العدد 4106 - الثلثاء 03 ديسمبر 2013م الموافق 29 محرم 1435هـ

عبدالرحمن: 350 مشروعاً تقدمت لنيل جائزتي البحرين والعربية للمحتوى الإلكتروني

أشاد بتميّز موقع «الوسط أونلاين»...

قال رئيس اللجنة المنظمة لجائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني نواف عبدالرحمن، إن إجمالي عدد الأعمال والمشاريع التي تقدمت لنيل جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني، والجائزة العربية والعالمية للمحتوى الإلكتروني، يصل إلى نحو 350 عملاً ومشروعاً، مبيناً أن جائزة البحرين استقبلت 150 عملاً، فيما استقبلت الجائزة العربية 200 مشروع.

وأوضح عبدالرحمن، على هامش الاحتفال بتوزيع الجائزتين المذكورتين يوم أمس الثلثاء (3 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، أن اللجنة المنظمة للجائزة استبعدت بعض الأعمال التي وصلتها لجائزة البحرين، وذلك بسبب عدم إكمال إجراءات واشتراطات التسجيل، مبيناً في الوقت ذاته أن الأعمال المشاركة في الجائزة العربية، كانت قد دخلت في الجائزة العالمية، ومنها إلى العربية.

وعن الأعمال البحرينية المشاركة في جائزتي البحرين والعربية للمحتوى الإلكتروني، رأى عبدالرحمن أن «هناك تطوراً، ونأمل أن يكون هذا التطور متسارعاً، ونرى أن صناعة المحتوى الإلكتروني العربي في نضوج مستمر، والمشاريع البحرينية نفخر بها، ولدينا مشاريع فازت على مستوى إقليمي وعالمي، وفخورون بأن نرى مشاريع بحرينية تتنافس على مستوى عالمي».

وأشار إلى أن «هناك تفاوت في نوعية المشاريع البحرينية المشاركة في الجائزة، فبعضها ذات مستوى عالٍ جداً، والبعض الآخر متواضعة، ونحن في نهاية المطاف نسعد بأن نرى عدداً كبيراً من المشاريع المتميزة»، مبيناً أن هناك اشتراطات ومعايير للاشتراك في الجائزة، ومن بينها أن الجهة التي تفوز في المرة الأولى، عليها أن تحدث تغييرات شاملة على المشروع الذي تود المشاركة به للمرة الثانية، مشيداً بمستوى موقع صحيفة «الوسط» الإلكتروني، واعتبره من المشاريع المتميزة سابقاً في الجائزة، «فصحيفة الوسط استخدمت في موقعها الإلكتروني الموبايل والتابلت، والموقع موجود على جميع هذه القنوات، وهذا تميّز بحد ذاته».

وأكد أن «البحرين فيها تطور في صناعة المحتوى، وتطور في مستوى المشاريع، وهناك إدراك عام من مختلف القطاعات، وخصوصاً القطاع العام بأهمية صناعة المحتوى الإلكتروني، واستخدام جميع القنوات، وأن لا تكون محصورة على الموقع الإلكتروني والحاسب الآلي فقط».

وقال إن عدداً من المشاريع المتميزة التي لم تشارك في الجائزة، وأنهم حاولوا مع المؤسسات المحتضنة لهذه المشاريع، ولكن ظروفاً معينة، وعدم استيفاء الاشتراطات والإجراءات، كان عائقاً أمام مشاركتها في الجائزة، مؤكداً أنهم سيسعون في النسخة المقبلة من الجائزتين إلى إشراك أكبر عدد ممكن من المشاريع البحرينية الرائدة، وخصوصاً الشبابية، وذلك عبر تكثيف الحملات الإعلامية، وحث المؤسسات على المشاركة.

العدد 4106 - الثلثاء 03 ديسمبر 2013م الموافق 29 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً