وُزّعت 8 بطاقات إلى الأدوار الاقصائية من الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم، وتتبقّى 16 في متناول الفرق المشاركة قبل خوض غمار الجولة الخامسة وقبل الأخيرة اليوم (الخميس).

من بين الفرق التي حجزت أماكنها في الدور التالي، فإنّ لودوغوريتس البلغاري وإيسبرغ السويدي بلغا هذا الدور للمرّة الأولى في تاريخهما، في حين سبق لأندية سالزبورغ، فيورنتينا، روبن كازان ودنيبرو أن خاضت الأدوار الإقصائية. أمّا توتنهام وفالنسيا فسبق لهما إحراز اللقب سابقاً. وتبدو 3 فرق سبق أن أحرزت اللقب على مشارف التأهّل أيضاً وهي: أينتراخت فرانكفورت الألماني (بطل العام 1980)، وأشبيلية (بطل عامي 2006 و2007)، وأيندهوفن الهولندي (1978).

كما سبق لأربعة مدرّبين أن تُوّجوا بهذه المسابقة ويشرّفون على فرق في دور المجموعات وقد نجح 2 منهما في قيادة فريقهما إلى الأدوار الإقصائية هذا الموسم وهما مدرّب دنيبرو، الإسباني خواندي راموس الذي قاد أشبيلية إلى اللقب عامين متتاليين، ومدرّب توتنهام حالياً البرتغالي أندري فيلاش بواش، الذي رفع لقب هذه المسابقة عندما كان يشرف على بورتو العام 2011.

ويبقى على مدرّب ألكمار ديك أدفوكات، الذي تُوّج بطلاً مع زينيت العام 2008، ومواطنه يوب ستيفينس مدرّب باوك (مع شالكه العام 1997)، علماً بأنّه تُوّج باللقب لاعباً في صفوف أيندهوفن أيضاً العام 1978، أن يحذو حذوهما. ويحتاج باوك إلى نقطة واحدة من مواجهته ضدّ شاختار كاراغاندي الكازاخي ليضمن مقعده في الدور التالي أو حتى الخسارة بفارق هدف واحد.

وإذا قُدّر للفريق اليوناني ذلك، فإنّه سيمنح مدرّبه أفضل هدية في عيد ميلاده الستين الذي يصادف يوم المباراة.

كما ينطبق ذات الأمر على ألكمار أيضاً الذي يواجه ماكابي، ففوز الأوّل أو تعادله أو حتى خسارته بفارق هدف يمنحه بطاقة التأهّل.