العدد 4200 - الجمعة 07 مارس 2014م الموافق 06 جمادى الأولى 1435هـ

أول قائمة لأفلام الدورة السابعة من «الخليج السينمائي»

يقام في «مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون»

دبي - مهرجان الخليج السينمائي 

07 مارس 2014

كشف مهرجان الخليج السينمائي عن أول قائمة للأفلام التي سيعرضها خلال الدورة السابعة التي ستقام خلال الفترة من 9 إلى 15 أبريل/ نيسان 2014، حيث يحتفي المهرجان هذا العام بمجموعة كبيرة من صانعي السينما الخليجيين والعرب، وفي سياق متصل أعلنت إدارة المهرجان أيضاً عن انتقال مقر انعقاده هذا العام إلى (مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون) إحدى المؤسسات الفنية غير الربحية في دبي، بالإضافة إلى عرض الأفلام في «سينما فوكس»، في «مول الإمارات» بدبي.

وجاء اختيار مجموعة الأفلام ليعكس مدى تطور صناعة السينما الخليجية، واحتفاءً بصانعيها وفرصة لجمهور وعشاق السينما للتعرف على ابداعات السينما في المنطقة من خلال مجموعة متنوعة من الأفلام سيتم الكشف عنها خلال الأسابيع المقبلة.

وبهذه المناسبة قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمرالله آل علي «سيحظى جمهور وعشاق السينما الخليجية والدولية والمهتمون بها من حول العالم، بفرصة مشاهدة مجموعة كبيرة ومتنوعة من ابداعات صانعي السينما في المنطقة، والتي تعكس جديد السينما في منطقة الخليج العربي وتطورها، فضلاً عن الاطلاع على عمق تلك الابداعات التي تطرح موضوعات على اتصال بمجتمعاتنا عبر القصص التي ترصد مصائر البشر وحياتهم في هذه المنطقة».

وأضاف: «أود الإشارة أيضاً إلى أن انتقال مقر المهرجان، إلى (مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون)، سيمكننا من تسليط المزيد من الضوء على ابداعات صانعي السينما، وتوفير منصة فنية للحوار والنقاش البنّاء، وهو ما يعكس جوهر رؤية المهرجان في إبراز المواهب السينمائية، والارتقاء بالمشهد السينمائي الخليجي».

وتتضمن القائمة الأولى للأفلام التي ستعرضها الدورة السابعة من مهرجان الخليج السينمائي فيلم «الصوت المفقود» للمخرجة بافي ياسين، حيث تُجبر المغنية العراقية الشهيرة سلمى على مغادرة بلدها الأم، وينتهي بها المطاف في مركز للاجئين في بلجيكا. لن تدرك سلمى حقيقة وضعها، وما آلت إليه، إلا حين تلتقي اللاجئ العراقي الشاب حسن.

المخرجة اليمنية سارة اسحق صاحبة «ليس للكرامة جدران» الفيلم المتنافس على أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير، تقدّم جديدها «بيت التوت» موثّقة عودتها إلى اليمن بعد 10 سنوات من رحيلها، وقد أصبحت شخصاً آخر، فهي لا تريد الرحيل، بل مستعدة لمواجهة كل ماضيها وإعادة الارتباط مع جذورها. لكن على عكس كل توقعاتها عادت لتجد عائلتها وبلدها على حافة ثورة في ربيع 2011.

إماراتياً يشارك فيلم المخرجة نجوم الغانم، «أحمر أزرق أصفر»، الذي يدور حول الفنانة التشكيلية نجاة مكّي، أوّل امرأة إماراتية تتخصّص في مجال الفن التشكيلي، وهي واحدة بين قلّة من الفنانين الذين حصلوا على التقدير، ليس فقط على المستوى الابداعي في مجال عملهم، ولكن أيضاً على الدور الفني الذي لعبوه في منطقة الخليج.

من الإمارات أيضاً، يشارك فيلم المخرج الإماراتي علي مصطفى، «لا تحكم على موضوع من خلال الصورة»، الذي تدور قصته حول المشهد الفني التشكيلي والفوتوغرافي الصاخب في دبي، بينما تحاول «مها»؛ التي تُشرف على معرض فني، أن تغرس انطباعاً جيداً لدى الناقد بوبي ديلون.

إلى الدراما العائلية و «تشولو»، الذي حصل على دعم برنامج «انجاز» لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج، للمخرجة العُمانية مُزنة المسافر.

العدد 4200 - الجمعة 07 مارس 2014م الموافق 06 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً