العدد 4092 - الثلثاء 19 نوفمبر 2013م الموافق 15 محرم 1435هـ

ليست كارثة... بل فضيحة مدوية

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

شهدت البحرين فجر أمس الثلثاء، وعلى مدى ساعتين تقريباً، تساقط كميات من الأمطار لا تقارن بما يحدث في أماكن كثيرة بالعالم، ولا يصل لجزء بسيط جداً مما شهدته العاصمة السعودية (الرياض) قبل أيام من سيولٍ جارفة، أودت بحياة فتاة ودمّرت طرقات وسيارات، وأغرقت أنفاقاً.

أمطار البحرين التي تساقطت فجر أمس عرّت حقيقة واحدة وهي ضعف البنية التحتية غير القادرة على تحمل أمطار خفيفة، فبمجرد سقوط كميات بسيطة أغلق كل ذلك الكم الكبير من الطرقات وحوّلت منازل إلى برك سباحة، وعطلت الدراسة في مدرسة واحدة على أقل تقدير.

الفضيحة المدوية في البحرين، ما أعلنت عنه حكومة البحرين ممثلة في وزارة الأشغال رداً على مجلس النواب، واستباقاً لموسم الأمطار في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 عندما أكدت أن «إنشاء شبكات تصريف الأمطار ليس أولوية في خطّة الحكومة ووزارتها الموقرة»، وأن البديل لذلك هو عمليات «الشفط»، وذلك لندرة الأمطار.

الحكومة الموقرة تؤكد أن «شبكات تصريف الأمطار ليست أولوية» لندرة هطول الأمطار، وهي أساساً «لم تبرز كمشكلة كبيرة تستوجب تخصيص ميزانيات ضخمة لها والتعامل من خلال العمليات التشغيلية بالشفط بالتعاون مع وزارة شئون البلديات».

في بلدان فقيرة في شرق آسيا كتايلند، وكذلك في مصر مثلاً، الأمطار تتساقط بكميات غزيرة ولمدد طويلة جداً، إلا أنه مع انتهاء هطول الأمطار لن تجد مياهاً في الطرقات، ولا مستنقعات أو مسطحات مائية، ولن تجد منازل تساقطت أو أسراً تشرّدت؛ لوجود بنية تحتية عالية الجودة رغم قدمها وفقر دولها.

في البحرين المملكة الخليجية والنفطية، شوارعنا وكما تدعي السلطة «تأتي ضمن أفضل المقاييس والمعايير الدولية»، ولأنها تحقق أفضل المعايير الدولية فهي بلا شبكات تصريف لمياه الأمطار! ولأنها بين الأفضل عالمياً فلمجرد سقوط أمطار بسيطة، تتحوّل إلى أنهار! وتنتظر تكرّم وزارتي البلديات والأشغال بإرسال سيارات شفط المياه لمختلف المناطق.

شوارعنا ذات معايير عالمية، ومع ذلك كلما سقطت علينا كميات الأمطار «النادرة» تغرق، وذلك كله بفضل ديمقراطيتنا المختلفة عن الآخرين، والتي تعكس على طبيعة شوارعنا الأفضل عالمياً بلا شبكات تصريف للأمطار!

بين التاسع من نوفمبر والسابع عشر من الشهر ذاته سبعة أيام فقط. في التاسع كانت الحكومة تتحدث عن أن شبكات تصريف الأمطار ليست أولوية وستعتمد على عمليات الشفط، وفي السابع عشر تحدثت الحكومة عن «التزام كبير لتطبيق المعايير الدولية ضمن البنية التحتية وأن شوارع البحرين من بين الأفضل عالمياً»، وبين الأمرين فارق كبير وفضيحة مدوية عرتها ساعتان من الأمطار الخفيفة أمس.

في مملكتنا النفطية الغنية بخيراتها وثرواتها التي جاءت عبر طفرات نوعية نقلت البلد من الفقر إلى الغنى، لم نستطع مواجهة زخات مطر متفرقة هنا وهناك، باتت الأمطار تهديداً لمسيرة الحياة الطبيعية، ونقمة بدلاً من أن تكون نعمة، بسبب سياسات خاطئة وفسادٍ مستشرٍ.

فلا بنية تحتية يمكن أن تعكس حقيقة المملكة النفطية، ولا فرق تدخل سريعة قادرة على مساعدة المواطنين وحمايتهم من آثار تساقط الأمطار، فشبكة الطرقات تصبح من القرون الوسطى، ومضخات شفط المياه تعد على أصابع اليد الواحدة، ومجالس بلدية بلا موازنات قادرة على وضع الحلول لمثل هذه الظروف العاجلة، وحكومة كل ما لديها «بهرجة إعلامية» عن تطور وتنمية لا يمكن تلمسهما على أرض الواقع.

حكومتنا توجه دائماً لسرعة وضع الحلول ولكن حلول ترقيعية لا جذرية كعادتها كل عام مع موسم تساقط الأمطار. حلول لا ترتقي لأن تكون حلولاً استراتيجية لمواجهة أزمة تتكرّر كل عام وفي مناطق مختلفة، لأنها وكما اعترفت، ليست «أولوية»، فالحلّ الاستراتيجي يكون عبر شبكات متطورة لتصريف مياه الأمطار، والحلول الترقيعية هي الاعتماد على عمليات سيارات شفط الأمطار.

هذه هي حقيقة ديمقراطيتنا المتطورة والمختلفة عن الديمقراطيات الأخرى، ولأنها كذلك، فشوارعنا الراقية والمتطورة مختلفة عن شوارع الآخرين، فهي ليست بحاجة أصلاً لشبكات تصريف مياه الأمطار، وإذا سقطت الأمطار النادرة غرقت!

ولأن الأمطار في البحرين نادرة، فلم أفهم لماذا شغل مجلس الوزراء نفسه في جلسته الأخيرة بتوجيه كلٍّ من وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الأشغال بمضاعفة الجهود وزيادة التنسيق مع المجالس البلدية بما يضمن التعامل السريع والفعّال مع أية تداعيات وآثار محتملة بسبب موسم الأمطار على الطرقات العامة والأماكن الحيوية.

ربما صدقت المتحدث الرسمي باسم الحكومة عندما أكّدت بأن «البحرين بحمد الله لا تشهد الكوارث والفيضانات التي تحدث في بعض البلدان وينتج عنها إزهاق للأرواح بسبب سوء البنية التحتية». إلا أنها نست أن البحرين كل عام تشهد فضائح بسبب سقوط أمطار قليلة ونادرة تربك حركتها المرورية، وتغلق شوارعها وتغرق منازل الفقراء فيها، وتعري حقيقة المملكة المتطورة.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4092 - الثلثاء 19 نوفمبر 2013م الموافق 15 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 53 | 7:34 م

      محمد

      تفضح منهو ؟؟؟؟؟؟؟ ما ينحرجون حتى تفضحهم ؟؟؟؟؟ ومن قال لك في دولة ومؤسسات كله مسخرة

    • زائر 52 | 10:36 ص

      أم البنات

      أبو عبدالله المثل يقول ( اللي ايده في الماي مو مثل اللي ايده في الجمر ) لو انت تتضررت من الأمطار جان عذرت اللي اشتكو ، الله يعين هالشعب الطيب الصابر على البلاوي اللي تتحدف عليه من كل صوب

    • زائر 50 | 7:51 ص

      صحيح

      اتفق معك لكن من يعيش في هذه الظروف يجب ان تكون اولويته ان يصلح مسكنه لا ان يشتري اغلى الملابس ويقتني الكماليات في حين صيانة المنزل مهملة

    • زائر 49 | 7:20 ص

      الحمد لله

      نفوص امر نا الى الله

    • زائر 48 | 6:34 ص

      يا للعجب

      زعيم خليجي يتبرع بمليار دينار الى الدول الافريقيه لمساعدتهم في حين بلده تعاني من البنيه التحتيه والاسكان يا للعجب

    • زائر 47 | 5:11 ص

      الصراحة هذا وقت نصائح نوابنا البرلمانيين الاعزاء

      قالوا ليكم " و اذا بليتم فاستتروا"
      الصراحة انا واحد بخلي لافتة في النقعة اللي قدام مدرستنا و بكتب عليها هنا درس تعليم السباحة يمكن لأولياء الامور الباس اولادهم الزي المدرسي و حذاء لونه اسود مع حقيبة الكتب و ذلك من مستلزمات تطبيق درس السباحة

    • زائر 46 | 4:36 ص

      v

      زائر 10 و زائر 35 ضحكتوني,
      وش تبون بالمنتزهات بعد حمدوا ربكم على حلبة البحرين من الاولويات , ما يندرة مسلكة ولا لا
      و الوزيرة قصدها بالمعايير الدولية , يعني المعاير الكويت عطوهم ما عطونا , الامارات سووا لهم ما سووا لينا .... الخ بلا معاير

    • زائر 44 | 4:12 ص

      بهلول

      وذلك كله بفضل ديمقراطيتنا المختلفة عن الآخرين، ...
      عفواً المختلفة أو المتخلفة ؟

    • زائر 42 | 3:41 ص

      فضيحة

      فضيحة فضيحة فضيحة يا حكومة

    • زائر 41 | 3:40 ص

      اليوم الموالين ساكتين

      عسى ما شر الموالين اليوم ساكتبن.... اها هم غرقانين

    • زائر 40 | 3:39 ص

      استر عليهم يا هاني

      فضحتهم وملتحقهم... استر عليهم

    • زائر 39 | 3:38 ص

      لا تلمهم

      دائما متخبطين ومرتبكين ومتناقضين هذا هم من عرفناهم

    • زائر 38 | 3:37 ص

      أمطار اليوم خير دليل

      هذه حقيقو ديرتنا امذار اليوم كشفت المساور بيطلعون بعد شوية يتكلمون عن شفط المياة في اوقات قياسية هههههههه

    • زائر 37 | 3:33 ص

      الفكر الملتوي

      لا تخلط الحابل بالنابل حتى الامطار عطيتها صبغه سياسيه هذا دليل على الفكر الملتوي عندك يا فردان.

    • زائر 36 | 3:32 ص

      تسلم يدك

      مقال رائع، عرى فيه حقيقة الحكومة واولوياتها

    • زائر 34 | 3:12 ص

      إستروا على الشفاطين

      يعيش الشفاطون لأموال الشعب

    • زائر 33 | 2:20 ص

      الستر زين

      هاذي حالتنا كل سنة ولكن على قولة المثل اذا بليتم فاستتروا ....اهوا بقه شي ينستر

    • زائر 32 | 2:15 ص

      اذا بتليتم فستروا

      انا متآكد مئة في الالف ان فلية وزير الاشغال تقع علي شارع يمنع مرور الامطار فيها حالها حال بيوت المواطنين لان الحكومة ماتفرق هذا وزير وهذا مواطن عادي كلهم سوا سيه

    • زائر 31 | 2:10 ص

      ماعندنا مطر ..!

      المشتكى للة ..

    • زائر 29 | 1:37 ص

      الستر زين ( يقول كبير البرلمانيين )

      على الفقراء ان يستتروا ، والأغنياء يتنعمون في المطر خاصة اذا عنده حديقة في بيته يستانس بالمطر ، ( الم يقل كبيرهم ) ذلك استتروا ، والستر زين ، وعن الفضايح ونشر الغسيل مع انه منشور وهو في الغسالة ، واليوم الكبير ( يصيح ) لأنه يقول اهانوه واسرته ، وهم ليل نهار يهينون الناس بهالفضايح وضعف العمل الحكومي ، .

    • زائر 27 | 1:06 ص

      رحمة

      هناك جانب آخر لهذه الأمطار وهى بركة ورحمة من الله سبحانه وتعالى
      تطهر الأمطار الجو من التلوث البيئي وخصوصا التلوث الكيميائية من الغازات السامة والأهم انها تفرغ المحيط البيئي من حولنا من المخاطر الذكية وهي التلوث الكهرومغناطيسي من اشعاعات الموجات الدقيقة من صنع البشر ومنها الصادرة عن تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية الرقمية

    • زائر 26 | 12:57 ص

      فضايح تتبعها فضايح=عندهم فلوس لامور اخرى

      اي عندهم اموال وفلوس لامور اخرى التي يراها الناس تشفط من اموال الشعب ليل نهار
      اما للبنية التحتية ما عندهم فلوس

    • زائر 23 | 12:26 ص

      أجياب شفط الماء

      لو ان عدد تنكرات شفط الماء بعدد اجياب الداخلية و تدخلهم كسرعة تدخل قوات الشغب لأرهاب الناس لحلت المشكلة دون بنية تحتية، ولكنها ليست اولوية فهذه الامطار لاتنوي ..........

    • زائر 30 زائر 23 | 1:57 ص

      نعم

      صدقت يا زائر رقم 23 شان ما نحتاج بنية تحتية .

    • زائر 22 | 12:17 ص

      ويش فضحتهم

      طبعوا شذاذيب هذه حالة المسؤلين يدخلونك في شلخة ولا يصدقون استر على ماشفت من كوارث

    • زائر 21 | 12:07 ص

      كلامكم عن أمطار أمس وأمس الأول.. فماذا بعد أمطار البارحة واليوم؟ إستتروا..

      المنامة في 17 نوفمبر / بنا / سعادة الاستاذة سميرة بن رجب وزيرة الدولة لشئون الاعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة أكدت ان الاستعدادات والخطط الحكومية لمواجهة هطول الامطار تمت مبكراً، مشددة على ان شوارع مملكة البحرين تأتي ضمن افضل المقاييس والمعايير الدولية ..

    • زائر 20 | 12:05 ص

      مو يا هاني صاحب الشفط يشفط ماتبيه يشفط

      مو ليش ما يسون مجاري لصرف مياه الامطار
      لان صاحب شركة شفط المياه من وين تالي يشفط من المال العام فهمتون الحكمة من صلاة استقصائهم اشفط اشفط والحسابة بتحسب

    • زائر 19 | 12:05 ص

      اذا بليتم

      المشكلة كلها في موضوع ( اذا ابتليتم فاستتروا ) فجميع المسؤولين لدينا مهمتهم ليس فقط ستر القبيح بل وتجميله أيضاً بمساحيق لا تستر فأعينوه الناس ترى وتعيش المأساة في كل شي ، من استمرئ التدليس والكذب يهون عليه كل شي ودائما يقنعون العوام ب ( الله لا يغير علينا )

    • زائر 18 | 12:01 ص

      اذا بليتم

      ذاذ بليتم فأستتروا. فضحتنا

    • زائر 17 | 11:48 م

      إذا إبتليتم فاستترو

      المشتكى إلى الله، وفاحت ريحت الفضايح من زمان

    • زائر 16 | 11:46 م

      طوا عمركم ما تفهمون الحكومة صح

      قصدت سميرة بالمعايير الدولية شارع معين يقع في المحافظة الجنوبية وهو يمثل الدولة أما بقية الشوارع في للرعاع من الدولة ولا يمثلون الدولة بأي طريقة ما . ركزوا شوي يا جماعة وأفهموا قصد سميرة رجب

    • زائر 14 | 11:43 م

      الستر زين

      يا إبن الفردان إذا بليتم فأستترو الله يرحم والديك

    • زائر 12 | 11:39 م

      الله يصبرنا

      نحن نعيش في بيوت اسكانية وتحت هذه البيوت مجاري اعزك الله والله العظيم لو جيت قريتنا ورايت هذه المجاري الفائضة والامطار لقلت بانه بحر من كثرة المياه حتي كدنا لا نستطيع الخروج من بيوتنا الا بقوارب صغيرة خوفا من تعطيل سياراتنا واطفالنا نمنعهم من الخروج خوفا علي سلامتهم من الغرق وحتي سيارت الشفط تعطلت ثلاث مرات بسبب غزارة المكان وروائح المجاري حدث ولاحرج والفئران والحشرات ممتلئه بالمكان

    • زائر 10 | 11:10 م

      ليكن هناك قليل من الانصاف نحو وزارة الاشغال..

      فمستوي شوارعنا افضل بكثير من الكثير من الدول القريبة والبعيدة وهذا ليس نقلا عن وسائل الاعلام الحكومية ولكن حقيقة نشهدها عندما نسافر الي تلك البلاد. صحيح الامطارشحيحة وان هناك اولويات لدي الحكومة ممثلة بوزارة الاشغال منها التركيز علي حل مشكلات الاعناق الزحاحية ليعض الطرق كما ان الانتهاء من مشروع الصرف الصحي علي مستوي مدن وقري البحرين تظل المسالة الاهم.
      ألسؤال: هل عرفتنا بالارقام ماهي الخسائر في الارواح وغيرها نتيجة نزول الامطار؟

    • زائر 35 زائر 10 | 3:24 ص

      ابو عبدالله

      انا اتفق معك يا اخي
      البحرين دولة قليلة الامطار
      و الاولوية الاعمال الاكثر اهمية مثل الازدحام و بناء المنتزهات و المكتبات و غيرها
      وشكراً

    • زائر 45 زائر 10 | 4:28 ص

      يوسف

      لا اتفق معك يا اخي لهذه الأسباب:
      - لو كانت العقول متفتحة لتم إنشاء شبكات صرف الأمطار جنباً لجنب و بذات الوقت مع شبكات الصرف الصحي و تخطيط الشوارع يعني طيرين بحجر وبأقل كلفة.
      - إذا أردنا أن نكون فعلاً عاصمة وقبلة للمعارض والمؤتمرات و السياحة فلا يصح أن تقول لي بأن الموضوع غير مهم.
      - في الهند و قبل 30سنة كانت الأمطار تهطل كالشلال بحيث لم نستطع الخروج من الفندق بعد 5 دقائق فقط من توقف المطر خرجنا و لم نجد أثر للمطر بالشارع حتى ظننا أننا كنا نحلم بالمطر. تصور في بومبي و قبل 30 سنة !

    • زائر 9 | 11:04 م

      عفى الله عما سلف

      الحين في واحد بيزعل و بيرفع رساله لأعلى سلطة في البلد يشتكي عليكم. مب زين تفضحونه و تقولون عنه حرامي . كل هذي الاتهامات بس علشان وطنيته والله مصخره

    • زائر 8 | 10:12 م

      شكرا

      بالقرب من بيتنا يصير مستنقع وذلك بسبب تجمع مياه الامطار ويدخل علينا الماي من تحت الباب ويغرق البيت بكبره ويش هالحاله بس.

    • زائر 7 | 10:10 م

      شفط الأمطار أولا.

      الوزارة تقصد أن يحب على المواطن الجلوس في منزله وعدم التوجه لعمله ومدرسة وجامعة حتى يتم شفط الأمطار.!!!

    • زائر 5 | 9:49 م

      اليوم يوم الفضيحة لواستمر تساقط المطار بهذه القوو

      كان الله في عون البنية التحتية وبنية الإنسان البحريني تابعوا حجم الأضرار لواستمر تساقط المطر بنفس القوة لمدة ثمان ساعات ستظهر الفضائح وسيفعل قانون الكوارث الديكوري

    • زائر 4 | 9:43 م

      لحظة كتابتي الان المطر يسقط بغزارة استمراره واستغفر ربي سيسبب خسائر كبيرة للفقراء

      اليوم يوم الفضائح ياولد الفردان مقالك اليوم مقياس لجودة البنية التحتية أصوات الرعد والمطر الغزير المتواصل ستجعل البحرين الجزيرة المحاطة بالماء أن تكون هي نفسها المحاطة بالماء من الداخل فهذا اليوم باستمرار المطر بهذه القوة لساعات سيجعل البحرين أن تعلن وتفعل لجنة الكوارث لتنقذ ماتستطيع انقاده فاتخدوا اليوم قدر المستطاع الحيطة والحذر

    • زائر 28 زائر 4 | 1:35 ص

      ما للصعاب

      ما للصعاب

    • زائر 3 | 9:31 م

      إستتروا

      إستتر يا هاني على الفضائح - قصدي هذه كلها الكوارث طبيعية

    • زائر 2 | 9:31 م

      إستتروا

      إستتر يا هاني على الفضائح - قصدي هذه كلها الكوارث طبيعية

    • زائر 13 زائر 2 | 11:42 م

      وش تبغون يعني

      والله حيرتنا ياولد الفردان. يعني انتون انولدتون على حساب الحكومة ولبستون على حساب الحكومة ودرستون على حساب الحكومة ولا تنسى البندول على حساب الحكومة ، وش تبغون بعد!! تبغون بعد الشتري على حساب الحكومة!!! مايصير يا استاذ. اللي ما عنده شتري يخلي على راسه كيس اسود مال البلدية. ولا تنسى هذا بعد على حساب الحكومة. استترو عاد فشلتونا

    • زائر 1 | 9:05 م

      بركة كبيرة خلف منزلي فكرت ان استغلها لتعليم السباحة

      سنويا تتجمع خلف منزلي بركة كبيرة من مياه الأمطار مع قلة سقوطه فكرت أن ابدء تعليم السباحة مادمت البركة ليست عميقة أقول لويصيبنا لاقدر الله مااصاب الرياض ماذا سيكون فعل مجلس نوابنا

اقرأ ايضاً