العدد 4085 - الثلثاء 12 نوفمبر 2013م الموافق 08 محرم 1435هـ

الدرازي: طلبت زيارة عبدالوهاب حسين للاطمئنان على صحته... لكنه اعتذر

عبدالوهاب حسين
عبدالوهاب حسين

المنامة - المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان 

12 نوفمبر 2013

قام نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان رئيس لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة عبدالله الدرازي بزيارة عبدالوهاب حسين مساء يوم امس الثلثاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، في سجن جو المركزي وذلك للاطمئنان على وضعه الصحي بعد ما تردد في وسائل الاعلام عن تعرضه لوعكه صحية أدت لتدهور حالته الصحية، وقال الدرازي «لكن عبدالوهاب حسين اعتذر عن المقابلة».

وكان نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان قد اجتمع مع ابنة وشقيق عبدالوهاب حسين في منزله في قرية النويدرات حيث أبدوا قلقهم من تدهور الوضع الصحي له وطلبوا من المؤسسة متابعة حالته الصحية مع الجهات المعنية.

وعلى الفور خاطبت المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان صباح امس (الثلثاء) النائب العام علي البوعينين وطلبت بصفة عاجلة زيارة عبدالوهاب حسين للاطمئنان على وضعه الصحي والتأكد من حصوله على العناية الطبية اللازمة حيث استجابت النيابة العامة لطلب المؤسسة مباشرة بعد ساعتين من الخطاب الرسمي.

وعلى اثرها توجه الدرازي الى سجن جو المركزي واجتمع مع المسئولين في السجن بغرض الاطلاع على أوضاعه الصحية، وخلال الزيارة طلب نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان من المسئولين في سجن جو المركزي لقاء عبدالوهاب حسين بشكل انفرادي بغرض التأكد من وضعه الصحي وكذلك التأكد من ان حقوقه تحظى بالرعاية والحماية، واستجاب المسئولون على السجن للطلب مباشرة ولكن عبدالوهاب حسين اعتذر عن مقابلة نائب رئيس المؤسسة.

وقال نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان انه طلب من المسئولين في السجن التأكد من اعتذار عبدالوهاب حسين مقابلته حيث تم الاتصال المباشر عن طريق الهاتف بيني وبينه وخلال الاتصال كرر اعتذاره مقابلتي وشكر المؤسسة على اهتمامها وطلب متابعة وضعه الصحي مع عائلته.

وأضاف نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ان المؤسسة على تواصل مع عائلته في هذا الشأن.

وتقدم نائب رئيس المؤسسة بالشكر إلى وزارة الداخلية والنيابة العامة وللقائمين على سجن جو المركزي لسياستهم المتعاونة والشفافة ولتسهيل الزيارة، مؤكدا أن المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ستستمر في التواصل مع وزارة الداخلية والنيابة العامة لاستمرار تمتع المحبوسين بحقوقهم وفقا للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.

يذكر ان المادة الثانية في الفقرة (هـ) من الأمر الملكي رقم (46) لسنة 2009 المعدل بالأمر الملكي رقم (28) لسنة 2012 بإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان اشار إلى اختصاصات المؤسسة الوطنية في سبيل تحقيق أهدافها، ومنها تلقي الشكاوى، حيث نصت على: «تلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان، ودراستها وإحالة ما ترى المؤسسة إحالته منها إلى جهات الاختصاص مع متابعتها بشكل فعّال، أو تبصير ذوي الشأن بالإجراءات واجبة الاتباع ومساعدتهم في اتخاذها، أو المعاونة في تسويتها مع الجهات المعنيّة».

كما أن من اختصاصات لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة القيام بالزيارة الميدانية لأماكن الاحتجاز والأماكن التي من المحتمل أن تقع فيها انتهاكات لحقوق الإنسان.

العدد 4085 - الثلثاء 12 نوفمبر 2013م الموافق 08 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 3:04 ص

      ابو حسين ثبات كالجبل

      هذا القائد المعارض ثباته تهز الجبال ولن ينحني وقال كلمه: اخبروا الشعب ان عبدالوهاب يفدي نفسه للوطن .. هذا القائد استاذ البصيرة الذي اذا قال كلمه جعل الجميع يتداولها لأنها محقه وصاحب الموقف الثابت الذي خرج صبيحة الرابع عشر من فبراير وطالب بحقوق الشعب المسلوبه

    • زائر 15 | 2:36 ص

      عبد الوهاب وستاذ البصيرة

      كلمة حق بحق هذي الرجل المغوار المدافع عن الشعب بجميع مكوناتة
      نسئل الله العلي القدير وبحق هذي الايام الحزية علي الشيعة وبمصاب ابي عبد الله الحسين ابن علي ابن فاطمة ابن رسول الله ان يشفي كل مريض وبلخصوص ستاذ عبد الوهاب ويفرج عن جميع المعتقلين.

    • زائر 14 | 2:18 ص

      حبل الكذب قصير

      يعني يمكن اي واحد يقول اللي يريده واللسان ما فيه عظم

    • زائر 12 | 1:07 ص

      بهلول

      السيد عبدالله الدرازي،
      هناك أدوات ربط أو حلقات مفقودة في الموضوع حرفياً و مجازياً.
      مجازياً تتمثل في الآتي:
      * هناك أكثر من منظمة وهيئة وطنية أو دولية تهتم بحقوق الإنسان في البحرين وعادة (إن لم نقل دائماً) لايستجاب لها. لماذا تمت الاستجابة لكم أنتم وبهذه السرعة؟!!
      * لماذا لم يتشكل فريق من مؤسستكم و من هيئات أو جمعيات أخرى معنية وذات علاقة أو على الأقل بمعية بعض أفراد أسرته؟ لماذا ذهبت منفرداً؟
      * لماذا اعتذر الأستاذ عبدالوهاب عن مقابلتك؟ هل لذلك علاقة بسمعة المؤسسة ومصداقيتها؟

    • زائر 10 | 12:53 ص

      ما سألت نفسك ليش اعتذر؟

      لو كان يثق فيكم ليش يعتذر

    • زائر 9 | 11:57 م

      بكل بساطة هو لا يرى انكم اهل ثقة

      من حق الاستاذ ان يرى فيكم عدم الثقة

    • زائر 8 | 11:44 م

      بوووعلي

      خيررر ما فعلت ياأستاذ عبدالوهاب حسين...أللة كريم.

    • زائر 7 | 11:04 م

      نشكر اهتمامك عبدلله الدرازي وشكرآ للوسط للشفافيه

      الحين بعد هذا الكلام من نائب المؤسسه المعنيه بحقوق الانسان يتضح لنا بأن المساجين في صحه جيده ورعايه فائقه والا كان ركض لمقابلة الدرازي ركيض لو كان صحيح

    • زائر 6 | 10:15 م

      فليسمح لمؤسسة اخرى غير حكومية لمتابعة حالته

      فليسمح لمؤسسة اخرى غير حكومية لمتابعة حالته الصحية اذا انتم حريصون على ذلك .

    • زائر 4 | 9:46 م

      عجبا يا وطني ! حقوق الإنسان

      حقوق الجميع مصانة إلا حق المواطن البحريني الأصيل فهي مغتصبة آه يا وطن نعم نتأوه على وطن يفخر بالحبر المدون على الأوراق عوضا عن الإنجاز على أرض الواقع ما أكثر المشاريع وما أقل التطبيق يعجبني الكلام وتؤلمني الأفعال

    • زائر 3 | 9:36 م

      شكرا ابو حسين

      .... ستظل ابا حسين رمزا وطنيا شريفا سواء اتفقنا أو لانتفق مع نهجك السياسي

    • زائر 2 | 9:35 م

      لويه ما رضى

      بكل بساطه لان مافيه شي ويبغي تضخيم الامور اهله قالو صحته مو زينه يعني لازم تصدقون اتجيكون وراهم لويه
      واكو وافقوا عقب ساعتين من الطلب
      طبعا الحين الاصوات بتقول اي مهددينه الحكومه وقالو ليه اعتدر
      كالعااااااااااااده
      ماعرفنا ليكم صراحه
      حتى الخواجه مانسمع عنه حسسس كلش
      اضرب فوق المية يوم واكو بصحه وبعافيه
      كل يوم يطلع هرار المعارضه لي عورو راسنت ابه من ثلاث سنين ما نابنا الا المر منكم ومن فعايلكم واستحمقوا ودعو عليي عادي تعودناااا

    • زائر 13 زائر 2 | 1:49 ص

      1. الدرازي يمثل جهة لا يثق بها الشعب و كذلك المؤسسات الدولية 2.اين مقرر التعذيب عن هذه الزيارة 3.اين جمعيات المعارضة لتأييد كلامكم او تفنيذه

    • زائر 20 زائر 2 | 9:49 ص

      ههههههه

      ضحكتني يوم تاسع وانا ما ابي اضحك تبي الاستاد يعطي مؤسسات الحكومه المصداقيه وحتى لو قابل الاستاد مستحيل ينشر وضعه الصحي الحقيقي لان المؤمن لا يلدغ من جحر افعى مرتين

    • زائر 1 | 9:14 م

      المحك

      المحك في السماح لموفدي الأمم المتحدة والعفو الدولية بمقابلة السجناء. أما أن أعمل مؤسسات تابعة للحكومة من أجل تجميل واقع الانتهاكات ثم أعلن التعاون بينها وكل واحد يشكر الثاني فليس له قيمة.

اقرأ ايضاً