قالت المرشحة لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين خلود القطان بأنها وضعت ضمن برنامجها الانتخابي دعم السياحة العائلية الترفيهية، وسياحة البواخر السياحية. مؤكدة بأن مملكة البحرين لديها القدرة على استقطاب السياح وخصوصاً من دول الخليج العربي الشقيقة المجاورة بمزيد من الإجراءات التي تسهل وصولهم سواء عبر جسر الملك فهد أو عن طريق مطار البحرين الدولي.

وأوضحت القطان في بيان لها أمس (الإثنين) بأن معظم العائلات الخليجية التي تأتي إلى البحرين تبحث عن التسوق والترفيه سواء في المجمعات التجارية، أو الأسواق الشعبية. ومن هنا حثت على أهمية الاستثمار في المجمعات التجارية لتكون أكثر تخصصاً وأكثر جذباً من الناحية الترفيهية، وفي المقابل الاعتناء بالأسواق القديمة مثل سوق المنامة والعمل على إعادة إحيائه ليكون مشابهاً للأسواق الخليجية الشعبية التي وجدت إقبالاً كبيراً من السياح الخليجيين أو حتى الأجانب.

وقالت القطان إنها سبق أن عملت في لجنة خاصة بإعادة إحياء سوق المنامة، ولكن مقترحات هذه اللجنة لم تجد طريقها إلى النور، وظل السوق على ركوده منذ سنوات رغم المحاولات التي تقوم بها مشكورة وزارة الثقافة لإقامة بعض الفعاليات بين الحين والآخر في المنطقة التي تم تحديثها بالسوق. ودعت القطان إلى ضرورة التركيز على إيجاد وسائل جاذبة واستثمار الأجواء الجميلة التي تمر بها مملكة البحرين من نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى مايو/ أيار لإقامة الفعاليات مثل مسيرات موسيقى الأمن العام، وفعاليات خاصة بالفنانين من رسامين ونحاتين وممثلين إلى جانب تدشين جدول ينشر في جميع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذه الفعاليات باللغات السائدة كالعربية والإنجليزية والفرنسية والهندية والباكستانية.

وعن سياحة البواخر، أوضحت القطان بأن منطقة الخليج العربي أصبحت اليوم بيئة جاذبة لكبرى شركات البواخر السياحية «الكروز» وتتطلع هذه الشركات لأن تجد في البحرين ما يسر خواطر السياح والركاب الذين يقدر عددهم في كل رحلة قرابة 3000 سائح من رحلات ترفيهية وأسواق شعبية وزيارة للأماكن الأثرية والمتاحف، مؤكدة أن الاستثمار في هذا النوع من السياحة من شأنه أن يحرك الأسواق والمطاعم والأماكن الأثرية في حال أوجدنا منظومة سياحية متكاملة تبدأ من سائقي الأجرة وصولاً إلى المرشدين السياحيين والأهم من ذلك سهولة وصول المعلومة للسائح باللغة التي يرغب بها حتى يسهل عليه التنقل داخل المملكة.

وبينت القطان أن هناك العديد من صغار التجار والمبتدئين بحاجة لمثل هذا النوع من الدعم السياحي المباشر من خلال تواجد السياح في جميع أيام الأسبوع وفي كل أوقات العام ما يعزز تجارتهم ويضمن لهم المكسب الجيد والمدخول على مدار العام.