أفادت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال هدى فخرو، أن الشوارع الرئيسية في البحرين لم تشهد مشكلة حقيقية، وجميع الشوارع الشريانية كانت حركة السيارات فيها انسيابية.
وقالت: «لدينا 6 أنفاق في البحرين، ومن بينها نفق بوري، وهذا العام تجمعت مياه الأمطار بارتفاع 40 سنتيمتراً، وهو الأمر الذي فوجئنا منه، واكتشفنا بعض معاينة النفق أن قناة التصريف في النفق مسدودة بسبب أعمال جهة خدمية أخرى، فقمنا بتنظيف القناة وانتهت مشكلة تجمع الأمطار في النفق».
وأشارت إلى أن طرق القرى التي تم تطويرها لم تشهد مشكلة تجمع مياه الأمطار، إذ إن الوزارة انتهت من تطوير طرق 23 قرية، فيما بقيت 20 قرية في مرحلة التصاميم، والتحدي الأكبر هو إمكانية الانتهاء من تطوير هذه القرى»، موضحة أن موازنة تطوير وتأهيل هذه الشوارع تفوق 20 مليون دينار.
وعن رصف الطرق الترابية، ذكرت فخرو أن الطلبات على رصف الطرق الترابية، خلال مواسم الأمطار وفترة الصيف، أكبر من قدرة التنفيذ الموجودة لدى الوزارة، وهو الأمر الذي تم تحويله إلى اللجنة الوزارية، ووافقت على تحويل الوفرة المالية في الموازنة الأخرى إلى هذا المشروع، وتم الاستعانة بشركتين عالميتين للمساعدة في إعداد التصاميم العامة لهذه الطرق، وكذلك شركتان محليتان.
العدد 4101 - الخميس 28 نوفمبر 2013م الموافق 24 محرم 1435هـ
شهادة
بالرغم من كمية الأمطار الكبيرة إلا أن القرية والتي تشهد تطويرًا في شوارعها لم تتأثر بشكل كبير، الصراحة فكرة الطابوق أفضل للشارع من الإسفلت. شكرًا إلى المهندس الذي جعل شوارع القرى من الطابوق.
لاتعليق
اشلون تبغيني استوعب 20 شارع 20 مليون يعني الشارع الواحد بمليون دينار بحريني
ولا هي لعبه ارقام حق تبوقون الشعب عن طريق الخدمات الي من المفروض تسوننها من زمان
مواطن
"وأشارت إلى أن طرق القرى التي تم تطويرها لم تشهد مشكلة تجمع مياه الأمطار" !
البحرين كلها شعدت مشكلة المياه، و ما لاحظنا أثر التطوير اللي تتكلمون عنه