وزير الداخلية كلمته وخصوصا فقرة ان أيها الإخوة الأفاضل، إن المنبر لا يعطي حصانة لخطيبه، بل إن الخطيب هو الذي عليه مسئولية المحافظة على مكانة المنبر وإعلاء شأن...فهل ستتم محاسبة .... عندما وصفه طائفة كبيره بالبلد انهم(..ول)؟؟؟أم هو محصن

    • زائر 20 زائر 17 | 1:08 ص

      محصن

      اللي وصف الطائفة...بهذا الكلام للحين ما سمعوه. العيون عنه عمياء والآذان عنه صماء. بس على ناس دون ناس.. محصن يا خوك وحصن ويش فيك.

    • زائر 21 زائر 17 | 1:12 ص

      نائب

      هو نائب الشعب.. يسب الشعب. ما صارت الا في دولة القانون والمؤسسات

    • زائر 24 زائر 17 | 1:22 ص

      بهلول

      نعم هو محصن، فقد قيل...

    • زائر 16 | 12:32 ص

      صباح الخير مشايخنا

      أغلب العسكريين أجانب والكثير من شبابنا عاطلين .. لماذا لا يتم احتوائهم وتوظيفهم؟

    • زائر 12 | 11:56 م

      يعني بس المنابر؟ وليش المنابر ما تتكلم؟ اذا كانت كل اجهزة الدولة تكرّس الطائفية بأبشع صورها وتمارس الطائفية على عينك يا تاجر ! بس جات على المنابر تبونهم يسكتون؟
      اللي يتلكم عن الطائفية على المبر يكون خارق للقانون واللي يمارس الطائفية ويكرسها هذا حلال زلال ؟ وبعدين ليش هذا الكلام ما ينطبق على كل المنابر ليش في منابر حتى ما تعطوها لفت نظر وهي تسب ليل نهار في طائفة معينة؟

    • زائر 11 | 11:29 م

      والمساواة والعدل والشورى هي أمور أكدها ميثاقنا الوطني، ونص عليها الدستور.
      اكدها ولم تطبق

    • زائر 9 | 10:56 م

      واخطر منه أن تمارس مؤسسات الحكم الطائفية والتمميز !

      نتفق مع سعادة وزير الداخلية لما ذهب إليه
      ربما من يدعو للطائفية على المنابر يبقى كلام مرفوض من جميع شعب البحرين خاصة العقلاء ..
      ولكن أخطر منه أن تمارس مؤسسات الحكم الطائفية والتمميز بشكل عملي
      من خلال الأقصاء والأبعاد وووو
      والأخطر ان يذهب حقه للأجنبي
      تميزون وتقصونا لمذهبنا،، كأننا من بقايا المارقين سبا

    • زائر 6 | 9:59 م

      stsfoonst

      كما على السلطات حماية المساجد والمنابر السليمة المنادية للإصلاح وليس الفساد لعقول المواطنين

    • زائر 4 | 9:35 م

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،...ما استطيع قوله { دعوا الخلق للخالق واعطوا الناس ما فقدوا من حقوق على ممر السنين } ماجورين ب مصاب ابي عبدالله ،،يا مسهل ،،

    • زائر 3 | 9:28 م

      سنوات

      سنوات والطائفة الشيعية تشتم من على منابر الجمعة وبعلمكم فماذا فعلتم أم انه يجوز شتم الشيعة والقانون لا يجري الا عليهم فمالكم كيف تحكمون !!

    • زائر 2 | 9:19 م

      أوافق

      أوافق معالي الوزير في كلامه فهناك العديد من خطباء منبر الجمعة يسبون ويشتمون الطائفة الشيعية ويدعون عليهم ولكن النيابة والداخلية لا تستدعيهم ولا تقبض عليهم ربما لأنهم يتمتعون بحصانة فعلا.

اقرأ ايضاً