العدد 4216 - الأحد 23 مارس 2014م الموافق 22 جمادى الأولى 1435هـ

«الماروني والليث»... صراع الطامحين لاستعادة ذكريات الكأس

اليوم من ينتزع البطاقة الثانية لنهائي أغلى الكؤوس؟

تدريبات بالكرة للاعبي الشباب استعدادا للقاء اليوم
تدريبات بالكرة للاعبي الشباب استعدادا للقاء اليوم

يتحدد اليوم (الاثنين) الطرف الثاني في نهائي كأس الملك لكرة القدم من خلال إقامة المباراة الثانية في دور نصف النهائي والتي ستجمع فريقي البسيتين والنجمة عند السادسة والثلث مساء على استاد مدينة خليفة الرياضية، والفائز منهما سيتأهل لمواجهة الفائز من لقاء أمس بين البسيتين والنجمة وذلك في المباراة النهائية المرتقبة الجمعة المقبلة.

ويراود فريقي الشباب والشرقي طموح العودة الى خوض المباريات النهائية التي سبق للفريقين بلوغها، إذ سبق للشرقي التأهل 4 مرات ففاز فيها مرتين عامي 1999 و2000، فيما بلغ الشباب النهائي مرتين متتاليتين ففاز بلقبه التاريخي 2004 ثم وصيفاً 2005.

وعلى رغم كونه من مصاف أندية الدرجة الثانية منذ الموسم الماضي إلاّ أن الشرقي عاد بقوة ليستعيد موقعه بين الفرق العريقة على خريطة المسابقات المحلية، إذ يعيش حالياً واحداً من أفضل مواسمه في السنوات الأخيرة وعكس ذلك بحسمه بطولة دوري الثانية وصعوده الى دوري الأضواء الموسم المقبل، فضلاً عن تأهله اللافت الى نصف النهائي بعدما قهر أقوى المرشحين للقب بمفاجأتين من العيار الثقيل بفوزه على جاره الرفاع في دور الـ16 ثم إطاحته بالمحرق حامل اللقب بركلات الترجيح في دور الثمانية.

ويعتمد «الليث الشرقاوي» على مجموعة من اللاعبين المحليين الجيدين الذين عزز بهم صفوفه هذا الموسم بجانب لاعبي النادي ويبرز بينهم الحارس الدولي السابق علي سعيد وفي الدفاع الدولي المتألق بأدواره الدفاعية والهجومية عبدالله الهزاع وعلاء عياد وعباس عياد وأحمد عبدالله، والاعتماد في تنفيذ العمليات الهجومية على محمد عبدالوهاب ومحمد عبدالله والمحترفين المغربي عبدالحق العريف والأردني محمود شلباية والغيني ممادو والدولي فيصل بودهوم وعبدالله عبدالجليل وأحمد الختال وعبدالله جناحي ما يجعل الخيارات متاحة أمام مدربه الوطني عيسى السعدون الذي نجح في التعامل مع العناصر المتوافرة.

في المقابل، يرى «الماروني الشبابي» في كأس الملك فرصة جيدة لينتعش وضعه في ظل معاناته في الدوري الذي يصارع فيه للهروب من صراع الهبوط لكونه يحتل المركز السابع بعد تراجعه في القسم الثاني بسلسلة من الهزائم على عكس نتائجه اللافتة التي حققها في القسم الأول وكان فيه يحتل المركز الثاني وذلك يرجع لعدة أسباب وظروف طرأت على الفريق ومنها بعض التغييرات في صفوفه مقابل عودة لاعبه السابق محمود العجيمي لدعم عناصره الشابة التي تعتمد عليها التشكيلة المارونية بصورة كبيرة أمثال أيمن عبدالأمير وعلي مدن وعلي جواد وسلمان السلاطنة بجانب محمد سهوان والحارس محمود العجيمي ومهاجمه وهدافه الكاميروني بيتران، لكن الفريق يخشى تأثره فنياً وبدنياً بسبب فترة التوقف الطويلة.

وكان الشباب تأهل الى نصف النهائي بتخطيه فريقي الاتفاق «درجة ثانية» بخماسية في دور الـ16 ثم تخطى المنامة ثاني الدوري في دور الثمانية 3/2.

العدد 4216 - الأحد 23 مارس 2014م الموافق 22 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً