تعهد الرئيس الفلبينى بنينو أكينو، بحماية اتفاق السلام النهائى الذى تم التوصل إليه مع أكبر جماعة مسلمة متمردة في البلاد بالإضافة إلى ضمان التقدم الاجتماعي -الاقتصادي في إقليم مينداناو بجنوب البلاد التى مزقها الصراع.
وقد وقع كبار مفاوضى الحكومة الفلبينية وجبهة مورو الإسلامية للتحرير الاتفاقية الشاملة بشأن بانجسامورو أمس الخميس (27 مارس/ آذار 2014) عقب 17 عاماً من المفاوضات التى شابتها أعمال عنف وأجريت تحت إدارة خمسة رؤساء مختلفين.
وحذر أكينو المخربين والجماعات المسلحة من تعطيل تنفيذ الاتفاقية، التى تهدف إلى تشكيل منطقة مسلمة جديدة ذاتية الحكم يطلق عليها «بانغسامورو» أو الدول الإسلامية قبل انتهاء مدة ولايته العام 2016.وقال «لن أسمح باختطاف السلام من شعبى مجدداً» مضيفاً «ليس الآن، عندما اتخذنا بالفعل أصعب وأهم الخطوات لتحقيقه. الذين يريدون اختبار قوة الدولة سوف تتم مواجهتهم برد حازم يستند إلى الانصاف والعدالة».
العدد 4220 - الخميس 27 مارس 2014م الموافق 26 جمادى الأولى 1435هـ