منذ نعومة أظافره وهو يرى الكاميرا بين يد والده، فتأثر بها، وما أن بلغ صباه حتى أخذ يجرب بنفسه، ممارساً هذه الهواية ومتعلقاً بها، فبحث عن التطوير الذي ليس له حدود جغرافية من أجل التزود بما عشقه في فنون التصوير وابتكار الأساليب المتنوعة حتى أصبح من المشجعين لهذه الهواية التي هي مهنته، ولا زال الأمل يحدوه لتطويرها أكثر فأكثر ويحفز نفسه، إنه إبراهيم الحايكي الذي أجرينا معه هذا اللقاء التالي:

متى بدأت علاقتك بالتصوير؟

- بدأت هذه العلاقة منذ الصغر، عند السابعة من عمري، وكنت كثير اللعب بكاميرات التصوير رغم أن وقتها كانت شيئاً غريباً أن يتولع أحد في هذا الجانب، حتى عرفت كيفية الإمساك بها وتجربة التصوير، وبالفعل نمت هذه الهواية، واستطعت في وقت قياسي تصوير لقطات أعجب بها من حولي، وأصبحت الكاميرا صديقتي ولا تفارقني في كل مكان أذهب إليه.

ولم يقتصر اهتمامي على تصوير حدث معين، بل كنت أحمل كاميرتي معي وألتقط ما أشاهده من طبيعة ومواقف ربما لا تتكرر لعفويتها، بالإضافة إلى عشقي الكبير لتوثيق كل المناسبات، وخاصة المناسبات التي تحمل طابع الفرح والسرور. لذلك لدي الآن كنز ثمين من الصور لجميع المناسبات.

التصوير له مجالات واسعة، أي المجالات ترى نفسك فيها؟

- أنا موجود في جميع مجالات التصوير ابتداء من التصوير الفوتوغرافي أو الفيديو مروراً بالديجتال ومعالجة الصور عبر البرامج المحترفة.

في نظرك، ما هي مميزات المصور الناجح؟

المصور الناجح يمتاز بالتقاط الصور بنظرة مختلفة (خاصة به)، بها نظرة إبداع تميزه عن الآخرين، وتترك بصمته مما تجذب المشاهد بالتمعن في الصورة وتوصيل ما يريده لهم، وبعيداً كل البعد عن تقليد الآخرين.

هل تفكر في استغلال هذه الموهبة بفتح مشروع كاستيديو تصوير مثلاً أو تصوير المناسبات كحفلات الزواج مقابل مبالغ نقدية؟

مثلما ذكرت سابقاً، إنني مارست هواية التصوير وأنا أعشقها كهواية فقط، وكنت وما زلت أخدم منطقتي بتغطياتي لجميع المناسبات وعدم الاحتفاظ بها، بل نشرها عبر أكثر من وسيلة إلكترونية سواء عبر موقعي الخاص www.buammar.com أو عبر حسابي في «الفيسبوك» أو «الانستغرام»، لكي تعم الفائدة الجميع.