العدد 4201 - السبت 08 مارس 2014م الموافق 07 جمادى الأولى 1435هـ

مرضى السكلر... ضحايا وزارة الصحة

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

كنا نكتب منذ سنوات عن التجنيس والأراضي والمال العام وتدمير البيئة باستمرار، كونها مشاكل مزمنة لا تجد حلاً، وتتعلق بمستقبل الوطن والمصلحة العامة لجميع المواطنين.

إلا أن موضوع ضحايا مرض فقر الدم المنجلي (السكلر)، لا يمر شهر دون التطرق إليه، كواجبٍ ووجعٍ إنساني، حيث ترى هذه الفئة المبتلاة تتعرّض للموت بوتيرةٍ متسارعة، دون اكتراث من الجهات الرسمية التي تكتفي بالتصريحات الفارغة في أحسن الحالات.

حين بدأت الكتابة في هذه الزاوية، قبل أكثر من اثني عشر عاماً، كان عدد ضحايا السكلر 24 سنوياً، بمعدل ضحيتين كل شهر. وفي العام 2007، ارتفع المعدل الشهري إلى ثلاث ضحايا، والعام الماضي وصل إلى أربع ضحايا في الشهر، وهي حقيقةٌ تدل على فشل ذريع. ولو حدثت هذه الكارثة في بلد آخر لقدّم الوزير استقالته، أما وزير الصحة عندنا فالأمر كما يبدو، لا يعنيه!

قبل سبع سنوات، استقال وزير الصحة الفرنسي بسبب وفاة عددٍ كبيرٍ من كبار السن في المستشفيات الحكومية بصورة غامضة، وحين جرى التحقيق تبيّن أن هناك نقصاً كبيراً في عدد الممرضات بسبب السماح لهن بالخروج في إجازة الصيف، ما أدّى إلى تدهور الرعاية الصحية ووفاة ذاك العدد الكبير.

ليست المسألة غياب ثقافة الاستقالة في منطقتنا، ففي الكويت وهي على مرمى حجر، استقال وزير الصحة قبل سنوات قليلة لحدوث حريقٍ في أحد المستشفيات، متحمّلاً المسئولية الأدبية، مع أنه لم يتسبّب شخصياً في الحريق. الضمير المهني دفعه للانسحاب، أما نحن، فالوزراء الذين تعاقبوا على كرسي وزارة الصحة، وما حدث تحت أيديهم من تقصيرات وبلايا، لم يمتلك أيٌّ منهم الشجاعة لتحمل مسئوليته وتقديم استقالته، وخرجوا جميعاً إقالةً.

موضوع مرضى السكلر ليس فيه من جديد غير تجدّد الأحزان والمآسي، لكتلةٍ بشريةٍ كبيرة، تُقدّر بـ 18 ألف مصاب، غير عشرات الآلاف من حاملي المرض، والجميع بات يدرك أبعاد هذا المرض وما يسبّبه من آلام مبرّحة وعذابات. وما يزيد المأساة أن المرض كان يخضع للتحكّم فيما مضى، إلا أنه أفلت من عقاله في الأعوام الثلاثة الأخيرة، في عهد الوزير الجديد وطاقمه الإداري، وارتفع عدد الضحايا بشكلٍ يثير الكثير من علامات الاستفهام.

وزارة الصحة تعاملت بكثيرٍ من الاستخفاف بعذابات المرضى وعوائلهم، ولم تكترث بإجراء أية تحقيقات جادة ومسئولة، رغم معرفتها بارتفاع حصيلة ضحاياها. وحين دشّنت ما سُمّي بـ «البروتوكول» قبل عامين، عارضه المعنيون، (جمعية رعاية مرضى السكلر) وحذّرنا من عواقبه في عدة مقالات، لكن الوزارة مصابة بالصمم الإرادي، فلم تكترث بمراجعة بروتوكولها المزعوم، وها نحن نحصد المزيد من الضحايا والمآسي البشرية.

اليوم، ومع مطلع العام الجديد، سجّل حتى الآن سقوط 14 ضحية، ونحن لم نكمل الأسبوع الأول من مارس، ما يعني أننا أمام معدل جديد يمثل كارثة وطنية: سقوط ستة ضحايا شهريا، وهو معدلٌ غير مسبوق في تاريخ المرض، فماذا يعمل وزير الصحة؟ وبماذا سيبرّر طاقمه الإداري هذه الكارثة؟

الملهاة في الأمر، أن آخر الضحايا هو عضو مجلس إدارة جمعية مرضى السكلر السيد محمد الكامل، الذي أدخل المستشفى، في الأول من مارس، ليقضي نحبه بعد أربعة أيام في قسم الطوارئ أمضاها بانتظار سريرٍ في قسم العناية المركزة، في بلد نفطي. مآسٍ وضحايا بالجملة كما قال عنهم الشاعر القديم:

وكانوا رجاءً ثم صاروا رزيّةً...

لقد عظمت تلك الرزايا وجلّتِ

نسأل الله لهم الرحمة، وأن تشعر وزارة الصحة بالذنب وتأنيب الضمير.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4201 - السبت 08 مارس 2014م الموافق 07 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 45 | 11:43 ص

      السلمانية او الاطباء

      لم نحملهم كل الاخطاء واللوم؟ قد نحملهم بعض الخطأ والاهمال لكن هناك لوم كبير على المريض نفسه وخصوصا الذين يذهبون الى المركز بدون داعي اذ ليس بهم الم وانما للاستمتاع بابرة المورفين ومرضى يخفون ان كان الالم بالصدر او ان بهم امراض باطنية وهمهم المورفين والرحيل من المركز استغرب من المرضى في مركز البديع كل يوم نفس الوجوه

    • زائر 44 | 11:36 ص

      التظاهر بالمرض لغرض

      بعضهم اي مرضى السكلر يتظاهر بالمرض لاجل المورفين فهم يشعرون بسرور وسعادة موهومة ويلاحظ على بعضهم النشاط والحيوية وبعضهم يسوقون باصات ويأخذ الابرة ثم مباشرة يذهب يسوق ويوصل طلاب او روضة هل هذا مريض؟

    • زائر 43 | 8:39 ص

      مايتنزل يخلف

      الوزير لم يخلف علينا الظاهر مانستاهل والمرضى خلهم يموتون

    • زائر 38 | 5:55 ص

      يتجرع الناس مآسهيم ويسكتون حين يرون ما هو أعظم

      إن ذهب للسلمانية فحتماً ستتفاقم حالتك جراء المعاملة غير الإنسانية وعدم الإهتام وفقدان الرعاية الصحية المناسبة، وإن ذهبت للمركز الصحي فهو أيضاً لا تتوفر فيه الرعاية اللازمة لمثل هذه الحالات من مرضى السكلر ناهيك عن الإزدحامات في تلك المراكز، لا تجد إلا أن تتجرع الألم وأنت في المنزل.
      ما يجعلك كمريض سكلر تتجرع الألم وتصمت هو أن المأساة هي مأساة وطن وليست مأساة مرضى السكلر فقط، فالوطن مغتصب ومنتهك والجميع يعيش المأساة.

    • زائر 37 | 5:53 ص

      بعض المرضى يعين على موته

      كيف؟ يطلب المورفين مع وجود امراض اخرى في باطنيته ولا يخبر الطبيب او ان مرضه في الصدر ولا يقول ذلك ويقول ان يده او رجله تؤلمه لماذا لا تخبر الطبيب بحقيقة ما انت مصاب به؟؟؟

    • زائر 34 | 4:59 ص

      القضاء على المرضى أسهل من القضاء على المرض

      أصبحت وزارة الصحة غير قادرة على التخفيف من معاناة المرضى فضلا عن القضاء على المرض لذا قررت ان تتخذ طريق أسهل بكثير ألا وهو القضاء على المرضى فلو الوزارة جادة في علاج المرضى لناشدت منظمة الصحة العالمية لمساعدتها في القضاء على المرض ولكن الوزارة قريبا ستقضي على المرضى و تريح بالها من كثرة الكلام حول السكلر و ما يعانيه المرضى

    • زائر 33 | 4:44 ص

      وجهة نظر

      لكما كتبت وضعت في بالي ان كلامي سيحمل على انه لا رحمة عندي ولا انسانية وسيدعون علي بالابتلاء لكن اعرفكم انني مصاب بالسكلر وياليت هناك جهاز يقيس الألم حقا لنعرف من الصادق ممن الكاذب واصر ان جمعا منهم يحتاجون الى علاج نفسي وملء فراغهم

    • زائر 41 زائر 33 | 7:26 ص

      صح كلامك

      صح كلامك

    • زائر 31 | 4:34 ص

      وجهة نظر

      1- انا معك في تقصير وزارة الصحة وقصورهم ليس مع مرضى السكلر بل مع كل المرضى2- ومعك ايضا في معارضة البرتوكول الجديد ....لكن هناك امر يحسب على المرضى انفسهم وهو مهم وهو انك تجدهم كل يوم في المركز الصحي ويبحثون عن ابرة المورفين بشغف يختارون الطبيب الذي يمنحهم اياه وينتقونه انتقاء ويختارون من يكتب لهم نسبة اكبر واذا رفض اعطاءهم المورفين يتذمرون وهناك كثرة منهم لا يشتكون الما وانما طلبا للمورفين ولهذا عليهم مراقبة الله الله اعرف بالمهم وهم يعرفون صدقهم من كذبهم والناس عليهم من ظاهرهم

    • زائر 39 زائر 31 | 6:12 ص

      ازيدك بيت

      قبل صدور البروتوكول الجديد كان بعض المرضى يداوم بطواريء السلمانية ثلاثة اوقات يحضر صباحا 6 ثم 2 ظهرا ثم 10 ليلا ضاق منهم الاطباء والجناح رقم 2 يتناول الفرد منهم 24مل مورفين يوميا كل ثمان ساعات 8مل هم بجهلهم او بعلمهم يساعدون على قتل انفسهم

    • زائر 30 | 4:30 ص

      المشتكى لله

      تعبنا ونحن نبث شكوانا، فمنهم لله

    • زائر 29 | 4:13 ص

      اااه

      وماذا بعد حصل ما حصل وتيتمت أطفالنا

    • زائر 28 | 4:12 ص

      اااه

      وماذا بعد حصل ما حصل وتيتمت أطفالنا

    • زائر 26 | 3:51 ص

      تابع ..نفر

      سؤال يستحق الدراسة:ما هو تعريف مريض السكلر في مستشفياتنا؟؟ هل هو مريض فقر الدم المنجلي؟ او مريض الثلاسيميا؟ او شي غير ما نعرفه؟

    • زائر 25 | 3:50 ص

      تابع .. نفر

      ساعات مريض السكلر ما يروح المستشفى لأن عنده نوبة سكلر.. يمكن فيه علة ثانية شي غير.. هو بالأخير بشر عادي يصيده اللي يصيد أي واحد غير.. بس خلاص بسبب التهويل و المبالغة من جمعية السكلر.. انفرضت طريقة وحدة للتعامل مع مرضى السكلر..
      جزء كبير ممن المسؤولية تتحمله جميعة السكلر، بسبب التصريحات الغير مدروسة و الغير منصفة في بعض الأوقات تولدت عقلية هابطة و وعي ينم على الغباء لدى مرضى السكلر.. صاروا يحطون اللوم على الأطباء و المستشفيات في معاناتهم.. و نسو ان لهم دور في الوقاية من أزمات السكلر.

    • زائر 46 زائر 25 | 12:25 ص

      اللهم شافي كل مريض

      النعمه زواله ، اليوم تستهر بعلة غيرك وباكر الله يبليك

    • زائر 24 | 3:49 ص

      نفر

      لا يجوز وضع اللوم على وزارة الصحة و بس، تمعن في النقاط التالية (من خبرة):
      من قبل الدكتور لما يوصله مريض السكلر يعمل له فحوصات و يتم التعامل معه كمريض عادي. و لكن بعد ما تم التهويل في موضوع تحت عنوان "مرضى السكلر ضحايا إهمال الصحة و الأطباء و و و" تغيرت المعاملة.. صار من يوصل المريض و يقول انا مريض سكلر يحصل الآتي: (شوفو له سرير و عطو سيلان و أبرة مسكن ألم)

    • زائر 40 زائر 24 | 6:17 ص

      هذا هو الواقع وليس فيه تهويل

      الكاتب قاسم حسين يتكلم عن ارقام وليس هناك تهويل. هناك اعداد متزايدة من الضحايا تتساقط كل يوم. السيد ذكر ارقام شهرية فرد عليه بالارقام ومن دون تهويل او ادعاء الخبرة. الرجل موضوعي ويطالب بتحقيق وعلاج حقيقي وليس بروتوكول دفعنا نحن ثمنه كمرضى.كفاية تلاعب واستهار بأرواحنا

    • زائر 22 | 3:12 ص

      كلام سليم 100%

      العلاج حق أصيل لمرضى السكلر والجميع
      لكن ماذا عن السلوكيات الخاطئة الرسمية والشعبية في هذا الزمن 24 ساعة أشعة الأجهزة الذكية اللاسلكية شغالة ماحد يبتعد عنها وطوال الوقت الجو ملوث بالغازات الكيميائية (مسيلات الدموع)

    • زائر 21 | 3:00 ص

      معاناة فوق المعاناة

      إن الدول التي كنا ننظر اليها دولا فقيرة باتت الرعاية الصحية فيها اليوم أفضل بكثير من بلدنا المحسوب على الدول النفطية بسبب نظزتها للمواطن كإنسان يجب يوفرله الرعاية الصحية بينما بينظر هنا للمواطن بأنه مجرد عدد لا قيمة له و يراد التخلص منه في جميع نواحي الحياة هذه الرؤية فما بالك بالشخص المريض الذي يعتبرونه عبئا يراد التخلص منه وإن لم تظهر من الفم فلسان الحال يقول ذلك و إلا لما هذا الإهمال المتعمد لهذه الشريحة المهمشة المتألمة.

    • زائر 20 | 1:52 ص

      حق مرضى السكلر ليس في العلاج فقط الحق في الوقاية أيضا

      لمرضى السكلر كـ بقية البشر لهم الحق في العلاج وكذا الحق في الوقاية من خلال توفير بيئة آمنة وسليمة من الملوثات الكيميائية والإشعاعية في هذا العصر الرقمي الذي تغزوه الملوثات في المناطق السكنية وبداخل البيوت ، ما تقدمه التكنولوجيا الرقمية اللاسلكية والصناعات الكيميائية مخالف لطبيعة حياة الإنسان ، كيف يمكن الإنسان أن يعيش نهارا وينام ليلا ضمن حيز بيئي ملوث بالغازات الكيميائية وملوث بموجات كهرومغناطيسية رقمية من صنع البشر تتداخل وتربك عمل وظيفة القلب والدماغ وكل أعضاء ومكونات الكائن الحي.

    • زائر 19 | 1:29 ص

      مرضى السكلر

      الحديث عن الحق العلاج لمرضى السكلر هذا جانب واحد وهناك جوانب كثيرة وقائية تكون الحكومة والمجتمع مسئولين عنها ويمكن أن نذكر هنا التلوث البيئي ومنها الغازات الكيميائية التي تطلقها الشرطة بشكل يومي ، والموج الكهربي اللاسلكي الصادر عن أبراج الاتصالات اللاسلكية والأجهزة الذكية الرقمي اللاسلكية الشخصية تكهرب المحيط حولنا التي تؤثر على الدم في جسم الإنسان خصوصا أنه موصل ممتاز للكهرباء

    • زائر 18 | 1:28 ص

      نطالب بالتحقيق

      نحن من ضمن من فقد غااااالي ماأعتقد مجرد إهمال فالرجاء من المختصين التحقيق في هذا المجال

    • زائر 17 | 12:48 ص

      دعوة للعلماء وخبراء أمراض الدم الوراثية

      عندي اقتراح لو أعطي هذا الملف المهم للعلماء وخبراء الدم الوراثية من أجل إيجاد حل و معالجة هؤلاء المرضى والتقليل من حجم الظاهرة ، وما حجم تلك الظاهرة بالنسبة لدول الخليج و بالنسبة للدول العربية و بالنسبة لدول العالم ؟

    • زائر 15 | 12:19 ص

      مراجعة طواقم العلاج

      عندما نتحدث عن امراض وراثية تختص بمناطق معينه فنحن لسنا بحاجة لطواقم طبية من المريخ ليعلمونا كيف نتعامل مع البيئة التي نعيش فيها .. الطاقم الطبي المستورد يتعامل بمنهى اللامبالات والجهل مع الحالات .. هذا ما وجدته في تعاملي مع هذا الطاقم الاجنبي

    • زائر 14 | 12:17 ص

      حملة إعلامية

      ندعوا صحيفة الوسط إلى فتح ملف خاص بهذا الموضوع ومناقشة مشاكل وهموم ومعاناة مرضى السكلر، من حيث حجم الآلام واهمال وزارة الصحة والسلمانية وضحايا المرض، فلا بد من إثارة حملة إعلامية ضخمة بشأن هذا الموضوع لعل وعسى أن يتم الالتفات إلى معاناة مرضى السكلر

    • زائر 13 | 12:15 ص

      قلم راق

      أسمعت لو ناديت حيا ..اللي ما بموت من السكلر بموت من مسيل الدموع

    • زائر 12 | 11:59 م

      لينه رب إسمه الكريم

      سيد لأنه أغلبية المصابين ويمكن كلهم من الطائفة الشيعية المهمشة المظلومة فتجوف هالمرض واللمرضى بعد مهمشين مهملين فلا تتعب روحك فلاحياة لمن تنادي بالعكس هذا باب يعذبونه منه وييسرعون من هلاكنه ولكن لينه رب إسمه الكريم وكله أجر محتسب عن رب العباد إللي ما يضيع

    • زائر 11 | 11:54 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      تكابلت عليك المحن ياشعب البحرين من كل جهة ،، لكم الله يامرضى السكلر ،، يا اهل الخليج توفى عندنا مريض بحريني ينتظر سرير اربعة ايام ويومين ينتظر سرير في العناية المركزة والمجنس والاجنبي يتعالج بكل راحة في المستشفى العسكري

    • زائر 9 | 11:48 م

      يعطيك العافية

      فديتك سيدنا...

    • زائر 7 | 10:22 م

      يا سيد

      اسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 1 | 8:40 م

      لاحياه لمن تنادي

      فقدنا أعز أصدقاء واعز أهل ممن يعنون من مرضى السكلر بسبب التعنت في القرارات الفاشلة ،وما اقول حسبي الله ونعم الوكيل على من قام بوضع لبرتكول الفاشل

اقرأ ايضاً