العدد 4143 - الخميس 09 يناير 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1435هـ

عبير الجندي: نستطيع تغيير الصورة الذهنية من السلبية للإيجاب إذا أردنا ذلك

التخلص من «الفوبيا»... والرغبة في تغيير الذات يبدآن من الداخل

ضاحية السيف - محمد باقر أوال 

09 يناير 2014

هل ترغب في التخلص من جميع أنواع المخاوف «الفوبيا» سواء من الحيوانات الأليفة أو الحشرات أو الاماكن المغلقة أو المرتفعات أو الطيران أو الرهاب الاجتماعي بشكل نهائي وسريع؟

هل ترغب في تحقيق الغنى والثراء على جميع المستويات؟

هل ترغب ببرمجة عقلك الباطني؟

تساؤلات تعنى بالطاقة، وليس لها علاقة بالفن، وليست عناوين لمسلسلات أو مسرحيات... فمن خلال شاشات التلفزيون والمسرح عرفت عبير الجندي كفنانة ومخرجة، إلا ان هذه العناوين هي جزء من اختصاصها في الطاقة النفسية التي تخصصت بها لتنال صفة مستشارة ومدربة دولية وباحثة في مجال العلوم والطاقة الحيوية (EFT)، هذه العناوين ضمن الورش التي اصبحت الفنانة عبير الجندي فيها من أهم وأشهر المدربين في علوم الطاقة.

اردنا الوقوف على كيف تم التنسيق بين الفن والتدريب، ونكتشف مهاراتها في التنمية البشرية، التقينا بها على ضوء زيارتها للبحرين وتقديمها لورشتي عمل وهما، «التشافي بالربت على مسارات الطاقة»، وورشة «شريك الحياة»، والتي استضافتها «ماي ميديا».

فقالت الاستشارية الصحية والنفسية والأسرية عبير الجندي «ان رب العالمين منحنا قدرات وطاقات كبيرة نستطيع أن نطور أنفسنا بها من خلال موهبتنا الذاتية الموجودة داخلنا». واضافت «كنت من صغري تمنيت ان أكون متخصصة أو «طبيبة»، والحمد لله ان هذا تحقق بإرادتي حين وصلت لأن أكون اختصاصية في الامور النفسية والطاقة، وللاسف لم استطع اكمال الطب فدخلت الفنون المسرحية كفنانة ومخرجة».

وقالت «منذ 1995 حتى الآن انا في رحلة ودراسة وبحث، ومازلت اتعلم ولم يكن هدفي في البداية أن اكون معالجة، وانما ان اكون متخصصة في التنمية البشرية وتنمية الذات». وتضيف «امتلك شهادات ماستر في العلاج بالألوان، وفي الأحجار، وفي البرمجة اللغوية العصبية، وتخصصت الدكتوراه في علم النفس». موضحة انه «يستطيع الانسان ان يغير بنفسه اذا كان يمتلك هذه الطاقة الايجابية في التغيير، وان يختار الخير من رب العالمين فهو يهبه من ولادته».

وعن سؤالنا عن استفادة المتدربين من العلاج الذي تقدمه، قالت الجندي «ان هناك الكثير من المصابين بمرض «الفوبيا» سواء من الحيوانات أو الظلام قمت بمعالجتهم مباشرة أمام الناس، وثبت علاجهم تماماً، مستخدمة علاج تقنية الحرية النفسية (EFT)، وهذا العلاج يتم عبر مسارات الطاقة في معالجة المصابين النفسية والعصبية والعاطفية». واضافت «ان الخوف من «الفوبيا» وهي صور ذهنية توجد في الخيال للمصاب، فينشأ الخوف في داخله، والعلاج الذي نقوم به هو تغيير الصورة الدهنية للمصاب، فاذا استطعنا تغييرها سوف يتم تغيير الصورة الذهنية بداخله إلى صورة ايجابية».

وعن سبب حدوث هذه الأمراض، قالت «التفكير السلبي هو من الأسباب الرئيسية لهذه الأمراض، ومن خلال التفكير السلبي الخاطئ يعمل على مسارات الطاقة، ما يحول الأمراض النفسية لأمراض عضوية فتنبهنا لوجود هذه الامراض والحاجة لازالتها».

وذكرت الجندي ان «المتعالجين هم من الجنسين وليس هناك فئة أعلى من الآخر من ناحية نوع الجنس، واكثر المترددين على العلاج من الذكور مصابون بـ «فوبيا» الظلام والطيران، أو الماء، أو الجوانب العاطفية والزواج السلبي، بينما المترددون من الاناث هو الخوف من الزواج وعدم تحمل المسئولية في المنزل».

واوضحت انه «من خلال الثقة بين المعالج والمريض يتم العلاج، اما اذا كان المريض يكذب فهذا سيرجع عليه بالمضاعفات لانه لم يكشف الحقيقة، واغلب المترددين للعلاج لديهم ثقة في علاجي وان ما يدور بيني وبينهم هو اسرار لن تخرج لاي أحد».

وتأتي هذه الورشة بتنظيم من «ماي ميديا» المتخصصة في مجال الاستشارات والحلول الإعلامية، وإدارة الفعاليات، وابتكار الهويات التجارية. وقد لقيت ورشتي العمل مشاركة متميزة، من الحضور.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ «ماي ميديا» جعفر الشيخ: «ان هذه الورش تأتي ضمن سلسلة من الورش والدورات التي ستقيمها الشركة في الفترة المقبلة، والتي تستقطب اهتمام الباحثين عن تطوير الذات في مجالات عدة».

وأوضح «ارتأت أن تقدم عبير الجندي من زاوية مختلفة، وتسليط الضوء على ما تمتلكه من خبرات في مجال الصحة النفسية وعلوم الطاقة الحيوية».

وأضاف «كان على هامش الورش جلسات علاجية واستشارية خاصة لعدد المشاركين».

عبير الجندي خلال ورشة «شريك الحياة»  - تصوير عقيل الفردان
عبير الجندي خلال ورشة «شريك الحياة» - تصوير عقيل الفردان

العدد 4143 - الخميس 09 يناير 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً